
غوغل تختبر ميزة Web Guide لتنظيم نتائج البحث
وتتوفر هذه الميزة حاليًا للمستخدمين الذين يفعّلونها عبر المنصة التجريبية Search Labs.
وتعتمد Web Guide على إصدار مخصص من نموذج Gemini AI لمعالجة الاستفسارات، إذ ترتب النتائج التقليدية المعروفة بـ'الروابط الزرقاء العشرة'، وتصنفها ضمن فئات ذات صلة ببعضها، إلى جانب توليد أسئلة مرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتظهر هذه الميزة ضمن تبويب 'الويب' (Web) في نتائج البحث، وتعتمد Web Guide على تقنية 'توزيع الاستعلامات' نفسها المستخدمة في وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode)، مما يسمح لنظام Gemini بتفكيك الاستعلام، وتنفيذ عمليات بحث متوازية لتوفير نتائج أكثر دقة وتنوعًا.
وعند البحث مثلًا عن 'كيفية العناية بشجرة المانجو'، تظهر Web Guide روابط من مصادر موثوقة مثل المواقع الجامعية، بالإضافة إلى محتوى من منصات مثل يوتيوب وكيورا وReddit، ضمن تصنيفات مثل 'العناية بشجرة المانجو حسب المناخ' و'حل مشاكل شائعة في زراعة المانجو'، مع تقديم ملخصات توليدية تحت كل فئة.
ومع أن هذه الميزة تعيد بعض العناصر المألوفة من تجربة البحث التقليدية، مثل إظهار الروابط في أعلى الصفحة، فإن بعض المستخدمين رأوا أن الوصف التوضيحي المرافق لكل فئة يبدو زائدًا، إذ يُمكن استخلاصه بسهولة من قراءة المحتوى المرتبط مباشرة.
ويمكن استخدام Web Guide لطرح استفسارات أكثر تعقيدًا، إذ يحاول الذكاء الاصطناعي تحليل كافة جوانب السؤال وتقديم إجابات مصنفة وفقًا لمحاوره.
وتتيح غوغل للمستخدمين العودة إلى تجربة البحث التقليدية في أي وقت، لكن الشركة تخطط مستقبلًا لإدراج Web Guide ضمن تبويب 'الكل All' في نتائج البحث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود جوجل لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، عبر تقديم تجربة أكثر تفاعلية وتنظيمًا للمعلومات، ويمكن تجربة Web Guide الآن من خلال تفعيلها من منصة Search Labs.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي. فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها. والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد. اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدة أطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية. ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة. ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة. متاح للمستخدمين بنسخة Google App 16.28 الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel. لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live". مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكي يتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية. كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة. إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية. كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري. تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظات رغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف. إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا. هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
"غوغل" تعترف بفشل نظامها في تحذير 10 ملايين من شدة زلزال تركيا المدمر في 2023
أقرت شركة غوغل بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تنبيه الأشخاص بمستوى الخطورة الذي كانوا عُرضة له خلال زلزال تركيا المدمر الذي وقع عام 2023. وكان من الممكن أن يتلقى عشرة ملايين شخص ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال أعلى مستوى تحذير من الزلازل من "غوغل"، مما يتيح لهم مهلة تصل إلى 35 ثانية للبحث عن ملجأ آمن. بدلًا من ذلك، لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من نوع "اتخذ إجراءً" (Take Action) -وهو أعلى مستوى للتحذير من الزلازل من "غوغل"- للزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.8 درجة، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اطلعت عليه "العربية Business". وقالت "غوغل"، لـ"بي بي سي"، إن نصف مليون شخص تلقوا تحذيرًا من مستوى أقل خطورة، وهو مصمم لـ"الهزات الخفيفة"، ولا يُنبه المستخدمين بالطريقة الواضحة نفسها. وسبق أن قالت شركة التكنولوجيا العملاقة لبي بي سي إن النظام "أدى أداءً جيدًا" بعد تحقيق أُجري عام 2023. ويتوفر نظام التنبيه المبكر من الزلازل في أقل من 100 دولة، وتصفه "غوغل" بأنه "شبكة أمان عالمية" تعمل غالبًا في دول لا يوجد بها نظام إنذار آخر. ويُدار نظام "غوغل"، المسمى "تنبيهات الزلازل لأندرويد" (Android Earthquake Alerts)، من قِبل شركة وادي السيليكون، وليس من قِبل دول بعينها. ويعمل النظام على أجهزة أندرويد، التي تُشكّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا. ولقي أكثر من 55,000 شخص حتفهم عندما ضرب زلزالان قويان جنوب شرق تركيا في 6 فبراير 2023، وأصيب أكثر من 100,000 شخص. وكان كثيرون نائمين في مبانٍ انهارت عند وقوع الهزات. وكان نظام "غوغل" للإنذار المبكر مفعلًا ويعمل يوم وقوع الزلازل، إلا أنه قلّل من تقدير شدة الزلازل. وقال متحدث باسم "غوغل": "نواصل تحسين النظام بناءً على ما نتعلمه من كل زلزال". كيف يعمل؟ يستطيع نظام "غوغل" رصد الاهتزازات من عدد كبير من الهواتف المحمولة التي تستخدم نظام تشغيل أندرويد. ونظرًا لبطء حركة الزلازل نسبيًا عبر الأرض، يُمكن ذلك من إرسال تحذير. وأعلى تحذير من "غوغل" من حيث درجة خطورة الزلزال هو "اتخذ إجراءً"، الذي يُطلق إنذارًا عالي الصوت على هاتف المستخدم، متجاوزًا إعداد "عدم الإزعاج" ويغطي شاشة الهاتف بالكامل. وهذا هو التحذير المُفترض إرساله للمستخدمين عند رصد اهتزاز قوي قد يُهدد حياة الناس. وكان تنبيه "اتخذ إجراء" ذا أهمية خاصة في تركيا بسبب الاهتزازات الكارثية ولأن الزلزال الأول وقع الساعة 04:17 صباحًا، عندما كان العديد من المستخدمين نائمين. وكان من شأن التنبيه الأعلى مستوى أن يوقظهم مع صوته المرتفع. وفي الأشهر التي تلت الزلزال، أرادت "بي بي سي" التحدث إلى المستخدمين الذين تلقوا هذا التحذير بهدف إظهار فعالية هذه التقنية في البداية. لكن على الرغم من التحدث إلى سكان البلدات والمدن في جميع أنحاء المنطقة المتضررة من الزلزال، لم تتمكن "بي بي سي" على مدار أشهر من العثور على أي شخص تلقى تنبيه "اتخذ إجراء" الأعلى مستوى قبل وقوع الزلزال. وكتب باحثو "غوغل" في دورية ساينس تفاصيل عن الخطأ الذي حدث، مشيرين إلى "قيود في خوارزميات الاكتشاف". وفي الزلزال الأول، قدّر نظام "غوغل" شدة الاهتزاز بما بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس ريختر، بينما كانت في الواقع 7.8 درجة. وقلل النظام أيضا من تقدير الزلزال الكبير الثاني الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، حيث أرسل النظام هذه المرة تنبيهات "اتخذ إجراء" إلى 8,158 هاتفًا وتنبيه الاهتزازات الخفيفة إلى ما يقرب من أربعة ملايين مستخدم. وبعد الزلزال، غيّر باحثو "غوغل" الخوارزمية، وأعادوا محاكاة الزلزال الأول. وهذه المرة، أصدر النظام 10 ملايين تحذير من تنبيه "اتخذ إجراءً" للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، و67 مليون من تنبيه الاهتزازات الخفيفة لمن يعيشون بعيدًا عن مركز الزلزال. وقالت "غوغل"، لبي بي سي": "كل نظام تحذير مبكر من الزلازل يواجه التحدي نفسه - ضبط الخوارزميات للأحداث ذات الشدة الكبيرة". وتقول "غوغل" إن النظام من المفترض أن يكون مكملًا وليس بديلًا عن الأنظمة الوطنية للتحذير المبكر من الزلازل. مع ذلك، يخشى بعض العلماء من أن الدول تضع ثقة كبيرة في تقنيات لم تُختبر بالكامل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
هواتف أندرويد أداة فعالة في الكشف المبكر عن الزلازل
باتت الزلازل تحدث بشكل يومي في مختلف أنحاء العالم، حيث يعيش مئات الملايين من الأشخاص في مناطق معرضة لخطرها، وبينما يُعد نظام الإنذار المبكر وسيلة حيوية لإنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر، تظل البنية التحتية اللازمة لرصد الزلازل وتحذير السكان مكلفة ومعقدة في العديد من الدول. ولتجاوز هذا التحدي، طوّرت شركة غوغل نظامًا مبتكرًا يعتمد على هواتف أندرويد لتوفير تحذيرات فورية من الزلازل، بما يتيح للمستخدمين اتخاذ إجراءات سريعة لحماية أنفسهم ومن حولهم. وبفضل هذا الابتكار، أصبح بالإمكان رصد الزلازل وتنبيه المستخدمين قبل بدء الاهتزازات فعليًّا. وفي إطار هذا التوجه، كشف باحثون من غوغل، بالتعاون مع مؤسسات شريكة وهيئة الطاقة الذرية الأمريكية، عن نتائج أداء نظام أندرويد لتنبيهات الزلازل، الذي يُعد اليوم من أكثر أنظمة التحذير من الزلازل انتشارًا على مستوى العالم. توسع عالمي في التغطية وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، نجحت هيئة الطاقة الذرية الأمريكية في توسيع نطاق تغطية تحذيرات الزلازل من نحو 250 مليون شخص إلى 2.5 مليار شخص في 98 دولة، ويعتمد النظام على إرسال إشارات من الهواتف الذكية إلى خوادم غوغل، لتحديد موقع الهزة الأرضية المحتملة وشدتها، باستخدام بيانات مستشعرات الحركة الموجودة في كل جهاز. وبمجرد تأكيد حدوث الزلزال، يتم إرسال نوعين من التنبيهات إلى المستخدمين في المناطق المتأثرة: الأول تنبيه Be Aware، ويُرسل في حال وجود اهتزازات خفيفة، ويعرض إشعارًا يمكن النقر عليه لمزيد من المعلومات. هذا التنبيه يحترم إعدادات الصوت والإشعارات و"عدم الإزعاج" في الهاتف. والثاني تنبيه Take Action، يُطلق عند التنبؤ بوقوع هزات متوسطة إلى قوية، ويتجاوز إعدادات "عدم الإزعاج"، ويفتح شاشة الهاتف مصحوبًا بصوت إنذار مرتفع، لحث المستخدم على اتخاذ إجراءات الحماية الفورية. أداء النظام واكتشاف الزلازل ومنذ إطلاقه، ساعد نظام أندرويد على رصد أكثر من 18,000 زلزال في أنحاء العالم، تراوحت قوتها بين 1.9 و7.8 درجة على مقياس ريختر. ومن بين هذه الأحداث، تم إصدار تحذيرات لأكثر من 2,000 زلزال، ما أسفر عن إرسال 790 مليون تنبيه إلى المستخدمين حول العالم. وفي الأشهر الاثني عشر الماضية فقط، تم إرسال تنبيهات لـ1279 حدثًا زلزاليًّا، لم تسجل الهيئة خلالها سوى ثلاثة إنذارات كاذبة، منها اثنان نتيجة عواصف رعدية. هواتف أندرويد حجر الأساس يرجع الفضل في نجاح هذا النظام بالدرجة الأولى إلى الانتشار الواسع لهواتف أندرويد، والتي تشكّل أكثر من 70% من الهواتف الذكية على مستوى العالم، بحسب تقرير حديث نُشر في شهر تموز/يوليو الجاري. هذا النموذج من الاستفادة من البنية التحتية الرقمية في خدمة السلامة العامة يفتح آفاقًا واسعة لإمكانية توظيف التكنولوجيا في التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتخفيف آثارها، خصوصًا في المناطق التي تفتقر إلى وسائل الرصد التقليدية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News