logo
ثورة جديدة.. في طب الأسنان

ثورة جديدة.. في طب الأسنان

الجمهورية٠٨-٠٢-٢٠٢٥

قد يكون علاج الأسنان. بطرق بديلة للتيجان أو الحشو. أقرب مما تعتقد. خلال العقود القليلة الماضية ظل العلماء يستكشفون طرقًا عديدة. منها الأدوية القائمة علي الحمض النووي. والعلاج بالخلايا الجذعية. وغيرها.
وفكرة إعادة نمو الأسنان ليست بعيدة. فالبشر كانوا يمتلكون ذات يوم القدرة علي نمو جيل ثالث من الأسنان. ويقود كاتسو تاكاهاشي. الباحث في أوساكا. فريقًا للقيام بذلك.
تستند فرضيتهم لفكرة أن البشر لديهم البراعم اللازمة لنمو أسنانهم للمرة الثالثة بعد فقدها لفترة طويلة. تكمن المشكلة في جزيء مزعج يسميUSAG-1 . يعمل هذا الجزيء علي قمع النمو ويبدو أنه يتحكم في عدد أسنان البالغين داخل أفواههم.
في عام 2023. أعلنت مجموعة تاكاهاشي البحثية أنها طورت دواءً لإيقاف عمل هذا الجزيء. استخدموا الحمض النووي الريبوزي لتكوين أجسام مضادة ضد ذلك الجزيء.
أكد الفريق أن الدواء أثبت صلاحيته مع الحيوانات. ويتم اختباره الآن علي البشر. إذا تبين أن الدواء آمن وفعال. فقد يكون متاحًا علي نطاق تجاري واسع أوائل 2030.
تبدو الخلايا الجذعية وكأنها نهج واعد. لأنها متعددة القدرات. حيث يمكنها إنتاج خلايا أكثر تخصصًا في أعضاء وأنسجة مختلفة من الجسم. تكمن الحيلة في التحكم في نوع وعدد النسل المناسب الذي يمكن تدريبه من الخلايا الجذعية.
أثبت فريق من كلية طب الأسنان بجامعة واشنطن عام 2023 هذا المبدأ في المختبر. لقد أنشأوا عضويات من الخلايا الجذعية تفرز البروتينات التي تشكل مينا الأسنان.
بهذا يمكن إصلاح الأسنان. ويتصور الفريق استخدامه كحشوة حية تعيد نمو الفجوة التي تشكل تجويفًا في السن.
يعتمد نهج مماثل علي إصلاح مينا الأسنان بزراعة المعادن بدلاً من الخلايا الحية. في 2019. أثبت فريق أن هذا ممكن. بإنتاج هلام كيميائي يحتوي علي مركب فوسفات الكالسيوم. وهو مكون رئيسي للمينا.
بعد ابتكار هذا الخليط. قام علماء كلية طب جامعة تشجيانج في الصين بتطبيقه علي عينات من الأسنان التالفة. وشكّل الهلام طبقة من مينا الأسنان بسمك 3ميكرومتر.
ورغم عدم توفر هذه الأساليب تجاريًا حتي الآن. فإن قدرتها علي إصلاح الأسنان التالفة أو إعادة نموها تمنح الناس سببًا للابتسام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع الأمر التنفيذي لخفض أسعار الأدوية الوصفة
ترامب يوقع الأمر التنفيذي لخفض أسعار الأدوية الوصفة

