
صلاح سلام: جماعة الإخوان المسلمين حاولت تضليل الشعب المصري
أكد الدكتور «صلاح سلام»، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق، وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، علي أن قامت جماعة الإخوان المسلمين بتضليل الشعب المصري والاختباء وراء يافطة سوداء تحمل اسم الاسلام هو الحل ، مشيراً إلى أن الجماعة قامت بترويج هذه الشعارات بعد ثورة 30 يناير عام 2011 وذلك من خلال انتخابات الرئاسة ، مجلس النواب، مجلس الشيوخ ، مشدداً على أن نجحت هذه الشعارات في هذا التوقيت من خلال جلب أصوات المخدوعين باقناعهم، كما أن الجماعات المحظورة لها تأثير سلبي علي الجامعات التعليمية والشباب في الماضي.
وقد حذر تقرير صادر عن مؤسسة بحثية فرنسية مرموقة من محاولات الجماعة لاختراق المجتمعات المدنية
وأضاف، «سلام »، أن الجماعات المحظورة اعتقدت نفسها امتلكت الإسلام والمجتمع كافر لا يعرف الدين أو يفهمون فيه، وكان هدفهم الرئيسي التمكين من الشعب والسلطة والرجوع لعصر الخلافة التي في خيالهم.
الإخوان كان هدفها الدولي عزل مصر
وأوضح«سلام» ، أن صدور التقرير الرسمي الفرنسي الذي حذّر من تهديد الجماعة لـ'تماسك المجتمع الفرنسي يؤكد مخططات الإخوان وهدفهم الواضح بدول العالم والشرق الأوسط حيث إن الإخوان كان هدفها الدولي عزل مصر ورسم صورة خاطئة للعالم أن 30 يوينو انقلاب وليس ثورة شعب استجاب لهم الجيش، حيث إن الجماعة كان هدفها الرئيسي تغيير الهوية المصرية ومعالم الدولة والعودة بها للوراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
عراقجي: دولة عربية تحظى بموقع مهم في سياسة الجوار الإيرانية
عراقجي: دولة عربية تحظى بموقع مهم في سياسة الجوار الإيرانية عراقجي: دولة عربية تحظى بموقع مهم في سياسة الجوار الإيرانية سبوتنيك عربي صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، بأن دولة عربية تحظى بموقع مهم في سياسة الجوار الإيرانية. 29.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-29T10:19+0000 2025-05-29T10:19+0000 2025-05-29T10:19+0000 السعودية إيران العالم الأخبار ونقلت وكالة إرنا، ظهر اليوم الخميس، عن عراقجي أن المملكة العربية السعودية تحظى بمكانة مميزة ومهمة في سياسة الجوار الإيرانية مؤكدًا مواصلة العلاقات الأخوية بين البلدين وعدم المساس بها.وحول اعتقال مواطن إيراني في المدينة المنورة، أخيرا، قال عراقجي إن "موضوع العلاقات مع السعودية في الوقت الحاضر حظي باهتمام جاد على خلفية المسألة التي وقعت وأنا على اتصال مع الزملاء في بعثة قائد الثورة ومؤسسة الحج والزيارة لكي لا يحدث أي خلل بشأن إيفاد الحجاج الإيرانيين".وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن بلاده جادة فيما يخص العلاقات مع السعودية، والعلاقات وسياسة الجيرة التي بدأت من قبل، هي سياسة مهمة للغاية بالنسبة لطهران.ولفتت الوكالة إلى أن "حجة الإسلام غلام رضا قاسميان" مقدم برنامج "محفل" التلفزيوني والذي اعتقل عقب مقطع فيديو تضمن انتقادات للسلطات السعودية في المدنية المنورة، قد أفرج عنه صباح اليوم بعد جهود دبلوماسية قامت بها وزارة الخارجية الإيرانية.وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية، في وقت سابق، إيقاف رجل الدين غلام رضا قاسميان، من قبل السلطات السعودية أثناء أدائه مناسك الحج"، واصفةً الحادثة بأنها "غير مبررة وغير قانونية".من جانبه، قال رئيس دائرة الإسناد القنصلي والقضائي في وزارة الخارجية الإيرانية، مجيد رضا بناه، إن "القسم القنصلي باشر، انطلاقا من مهامه الأساسية في حماية حقوق المواطنين الإيرانيين على صعيد العالم، بمتابعة الأمر من خلال قنصلية بلادنا بمدية جدة السعودية".