logo
أحمد الخيّال شاعرٌ يمشي في ظل القصيدة

أحمد الخيّال شاعرٌ يمشي في ظل القصيدة

موقع كتابات٠٨-٠٧-٢٠٢٥
في مدينة القاسم، حيث يُصافح الفجر ضوء النخل، ويكتب نهرها حنينه على سطور السواقي، وُلد أحمد جاسم الخيّال في صيف عام 1968، ليكون أحد أولئك الذين خُلقوا من وهج الحروف، وتربّوا في حضن اللغة، وارتضعوا من مجازاتها كما يرتضع الطفل من أثداء الأساطير.
كان الطفل الذي خطا نحو مدرسة 'موسى بن نصير' لا يحمل في حقيبته سوى قلم، لكنه كان يحمل في قلبه حبرًا يتوق أن يصير ديوانًا. ومنذ تلك اللحظة، كانت القصيدة تعدّ له مقعدًا بين أبنائها، حتى نشرت أولى قصائده عام 1986، وكان بعدُ طالبًا في الرابع الإعدادي. ومنذئذٍ لم تغب عنه الكلمة، لا في يقظته، ولا في حُلُمه.
نال الشاعر شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية الآداب، جامعة بغداد عام 1992، ثم نهل من نبع الدراسات العليا حتى نال الماجستير من جامعة القادسية عام 2008، والدكتوراه من جامعة بابل عام 2013. غير أن شهاداته لم تكن أوراقًا معلّقة على جدران الإدارات، بل كانت مفاتيح فتحت له أبواب التأمل، وأقلامًا زادت من توهّج مداده.
يكتب الخيّال الشعر والقصة، لكنه حين يكتب كأنما يعجن الحروف بتراب الوطن، ويقطّرها من وجد روحيّ عميق، فنصوصه تحمل حسًّا صوفيًا ونبضًا إنسانيًا مشوبًا بعشق للحق والجمال. وقد نالت قصائده جوائز مرموقة، مثل 'مسابقة الجود العالمية' عن قصيدته 'سجدة على أرض الجود'، وجائزة 'سيد الأوصياء'، وجائزة 'شاعر الحسين' في البحرين لعامين متتاليين، وجائزة كركوك للقصة القصيرة، وجائزة 'بهم انتصرنا' التي حيّت بطولات الحشد الشعبي.
ويعدّه النقاد واحدًا من أبرز الشعراء الذين جمعوا بين الموهبة والصنعة، بين الحسّ الديني الرقيق واللغة الفخمة. يقول عنه أحد النقاد: 'أحمد الخيّال لا يكتب قصيدة المناسبات، بل يمنح المناسبة حياتها الشعرية الخاصة، فلا تعود مجرد ذكرى، بل طقسًا من طقوس الشعر، ونبضًا من أعماق التجربة الإنسانية.'
ولم يكتفِ الخيال بكتابة الشعر، بل كان مثقفًا موسوعيًا، وأكاديميًا جادًا، فقد نشر أكثر من خمسة عشر بحثًا علميًا محكمًا، وشارك في مؤتمرات علمية وثقافية لا تُحصى. كما تبوّأ مناصب ثقافية مهمة، منها رئاسة المنتدى الأدبي في القاسم، ورئاسة الهيئة الاستشارية للبيت الثقافي في المدينة، وكان رئيس تحرير لمجلة 'المحقق' العلمية المحكمة.
أما مؤلفاته، فهي منارات تتوزع بين البلاغة، والتفسير، وسِيَر الأئمة، والشعر. نذكر منها: أضرحة الماء (ديوان شعري خاص بأهل البيت)، يقظة النعناع، ونهارات شطبتها التقاويم، ومرايا الأنهار تبتكر الوقت، كتابه البلاغي المهم الأشكال البديعية في القرآن الكريم، وكتابه المثال الإلهي علي بن أبي طالب (ع) الذي استخلص فيه شخصية الإمام من ضوء النصوص وجلال المعاني.
وقد أحيا الخيال بقلمه شعر المديح لا بوصفه تكرارًا تقليديًا، بل كموقف روحي ومعرفي، فقصائده الحسينية مثقلة بدموع التاريخ، وموشّاة بماء الوجد. وهو في هذا يُشبه شعراء الطف القدامى الذين مزجوا بين الرثاء والتحليل، بين العاطفة والرمز.
ولئن كانت القصيدة لدى البعض وردةً للزينة، فهي لدى أحمد الخيّال صلاةٌ، ورايةٌ، وسلاح. ولهذا لا يمكن أن يُذكر اسمه إلا مقرونًا بالصدق، فكل بيتٍ كتبه يشهد أنه عاشه قبل أن يخطّه.
ولعلّ أجمل ما يقال في وصف أحمد الخيّال أنه من الشعراء الذين لا يكتبون لأنهم يحسنون الكتابة، بل لأنهم لا يستطيعون أن يتنفسوا دونها… وكأن القصيدة هي هواء الروح، وهي الطريق، وهي الوطن حين تضيق الأوطان.
من شعره قصيدته 'مطرٌ مكرّر' وهي تستند إلى رؤية تأملية سوداوية، تعكس حالة من الخيبة الجمعية المتكررة، وتوظّف رموزًا دينية وتاريخية (كيوسف والبئر، والمطر، والليل) للدلالة على الانتظار العقيم والانبعاث المؤجَّل، وموضوعها تأمل في واقع مأزوم، محمّل بالتكرار، والخذلان، وتعب الذاكرة الجمعية. واسلوبها نثري مشحون بالشعرية، يعتمد على الصورة الرمزية والتناصّ، دون التزام بوزن تقليدي. أما لغتها فهي كثيفة، إيحائية، فيها تلاعب دلالي ولغوي، وتوظيف لصور مفارقة ومركّبة. وثيمتها المركزية: المطر كرمز للخلاص المتكرر بلا جدوى، يقابله التكرار التاريخي للألم والانتظار. والقصيدة تُجسّد وعيًا مأزومًا بالحاضر، وهي دعوة خفية للتأمل لا للثورة، تعبّر عن الإعياء أكثر من الأمل. ورغم طابعها الفلسفي، لكنها مشحونة بجمال شعري كبير. الشاعر هنا لا يصرخ، بل يتأمّل بألمٍ داخلي، يزن المفاهيم، ويحوّلها إلى رموز. لا شيء مباشر، كلّ شيء متخفٍ خلف صورة أو إشارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمشاركة عراقية مميزة.. اختتام مهرجان CIOFF الدولي للفنون في فرنسا (صور)
بمشاركة عراقية مميزة.. اختتام مهرجان CIOFF الدولي للفنون في فرنسا (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • شفق نيوز

