
فاس.. ماذا تقول الصحافة العالمية عن هذه المدينة؟
أشادت جريدة 'ذا ديلي تلغراف' بسحر فاس العريقة وبمدينتها العتيقة. حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية والتاريخ والروحانية.
وسلطت الجريدة البريطانية الضوء على متحف البطحاء بفاس، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية. واعتبرت في تقرير نشرته السبت 7 يونيو، أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ. مكان تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية.
وأشارت 'ذا ديلي تلغراف' إلى عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس. من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية. المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية.
وختمت الجريدة تقريرها في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية. هناك 'ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس'.
ووصفت الجريدة هذا المشهد بأنه 'جميل، آسر، ولا مثيل له'. وأكدت أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، 'آلة للسفر عبر الزمان والمكان. تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
السر الدفين في قلب فرنسا… قرية غامضة بأجواء مراكشية خالصة تبعثك إلى المغرب دون الحاجة لجواز سفر!
أريفينو.نت/خاص هل يمكن أن تتخيل السفر إلى المغرب وأنت لا تزال على الأراضي الفرنسية؟ على بعد ساعتين فقط بالسيارة من مدينة تولوز، تقع وجهة استثنائية تبدو وكأنها قطعة منقولة من مراكش، مقدمة تجربة مغايرة تماماً تبعث على الدهشة. بناءً على توصية من موقع ' نكتشف مكاناً يبدو فيه الزمن معلقاً، حيث تستحضر الروائح والمناظر والتقاليد أجواء تتجاوز بكثير جنوب فرنسا. حصن تاريخي يتلألأ بألوان مراكش الذهبية! جاثمة على حافة جرف صخري، تبدو القرية كأنها منحوتة في الصخر، مغمورة بضوء ذهبي ساحر. هنا، تتداخل المنازل مع التضاريس الطبيعية، وتتناغم أسطحها القرميدية مع لون الأرض، مما يخلق مشهداً يذكّر بالحكايات المتوسطية العريقة. ورغم هذه الأجواء التي قد توحي بأنك في جبال الأطلس، إلا أنك في الحقيقة داخل قرية فرنسية عريقة كانت ذات يوم معقلاً من معاقل المقاومة الكاثارية، تمزج بين طابعها الأوروبي العتيق وهدوء يلامس السكينة الأندلسية. إقرأ ايضاً 'الذهب الأحمر': سر النكهة الشرقية في قلب الريف الفرنسي! قد يكون الزعفران هو السر الأكبر الذي تخبئه هذه القرية. فهذا 'الذهب الأحمر'، الذي يُزرع بشغف على المرتفعات المحيطة، يملأ أزقتها ويزين أطباقها، مضيفاً لمسة شرقية لا تخطئها العين على الديكور المدهش أصلاً. في كل خريف، يكتسي التراب بلون زهور الزعفران التي يتم حصادها يدوياً، لتنتشر نكهته الفواحة في ورشات العمل والمطابخ المحلية. وينظم المنتجون زيارات وجولات تذوق لاستكشاف هذه الثروة الفريدة، في أجواء تقترب كثيراً من حيوية الأسواق المغربية، ولكن مع هدوء تام. من عبق الأسواق إلى هدوء الطبيعة.. تجربة حسية متكاملة! لا يقتصر سحر القرية على ذلك، فعشاق الطبيعة سيجدون فيها ملاذهم أيضاً. تنطلق من أطراف القرية مسارات للمشي تتلوى في قلب وديان 'لا سيس' و'لو بريان'، كاشفة عن مناظر بانورامية خلابة. ومع حلول الصيف، تتحول الأحواض المائية الطبيعية إلى أماكن مثالية لسباحة منعشة وسط ديكور يشبه البطاقات البريدية. وفي هذه الأجواء التي تمتزج فيها الطبيعة البرية بالسكينة الشرقية، تنجح قرية 'مينيرف' في تقديم تجربة سفر متكاملة ومغايرة، لتكون بحق لؤلؤة منطقة الأوكسيتاني الفرنسية التي توقظ فيك رغبة الاكتشاف.


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
استطلاع: خمس المغاربة يستخدمون تطبيقات النقل الذكية
كشف استطلاع حديث أرقاما مثيرة حول علاقة المغاربة بمختلف وسائل النقل سواء النقل العمومي التقليدي بمختلف أصنافه أو النقل الحديث عبر التطبيقات الرقمية الحديثة. فيما بخص وسائل النقل العمومي التقليدية (سيارات الأجرى الكبيرة، الصغرى، حافلات النقل الحضري، الترامواي)، أكد الاستطلاع الصادر عن مجموعة 'سونيرجيا' المُتخصصة في الاستطلاعات الدورية لاتجاهات الرأي العام المغربي في مختلف القضايا، استخدام 72 في المئة من المغاربة لهذا الصنف، حيث يستخدم 50 في المئة منهم سيارات الأجرة الصغيرة، و47 في المئة منهم سيارات الأجرة الكبيرة، فيما لا تتجاوز نسبة استعمال حافلات النقل الحضري نسبة 40 في المئة، بينما لا يستخدم 28 في المئة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع اية وسيلة نقل. وفيما يخص تطبيقات النقل الحديثة المثار حولها الكثير من الجدل في الأونة الأخيرة، أشارت أرقام 'سونيرجيا' إلى أن 18 في المئة من المغاربة استعملوا هذا النوع من النقل، حيث ترتفع هذه النسبة بين النساء، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، وبين سكان المدن. ويعود السبب الرئيسي لعدم استخدام تطبيقات النقل لدى باقي المشاركين في الاستطلاع، لعدم معرفتهم بها (40 في المئة)، أو لعدم حاجتهم إليها (26٪ )، وعدم توفرها في مناطقهم (16٪)، و15٪ لامتلاكهم سيارة خاصة. وصرح ما يفوق 97 في المئة من مستخدمي تطبيقات النقل الحديثة بجودتها العالية، فيما شدد 95 في المئة منهم على إحساسهم بنوع عالي بالأمان أثناء استخدامها، وينتشر هذا الشعور وفق أرقام الدراسة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، وكبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وسكان المناطق الشمالية والشرقية والريفية. وفي مقارنة بين سيارات الأجرة الصغيرة وتطبيقات النقل الذكية، أشار الاستطلاع إلى اعتقاد 76% من المغلربو المستخدمين لتطبيقات النقل الحديثة، أن هذه الخدمات أفضل من خدمات سيارات الأجرة الصغيرة، حيث ترتفع هذه النسبة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، وسكان المناطق الشمالية والشرقية، فيما يعتقد 17% أن الاثنين متطابقان، بينما يعتقد 4% أن التطبيقات أسوأ من سيارات الأجرة الصغيرة.


طنجة 7
منذ 6 ساعات
- طنجة 7
فاس.. ماذا تقول الصحافة العالمية عن هذه المدينة؟
أشادت جريدة 'ذا ديلي تلغراف' بسحر فاس العريقة وبمدينتها العتيقة. حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية والتاريخ والروحانية. وسلطت الجريدة البريطانية الضوء على متحف البطحاء بفاس، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية. واعتبرت في تقرير نشرته السبت 7 يونيو، أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ. مكان تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية. وأشارت 'ذا ديلي تلغراف' إلى عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس. من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية. المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية. وختمت الجريدة تقريرها في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية. هناك 'ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس'. ووصفت الجريدة هذا المشهد بأنه 'جميل، آسر، ولا مثيل له'. وأكدت أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، 'آلة للسفر عبر الزمان والمكان. تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها.