
عدن المستقلة.. صوت شعب وقضية وطن وهوية
عدن المستقلة.. صوت شعب وقضية وطن وهوية
كتب / المحامي يحيى غالب الشعيبي
قناة عدن المستقلة الحديث عنها حديث عن صوت شعب وقضية وطن وهوية .
استطاعت القناة بطاقمها الوطني ان تشق طريقها في زحام التعقيدات لتضع لنفسها مكانة في صدارة التاريخ الجنوبي.
من أين نبدى بالحديث عن قناة وإذاعة عدن المستقلة واذا بدأنا لن ننتهي لآن الحديث طويل يمتد مسافات مساحات وطن من اقصاه إلى اقصاه هل نبدأ من جبهات القتال او من صباح الخير ياعدن من سيئون او من نقل شعائر موسم الحج من جبل عرفة او من ملعب الحبيشي وملاعب كرة القدم .او من خطة الانتشار الاعلامي لتغطية خطبة صلاة أعياد الفطر والاضحئ او من فعاليات اربعينات الشهداء ورفاق الدرب .
او من خشبات المسرح والفن والغناء واعادة تراث الجنوب .
او نبدأ من جبهة التصدي السياسي الاعلامي والبرامج الزاخرة بفقراتها السياسية .
هل نبدأ من نيويورك او واشنطن او القاهرة او من اي محطة لقناة عدن المستقلة .
لن نستطيع نختم شرح خطة هذا الفضاء المفتوح .
اتسائل الاغبياء تناطحوا سحاب الجنوب وهامات الفضاء الا تخجلوا تناطحوا اوهامكم.
ليس جديد الهجوم على قناة عدن المستقلة وطاقمها ولن يتوقف حتى تتوقف الانفاس الاخيرة لخلايا الارهاب واعداء الجنوب .
إلى الزملاء في سفينة قناة عدن المستقلة واذاعتها بقيادة الزميل ورفيق النضال والسجون عبدالعزيز الشيخ ومحمد العمودي وطاقم المراسلين الأبطال سيروا يكفيكم ثقة الرئيس عيدروس الزبيدي وشعب الجنوب سيروا وعين الله تراعكم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 43 دقائق
- النهار المصرية
رئيس البرلمان العربي يعزي مصر في استشهاد طاقم طائرة تدريب عسكرية نتيجة عطل فني
أعرب محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي عن خالص التعازي وصادق المواساة لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وبرلمانًا وشعبًا في استشهاد طاقم طائرة تدريب عسكرية تابعة للقوات الجوية المصرية أثناء تنفيذها نشاط تدريبي نتيجة عطل فني. وأكد اليماحي تضامن البرلمان العربي الكامل مع مصر في هذا الحادث الأليم، داعيًا الله أن يلهم أهالي الشهداء الصبر والسلوان .

يمرس
منذ 44 دقائق
- يمرس
صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وادي الاجبار مديرية سنحان، وادي ضهر مديرية همدان ، متوح مديرية صعفان، الكبس مديرية الحصن، جبل اللوز مديرية الطيال، مسور مديرية جحانة ، مفحق ، بني محمد، بني منصور ،بني شمهان ، بني وليد ، يادع مديرية الحيمة الخارجية، رجام مديرية بني حشيش، و الوقشة مديرية نهم ، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله . وأطلقوا الهتافات الغاضبة المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة ، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في قطاع غزة ، لافتين الى تزايد تلك الجرائم والانتهاكات عقب قمة الخزي والعار. كما أطلقوا الهتافات المعبرة عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأكدت الوقفات بحضور نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية ، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن. ووقع المشاركون في الوقفات، على وثيقة الشرف القبلية ، معلنين البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع دول العدوان على الوطن، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء ، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم. وطالب أبناء مديريات سنحان وصعفان وجحانة ونهم والحيمة الخارجية وبني حشيش والطيال والحصن وهمدان ، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء. وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس" بكل إصرار وثبات . وثمنت البيانات الصادرة عن الوقفات ، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة..منوهة بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين . وحثت على استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" . وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تخيف أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة. وجدّدت البيانات موقف قبائل محافظة صنعاء ، في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو، وتحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان اليهود والنصارى ضد وطنهم وشعبهم، ورفع يد الحماية عنهم، معلنة الجهوزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
د. أيمن رفعت المحجوب يكتب: خانة الهوية
