
الكشف عن أكثر من 250 تطبيقا مشبوها تسرق الصور الخاصة وتهدد بتسريبها
ضحايا عملية الاحتيال
على الدفع.
زعم باحثو الأمن فى شركة Zimperium zLabs أنهم عثروا على أكثر من 250 تطبيقًا
لنظام Android
، وكلها تتظاهر بأنها تطبيقات مواعدة ورومانسية .
وأطلقت شركة Zimperium على الحملة اسم SarangTrap، حيث أنها استهدفت في الغالب الأشخاص الذين يعيشون في كوريا الجنوبية، ظاهريًا تبدو التطبيقات أنيقة ومصممة بشكل جيد، وتخفي العلامات المعتادة التي تشير إلى صفحات الاحتيال .
ومع ذلك، خلف الكواليس تعمل التطبيقات كسارق معلومات، وتأخذ معلومات الاتصال الخاصة بالمستخدمين والصور والبيانات من أجهزتهم.
وبسبب طبيعة التطبيقات، تم استدراج الضحايا من خلال "تفاعلات مشحونة عاطفياً ، وإذا عثر الجناة على أي معلومات تدينهم على الأجهزة المخترقة ، فإنهم يتواصلون مع الضحية ويهددونه بمشاركتها مع عائلته وأصدقائه وشركائه، ما لم يتم دفع المال.
طرق البقاء آمنًا
ومن بين النطاقات الـ80 المستخدمة في هذه الحملة، يُزعم أن العديد منها تمت فهرستها بواسطة محركات البحث الشهيرة ، وقال فريق البحث في zLabs: "هذا أكثر من مجرد تفشي البرامج الضارة ، إنه تسليح رقمي للثقة والعاطفة، ويتم التلاعب بالمستخدمين الذين يسعون إلى الاتصال من أجل منحهم حق الوصول إلى بعض بياناتهم الشخصية للغاية.
وقدم فريق zLabs نصائح حول كيفية تجنب الوقوع ضحية للاحتيال ، حيث ينبغي على المستخدمين تجنب تنزيل التطبيقات من الروابط غير المألوفة أو متاجر التطبيقات غير الرسمية.
ويرجع ذلك إلى أنه من بين أكثر من 250 تطبيقًا، وهي جزء من SarangTrap، ولا يمكن العثور عليها على Playstore أو App Store.
ويمكن أن تجد البرامج الضارة في بعض الأحيان طريقها إلى متاجر التطبيقات هذه، ولكن Google و
Apple
حريصتان على حماية مستخدميهما ، ونتيجة لذلك أصبح من الصعب للغاية التقاط البرامج الضارة على المتجر الرسمي بدلاً من نظام تابع لجهة خارجية.
وأوصى باحثو zLabs أيضًا المستخدمين بضرورة توخي الحذر من التطبيقات التي تتطلب أذونات غير عادية أو رمز دعوة ، وتتضمن النصائح الأخرى للمستخدمين مراجعة الأذونات الممنوحة لهم وملفات التعريف التي يستخدمونها بانتظام، ويجب عليهم تثبيت حلول أمان الأجهزة المحمولة على أجهزتهم والتي يمكنها المساعدة في الكشف عن البرامج الضارة وحظرها.
نصائح لمستخدمي تطبيقات المواعدة
على الرغم من أن هذه الخدعة جاءت من المستخدمين الذين يقومون بتنزيل البرامج الضارة من متاجر تطبيقات الطرف الثالث، إلا أن هناك دائمًا طرقًا يمكن للمستخدمين من خلالها حماية أنفسهم على تطبيقات المواعدة ، وتنصح خدمة الاستشارات Brook المستخدمين بالتحقق دائمًا من أن الشخص الذي تتحدث إليه هو الشخص الذي يقول إنه هو.
