
المملكة تُجري اجتماعًا ثنائيًا مع جزر البهاما لمناقشة تعزيز التعاون في المنظمة البحرية الدولية
اجتمع وفد المملكة العربية السعودية لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO) برئاسة المندوب الدائم المهندس كمال الجنيدي، مع أعضاء وفد جزر البهاما برئاسة معالي وزير الطاقة والنقل جوبيث كولبي ديفيس، والمندوب الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية السفير بول رول، وذلك بمقر المنظمة البحرية الدولية في لندن خلال الدورة التاسعة والأربعين للجنة التيسير.
وبحث الاجتماع فرص التعاون الثنائي لتسهيل التغيير الإيجابي في القطاع البحري، ومناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات، تضمنت التعليم البحارة، والتحول الرقمي، وتسهيل التجارة العالمية.
وأكد الطرفان التزامهما بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لبناء قطاع بحري أكثر مرونة، واتفقا على تطوير الجيل القادم من البحارة.
وتسعى المملكة إلى ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا ضمن أهداف رؤيتها 2030، وتُعدّ هذه الجهود الرامية إلى تبسيط إجراءات التخليص الجمركي وزيادة كفاءة التجارة حجر الزاوية في هذا الطموح.
واتفق الوفدان على استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في البنية التحتية الرقمية الرئيسية وعمليات إدارة البيانات، بالإضافة إلى تطبيق نظام فعال لتحديد الهوية والتتبع بعيد المدى (LRIT) داخل أرخبيل جزر البهاما، سعياً إلى تعزيز الوعي بالمجال البحري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 6 أيام
- سويفت نيوز
هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025
الرياض – واس : احتفت الهيئة العامة للنقل بـ'اليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025″، في خطوة لدعم وتمكين الكفاءات النسائية السعودية، وإبراز مساهمتهن الفعالة في تعزيز تطور الصناعة البحرية ورفع مكانته على المستويين المحلي والعالمي.وتحرص هيئة النقل، من خلال هذا الاحتفاء إلى إظهار النماذج النسائية المميزة التي تمثل صورة مشرفة للمرأة السعودية في المجال البحري.وتلتزم الهيئة العامة للنقل بتمكين مشاركة المرأة في القطاع البحري، من خلال فتح آفاق جديدة لها، في مجالات التشغيل والإدارة والابتكار والتطوير البحري، عبر إطلاق ودعم عدد من المبادرات بالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، وتأتي في أبرزها مبادرتا 'IMOCARES' و'IMOGENDER'، اللتان تهدفان إلى تعزيز التوازن بين الجنسين وإتاحة فرص تقنية في قطاع النقل تسهم في تمكين المرأة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية.وكانت المنظمة البحرية الدولية أقرت في عام 2021 قرارًا ينص على تخصيص يوم عالمي للاحتفال بـ'اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري'، التي تنظمه في 18 مايو لكل عام، وتهدف من هذا المنبر إلى تسليط الضوء على مساهمة المرأة في هذا القطاع الحيوي، وتشجيعها على الإبداع وتبادل الخبرات، إلى جانب استعراض أبرز النماذج النسائية التي أسهمت في نمو وتطور المجال البحري.وشهدت السنوات الأخيرة الماضية، ظهور عدد من الشخصيات النسائية السعودية البارزة في القطاع البحري، اللواتي كان لهن إسهامات ملموسة في دفع عجلة هذا القطاع نحو التطور، ومن بينهن حياة اليابس التي عُينت في عام 2023 مندوبًا دائمًا لدى المنظمة البحرية الدولية، ووجدان السحيباني التي تولت منصب أول رئيس لجمعية المرأة العربية في الملاحة البحرية 'AWIMA' عام 2017، إلى جانب نجلاء النعيمي أول مدربة بحرية معتمدة في المملكة، والمهندسة ريم الخويطر التي حصدت جائزة 'أفضل امرأة شابة للعام'، والعديد من الكفاءات النسائية التي كان لهن دور فعال في تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي.وتزامنًا مع 'اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري'، عقدت الهيئة العامة للنقل ندوتين حواريتين واحدة منها في لندن والثانية في الرياض. وشهدت الندوتان استعراض دور المرأة في القطاع البحري وإسهاماتها في تنمية هذا القطاع وتطويره بمشاركة العديد من الجهات الداعمة ومتحدثات من الكوادر الوطنية النسائية البارزة, وكان من بين المشاركات وكيل الهيئة العامة للنقل لتمكين النقل الدكتورة أميمة بنت عمر بامسق، والضابط البحري المتدرب مريم الشيخ، إضافة إلى نجلاء الفراج وعدد من الكفاءات الوطنية البارزة في المجال البحري. مقالات ذات صلة


المناطق السعودية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري.. تمكين وإسهام في مستقبل مستدام
يمثل اليوم الدوليّ للمرأة في القطاع البحري الذي يصادف الـ(18) من مايو كل عام، والمعتمد من المنظمة البحرية الدولية IMO في عام 2021 بصفته مناسبة سنوية، وحدث يستهدف التعريف بإنجازات المرأة وتعزيز دورها في القطاع البحري، وتبادل المعرفة والخبرات في القطاع، إضافة إلى دعم التعليم والتدريب للنساء في المجالات البحرية والملاحة، والحفاظ على المقومات الطبيعة البحرية؛ للإسهام في صناعة المستقبل الواعد لهذا القطاع، وإيجاد بيئة بحرية مستدامة. وتشارك المملكة في الاحتفاء بهذا اليوم، مؤكدة على دور المرأة السعودية وحضورها الرائد والمؤثر في تطور صناعة النقل البحري على المستويات الإقليمية والدولية، ومرسخة التزامها بصفتها عضوًا فعالًا في مجلس المنظمة البحرية الدولية 'IMO'، بدعم وزيادة مشاركة المرأة في القطاع البحري. ومن خلال هذه الجهود، تسعى المملكة إلى تحقيق بيئة بحرية مستدامة وشاملة، وتعزز من دور المرأة في صناعة النقل البحري، والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية 'IMO' لمبادرة 'IMOGENDER'، التي تهدف إلى المساواة بين الجنسين في القطاع البحري، وكذلك مبادرة 'IMOCARES' التي تسهم في تمكين المرأة في القطاع البحري من خلال توفير فرص تقنية حديثة لخفض الكربون. وتنطلق الهيئة العامة للنقل من مستهدفات إستراتيجية في ظل جهودها لتمكين المرأة السعودية في القطاع البحري ودعمها في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، والحفاظ على مقومات الطبيعة البحرية، للإسهام في صناعة المستقبل الواعد لهذا القطاع، وتوفير بيئة بحرية مستدامة، مقدمة بهذه المناسبة وانطلاقاً من دورها التشريعيّ للقطاع البحري، عبر منظومة من الأنشطة والفعاليات، وتركز على أهمية دور المرأة في القطاع البحري، من خلال تنفيذ ورشة تمحورت في التعريف بدور المرأة وبراعتها في العمل بهذا القطاع، بمشاركة العديد من الجهات الداعمة لتمكين المرأة، ومتحدثين من القيادات البحرية المختلفة. وتمتلك المملكة نماذج نسائية في القطاع البحري وهي محل فخر واعتزاز للمرأة السعودية، فتم تعيين أول سعودية تمثل المملكة العربية السعودية في المنظمة البحرية الدولية 'IMO' وهي حياة اليابس خلال العام الماضي 2023م، كمندوب دائم لدى المنظمة، كما مثلت المملكة وجدان السحيباني أول رئيس جمعية للمرأة العربية في الملاحة البحرية 'AWIMA' عام 2017م، وخلال العام الماضي 2024 تم تعيين نجلاء النعيمي كأول مدربة بحرية معتمدة في المملكة، فيما حققت ريم الخويطر جائزة 'أفضل امرأة شابة للعام' ولا تزال المرأة السعودية تواصل حضورها المميز والمؤثر في هذه الصناعة المتجددة والحيوية.


