
قطر تبحث عن 6 نقاط لإنعاش آمالها في التصفيات المونديالية
يسير المنتخب القطري لكرة القدم على خيط رفيع في مبارياته المقبلة ضمن تصفيات مونديال 2026 لكرة القدم، وهو يأمل في تعزيز حظوظه بالتأهل حين يواجه كوريا الشمالية الخميس وقرغيزستان الثلاثاء في المجموعة الأولى.
يحتل المنتخب القطري المركز الرابع بسبع نقاط، متأخراً بفارق تسع نقاط عن إيران المتصدرة (16) وست عن أوزبكستان الثانية (13) وثلاث عن الإمارات (10) الثالثة.
أمام كوريا الشمالية متذيلة المجموعة بنقطتين، تبدو المهمة في المتناول لأكرم عفيف ورفاقه، قبل الحلول على قرغيزستان الخامسة بثلاث نقاط.
يقول نجم المنتخب القطري الأسبق عبد العزيز حسن لوكالة "فرانس بريس": "النقاط الست ضرورة ملحة من أجل الضغط على المنافسَين المباشرَين للوصول إلى المركز الثاني (اوزبكستان والإمارات)، في فرصة تبدو الأخيرة للاحتفاظ بفرص التأهل المباشر، خصوصاً وأن المنطق يقول بأن حجز إيران للمقعد الأول بات مسألة وقت فقط".
وأضاف: "لكن قبل ذلك على منتخبنا أن يراجع نفسه ويقيّم ما جرى في الجولات الست بواقعية وبمنطق ويدرك أن السابق لم يكن مرضياً بالمرة، وبالتالي وجب تغيير الصورة للتشبث ببصيص أمل التأهل عبر المرحلة الحالية".
وتابع: "كان من المتوقع أن يكون الظهور مغايراً لمنتخب هيمن على القارة في النسختين الأخيرتين لكأس آسيا 2019 و2023، بيد أن النتائج لم تكن بحجم الطموح".
وتحت وطأة الضغوط التي رزح تحتها المنتخب القطري عقب الإخفاق في الجولات الأولى، أقيل الإسباني ماركيز لوبيز، وبعد البحث عن بديل دون طائل، كان مساعد "تينتين" ومواطنه الشاب لويس غارسيا الخيار المتاح.
فترة تجربة غارسيا خلال "خليجي 26" لم تكن ناجحة لا بالنتائج ولا باختيار العناصر، فأجبر على العودة إلى مربع الخبرة.
وفي هذا الصدد يرى حسن أن: "تغيير المدرب سلاح ذو حدين، لكن المضمون هو أن يظهر اللاعبون الحرص والمسؤولية والشغف، والأهم تدارك الأخطاء الساذجة التي كلفتنا الوصول إلى وضعية حالية معقدة، وتدارك الاخطاء ينسحب على الجهاز الفني بطبيعة الحال في عدم تكرار التشبث بقناعات لا تجدي نفعاً".
وأردف: "نحن بحاجة إلى مدرب أكثر واقعية، أكثر فهماً وانسجاماً مع اللاعبين من أجل الوصول إلى التوظيف السليم للعناصر المتاحة، والأهم أن يدرك المدرب الموقف والتعامل بمسؤولية كبيرة مع الوضعية الحالية".
وبدا واضحاً أن غارسيا وضع قناعته بالتجديد جانباً، وبدا يفكر في استحضار روح انجاز كأس آسيا الأخيرة فأعاد لاعبين غابوا عن تشكيلته الخليجية وغابوا عن قوائم سلفه على غرار بوعلام خوخي وعبد الكريم حسن والبرازيلي الأصل ادميلسون جونيور وغيرهم.
وترك غارسيا مخاوفاً من المواجهتين المقبلتين عندما قال لموقع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" الثلاثاء: "رغم أن كوريا الشمالية وقرغيزستان في المركزين السادس والخامس على التوالي، إلا أن الفوز عليهما سيكون صعباً للغاية، الفارق بين المنتخبات يتقلص والتفاصيل الصغيرة هي ما يميز المنتخبين".
لكن الإسباني يرى ضالته في أكرم عفيف: "هو بالنسبة لنا كما (ليونيل) ميسي بالنسبة للأرجنتين، لاعب فريد من نوعه ذو موهبة فذة، وشخصية استثنائية تماماً، يمكنه إحداث الفارق في أي وقت.. الجميع في آسيا وهنا في قطر يدركون ذلك تماماً".
