
انقطاع الكهرباء في مأرب يتسبب برفع أسعار 'الثلج' وتلف لحوم الأضاحي
يمن ديلي نيوز
: تسبّب توقف الكهرباء عن محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) لنحو 20 ساعة متواصلة، والذي تزامن مع الأيام الأولى لعيد الأضحى المبارك، في ارتفاع كبير بأسعار قوالب الثلج والمياه المبردة، وتلف لحوم أضاحي العيد.
وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها مأرب انقطاعاً طويلاً للكهرباء، وصل لأكثر من 20 ساعة منذ سنوات، وذلك نتيجة الاعتداءات التي شنّتها 'عناصر تخريبية' على خطوط إمداد الكهرباء مؤخراً.
ووفقًا لسكان محليين تحدثوا لـ'يمن ديلي نيوز'، فإن قالب الثلج الذي كان سعره 1500 ريال ارتفع إلى خمسة آلاف ريال، مع تحديد الكمية المسموح بشرائها بقالب واحد فقط للشخص، في حين بلغ سعر كرتون الماء البارد (12 حبة × 750 مل) خمسة آلاف ريال بعد أن كان 3500 ريال.
وتزامن انقطاع الكهرباء مع الأيام الأولى لعيد الأضحى المبارك، حيث يرتفع مستوى الحاجة للتبريد لحفظ لحوم الأضاحي، فضلاً عن تزامنه مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، التي تصل إلى 45 درجة مئوية.
ووفق مواطنين تحدثوا لـ'يمن ديلي نيوز'، فقد اضطروا لنقل اللحوم التي بحوزتهم إلى القمامة بعد تعرضها للتلف، في حين لجأ بعضهم إلى شراء قوالب الثلج رغم ارتفاع أسعارها، بينما استخدم البعض الآخر الملح كحل بديل.
مصدر في مؤسسة الكهرباء أفاد بالانتهاء من عملية الإصلاح وبدء إيصال التيار الكهربائي، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية كانت قد أنهت أعمال الإصلاح يوم أمس، إلا أن حجم الضغط على الشبكة تسبب في خروج الخدمة مجددًا منذ الساعة 12 من مساء أمس.
مرتبط
كهرباء مأرب
انقطاع الكهرباء في مأرب
عناصر تخريبية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
انقطاع الكهرباء في مأرب يتسبب برفع أسعار 'الثلج' وتلف لحوم الأضاحي
يمن ديلي نيوز : تسبّب توقف الكهرباء عن محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) لنحو 20 ساعة متواصلة، والذي تزامن مع الأيام الأولى لعيد الأضحى المبارك، في ارتفاع كبير بأسعار قوالب الثلج والمياه المبردة، وتلف لحوم أضاحي العيد. وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها مأرب انقطاعاً طويلاً للكهرباء، وصل لأكثر من 20 ساعة منذ سنوات، وذلك نتيجة الاعتداءات التي شنّتها 'عناصر تخريبية' على خطوط إمداد الكهرباء مؤخراً. ووفقًا لسكان محليين تحدثوا لـ'يمن ديلي نيوز'، فإن قالب الثلج الذي كان سعره 1500 ريال ارتفع إلى خمسة آلاف ريال، مع تحديد الكمية المسموح بشرائها بقالب واحد فقط للشخص، في حين بلغ سعر كرتون الماء البارد (12 حبة × 750 مل) خمسة آلاف ريال بعد أن كان 3500 ريال. وتزامن انقطاع الكهرباء مع الأيام الأولى لعيد الأضحى المبارك، حيث يرتفع مستوى الحاجة للتبريد لحفظ لحوم الأضاحي، فضلاً عن تزامنه مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، التي تصل إلى 45 درجة مئوية. ووفق مواطنين تحدثوا لـ'يمن ديلي نيوز'، فقد اضطروا لنقل اللحوم التي بحوزتهم إلى القمامة بعد تعرضها للتلف، في حين لجأ بعضهم إلى شراء قوالب الثلج رغم ارتفاع أسعارها، بينما استخدم البعض الآخر الملح كحل بديل. مصدر في مؤسسة الكهرباء أفاد بالانتهاء من عملية الإصلاح وبدء إيصال التيار الكهربائي، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية كانت قد أنهت أعمال الإصلاح يوم أمس، إلا أن حجم الضغط على الشبكة تسبب في خروج الخدمة مجددًا منذ الساعة 12 من مساء أمس. مرتبط كهرباء مأرب انقطاع الكهرباء في مأرب عناصر تخريبية


المشهد اليمني الأول
منذ 11 ساعات
- المشهد اليمني الأول
حر خانق.. وانقطاع كهرباء.. وغلاء فاحش في عدن : مواطنون في دوامة معاناة لا تنتهي
يعيش المواطنون في عدن المحتلة وبقية المناطق معاناة مضاعفة جراء انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في هذا التوقيت الزمني من الجو الخانق ليلا و'الشمس الحارقة نهارًا'، وسط غياب أي حلول ملموسة . يقول أحد السكان 'لا كهرباء، ولا شحن للبطاريات، ولا نوم من الحر… الوضع أصبح لا يُطاق.' ويعيش السكان ساعات مرهقة من الحرّ الخانق والرطوبة العالية، بينما تتعالى أصوات الأجهزة والبطاريات المنهكة التي لم تعد تجد وقتًا كافيًا لإعادة الشحن بسبب ضعف التيار الكهربائي. كما يُعاني المواطنين من ارتفاع أسعار البدائل، حيث وصلت أسعار البطاريات إلى أكثر من 800 ريال سعودي للبطارية ذات 200 أمبير، ما يجعلها عبئًا يفوق قدرة المواطن البسيط، دون أن تحل المشكلة بشكل جذري.


26 سبتمبر نيت
منذ 17 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
صيف خانق في عدن
26سبتمبرت:- يعيش المواطنون في عدن المحتلة وبقية المناطق معاناة مضاعفة جراء انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في هذا التوقيت الزمني من الجو الخانق ليلا و"الشمس الحارقة نهارًا"، وسط غياب أي حلول ملموسة . يقول أحد السكان "لا كهرباء، ولا شحن للبطاريات، ولا نوم من الحر... الوضع أصبح لا يُطاق." ويعيش السكان ساعات مرهقة من الحرّ الخانق والرطوبة العالية، بينما تتعالى أصوات الأجهزة والبطاريات المنهكة التي لم تعد تجد وقتًا كافيًا لإعادة الشحن بسبب ضعف التيار الكهربائي. كما يُعاني المواطنين من ارتفاع أسعار البدائل، حيث وصلت أسعار البطاريات إلى أكثر من 800 ريال سعودي للبطارية ذات 200 أمبير، ما يجعلها عبئًا يفوق قدرة المواطن البسيط، دون أن تحل المشكلة بشكل جذري.