
توقيف مشتبه به في جريمة قتل غامضة بإساكن..
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية إساكن بإقليم الحسيمة، مساء اليوم، الخميس 19 يونيو 2025، شخصًا يُشتبه في ضلوعه في جريمة قتل تعود وقائعها إلى حوالي سنة ونصف، راح ضحيتها عامل بناء كان يشتغل بالمنطقة، قبل أن يختفي في ظروف غامضة دون أن يُعثر على أثر له حتى اليوم. عملية التوقيف تمت بتنسيق بين عناصر الدرك وساكنة دوار 'أغماض'، بعد تحريات ميدانية دقيقة ومعلومات محلية ساعدت في تحديد هوية المشتبه به ومكان تواجده. وقد أثار الاعتقال الجديد اهتمامًا كبيرًا لدى الساكنة، خاصة في ظل الغموض الذي يحيط بمصير الضحية. ورغم التقدم في مجريات التحقيق، فإن جثة الهالك لم يُعثر عليها حتى الآن، ما دفع الشرطة العلمية إلى التنقل إلى دوار 'بني بشير'، الواقع بجماعة امتيوة التابعة لإقليم شفشاون، من أجل مباشرة عمليات تفتيش ميدانية وتنقيب في مواقع يُشتبه في ارتباطها بالقضية. وتتولى سرية الدرك الملكي بالجبهة الإشراف على مجريات البحث، بحكم الاختصاص الترابي، وسط تنسيق وثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، التي تواصل جهودها لتفكيك خيوط هذه الجريمة الغامضة التي ظلت معلقة لأكثر من عام ونصف.
وتسود حالة من الترقب والقلق في صفوف ساكنة المنطقة، مع توالي المعطيات الميدانية، في انتظار ما ستسفر عنه عمليات الحفر والتحقيق. في المقابل، يطالب السكان بتكثيف الجهود وتسريع وتيرة البحث، أملاً في كشف حقيقة ما جرى وتحديد مصير الضحية وإنصاف أسرته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ ساعة واحدة
- شتوكة بريس
حادثة غير مسبوقة..قصة مركب الصيد المختفي من أكادير
في حادثة غير مسبوقة، اهتز ميناء أكادير بعد اختفاء مركب صيد للسردين بشكل مفاجئ، ما أثار حالة من الذهول والاستنفار في صفوف السلطات والمشتغلين بالقطاع البحري. وبعد تحريات مكثفة، تبيّن أن المركب قد وصل إلى ميناء 'لوس مارموليس' بمدينة أريثيفي في جزيرة لانزاروت الإسبانية، وعلى متنه 14 فرداً من الطاقم، جميعهم من الجنسية المغربية، بينهم قاصر على الأقل. ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام إسبانية، يُشتبه في أن الطاقم استولى على المركب بطريقة غير قانونية، قبل أن يغير وجهته نحو المياه الإقليمية الإسبانية. وقد تم احتجازهم في غرفتين ضيقتين على متن المركب لا تتسعان لأكثر من ثمانية أشخاص، في ظروف توصف بالمتواضعة.


LE12
منذ ساعة واحدة
- LE12
ضجة في إسبانيا عقب وفاة المغربي عبد الرحيم على يدي عنصري شرطة بمدريد
لاتزال عائلة عبد الرحيم وعدد من مغاربة إسبانيا تحت صدمة وفاته خنقا على يدي عنصري شرطة كانا خارج الخدمة لاشتباه به فقط. مواكبة -le12 في حادث مأساوي أثار صدمة واستياءً واسعين، لقي مهاجر مغربي حتفه خنقًا على يد شرطي إسباني في بلدية توريخون دي أردوز ضواحي مدريد، في مشهد يوصف بأنه صادم وغير إنساني، وسط تساؤلات حارقة عن حقيقة 'حقوق الإنسان' في بلد طالما قدّم نفسه كنموذج ديمقراطي. وحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية ودولية، فقد تدخل الشرطي لإيقاف مهاجر مغربي يدعى عبد الرحيم، قبل أن يعمد إلى تقييده وخنقه بطريقة مباشرة ووحشية، على مرأى من المواطنين، مما أدى إلى مفارقته الحياة في الحال. الأدهى – وفق مصادر مطلعة – أن الشرطي جرى تمتيعه بالإفراج المشروط، الأمر الذي زاد من حدة الغضب الشعبي والحقوقي، وفتح الباب أمام تساؤلات قانونية وأخلاقية حول ظروف الحادث وملابساته. عائلة الضحية، التي تعيش حالة صدمة وذهول شديدين، تطالب بالكشف عن الحقيقة كاملة ومحاسبة الجاني، داعية إلى تدخل عاجل من السلطات المغربية وفتح تحقيق رسمي على أعلى مستوى، لضمان العدالة والإنصاف لابنها. الحادث يعيد إلى الواجهة إشكالية العنصرية المؤسساتية وسوء معاملة المهاجرين في بعض بلدان أوروبا، ويطرح علامات استفهام حول مدى احترام مبادئ حقوق الإنسان، خاصة حين يتعلق الأمر بمواطنين من دول الجنوب.


24 طنجة
منذ ساعة واحدة
- 24 طنجة
✅ تدخلات مكثفة برا وجوا لإخماد حريق ضخم بغابة "عين لحصن" بتطوان
اندلع بعد زوال يوم الخميس حريق ضخم في المجال الغابوي لمنطقة 'عين لحصن'، الواقعة بين مدينتي تطوان وطنجة، حيث أتت ألسنة اللهب على أكثر من 20 هكتارا من الغطاء النباتي، موزعة على ثلاث مرتفعات جبلية، وسط جهود متواصلة لاحتواء الوضع ومنع توسع رقعة الحريق. ووفق ما أكدته مصادر محلية متطابقة، فقد شهد الحريق انتشارا سريعا، انطلق من بؤرة محدودة ثم توسع بشكل لافت بفعل الرياح القوية وصعوبة تضاريس المنطقة، إضافة إلى كثافة الغطاء الغابوي الذي ساهم في تأجيج النيران وتعقيد مهام فرق التدخل. وبتنسيق ميداني مباشر، عبأت السلطات الإقليمية بتطوان مختلف الموارد البشرية واللوجيستيكية المتوفرة، بمشاركة فرق الوقاية المدنية والقوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي، فضلا عن حضور ميداني لمسؤولين عسكريين، في محاولة لمحاصرة النيران والتقليل من أضرارها. وفي خطوة داعمة لجهود التدخل الأرضي، جرى تسخير طائرات من نوع 'كانادير' تابعة للقوات المسلحة الملكية، نفذت عدة طلعات جوية لإخماد بؤر النيران في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها عبر المسالك البرية. وفي تطور لافت، أفادت المصادر ذاتها أن مصالح الدرك الملكي أوقفت شخصا يشتبه في تورطه في إشعال هذا الحريق بشكل متعمد، حيث تم إخضاعه للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد الملابسات والخلفيات المحتملة لهذا الفعل الخطير.