logo
8 يونيو 1967.. إسرائيل تضرب السفينة الأمريكية «ليبرتي» قبالة سواحل مصر

8 يونيو 1967.. إسرائيل تضرب السفينة الأمريكية «ليبرتي» قبالة سواحل مصر

24 القاهرةمنذ 16 ساعات

في 8 يونيو 1967 هاجمت السفن الإسرائيلية السفينة الأمريكية يو إس إس بالقرب من المياه المصرية، خلال حرب 1967، مما أسفر عن مقتل 34 من أفراد الطاقم وإصابة أكثر من 170 آخرين.
تعرّفت القوات العسكرية الإسرائيلية على سفينة يو إس إس ليبرتي، وهي سفينة مراقبة أمريكية، خطأً على أنها سفينة معادية ولم يُثبت الاستطلاع الأولي هوية السفينة الأمريكية، مما أدى إلى سلسلة من الهجمات بطائرات وزوارق طوربيد إسرائيلية.
توصلت عدة لجان تحقيق ومراجعة أجرتها محاكم إسرائيلية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الوكالات الحكومية الأمريكية، إلى أن الحادث، وإن كان من الممكن تجنبه بالتأكيد لو أن إسرائيل عززت من معرفة جنسية السفينة، إلا أنه كان نتيجة خطأ فادح.
لواء بالجيش الإسرائيلي: قريبا لن تكون لدى إسرائيل قدرة اقتصادية على تشغيل آلة الحرب.. وستظهر الحقيقة للعالم
ردّ بعض مسؤولي الحكومة الأمريكية بغضب على الهجوم؛ فقد وصفه كلارك كليفورد، المستشار الرئاسي المخضرم ورئيس المجلس الاستشاري للاستخبارات الأجنبية، بأنه "إهمال جسيم فادح".
توترت العلاقات بين الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، لكنها لم تنقطع.
في مايو 1968، دفعت الحكومة الإسرائيلية 3.32 مليون دولار أمريكي للحكومة الأمريكية تعويضًا لعائلات 34 قُتلوا في الهجوم.
وفي مارس 1969، دفعت إسرائيل 3.57 مليون دولار إضافية للرجال الذين أُصيبوا وفي ديسمبر 1980، وافقت على دفع 6 ملايين دولار (22.9 مليون دولار في عام 2024) كتسوية نهائية للأضرار المادية التي لحقت بالسفينة، بالإضافة إلى فوائد لمدة 13 عامًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم روسي مكثف بطائرات مسيّرة يستهدف كييف ومناطق أوكرانية أخرى والدفاعات الجوية تتصدى
هجوم روسي مكثف بطائرات مسيّرة يستهدف كييف ومناطق أوكرانية أخرى والدفاعات الجوية تتصدى

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

هجوم روسي مكثف بطائرات مسيّرة يستهدف كييف ومناطق أوكرانية أخرى والدفاعات الجوية تتصدى

أعلنت السلطات الأوكرانية أن العاصمة كييف تعرضت مجددا، في وقت متأخر من مساء الأحد، لهجمات روسية مكثفة بطائرات مسيّرة. وأفادت تقارير صادرة عن القوات الجوية الأوكرانية والإدارة العسكرية الإقليمية بأن الدفاعات الجوية كانت نشطة خلال الهجوم. وكانت صافرات الإنذار قد دوت في وقت مبكر بعد رصد أسراب من الطائرات المسيرة.ولم ترد حتى الآن أي معلومات مؤكدة بشأن وقوع أضرار أو إصابات.وإلى جانب كييف، تم إصدار إنذارات جوية في عدة مناطق أوكرانية أخرى، من بينها سومي وتشيرنيهيف وبولتافا وخاركيف ودنيبروبتروفسك.ياتي الهجوم بعد أعلان روسيا أنها سوف ترد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا بمسيرات على مطارات داخل العمق الروسي في الأول من الشهر الجاري واسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية روسيا.وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز.ووفقا لتقديرات الجهاز، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار.

زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقناة "إيه بي سي" الأمريكية، أمس الأحد، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يريد "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا. وأوضح زيلينسكي أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو من يمكن أن يجبر بوتين على التراجع، مضيفا: "حينها سيتوقفون عن الحرب". وشدد زيلينسكي خلال المقابلة على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر توضيح أن تصريح الرئيس الأميريكي دونالد ترامب لقناة "إيه بي سي" بأن بوتين يريد السلام غير دقيق. وتابع قائلا: "مع كل الاحترام للرئيس ترامب، أعتقد أنها مجرد وجهة نظر شخصية لديه". وأشار إلى أنه يشعر بقوة أن "بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب، في ذهنه، من المستحيل إنهاء هذه الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا". وحرص الرئيس الأوكراني على عدم إغضاب ترامب، مشيرا إلى أن علاقته مع الرئيس الأميركي، بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي في وقت سابق من هذا العام، قد تحسنت، خاصة بعد لقائهما وجها لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وحول ذلك قال زيلينسكي: "خمسة عشر دقيقة في الفاتيكان، وجها لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع مع وجود الكثير من الأشخاص في المكتب البيضاوي"، موضحا أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة". ورفض زيلينسكي مقارنة أجراها ترامب خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، عندما وصف الرئيس الأميركي الحرب في أوكرانيا بأنها "شجار مرير بين طفلين". وعن هذا التعليق قال زيلينسكي: "نحن لسنا أطفالا مع بوتين في ساحة اللعب في الحديقة. لهذا السبب أقول إنه قاتل جاء إلى هذه الحديقة ليقتل الأطفال". يشار إلى أن روسيا شددت من هجماتها على أوكرانيا بعد هجوم شنته الأخيرة في عمق الأراضي الروسية في الأول من يونيو الجاري وتم خلاله تدمير 40 طائرة مقاتلة روسية. وأفاد جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير حوالي 34 بالمئة من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقا لتقديرات الجهاز، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار.

محاولة كسر الجمود.. مفاوضات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين فى لندن
محاولة كسر الجمود.. مفاوضات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين فى لندن

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

محاولة كسر الجمود.. مفاوضات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين فى لندن

عرض برنامج 'المراقب ' الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم، عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، تقريرا بعنوان: "لندن تستضيف واشنطن وبكين لحل النزاع التجاري". وأوضح التقرير أنه في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وفدًا من كبار المسؤولين الأمريكيين سيلتقي بنظرائهم الصينيين في لندن في التاسع من يونيو الجاري، في محاولة لكسر الجمود بشان الخلافات التجارية القائمة بين البلدين. وأشار التقرير إلى أن التحرك يأتي بعد مكالمة هاتفية وصفها ترامب بالإيجابية جدًا مع الرئيس الصيني شي جين بينج، التي تطرقت إلى الرسوم الجمركية وإمدادات المعادن النادرة، وذلك في ظل علاقات تجارية تشهد توترًا متزايدًا منذ شهور. وبين التقرير، أن حجم التجارة في السلع بين القوتين الاقتصاديتين بلغ نحو585 مليار دولار في عام 2024، استوردت الولايات المتحدة سلعًا من الصين بقيمه 440 مليار دولار، في حين بلغت صادراتها إلى الصين 145 مليار دولار فقط، ما أدى إلى عجز تجاري أمريكي قدره 295 مليار دولار، ويمثل هذا العجز قرابة 1% من الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي وهو بعيد عن رقم تريليون دولار الذي روج له ترامب مرارًا. وفي ظل هذه الفجوة التجارية، فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية تصاعدية على الواردات الصينية، وصلت إلى 145% في بعض السلع قابلتها الصين برسوم مضادة بلغت 125%. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق مؤقت في جنيف الشهر الماضي لخفض هذه الرسوم، فان الاتهامات المتبادلة وآخرها اتهام ترامب للصين بانتهاك الاتفاق تؤكد أن الخلافات لا تزال عميقة. ومن جانب آخر تمهد محادثات لندن لمزيد من الانخراط الدبلوماسي يظل الحل النهائي للأزمة التجارية بين واشنطن وبكين غامضًا وسط صراع اقتصادي تتجاوز أبعاده الأرقام الجمركية إلى النفوذ العالمي والهيمنة المستقبلية على سلاسل الامداد والتكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store