logo
وزير الخارجية يلتقي رئيسة فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

وزير الخارجية يلتقي رئيسة فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

Babnetمنذ 11 ساعات

التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمّد علي النّفطي، اليوم الجمعة بمقر الوزارة، نائبة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ورئيسة فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، "دانييلا كروسلاك".
وجدد وزير الخارجية خلال اللقاء، التزام تونس بدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا في مساندة العملية السياسية وتحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق، وفق رؤية تفضي إلى حلّ يكون دائما وشاملا، وبتوافق كل الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما شدّد، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، على أهمية الدور الذي يضطلع به فريق المراجعة الاستراتيجية، في تقييم ولاية البعثة الأممية ومتابعة استجابتها للتطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، بهدف اقتراح التوصيات اللازمة لتعزيز فعاليتها على الميدان.
وأكّد النفطي، استعداد تونس الدائم، لمساندة كل المساعي الدبلوماسية لتعزيز الحوار ودعم جهود المصالحة بين مختلف الأطراف الليبية، وتحقيق التوافق المنشود من أجل الوصول الى حلّ سياسي دائم ليبي ليبيي، يحترم سيادة هذا البلد الشقيق ووحدة أراضيه، بعيدا عن أيّ تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، بما يمكّن من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا وفي المنطقة العربية والإفريقية.
من جهتها، ثمّنت المسؤولة الأممية، دعم تونس الثابت والمستمرّ للمهمة الأممية في ليبيا، معبرة عن عميق شكرها وتقديرها لتونس على تعاونها ومساندتها لجهود الأمم المتّحدة في دعم العملية السياسية في ليبيا، وتحقيق تسوية سياسية توافقية وشاملة تأخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتربوية.
كما أشادت بمواقف تونس المتّزنة والمحايدة والبنّاءة بشأن الوضع في ليبيا، ودورها الهام في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الأشقّاء الليبيين في مختلف المحطات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف سيكون شكل الشرق الأوسط الجديد؟
كيف سيكون شكل الشرق الأوسط الجديد؟