بمشاركة عراقية مميزة.. اختتام مهرجان CIOFF الدولي للفنون في فرنسا (صور)

شفق نيوز– باريس اختتمت فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان CIOFF الدولي للموسيقى والفن والرقص، المقام في مدينة مانتون قرب العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة واسعة من فرق فنية تمثل ثقافات متنوعة من مختلف دول العالم، وكان للعراق حضور متميز ولافت. وشاركت في المهرجان فرقة كركوك للفنون الشعبية وفرقة هوار للمسرح، حيث قدمتا عروضاً فنية عبّرت عن غنى وتنوع التراث العراقي، ونالت إعجاب الجمهور الفرنسي والجاليات المقيمة، في مشهد وصف بـ "المشرّف" للفن العراقي الأصيل. وقدّمت فرقة كركوك للفنون الشعبية لوحات فولكلورية عكست التنوع الثقافي الغني لمكونات المجتمع العراقي، وكانت الفرقة الوحيدة التي طلب الجمهور إعادة عروضها، نظراً للتفاعل الكبير والاهتمام الذي حظيت به. أما الفنانة هوار فارس، من فرقة هوار للمسرح، فقد تألقت في عرض مونودراما بعنوان "سلمى"، حيث لفت أداؤها أنظار الحضور، وخاصة النساء الفرنسيات اللواتي عبّرن عن إعجابهن الكبير بالعرض وتهافتن على التقاط الصور التذكارية معها. وقال مدير قصر الثقافة والفنون في كركوك، يوسف طيب صالح، لوكالة شفق نيوز، إن "الثقافة والفنون العراقية، رغم التحديات، ما تزال نابضة بالحياة، وقادرة على مد جسور التواصل مع الشعوب، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار الإنساني". وأضاف أن "العراق بلد متنوع وغني بإرثه الحضاري والتاريخي، وقادر على تمثيل ذاته بثقة في المحافل الدولية".