وقد يتضمن هذا قضاء بعض الوقت مع الشخص، ولا تشعر بالضغط لفعل أي شيء قبل أن يشعر المستخدم بالاستعداد ، بالنسبة للتطبيقات الأكثر شيوعًا والتي تعتبر موثوقة، تأكد من البقاء في التطبيق بدلاً من إعطاء الشخص رقم المستخدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
ميتا تعتزم استثمار 72 مليار دولار في تطوير بنية الذكاء الاصطناعي
أصدر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'، مذكرة تتناول رؤيته الطموحة لتطوير 'الذكاء الفائق الشخصي'، رغم أنه لم يقدم توضيحات دقيقة حول هذا المفهوم أو سبل تحقيقه. ميتا تعتزم استثمار 72 مليار دولار في تطوير بنية الذكاء الاصطناعي من نفس التصنيف: بيان عاجل من وزارة الكهرباء يكشف تفاصيل أزمة محطة جزيرة الذهب رؤية غير محددة ومذكرة أقرب إلى بيان فلسفي زوكربيرج، الذي استثمر مليارات الدولارات في الأشهر الأخيرة لتوظيف أفضل الباحثين التنفيذيين، أشار في مذكرته إلى تفاؤله الكبير بأن الذكاء الفائق سيسهم في تسريع تقدم البشرية، مضيفًا أن هذه التقنية قد تفتح عصرًا جديدًا من التمكين الشخصي، حيث يستطيع الأفراد تحسين العالم وفقًا لاختياراتهم. اقرأ كمان: جدول زيادات المرتبات والمعاشات في يوليو 2025 وكل ما تحتاج معرفته عنه ورغم الحماس الواضح في المذكرة التي تتكون من 616 كلمة، إلا أنها لم تقدم تعريفًا واضحًا لمفهوم 'الذكاء الفائق'، كما لم توضح كيف ستقوم بتطوير هذه التقنية أو ما يمكن أن تحققه للبشرية، أو الأسباب التي تجعل الشركة موثوقة في هذا المجال، بل ألمح زوكربيرج إلى أن ميتا ستكون 'وصيًا أفضل' على هذا الذكاء الفائق مقارنةً ببعض الشركات الأخرى التي تسعى، كما يرى، إلى جعل البشر يعيشون على فتات إنتاج الذكاء الاصطناعي. كأداة شخصية لا مركزية زوكربيرج شدد على أن التأثير الحقيقي للذكاء الاصطناعي لن يقتصر على زيادة الإنتاج، بل سيكون في تمكين كل فرد من امتلاك ذكاء فائق شخصي يساعده في تحقيق أهدافه، واستكشاف مغامرات جديدة، وتحسين علاقاته، والنمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه، وأكد أن ميتا تسعى لوضع هذه القوة في أيدي الأفراد لتوجيهها نحو ما يقدّرونه في حياتهم، في مقابل توجهات بعض الشركات الأخرى التي ترى ضرورة استخدام الذكاء الفائق مركزيًا لأتمتة الأعمال، مما يؤدي إلى اعتماد البشر على ناتج هذه الأنظمة. تحركات ضخمة خلف الكواليس تأتي هذه المذكرة في وقت تشهد فيه ميتا إعادة هيكلة سريعة لفِرق الذكاء الاصطناعي لديها، ففي الشهر الماضي، استثمرت الشركة 14.8 مليار دولار في شركة Scale AI، مما أتاح لها ضم مؤسسها ألكسندر وانغ ليصبح الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في ميتا، والمسؤول عن جهود الذكاء الفائق. كما دخلت ميتا في موجة توظيف واسعة، حيث عرضت رواتب ضخمة تتراوح بين ثمانية إلى تسعة أرقام لجذب كبار الباحثين من شركات مثل Apple وOpenAI، ومن بينهم شينغجيا زاو، أحد المساهمين في تطوير GPT-4، الذي أعلن مؤخرًا عن توليه منصب 'كبير العلماء في مختبرات الذكاء