الصحراء

timeمنذ 39 دقائق

  • الصحراء

كيف سيكون شكل الشرق الأوسط الجديد؟

من السخف أحياناً أن تتحدث عن مؤامرات تستهدف العالم العربي، فغالباً ما تُحاك المؤامرات بعيداً عن الأضواء، ولا أحد يعلم بتفاصيلها، ناهيك عن أن المتآمرين لا يعلنون أصلاً عن مؤامراتهم، وبالتالي فإن الحديث عن مؤامرات ضد من يسمون بالعرب ليست أكثر من كلام فارغ. بعبارة أخرى، فإن الإسرائيليين ومن ورائهم الأمريكيين لا يتآمرون علينا، لأن التآمر كما أسلفنا لا يكون معلناً، بينما يعلن لنا الأمريكي والإسرائيلي عن مشاريعهما المُعدة للمنطقة على الملأ (عمال على بطال) بكل صراحة وشفافية وصفاقة دون خجل أو وجل منذ عقود وعقود وبالتفاصيل المملة. وكلنا يتذكر وعيد وزيرة الخارجية الأمريكية غوندوليزا رايس قبل سنوات وسنوات باستخدام «الفوضى الخلاقة» لخلق شرق أوسط جديد، وقد شاهدنا معالم تلك الفوضى في بلدان كثيرة تحت يافطات وشعارات مختلفة. نعم لقد أرادت الشعوب في بعض بلدان المنطقة أن تتحرر من الظلم والطغيان، فثارت على بعض الأنظمة، لكن كما اكتشفنا لاحقاً فإن أكبر المستفيدين من تلك الثورات لم تكن الشعوب نفسها، بل القوى التي تريد تغيير شكل المنطقة من أجل مشاريعها ومصالحها الخاصة. وهذا يبدو واضحاً الآن بعد أن ذاب الثلج وبان المرج. واليوم لا يمل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وهو يذكرنا بأنه يريد تغيير وجه الشرق الأوسط منذ اليوم الأول لحربه على غزة، وحتى قبل ذلك. ثم يأتي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ليؤكد على أنه يشارك نتنياهو في مشروعه، فقد قالها ترامب بعظمة لسانه قبل أيام إن هدف المواجهة مع إيران ليس فقط تدمير المشروع النووي الإيراني، بل المطلوب تغيرات استراتيجية. صحيح أنه عاد ليتحدث عن التفاوض مع إيران بعد وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران، لكن الأمر لن ينتهي هنا بالتأكيد، فالجمر مازال تحت الرماد، ويمكن أن تشتعل النار بين الطرفين في أي لحظة لأن المشروع المطلوب إسرائيلياً وأمريكياً لم يتحقق بعد. وبكل الأحوال، أياً كانت النتيجة فهي تصب في مجرى مشروع الشرق الأوسط الجديد، سواء أخضعوا إيران للمخطط عبر الحرب أو القلاقل الداخلية، أو تقاسموا معها النفوذ، فبالنهاية سيكون لدينا شرق أوسط مختلف الأوصاف والأهداف. لاحظوا الآن معالم التغيير في أماكن أخرى في المنطقة. سوريا لم تعد سوريا القديمة، لا بل إن الجيش الأمريكي ربما سيساهم في تدريب الجيش السوري الجديد بعد أن كان النظام السابق يحمل شعار القومية العربية ومناهضة الصهيونية والإمبريالية وتحرير فلسطين. ومن الواضح أن سوريا ستنتقل من معسكر إلى آخر بمباركة رسمية وشعبية تخدم المصلحة السورية بعد عقود من العنتريات والشعارات القومجية الجوفاء. لبنان لم يعد لبنان الذي عرفناه على مدى عقود بعد القضاء على حزب الله ذراع إيران. والعراق طبعاً تغير كلياً بعد الغزو الأمريكي عام ألفين وثلاثة، وربما سيأخذ شكلاً جديداً آخر قريباً. وحدث ولا حرج عن الأردن الذي يخشى أن يكون أولى ضحايا الحرب في غزة، فيتحول ربما موطناً للمهجرين الفلسطينيين. ولا ننسى ما يحدث لغزة نفسها التي صارت أثراً بعد عين، ولا يعرف سكانها إذا كانوا سيبقون فيها أو سيرحلون إلى الأردن أو مصر، وكذلك الأمر بالنسبة للضفة الغربية، أي أن القضية الفلسطينية نفسها، أم القضايا في المنطقة، أصبحت في مهب الريح. هل سمعتم كلمة واحدة من إيران التي تشدقت بالدفاع عن فلسطين لعقود وعقود في حربها الأخيرة مع إسرائيل. لم تذكر القيادة الإيرانية غزة أو القدس مطلقاً. وحتى مصر ربما لن تسلم من لعبة تغيير شكل الشرق الأوسط وتركيبته بخسارة سيناء كوطن جديد لبعض الفلسطينيين. ولا ننسى أن هناك لعبة التقسيم التي تهدد بعض الدول المحيطة بإسرائيل وتفتيتها إلى دويلات. حتى الأتراك حلفاء حلف الناتو يخشون من القادم، والإسرائيليون لا يخفون مخططاتهم ولو مزحاً، فقد ألمح الإعلامي الإسرائيلي بيركوفيتش قبل أيام منتشياً بالضربات واسعة النطاق التي شنتها إسرائيل ضد إيران إلى «أننا كنا متعادلين مع حركة حماس ثم فزنا عليها بركلات الترجيح، وصعدنا إلى نصف النهائي وهزمنا إيران، وقد نواجه تركيا في المباراة النهائية». وكان الزعيم التركي أربكان معلم أردوغان نفسه قد أشار إلى النوايا الإسرائيلية الخطيرة تجاه تركيا قبل عقود. من يدري، فليس هناك حلفاء في المنطقة سوى الأمريكيين والإسرائيليين، والباقي كلهم مجرد أدوات بالنسبة للطرفين. لهذا على الجميع ألا يتفاجأ عندما تدور عليه الدائرة الأمريكية الإسرائيلية لاحقاً بما فيها باكستان وغيرها، فالهدف الكبير ليس فقط هيمنة إسرائيل وتسيّدها على المنطقة، بل أيضاً وضع الشرق الأوسط في السلة الأمريكية لمواجهة النفوذ الصيني الذي بات يشكل خطراً مستداماً على العم سام ونفوذه الامبراطوري في العالم. من المبكر جداً طبعاً تصور الشكل النهائي للشرق الأوسط الجديد، فالوضع بشكل عام مازال سائلاً، وقد نشهد الكثير من الأحداث القادمة التي لم تكن تخطر على بال حتى تكتمل صورة المشهد المنشود. نقلا عن القدس العربي

رئيس الجمهورية: الشّعب التونسي يعرف الحقائق كلّها وسيُحبط كلّ الترتيبات التي تُحاك ضدّه
رئيس الجمهورية: الشّعب التونسي يعرف الحقائق كلّها وسيُحبط كلّ الترتيبات التي تُحاك ضدّه

إذاعة الكاف

timeمنذ ساعة واحدة

  • إذاعة الكاف

رئيس الجمهورية: الشّعب التونسي يعرف الحقائق كلّها وسيُحبط كلّ الترتيبات التي تُحاك ضدّه

اكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس الجمعة ، لدى استقباله بقصر قرطاج، رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي، ان الشّعب التونسي يعرف الحقائق كلّها وسيُحبط كلّ الترتيبات التي تُحاك ضدّه وتناول اللقاء حسب بلاغ اعلامي للرئاسة ،الوضع في بعض القطاعات وفي عدد من مناطق الجمهورية، حيث تعمل بعض الدّوائر المرتبطة بجهات أجنبية على تأجيج الأوضاع بكلّ الوسائل وتدّعي مع ذلك أنّها وطنية ،وأنّها في خدمة الشّعب ،ولكنّها مفضوحة ومعلومة والقانون هو الفيصل بين الجميع كما كانت المقابلة فرصة أكّد فيها رئيس الدّولة مُجدّدا، على أنّ الشّعب التونسي يخوض حرب تحرير على كافّة الجبهات ،مُشدّدا على أنّ سياسة الدّولة التونسية تضبطها مؤسّساتها المُنتخبة المُعبّرة عن إرادة شعبها في ظلّ الدستور وسائر تشريعاتها على اختلاف أصنافها وأكّد رئيس الجمهورية ايضا،على أنّ تونس ليست في حاجة إلى شهادة استحسان من أيّ جهة خارجية ،وليست ضيعة أو بستانا كما يتصوّر ذلك البعض وتمّ التعرّض خلال هذا اللّقاء إلى عديد المحاور،من بينها تلك المتعلقة بعدد من مشاريع القوانين ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص

وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد استعداد تونس مواصلة العمل مع صندوق الامم المتحدة للطفولة - اليونيسف-
وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد استعداد تونس مواصلة العمل مع صندوق الامم المتحدة للطفولة - اليونيسف-

إذاعة قفصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • إذاعة قفصة

وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد استعداد تونس مواصلة العمل مع صندوق الامم المتحدة للطفولة - اليونيسف-

أكد وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر استعداد تونس مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع إدارة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والتزامها بتحقيق نتائج عمل مثمرة مما ساهم في تعزيز حقوق الاطفال وضمان الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لأسرهم. والتقى الاحمر، الجمعة، بمقر الوزارة، وفدا عن مجلس إدارة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الذي يؤدّي زيارة عمل إلى تونس وذلك بحضور عدد من إطارات الوزارة. وتناول اللّقاء علاقات التعاون المشتركة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة اليونيسيف والتباحث حول الأنشطة المنجزة وتقييم نتائج برامج التعاون بين تونس والمنظمة للفترة 2021-2025. وأكد الاحمر، بالمناسبة، أن تونس تولي اهتماما لرأس المال البشري وذلك تجسيدا لمبادئ العدالة الاجتماعية التي تندرج في خيارات رئيس الجمهورية قيس سعيد. واستعرض الوزير الذي أكد تكامل وانسجام التعاون بين تونس ومنظمة اليونيسيف لا سيما في المجالات الاجتماعية التي تعنى بالإحاطة بالطفولة، أهم المشاريع التي تعنى بهذه الفئة. وتتعاون تونس واليونيسيف في تنفيذ عديد البرامج غرار برنامج "الأمان الاجتماعي" و"الفرصة الثانية" وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار والإحاطة بالأطفال المصابين بالتوحد ومنظومة الحماية الاجتماعية ومقاومة عمالة الأطفال في القطاع غير المنظم. وثمّن ممثلو مجلس إدارة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" نجاح مشاريع التعاون بين تونس والمنظمة وثراء التجربة التونسية في المجال وهو ما جعل منها نموذجا يحتذي به يمكن الاستنئناس به بعدد من الدول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store