الاقتصادية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الاقتصادية
كيف استغلت السعودية موقعها الجغرافي لتعزيز منظومة خدماتها اللوجستية؟
قبل أكثر من ثمانية عقود، شكل افتتاح ميناء "رأس تنورة" اللبنة الأولى للشبكة اللوجستية السعودية، واليوم، باتت السعودية الأولى إقليميا من حيث حجم الحمولة الطنيّة التجارية لعام 2024 وصاحبة المركز 20 عالميا. استفادت السعودية من موقعها الجغرافي الرابط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا لزيادة تنافسيتها في القطاع، الذي يعتمد على تسهيل حركة التجارة حول العالم . وارتقت من المرتبة 55 عالميا في عام 2018 على مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، لتحتل المرتبة 38 في عام 2022، وتكون قد اقتربت من بلوغ المرتبة 25، المستهدفة في رؤية 2030. ارتفعت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 51% العام الماضي، وهو أعلى مستوى تاريخي لمساهمتها في الاقتصاد. كما نمت الصادرات غير النفطية السلعية، شاملة إعادة التصدير إلى 307.4 مليار ريال العام الماضي. صعود السعودية إلى مرتبة مرتفعة على المؤشر العالمي، جاء مدفوعا بتقدم ملحوظ في أغلب الجوانب الفرعية للمؤشر بما يزيد على 10%؛ يشمل ذلك جودة البنية التحتية، وسهولة الإجراءات الجمركية وسرعتها، وتطور آليات تتبع الشحنات، وتقليص تكلفة الخدمات اللوجستية، وتقليص مدة تسليم الشحنات، وتحسن كفاءة الاستجابة لاحتياجات السوق. فكيف تمكن البلد المترامي الأطراف من استغلال هذا الموقع الجغرافي المتميز؟ وكيف كان المسار إلى ما تحقق؟ بوصلة التقدم بينما كان الموقع الجغرافي أحد أهم الركائز التي انطلقت منها رحلة تمكين السعودية من ربط الخطوط التجارية والملاحية، والتحول إلى منطقة لوجستية عالمية لخدمة أسواق الشرق الأوسط وشمال وغرب أفريقيا، فقد كانت رؤية 2030 البوصلة التي حركت هذا القطاع في الاتجاه الصحيح . انطلقت الجهات التنفيذية من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد برامج الرؤية، وعملت بشكل تكاملي على تطوير قطاع الخدمات اللوجستية، سعيا لتسهيل الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية والمساهمة في جذب الاستثمارات إلى السعودية . خطت السعودية خطى سريعة على طريق التحول إلى مركز لوجستي، تكللت بفوزها بعضوية منتدى النقل الدولي ( ITF )؛ وحصول الهيئة العامة للموانئ على جائزة أفضل مساهمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية ضمن جوائز "إنترناشيونال فاينانس المالية ". مسار سريع في عام 2017، أي بعد سنة واحدة من انطلاق رؤية 2030، بدأ تشغيل المرحلة الثانية من سكة قطار الشمال، الخاصة بنقل الركاب، وفي العام التالي، تأسست شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، قبل أن تنطلق أولى رحلات قطار الحرمين السريع في عام 2019 . على الرغم من جائحة كورونا، التي ضربت العالم عام 2020، مضت السعودية في طريقها نحو تحقيق مستهدفات الرؤية، في ذلك العام، أُطلق أول خط ملاحي يربط السعودية بدول شرق أفريقيا، كما أُطلق خط ملاحي جديد بين ميناء الجبيل التجاري ودول شرق آسيا، ووجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية لمدينة الرياض . في العام التالي، أُطلق خط شحن ملاحي جديد يربط ميناء جدة الإسلامي بشمال أوروبا والبحر المتوسط والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشمال أفريقيا وجرى ضم الخدمات اللوجستية لوزارة النقل، ليصبح اسمها وزارة النقل