ختام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار بمسقط
ختام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار بمسقط

اذاعة طهران العربية

time٢٧-٠٧-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

ختام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار بمسقط

الحفل في أجواء مهيبة حملت معاني العزة والفخر، بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية، وعدد من المثقفين والمهتمين بفن الرواية وقضايا الأمة. بدأت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها القارئ عبدالرحمن بن جمعة النوفلي، ثم ألقى الدكتور حمود النوفلي، منظم المسابقة، كلمة أكد فيها أن هذه المسابقة ليست مجرد حدث أدبي، بل مشروع وعي يهدف إلى تخليد سيرة الشهيد السنوار في وجدان الأجيال، وإبراز دوره القيادي في مسيرة المقاومة الفلسطينية. وأوضح أن المسابقة انطلقت في نوفمبر 2024، واستقطبت أكثر من 30 مشاركًا من عدة دول عربية واسلامية، وصلت 13 رواية منها إلى التصفيات النهائية، لتتنافس على المراتب الأولى. وأشار النوفلي إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو 'تحويل الرواية إلى جبهة مقاومة بالكلمة، لتبقى شخصية السنوار رمزًا للأحرار، وقصة نضاله مصدر إلهام لكل من يؤمن بأن تحرير فلسطين قدرٌ لا مفر منه'. وأعلن خلال كلمته عن الانتهاء من إعداد الرواية الفائزة بالمركز الأول للطباعة، والتي جاءت في 460 صفحة، وستُوزَّع قريبًا في مختلف أنحاء الوطن العربي. كلمات الضيوف والفقرات الأدبية شهد الحفل كلمة ممثل جائزة فلسطين العالمية للآداب، الدكتور علي أفضلي من إيران، الذي أكد على أهمية توظيف الأدب المقاوم في معركة الوعي العربي والإسلامي، مشيدًا بجهود المنظمين والمشاركين في هذا المشروع الثقافي النوعي. كما ألقى الشاعر أحمد بن سيف الشعيلي قصيدةً مؤثرةً عن شخصية السنوار، عبّر فيها عن روح الصمود والتضحية التي اتسم بها القائد الشهيد، فيما قدم الطفل مختار بن جمعة النوفلي أنشودة حماسية أحيت في الحضور روح المقاومة. الحفل تضمن أيضًا كلمة مسجلة للفائز بالمركز الأول، الدكتور أمين الشامي من اليمن، بالإضافة إلى كلمة مماثلة للفائز الثاني، الأستاذ إسلام الأعسر من المغرب، وكلمة مؤثرة من الصحفي الفلسطيني محمد هنية من غزة، تحدث فيها عن ملامح شخصية السنوار ودوره في معركة 'طوفان الأقصى'. كما تم عرض مقطع مرئي بعنوان 'رجل صار أيقونة الصمود' من إعداد الأستاذة عبير بنت حمود النوفلية، تضمن مشاهد حية من مسيرة الشهيد السنوار وجهاده ضد الاحتلال. أُعلنت نتائج المسابقة وسط أجواء من الحماس والتصفيق، حيث جاءت المراتب الخمس الأولى على النحو الآتي: • المركز الأول: الدكتور أمين الشامي (اليمن) – جائزة مالية 1500 دولار • المركز الثاني: الأستاذ إسلام (المغرب) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الثالث: رية بنت محمد بن علي الخفيرية (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الرابع: ثريا بنت حمد بن صالح السالمية (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الخامس: بلقيس بنت جمال الكثيرية (اليمن) – جائزة مالية 500 دولار كما تم تكريم بقية المشاركين بشهادات تقدير، بالإضافة إلى تكريم الجهات الداعمة للحفل، وعلى رأسها قناة الاستقامة الفضائية التي قامت بالرعاية الإعلامية. في ختام الأمسية، قدّم الدكتور حمود النوفلي هدية تذكارية عبارة عن نسخة من كتاب الرواية الفائزة بالمركز الأول لكل من راعي الحفل، سعادة الشيخ عبدالله بن حمد الحارثي عضو مجلس الشورى، والدكتور علي أفضلي ممثل جائزة فلسطين العالمية للآداب، تقديرًا لجهود الجائزة في دعم هذه المبادرة. اختُتم الحفل وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بهذا المشروع الثقافي الذي يعد خطوة رائدة في مسيرة الأدب المقاوم.

علي مردان.. عميد المقامات الكوردية و ذاكرة كركوك الحية بالموسيقى والإرث الكبير
علي مردان.. عميد المقامات الكوردية و ذاكرة كركوك الحية بالموسيقى والإرث الكبير

شفق نيوز

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

علي مردان.. عميد المقامات الكوردية و ذاكرة كركوك الحية بالموسيقى والإرث الكبير

شفق نيوز- كركوك في زقاقٍ متواضع من منطقة "التكية الطالبانية" وسط أحياء كركوك القديمة ذات الغالبية الكوردية، ولد الفنان الكبير علي مردان في العام 1904، ليبدأ مسيرة فنية وروحية جعلته أحد أبرز رموز المقام الكوردي والعراقي، حيث لم يكن صوته مجرد وسيلة غناء، بل ذاكرة موسيقية حيّة لا تزال تتردد أصداؤها في أروقة التكية التي تربى فيها، والمجالس التي أحيت تراثه من بعده. في طفولته، تعرض مردان لتوبيخ من عمه لأنه كان يردد المقامات في المنزل القريب من التكية، ولجأ الطفل إلى التكية باكيًا، حيث تبناه الشيخ إيسكو الذي تدخل لدى عمه قائلاً: "هذا الصبي يملك صوتًا لا يتكرر، دعوه يتعلم"، ومنذ تلك اللحظة، تعهد علي مردان لنفسه بأن يغوص عميقًا في بحور المقامات. بدأ دراسته في تكية شيخ علي بكركوك، حيث تعلم تجويد القرآن وبعض المقامات الكوردية والتركمانية على يد الملا رؤوف، ولاحقًا، انتقل مع أسرته إلى قضاء ليلان، وهناك التقى بعازف الدف خضر برعام، الذي ساعده على تعميق معرفته بالمقامات الكوردية. وفي بغداد، التحق علي مردان بالمعهد النموذجي للمكفوفين حيث تعلّم أصول الصولفيج وقواعد الموسيقى، وأصبح لاحقًا مدرسًا للمقامات فيه. كما تتلمذ على يد كبار الأساتذة العرب والفرس والكورد، منهم مرتضى خان الأصفهاني، ومحمد سعيدي، والسيد علي أصغري كوردستاني، الذي قضى معه أربعين ليلة يتدارسان أسرار المقامات. وسجّل علي مردان في منتصف الستينيات العديد من أعماله في إذاعات بغداد وطهران وكرمانشاه، وكان أول فنان كوردي يسجِّل أعماله في إذاعات عربية مثل لبنان وسوريا والأردن. امتدت مسيرة علي مردان لأكثر من 35 عامًا، سجّل خلالها أكثر من 1000 أغنية، و76 مقاماً كوردياً أصيلاً، مزج فيها بين المقامات الكوردية والعربية والفارسية والتركمانية. وكان يعزف على العود والكمان والطنبور وآلات أخرى، ويمتلك حساً شعرياً نادرًا، حيث ألقى قصائد بعشرات الأبيات وغنّى أعمال شعراء كبار، محولًا إياها إلى تراث غنائي وخالد. ويقول نجله، عبد القادر علي مردان، في حديث لوكالة شفق نيوز: "والدي كان أحد أبرز قرّاء المقامات الكوردية، وما زلت أحتفظ بأرشيف صوتي له على أسطوانات قديمة، سجّلها خلال حياته". كما وصفه الفنان الكبير محمد القبانجي بأنه "أستاذ يمتلك مميزات الأستاذية في وضع المقام الشرقي والاستقلالية في بناء المقام الكوردي". وتقول الحاجة نسرين، جارة الفنان الراحل، في حديثها لوكالة شفق نيوز: "كنت صغيرة وأسمعه يغني بصوت شجي، وكان يذهب إلى التكية الطالبانية بانتظام ليتعلم ضروب المقامات والقراءات". وتضيف: "اليوم، منزله في كركوك لا يزال قائماً، مغلقًا بسلسلة حديدية، لكنه يحتفظ بداخله بذكريات لا تنسى". الإرث الفني توفي الفنان علي مردان في 24 تموز/يوليو 1981 في بغداد، ونُقل جثمانه بسيارة إسعاف إلى كركوك حيث شُيّع رسميًا ودفن في مقبرة التكية، قرب منزله الأول، لتبقى روحه تستمع كل اثنين وخميس إلى المقامات القرآنية والصوفية التي تُتلى هناك حتى اليوم. وتقديراً لإرثه، أُنشئ مركز علي مردان للمقامات في كركوك لتعليم الأجيال فن المقام. كما تقام سنويًا مهرجانات موسيقية باسمه، يشارك فيها قراء من مختلف القوميات، ويؤدون مقامات بالعربية والكوردية والتركمانية. وفي العام 2020، أُسدل الستار عن نصب تذكاري للفنان علي مردان، في كركوك، بحضور شخصيات فنية ورسمية، تخليدًا لمسيرته. كذلك، تنظم وقفات سنوية في ذكرى وفاته، يشارك فيها فنانون وشخصيات أدبية لاستذكار فنه وتأثيره في الهوية الموسيقية الكوردية. وكان علي مردان يرى أن "المقامات الكوردية مصدر كوردي غني لفن الموسيقى والغناء لشعوب المنطقة"، وقد جسّد هذه القناعة طيلة حياته. ولم يكن مردان، مجرد فنان، بل أستاذ مدرسة موسيقية متكاملة، ومؤسسًا لنهج خاص ما يزال يُدرَّس حتى اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store