وأضاف رضا بناه أن "البعثة الدبلوماسية والقنصلية الإيرانية في السعودية تحركت بعد احتجاز المواطن الإيراني غلام رضا قاسميان في السعودية، وأرسلت مذكرة رسمية تطالب بالإفراج عنه.ونشر السفير الإيراني في الرياض علي رضا عنايتي، رسالة على منصة "إكس"، قال فيها إن "الحجاج من كل حدب وصوب يتوافدون إلى المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة طلباً للمغفرة والفضل الإلهي"، مضيفًا أن "المملكة العربية السعودية تُكرم 'ضيوف الله' بما فيهم الحجاج الإيرانيين، وتبذل السلطات السعودية كل جهدها لخدمتهم".وبحسب تقارير إعلامية، فإن سبب الاعتقال يعود إلى مقطع فيديو نشره قاسميان، انتقد فيه السياسات الثقافية للمملكة العربية السعودية، ووصفها بأنها "عودة إلى إعدادات مصنع بني أمية". السعودية إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي السعودية, إيران, العالم, الأخبار

البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
رئيس مجلس الشيوخ: ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطراً عالمياً
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطراً عالمياً لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته لافتاً الي ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها. جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان 'الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية' مصر ترفض النهج الاقصائي المتعمد للإسلام وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم، موضحاً أن الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر او الاقصاء مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة الي دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع. ودعا رئيس مجلس الشيوخ الي صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة والنمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
هجوم مالي.. تحول «خطير» في تكتيكات الإرهاب بالساحل الأفريقي
ناقوس خطر يعيد خلط الأوراق في مالي البلد المضطرب حيث تتداخل التنظيمات الإرهابية مع الجماعات الانفصالية لتشكل مشهدا بالغ التعقيد. ففي مشهد دموي يعكس تصاعد التهديدات الأمنية في قلب الساحل الأفريقي، دوى هجوم جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على معسكر "ديورا" وسط مالي، في مؤشر ينذر بتصاعد خطر الفصيل المرتبط بتنظيم القاعدة. والهجوم يعتبر من أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ الأزمة الأمنية التي تشهدها البلاد منذ 2012، حيث قتل ما لا يقل عن 41 جنديًا ماليًا، بينهم قائد المعسكر ونائبه، وفقًا لمصادر أمنية محلية. وبينما كانت الأنظار متجهة نحو تراجع الدعم الدولي وانكماش العمليات الفرنسية، باغت التنظيم الجميع بعملية أظهرت قدراته المتجددة، وكشفت هشاشة المنظومة الدفاعية في مالي. وتبنّت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" هذا الهجوم، مؤكدة سيطرتها على المعسكر بشكل كامل، في مشهد أثار العديد من التساؤلات حول قدرات هذه الجماعة وأهدافها المتجددة. فهل يحاول التنظيم إعادة التموقع أم أنه يستعرض قوة تسبق مرحلة توسع جديدة في ظل تنام لافت للهجمات المتزامنة بالجارة بوركينا فاسو، على وقع تراجع التنسيق الإقليمي وانهيار الهياكل الأمنية المشتركة. «رسالة قوة» في تعقيبه على التطورات، يرى الدكتور إبراهيم مايغا، باحث أول في "معهد الدراسات الأمنية" (ISS) في باماكو بمالي، أن "الهجوم على معسكر ديورا يعد نقلة جديدة في التكتيك الذي تعتمده جماعة نصرة الإسلام والمسلمين". وفي حديث لـ"العين الإخبارية"، يقول مايغا، المتخصص في الأمن الإقليمي والحوكمة والجماعات المتطرفة بمنطقة الساحل، إن "اختيار توقيت