والخدمات اللوجستية. أيضا، أُطلقت الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وبرنامج الربط الجوي، وفازت السعودية بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية ( IMO ) للفترة 2022-2023. في عام 2023، تأسست شركة طيران الرياض، وأضيفت 28 خدمة ملاحية جديدة، كما افتتحت منطقة لوجستية جديدة بميناء جدة الإسلامي، ووقعت السعودية مع دول العالم على إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا . أنشئت العام الماضي منطقة لوجستية جديدة في ميناء جدة الإسلامي، كما أضيفت 34 خدمة شحن ملاحية جديدة في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبد العزيز في الدمام وميناء الجبيل التجاري، واعتُمد المخطط العام للمنطقة اللوجستية المتكاملة لمطار الملك سلمان . استثمارات ضخمة في الموانئ من أجل تعزيز مكانتها الريادية في قطاع الخدمات اللوجستية، ضخت السعودية استثمارات هائلة في مشروعات الموانئ وخطوط النقل الجوي وشبكة السكك الحديدية . افتتحت المملكة أكبر استثمار لوجستي لشركة "ميرسك" العالمية في ميناء جدة الإسلامي، بقيمة تتجاوز 1.3 مليار ريال، وضخت استثمارات في مشاريع تطوير وتشغيل محطات الحاويات والمراكز اللوجستية، فضلا عن المشاريع الإستراتيجية في ميناء الجبيل التجاري والصناعي لزيادة القدرة الاستيعابية، وإضافة خدمات ملاحية جديدة. وتمتلك السعودية حاليا أكبر ميناء في الشرق الأوسط من حيث عدد الشحنات الكهربائية، وهو ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، حيث يضم 80 شاحنة كهربائية تزيد القدرات التشغيلية وتعزز مبادئ الاستدامة . نمو مطرد للنقل الجوي رسمت السعودية مسارا نحو مستقبل النقل الجوي عبر إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران وبرنامج الربط الجوي، فنما عدد المسافرين عبر مطارات السعودية إلى 128 مليون مسافر العام الماضي، مقارنة مع 85 مليونا في عام إطلاق الرؤية. وبينما سجل حجم الشحن الجوي قفزة في العام الماضي إلى 1.2 مليون طن متري، مقارنة مع 918 ألف طن في العام السابق عليه، فقد نما عدد الرحلات عبر مطارات السعودية بقوة ليسجل 905 آلاف رحلة. شهدت المسيرة افتتاح وتطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي، وتدشين صالة السفر الدولية الإضافية في مطار الطائف الدولي، فضلا عن إطلاق تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة لأول مرة في موسم الحج، ومنح أول تصريح تشغيلي لتنظيف المباني باستخدام الطائرات بدون طيار . اعتمد مجلس المطارات الدولية لتجربة العميل 16 مطارا سعوديا العام الماضي، كما اختير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط وفقا لتقييم منظمة "سكاي تراكس" العالمية. القطارات.. شبكة حديثة ونمو كبير أطلقت السعودية شبكة حديثة للسكك الحديدية، ومن بين أكبر المشروعات قطار الرياض، الذي يستوعب 3.6 مليون راكب يوميا، بالإضافة إلى قطار الحرمين، ومشروع قطار الشمال. أسهمت شبكة القطارات هذه في تعزيز ربط مناطق المملكة ببعضها البعض، وشكلت جزءا أصيلا من أدوات تحول السعودية إلى مركز لوجستي عالمي ومسرّع لحركة التجارة في الداخل وعلى المستوى العالمي . سجل عدد ركاب خطوط السكك الحديدية السعودية نموا بلغ 22% العام الماضي مقارنة مع عام 2023، ليبلغ 13 مليون راكب. وزاد حجم الشحن عبر السكك الحديدية إلى 28 مليون طن . كانت المملكة قد أنشأت أول خط للسكك الحديدية في الفترة من عام 1947 إلى عام 1951 لربط مدينة الرياض بميناء الدمام .