وغم كل تلك المخوف بدا عبد العزيز حسن "متفائلاً بالقادم... أعتقد أننا جميعاً نحتاج الى هذا التفاؤل، والجماهير يجب ان تكون كذلك كي تدفع المنتخب أمام كوريا في الدوحة كي يستعيد بأسه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- Elsport
فليك يُراهن على غارسيا لإبطال مفعول مبابي وفينيسيوس في كلاسيكو الحسم!
يستعد برشلونة لمواجهة ريال مدريد في كلاسيكو ناري، ويُجهّز المدرب هانز فليك مفاجأة دفاعية بوضع إريك غارسيا في قلب الخطة لإيقاف الثنائي المرعب فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي. صحيفة "سبورت" الكتالونية أفادت بأن غارسيا سيحمل عبء الحد من خطورتهما، مستفيدًا من مستواه المتطور مؤخرًا وفهمه العميق لأسلوب فليك. غارسيا يُعدّ الآن الخيار الأمثل بفضل جاهزيته وانضباطه التكتيكي. وستكون مواجهة السرعة والانسيابية التي يتمتع بها نجما ريال مدريد التحدي الأكبر لبرشلونة، خاصة في لقاء قد يحسم صراع الليغا. وتعكس ثقة فليك في غارسيا رهانه على التنظيم والتكتيك قبل الأسماء، في محاولة لضرب القوة الهجومية للميرينغي.


التحري
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- التحري
نجم برشلونة يكشف المتهم في السقوط أمام إنتر ووداع دوري الأبطال
بينما يوجه غالبية البرشلونيين أصابع الاتهام لحكم الساحة البولندي سيمون مارشينياك في خسارة فريقهم أمام إنتر ليلة الأمس، أشار إريك غارسيا؛ مدافع البرسا، لشخص آخر تمامًا. فأمس الثلاثاء، ودع البرسا دوري أبطال أوروبا من دور نصف النهائي بالهزيمة أمام النيراتزوري برباعية مقابل ثلاثة أهداف في الأشواط الإضافية، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (3-3)، وهي النتيجة نفسها التي انتهى بها لقاء الذهاب في مونتجويك. لكن المباراة شهدت بعض الجدل التحكيمي، إذ يرى أنصار الفريق الكتالوني أن فريقهم كان يستحق ضربة جزاء في الشوط الأول، إثر لمسة يد، بجانب وقوع خطأ لصالح فريقهم قبل إحراز فرانشيسكو أتشيربي هدف التعادل الثالث في الدقيقة 3+90، وغيرها من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل. عقب نهاية المباراة المثيرة، قال غارسيا: 'الجميع يعلم ما حدث من هذا الحكم في آخر مرة جئنا إلى هنا (استاد سان سيرو)، أنا لا أضع ما فعله الحكم عذرًا أمام هزيمتنا، فقد سجل إنتر علينا ستة أهداف، لكن يجب أن نفتخر بالجماهير واللاعبين'. وأضاف: 'لم يثق بنا أحد في الموسم الجاري، لكن جاء معنا 4000 شخصًا إلى إيطاليا وهتفوا لنا، انظروا لتلك الحالة التي خلقناها، والآن أمامنا الدوري لإسعاد هؤلاء'. مدافع برشلونة تابع: 'كرة القدم قاسية معنا جدًا، بدأنا الإياب وإنتر تقدم من جديد 2-0 كما حدث في الذهاب، لكن لأن شخصية برشلونة لا تصدق، تمكنا من العودة، وبعد ذلك لا أعرف ما يحدث في هذا الملعب، لقد أتيت ثلاث مرات وفي الثلاث مرات لأسباب خارجة عن إرادتنا لم يحالفنا الحظ!'. لم يذكر لاعب البلوغرانا الاسم المعني بتصريح 'الجميع يعلم ما حدث من هذا الحكم في آخر مرة جئنا إلى هنا'، لكن الأكيد هو أن مارشينياك بعيد عن هذا الاتهام.. بحسب شبكة 'ريليفو' فإن الحكم البولندي لم يدر أي مباراة من الأساس لبرشلونة أمام إنتر على ملعب سان سيرو، إنما فعل مرتين على استاد كامب نو، دون جدل تحكيمي كبير، بل كان الجانب الإيطالي الأكثر غضبًا. أما آخر مباراة خاضها غارسيا مع برشلونة على ملعب سان سيرو فكانت في الرابع من تشرين الاول 2022 بالجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري الأبطال، وحسمها إنتر لصالحه بهدف نظيف. لكن لم