وكالة نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

ترامب يوقع الأمر التنفيذي لخفض أسعار الأدوية الوصفة

رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا يقول إنه سيخفض سعر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 90 في المائة. في إعلان يوم الاثنين ، قال ترامب إن شركات الأدوية التي كانت 'ربحية' سيتعين عليهم خفض الأسعار ولكنها تحملت اللوم على الأسعار المرتفعة في الدول الأجنبية. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي 'سنقوم بالتعادل'. 'سندفع نفس الشيء. سندفع ما تدفعه أوروبا.' لطالما كان الأشخاص في الولايات المتحدة أكثر غصنًا عندما يتعلق الأمر بالأسعار التي يدفعونها مقابل أنواع عديدة من الأدوية المنقذة للحياة ، وغالبًا ما تدفع عدة مرات أكثر من أقرانهم في البلدان الغنية الأخرى للعقاقير المتطابقة تقريبًا. غالبًا ما تعزى هذه الظاهرة إلى التأثير الاقتصادي والسياسي الكبير الذي تتمتع به صناعة الأدوية في الولايات المتحدة. كانت التكلفة العالية للأدوية الطبية مصدرًا للسخط الشعبي في الولايات المتحدة لسنوات ، واتهم ترامب صناعة الأدوية بـ 'الابتعاد عن القتل' في عام 2017. لكن في تصريحاته يوم الاثنين ، بدا أن زعيم الولايات المتحدة يقول أيضًا إن شركات الأدوية الأمريكية لم تتحمل اللوم في النهاية على الفرق في الأسعار. بدلاً من ذلك ، قام ترامب بتطوير تلك الأسعار المرتفعة بالرقص المألوفة للاختلال التجاري مع الشركاء مثل الاتحاد الأوروبي وقال إن الولايات المتحدة 'تدعم' أسعار الأدوية المنخفضة في الدول الأخرى. يبدو أن هذا المنظور يتماشى مع تأطير صناعة الأدوية نفسها. ذكرت أقوى ذراع الضغط في الصناعة أن سبب ارتفاع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين هو 'الدول الأجنبية لا تدفع حصتها العادلة'. وقال السناتور بيرني ساندرز ، وهو سياسي يساري قام بالسكان ضد ارتفاع الأسعار التي دفعها المرضى الأمريكيون لسنوات ، إن أمر ترامب يلوم على الدول الأجنبية بدلاً من الشركات الأمريكية لهذه الأسعار. وقال ساندرز في بيان 'أنا أتفق مع الرئيس ترامب: إنه لأمر غاضب أن يدفع الشعب الأمريكي ، إلى حد بعيد ، أعلى الأسعار في العالم للأدوية الموصوفة'. 'لكن دعونا نكون واضحين: المشكلة ليست أن سعر الأدوية الموصوفة منخفض للغاية في أوروبا وكندا. المشكلة هي أن صناعة الأدوية الجشعية التي حققت أكثر من 100 مليار دولار في العام الماضي عن طريق تمزيق الشعب الأمريكي.' وقالت صحيفة الوقائع التي شاركها البيت الأبيض إن الإدارة 'ستقوم بتوصيل أهداف الأسعار إلى الشركات المصنعة للأدوية لإثبات أن أمريكا ، أكبر مشتري وممتع للأدوية الموصوفة في العالم ، تحصل على أفضل صفقة'. استحوذت أسعار صانعي الأدوية في الولايات المتحدة على صعودًا بعد الإعلان. لقد أدلى الخبراء بالشك في تأكيد ترامب المتفائل بأن أسعار الأدوية ستنخفض بسرعة وكبير. وقالت راشيل ساكس ، خبيرة في قانون الصحة بجامعة واشنطن في سانت لويس ، ميسوري ، في وكالة أسوشيتيد برس للأنباء: 'يبدو حقًا أن الخطة هي أن تطلب من المصنعين خفض أسعارها طوعًا إلى نقطة ما غير معروفة'. 'إذا لم يقلوا أسعارهم إلى النقطة المطلوبة ، فيجب على HHS (وزارة الصحة والخدمات الإنسانية) اتخاذ إجراءات أخرى بجدول زمني طويل للغاية ، قد يكون بعضها ، سنوات في المستقبل ، أقل من أسعار الأدوية.'

أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة
أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة

الدستور

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة

درس فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، سانت لويس، دور الخلايا المناعية المعوية في منع الحساسية الغذائية. يعتمد الجهاز المناعي المعوي عادة على آلية دقيقة للتمييز بين المواد الغذائية غير الضارة وعوامل المرض الخطرة، ما يسمح له بتحمل أنواع مختلفة من الأطعمة، بينما يحارب محفزات الأمراض. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام نتيجة لخطأ مناعي يجعل الجسم يهاجم بعض الأطعمة كما لو كانت تهديدا. وعادة، يواجه الجهاز المناعي مكونات الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني والمكسرات والحليب والبيض والمحار، دون أن يطلق استجابة مناعية ضارة، في عملية تعرف بـ"التحمل المناعي". لكن ضعف هذه الآلية يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى صدمة تحسسية مهددة للحياة. وبهدف فهم العوامل التي تمنع حدوث هذه التفاعلات، ركّز الباحثون على دراسة الخلايا الشجيرية RORγt+، وهي نوع نادر من الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، والتي حدد مختبر الدكتور ماركو كولونا، أستاذ علم الأمراض بجامعة واشنطن، وجودها لدى البشر عام 2023. ومع ذلك، لم يكن دورها في الوقاية من حساسية الطعام واضحا حتى الآن. وأجرى الباحثان، باتريك رودريغيز وشيتونغ وو، تجارب على الفئران لاختبار دور هذه الخلايا، حيث تم تعريضها لبروتين "ألبومين البيض"، المعروف بتحفيزه للحساسية. وكشفت النتائج أن الفئران التي تفتقر إلى الخلايا الشجيرية RORγt+ أظهرت علامات التهابات تحسسية حادة، بينما لم تظهر الفئران التي تمتلك هذه الخلايا أي ردود فعل غير طبيعية. كما أظهر تحليل الجهاز المناعي لدى الفئران المصابة بالحساسية وجود اختلال في توازن الخلايا التائية، ما يشير إلى استجابة مناعية مفرطة. وقال رودريغيز: "عند إزالة هذه الخلايا من الأمعاء، فقدنا قدرة الجسم على تطوير التحمل المناعي تجاه مسببات الحساسية الغذائية. وهذا يدفعنا الآن لاستكشاف إمكانية تعزيز نشاط هذه الخلايا كوسيلة وقائية ضد الحساسية الغذائية". وتفتح هذه النتائج آفاقا لعلاج الحساسية الغذائية، ليس فقط من خلال فهم دور الخلايا الشجيرية RORγt+، ولكن أيضا في تطوير استراتيجيات علاجية لأمراض مناعية أخرى مثل الداء البطني والتهاب الأمعاء المزمن. وأشار وو إلى أن "استهداف نشاط الخلايا الشجيرية RORγt+ قد يكون خطوة واعدة لمنع الاستجابة المناعية من الأساس، ما قد يوفر تحمّلا طويل الأمد لمسببات الحساسية الغذائية". وتمثل هذه الدراسة إنجازا مهما في فهم آليات الحساسية الغذائية، حيث تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة قد تساعد في الحد من انتشار هذه المشكلة وتحسين جودة حياة الملايين حول العالم.

أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة
أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة

أخبار مصر

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة

أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة درس فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، سانت لويس، دور الخلايا المناعية المعوية في منع الحساسية الغذائية.يعتمد الجهاز المناعي المعوي عادة على آلية دقيقة للتمييز بين المواد الغذائية غير الضارة وعوامل المرض الخطرة، ما يسمح له بتحمل أنواع مختلفة من الأطعمة، بينما يحارب محفزات الأمراض. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام نتيجة لخطأ مناعي يجعل الجسم يهاجم بعض الأطعمة كما لو كانت تهديدا. وعادة، يواجه الجهاز المناعي مكونات الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني والمكسرات والحليب والبيض والمحار، دون أن يطلق استجابة مناعية ضارة، في عملية تعرف بـ'التحمل المناعي'. لكن ضعف هذه الآلية يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى صدمة تحسسية مهددة للحياة.وبهدف فهم العوامل التي تمنع حدوث هذه التفاعلات، ركّز الباحثون على دراسة الخلايا الشجيرية ROR t+، وهي نوع نادر من الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، والتي حدد مختبر الدكتور ماركو كولونا، أستاذ علم الأمراض بجامعة واشنطن، وجودها لدى البشر عام 2023. ومع ذلك، لم يكن دورها في الوقاية من حساسية الطعام واضحا حتى الآن.وأجرى الباحثان، باتريك رودريغيز وشيتونغ وو، تجارب على الفئران لاختبار دور هذه الخلايا، حيث تم تعريضها لبروتين 'ألبومين البيض'،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store