الثلاثاء، 20 مايو 2025 04:32 مـ بتوقيت القاهرة لا حظت تناقضا واضحا فى التحليل حول ما يقال محليا وغير محلى وتأكدت أن ما يقوله ابن البلد الوطنى الأصيل من كلمة تخالف هوى بعض أصحاب الصحف والقنوات التليفزيونية وبعض التيارات السياسية، فيرمون بما اعتادوا أن يرموا به مخالفيهم ويقول الآخر الكلمة نفسها بالتمام فى وقت يناسبهمـ فيعدها كلمة ذهبية وينسون أنها كانت بالأمس نحاسة أو أقل , فما السر فى هذا ؟ إن الأمانى فى المسألة المصرية ليست بسيطة يمكن تحقيقها حالا والكل يعرف ذلك، وأنه من العبث الاستنجاد بالمعونات الخارجية غربية كانت أم شرقية، وان نتصور أنها حل لكل المشكلات الاقتصادية او السياسية او حتى الاجتماعية منها، والحقيقة أنه لا شيء أنفع للمصريين من اعتمادهم على أنفسهم لتحصيل الكفاءة بالمجموع، ( أى العمل والإنتاج) فقيام البعض الخارجى يتخرصون فى شأننا ويرموننا ويظنون أن هذا يحزننا أو يحرجنا، كلا إنما يحزننا أمران: أولهما أن يضيع الرأى العام فى ضوضاء هذه الأهواء, وثانيهما أن تكون المناقشة داخلنا فوضى إلى درجة أن أحدنا يذم منا الشيء ويمدحه من غيرنا, وأن الشواهد لهذا كثيرة ! ويعلم القراء أنه حينما يقول صاحب المقام العالى فى بلاد الأحلام والديمقراطية من جانب , إن الواجب على الشعوب كلها أن تمارس الضغوط على الدول الآخذة فى النمو أمثال مصر بتطبيق الديمقراطية وممارسة الحريات واحترام حقوق الإنسان وعدم التعدى على الأقليات وعدم المساس بمقدساتهم, حتى ننال الرضا ونأخذ المنحة أو القرض، أو حينما يقول على الجانب الآخر من المعمورة فى بلاد الفرس , إن الواجب علينا أن نكون نموذجا مثلهم أو نحذو حذوهم, وليس على الله بكثير أن نكون يوما ما إحدى أكبر ولاياتهم, لكى نأخذ البترول او الغاز, والحقيقة أن السعى إلى هذا الغرض الشريف ظاهريا من الفريقين, يجعل بعض مفكرينا يقول سمعا وطاعة ! ولكن لا يسعنا كتمان ما فى تحقيق هذه الأمانى المغرضة من صعوبات, فإن من الحمق اعتبار المسألة بهذه البساطة, ويمكن تحقيقها, فإن التركيبة السكانية المصرية والنسيج الوطنى والمعتقدات الدينية راسخة ومتينة ومتماسكة, ولها تاريخ يصعب اختراقه من أى جهة خارجية فنحن أمة واحدة من الألف إلى الياء, نزرع ونحصد معا ومصيرنا واحد مهما يطل الزمان, كما أنه من العبث التغرير بالمصريين بمثل هذه الأمانى والصدقات المخلوطة بالاهداف الخفية فى ظل المعطيات الواقعية ، فإلى من يوجهون هذا الخطاب الساذج يا ترى؟! فالواجب علينا فى هذا الموضوع هو إنشاء روح وطنية قومية مصرية واحدة لا روح عناد واضطراب وفتنة طائفية واستخدام شعارات منفردة مثل عنصرى الأمة أو الهلال مع الصليب... الخ, بل الواجب أن يحترم بعضنا بعضا وأن نفعل سيادة القانون على كل من يحاول المساس بما حققناه من ثورة بيضاء لا حمراء ولا سوداء, بل إن أسهل سبل الإقناع وأكدها فى الوصول إلى الغرض هو سبيل المحاسنة التى لا تجر إلى ترك حق أو تزيين باطل, فما كان من البعض إلا إعدام هذا القيد وتسمية المحاسنة التى تكلمنا عنها محاسنة مطلقة. وبنيت على ذلك سؤالا طويلا لا يرد فى مثله جواب, لم يكن من لزومه لإعادة هذا الماضى , لولا ما أحزننا من هذه الفوضى فى المناقشات والمعاملات والحوار الفكرى والدعاوى , وما آلمنا أكثر من ذلك نفوذ بعض التكتلات ذات الصبغات المختلفة فى كل شيء حتى حياتنا اليومية وأمورنا الشخصية التى يفترض أن تكون حرة . إن الاستقلال الذاتى القومى بعد الثورات هو جملة أمانينا , فكم يألم أحدنا إذا لم يجد لهذا الاستقلال أثرا حين يرى قادة الأفكار من هذا الجانب أو من الجانب الآخر منا يستحسنون ويستهجنون أقوالا واحدة بعينها بالنظر لقائليها حسب انتماءاتهم , لا بالنظر إليها نفسها! نحن لا ندعى علما كعلمهم ولا مقاما فى الوجود كمقامهم, فى فهم السياسة الداخلية او الخارجية , ولكن يحزننا أن يتسم الفرق بيننا وبينهم إلى درجة تناحر فى تأويل وذم قولنا ومدح قولهم , وهما سواء, إن الاستقلال الذاتى فوق كل شيء, فيؤسفنا أن نراه مقضيا عليه إلى هذا الحد, وعسى أن نراه يوما حيا يتجلى فتعرف به الأشياء كما هى على حقيقتها العارية, ولا ينظر لأحد بعين ولآخر بعين غيرها. وأتصور فى النهاية أن هذا هو أحد أسباب قيام ثورة يناير و يونيو , بل أؤكد أن هذا الهدف كان على رأس أولوياتها وهو المساواة, ولعل الوقت لم ينقض بعد حتى نحقق كما تمنينا عيشا, حرية, كرامة انسانية, عدالة الاجتماعية, لكل المصريين، بدون تمييز بين مصرى ومصرى من خلال خانة الديانة فى هوية التعريف. فالحق واجب والحق أننا كلنا نعبر عن مصر, ولايوجد عندنا مواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية مثل بعض البلاد الأخرى التى تقدم لنا النصح والإرشاد باسم حماية الحريات وحفظ حقوق الأقليات.