الفائق في ميتا'. ووفقًا لتقارير، عرضت ميتا على أحد الباحثين في شركة Thinking Machines Lab، التي أسستها المديرة التقنية السابقة في OpenAI، عرضًا تجاوز مليار دولار على مدى عدة سنوات، رغم أن الشركة نفت بعض تفاصيل هذا التقرير. استثمارات ضخمة وتحديات داخلية زوكربيرج كشف سابقًا أن ميتا تخطط لإنفاق 72 مليار دولار على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تشير تقارير إلى أنه يشعر بالإحباط من أداء نماذج الذكاء التوليدي في الشركة، خاصة بعد تأجيل إطلاق النموذج الكبير 'Llama 4″، مما دفعه للتشكيك في جدوى إبقاء جهود ميتا مفتوحة المصدر. نهاية عصر الهواتف الذكية؟ في مذكرته، أشار زوكربيرج إلى أن 'الأجهزة الشخصية مثل النظارات الذكية ستصبح أدوات الحوسبة الأساسية'، مما يعكس رغبة ميتا في تقليل اعتمادها على منصات الهواتف المحمولة، خصوصًا Apple، التي يرى أنها تفرض سيطرة مفرطة عبر متاجر التطبيقات. توقيت استراتيجي اللافت أن نشر هذه المذكرة جاء قبل ساعات من إعلان ميتا عن نتائجها المالية، مما يعكس رغبة زوكربيرج في توجيه الأنظار نحو خطط الشركة المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، وربما إعادة تعريف موقعها في السباق العالمي نحو 'الذكاء الفائق'.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تطور معالج هواتف آيفون منذ أول هاتف حتى آخر طراز .. تضاعفت قدرته بمقدار 385 مرة
الأربعاء 30 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - قطع الآيفون بلا شك شوطًا طويلًا منذ إصداره، فقد طرأت العديد من التغيرات منذ انطلاق الآيفون في 29 يونيو 2007، ومع استبدال آبل اتصال الآيفون بشبكة AT&T البطيئة جدًا بتقنية EDGE مع سرعات الجيل الثالث المتطورة، سيشهد الجهاز متطور في عالم الهواتف المحمولة ومع مرور السنين، أصبحت معالجات تطبيقات سلسلة A من آبل أكثر قوة وكفاءة في استهلاك الطاقة. وكانت سرعة اتصال EDGE بطيئة للغاية لدرجة أن مشاهدة فيديو YouTube بوضوح كانت ممكنة عند وجود اتصال Wi-Fi قريب منك، والأسوأ من ذلك، أنه عند استخدام متصفح Safari، لم يكن بإمكانك إجراء أو استقبال مكالمة في الوقت نفسه. ومنذ إصدار هاتف iPhone الأصلي، حسّنت آبل سعة البطارية بشكل كبير من 1400 مللي أمبير/ساعة إلى 4685 مللي أمبير/ساعة (مع iPhone 16 Pro Max)، كما زُوّد iPhone الأصلي بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 128 ميجابايت، مقارنةً بـ 8 جيجابايت في جميع طرازات iPhone 16 (لأغراض Apple Intelligence). وكانت الكاميرا الخلفية في آيفون الأصلي بدقة 2 ميجابكسل، مقارنةً بكاميرا iPhone 16 Pro Max ذات الزاوية الواسعة بدقة 48 ميجابكسل (إلى جانب الكاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابكسل وكاميرا Telephoto بدقة 12 ميجابكسل). و بالنسبة لهاتف iPhone 3GS الذي صدر عام 2009، استخدمت Apple معالج Core ARM Cortex-A8 (APL0298C05)، ثم انتقلت آبل إلى بنية 64 بت لأول مرة مع شريحة A7 المستخدمة لتشغيل iPhone 5S عام 