الهجوم، وتنفيذه بهذه الدرجة من التنسيق، يُظهر أن التنظيم أعاد بناء قدراته الميدانية وأصبح يملك قدرة على الضرب في العمق، حتى في ظل وجود قوات نظامية". ولفت إلى أن "غياب أي دعم جوي أو تعزيزات للجنود المستهدفين يكشف عن وجود فجوات خطيرة في منظومة الإنذار والاستجابة داخل المؤسسة العسكرية". وتابع: "الجماعة تسعى بوضوح لإثبات أنها الفاعل الأكثر تنظيماً في الساحة، مستغلة الفراغات الأمنية وتشتت القوات المالية بين جبهات متعددة. هذا الهجوم ليس فقط رسالة قوة، بل أيضًا خطوة استباقية للسيطرة على مواقع استراتيجية في وسط البلاد". تقاطع طرحٌ يتفق فيه معه البروفيسور باسيلي بيهو، مدير "مركز الدراسات الأمنية الأفريقية" في جامعة أبوجا النيجيرية، بالقول إن "ما يجري في مالي الآن هو نتيجة لتقاطع الأزمات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل" الأفريقي. وأوضح بيهو، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تستفيد من التنافس بين الجماعات المسلحة والانفصالية، مستغلة تراجع التنسيق الإقليمي بين الدول المتأثرة"، في إشارة إلى بوركينا فاسو والنيجر. وأشار إلى أن "الهجوم على ديورا يُظهر أن الجماعة قادرة على التكيف مع المعطيات الميدانية، بل وفرض واقع جديد". وبالنسبة للخبير، فإنه "من المهم الإشارة إلى أن الجماعة لا تستهدف فقط منشآت عسكرية، بل تسعى إلى ترسيخ نفوذها وسط المجتمعات المحلية عبر بث الرعب واستغلال انعدام الثقة في الدولة. هذا يُنذر بتوسع نموذج "اللا دولة"، حيث يحلّ التنظيم محل السلطة المركزية في بعض المناطق." ويأتي الهجوم على معسكر "ديورا" بعد أيام قليلة فقط من هجوم مباغت آخر استهدف موقعًا عسكريًا في بوركينا فاسو المجاورة، ما يعزز فرضية أن الجماعة الإرهابية تسعى إلى إثبات قدرتها على تنظيم صفوفها وتوسيع نطاق عملياتها جغرافيًا. وأكد شهود عيان ومصادر محلية أن المسلحين تحركوا بحرية بين المعسكر وبلدة ديورا طوال يوم الهجوم، دون أن يواجهوا مقاومة تذكر، في غياب تام لأي دعم جوي أو تعزيزات عسكرية للقوات المستهدفة. هجوم منسّق ورسالة واضحة بحسب الصور والفيديوهات التي بثّها التنظيم عبر قنواته الدعائية، فقد أظهرت مشاهد مروّعة عشرات الجنود القتلى، بالإضافة إلى عرض غنائم الحرب من عربات عسكرية وأسلحة وذخائر ومستندات وهواتف محمولة. وفيما لم يتسن لـ"العين الإخبارية" التأكد من صحة تلك المقاطع والصور، إلا أن مصدرا أمنيا ماليا وصف، في تصريحات إعلامية سابقة، الهجوم بـ"الرهيب"، مؤكدا أن المعسكر "تمّت سرقته بالكامل"، في إشارة إلى حجم الخسائر المادية والبشرية. ولم يصدر الجيش المالي أي بيان حول الهجوم حتى الآن، فيما أعلن في بيان أصدره السبت الماضي، "تحييد عدد من الإرهابيين" في عملية أخرى قرب مدينة "سوفارا" الواقعة أيضا في إقليم موبتي. من جهة أخرى، تعرّض معسكر "سومبي" العسكري في منطقة تمبكتو (شمال)، صباح الإثنين، لهجوم عبر طائرات بدون طيار (درون)، تبنّته هذه المرة "جبهة تحرير أزواد" الانفصالية، ما يشير إلى أن الدولة المالية تواجه الآن تحديات متوازية من الجماعات الإرهابية والانفصالية على حد سواء. تطورات تعيد بدورها صياغة نقاط التوقف، لتصبح الأسئلة المطروحة اليوم لا تتعلق فقط بمكان الهجوم وتوقيته، بل أيضا بمدى قدرة جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على الاستفادة من الانقسامات السياسية والأمنية في مالي لتوسيع نفوذها. وتطرح طبيعة الهجوم على "ديورا" تساؤلات حول نوايا التنظيم في فرض حضور عسكري جديد بمناطق استراتيجية خارج معاقله التقليدية، مثل شمال مالي، والانتقال إلى وسط البلاد وصولا إلى الحدود مع بوركينا فاسو. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xNjIg جزيرة ام اند امز GB