يكن مارشينياك هو حكم الساحة في تلك المواجهة، إنما السلوفيني سلافكو فينسيتش. ويبدو أن صاحب الـ24 عامًا يشير بأصابع الاتهام للهولندي بول فان بوكيل؛ حكم الفيديو المساعد في لقاء ليلة أمس، وهو نفسه من تولى مسؤولية تقنية الفيديو في لقاء تشرين الاول 2022 أمام إنتر.. برشلونة وقتها لم يتهم حكم الساحة 'فينسيتش' بهزيمته (1-0)، إنما اتهم بول فان بوكيل، زاعمًا تغاضيه عن تنبيه الأول بشأن ضربة جزاء لصالحه، وكذلك واقعة عدم طرد هاكان تشالهان أوغلو بعد تدخل عنيف على بوسكيتس. (goal)


ليبانون 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
نجم برشلونة يكشف المتهم في السقوط أمام إنتر ووداع دوري الأبطال
بينما يوجه غالبية البرشلونيين أصابع الاتهام لحكم الساحة البولندي سيمون مارشينياك في خسارة فريقهم أمام إنتر ليلة الأمس، أشار غارسيا ؛ مدافع البرسا، لشخص آخر تمامًا. فأمس الثلاثاء، ودع البرسا دوري أبطال أوروبا من دور نصف النهائي بالهزيمة أمام النيراتزوري برباعية مقابل ثلاثة أهداف في الأشواط الإضافية، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (3-3)، وهي النتيجة نفسها التي انتهى بها لقاء الذهاب في مونتجويك. لكن المباراة شهدت بعض الجدل التحكيمي، إذ يرى أنصار الفريق الكتالوني أن فريقهم كان يستحق ضربة جزاء في الشوط الأول، إثر لمسة يد، بجانب وقوع خطأ لصالح فريقهم قبل إحراز فرانشيسكو أتشيربي هدف التعادل الثالث في الدقيقة 3+90، وغيرها من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل. عقب نهاية المباراة المثيرة، قال غارسيا: "الجميع يعلم ما حدث من هذا الحكم في آخر مرة جئنا إلى هنا (استاد سان سيرو)، أنا لا أضع ما فعله الحكم عذرًا أمام هزيمتنا، فقد سجل إنتر علينا ستة أهداف، لكن يجب أن نفتخر بالجماهير واللاعبين". وأضاف: "لم يثق بنا أحد في الموسم الجاري، لكن جاء معنا 4000 شخصًا إلى إيطاليا وهتفوا لنا، انظروا لتلك الحالة التي خلقناها، والآن أمامنا الدوري لإسعاد هؤلاء". مدافع برشلونة تابع: " كرة القدم قاسية معنا جدًا، بدأنا الإياب وإنتر تقدم من جديد 2-0 كما حدث في الذهاب، لكن لأن شخصية برشلونة لا تصدق، تمكنا من العودة، وبعد ذلك لا أعرف ما يحدث في هذا الملعب، لقد أتيت ثلاث مرات وفي الثلاث مرات لأسباب خارجة عن إرادتنا لم يحالفنا الحظ!". لم يذكر لاعب البلوغرانا الاسم المعني بتصريح "الجميع يعلم ما حدث من هذا الحكم في آخر مرة جئنا إلى هنا"، لكن الأكيد هو أن مارشينياك بعيد عن هذا الاتهام.. بحسب شبكة "ريليفو" فإن الحكم البولندي لم يدر أي مباراة من الأساس لبرشلونة أمام إنتر على ملعب سان سيرو ، إنما فعل مرتين على استاد كامب نو ، دون جدل تحكيمي كبير، بل كان الجانب الإيطالي الأكثر غضبًا. أما آخر مباراة خاضها غارسيا مع برشلونة على ملعب سان سيرو فكانت في الرابع من تشرين الاول 2022 بالجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري الأبطال، وحسمها إنتر لصالحه بهدف نظيف. لكن لم يكن مارشينياك هو حكم الساحة في تلك المواجهة، إنما السلوفيني سلافكو فينسيتش. ويبدو أن صاحب الـ24 عامًا يشير بأصابع الاتهام للهولندي بول فان بوكيل؛ حكم الفيديو المساعد في لقاء ليلة أمس، وهو نفسه من تولى مسؤولية تقنية الفيديو في لقاء تشرين الاول 2022 أمام إنتر.. برشلونة وقتها لم يتهم حكم الساحة "فينسيتش" بهزيمته (1-0)، إنما اتهم بول فان بوكيل، زاعمًا تغاضيه عن تنبيه الأول بشأن ضربة جزاء لصالحه، وكذلك واقعة عدم طرد هاكان تشالهان أوغلو بعد تدخل عنيف على بوسكيتس. (goal)