2013 صُنعت الشريحة بواسطة إحدى الشركات الصينية الشهيرة في العام التالي، انتقلت آبل إلى TSMC لشريحة A8 المستخدمة في iPhone 6 وiPhone 6 Plus، صُممت هذه الشريحة على أساس عقدة معالجة 20 نانومتر من TSMC، وقد كشف أحد اختبارات الأداء أن نسخة TSMC من معالج A9 وفّرت لمستخدمي iPhone 6s وiPhone 6s Plus ما يصل إلى ساعتين إضافيتين من عمر البطارية. ومن هاتف iPhone الأصلي إلى سلسلة iPhone 16، شهدت معالجات iPhone زيادة في الأداء بمقدار 384.9 ضعفًا. وفقًا لمدونة التقنية اليابانية PC Watch، باستخدام Geekbench لمراقبة أداء معالجات iPhone، بدءًا من طراز OG عام 2007، لوحظ تحسن سنوي بنسبة 40٪، بشكل عام، من طراز iPhone OG إلى سلسلة آيفون 16، فقد زاد أداء معالج iPhone بمقدار 384.9 ضعفًا. مع التحسينات التي شهدناها مع معالجات التطبيقات A19/A19 Pro، قد يصل التحسن من طراز iPhone OG إلى أحدث سلسلة iPhone إلى 500ضعف أو أكثر.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
إطلاق تطبيق المراسلة عبر البلوتوث "bitchat" على متجر "أبل" للتطبيقات
أُطلق تطبيق المراسلة الجديد من جاك دورسي الذي يعمل بتقنية البلوتوث "bitchat mech" رسميًا على متجر التطبيقات أب ستور "App Store" التابع لشركة أبل، وذلك بعد فترة اختبار قصيرة، حسبما أوردت قناة العربية. موضوعات مقترحة وقبل بضعة أسابيع، أعلن دورسي، المؤسس المشارك لتويتر (منصة إكس حاليًا)، عن تطبيق "bitchat mech"، وهو مشروع مفتوح المصدر لتطبيق مراسلة يعتمد على البلوتوث بدلًا من الإنترنت لربط المستخدمين. واعتبارًا من يوم الاثنين بات التطبيق متاحًا بالمجان على متجر "App Store"، على الرغم من تأكيد دورسي وجود خلل في إصدار "iOS" يمنعه من الاتصال بأجهزة أندرويد، وقد تم إصلاح هذا الأمر بالفعل للحصول على موافقة "أبل" لطرحه على متجرها للتطبيقات، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ولا تُعتبر فكرة المراسلة من "نظير إلى نظير" -وهو نظام اتصال مباشر بين الأجهزة- جديدة، إذ يوجد العديد من تطبيقات المراسلة المعتمدة عليها. لكن "bitchat mech" يأتي باسم جاك دورسي، مما يمنحه قدرًا أكبر من الزخم والاهتمام. وبفضل نهجه اللامركزي الذي يُولي الخصوصية الأولوية، لا يحتوي "bitchat mesh" على خوادم أو حسابات أو معلومات مستخدمين، ولا يجمع أي بيانات. وبمجرد تشغيل التطبيق، يتم تعيين اسم مستخدم عشوائي للمستخدم يبدأ برمز "@" ، ويمكن تخصيصه بالنقر عليه. وبالتمرير إلى اليسار أو النقر على أيقونة " users" (المستخدمين) في الزاوية العلوية اليمنى، سينتقل المستخدم إلى قائمة لمستخدمين الذين يمكنه الوصول إليهم عبر شبكة البلوتوث. وبالنقر على أحدهم، سينتقل المستخدم إلى جلسة دردشة خاصة معه. ويوفر التطبيق تشفيرًا من الطرق إلى الطرف، ولأنه يعتمد على تقنية البلوتوث، فإنه لا يتطلب اتصالًا بالإنترنت. لذا، طالما أن المستخدمين القريبين لديهم التطبيق أيضًا، فإن الشبكة تُرسل الرسائل، وكما يصفها التطبيق، فإنها تُغطي مسافات بعيدة.