logo
ماركو أرناوتوفيتش.. قصة مُتوّج بدوري الأبطال قُبض عليه في سانتياغو برنابيو

ماركو أرناوتوفيتش.. قصة مُتوّج بدوري الأبطال قُبض عليه في سانتياغو برنابيو

العربي الجديدمنذ 2 أيام

يُعد النمساوي ماركو أرناوتوفيتش (36 عاماً) اللاعب الوحيد المتبقي من فريق إنتر ميلانو الإيطالي، الذي تُوّج بلقب
دوري أبطال أوروبا
عام 2010، في النهائي الشهير، الذي أُقيم على ملعب
سانتياغو برنابيو
في مدريد، عندما هزم الفريق الإيطالي نظيره بايرن ميونخ الألماني، وتُوّج بثالث ألقابه الأوروبية، في إنجاز تاريخي قاده المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو (62 عاماً).
وبحسب ما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأربعاء، فرغم أن أرناوتوفيتش كان جزءاً من ذلك الفريق الذهبي، إلا أنّه لم يحظَ حينها بدور يُذكر، بل طغت على حضوره حادثة طريفة، حين تم توقيفه مرتين من قِبل الشرطة الإسبانية، بعد الخلط بينه وبين أحد مشجعي "النيراتزوري"، الذين اقتحموا أرضية الملعب احتفالاً باللقب.
ويُذكر أن أرناوتوفيتش مرّ بعدة محطات احترافية، من تفينتي الهولندي، إلى فيردر بريمن الألماني، ثم ستوك سيتي وويستهام الإنكليزيين، وصولاً إلى شنغهاي الصيني، وبولونيا الإيطالي، قبل العودة إلى إنتر مجدداً في عام 2023، بعد أكثر من عقد على تجربته الأولى القصيرة، خلال موسم الثلاثية التاريخية 2009-2010.
واليوم، بعد مرور 15 عاماً على تلك الليلة الكبيرة، يعود أرناوتوفيتش إلى المشهد الأوروبي الكبير، وهو يُعتبر من أكثر عناصر غرفة الملابس خبرة، فرغم أن دوره في الفريق ثانوي، إلا أنه تمكّن هذا الموسم من تسجيل سبعة أهداف في مختلف المسابقات، مستفيداً من الدقائق التي يحصل عليها. وستُتاح لأرناوتوفيتش فرصة ثانية، يوم السبت المقبل، عندما يواجه إنتر منافسه باريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي أول مرة يخوض فيها أرناوتوفيتش نهائياً أوروبياً، مع إمكانية مشاركته فعلياً داخل المستطيل الأخضر.
وفي حديثه خلال يوم الإعلام، الذي يسبق النهائي، استعاد أرناوتوفيتش ذكريات نهائي 2010، قائلاً: "كنت صغيراً جداً حينها، لم أشعر بأي ضغط داخل غرفة الملابس. الآن الوضع مختلف، أحاول دائماً نشر الإيجابية داخل الفريق". وأكد النجم النمساوي أن إنتر كان قريباً هذا الموسم من تكرار إنجاز الثلاثية، لكنه سقط في نصف نهائي كأس إيطاليا، وخسر لقب الدوري في الجولة الأخيرة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
احتفال أرناوتوفيتش العنيف... نجم النمسا يكشف السبب ويعتذر
وعن واقعة التوقيف الشهيرة، قال أرناوتوفيتش مازحاً: "تم توقيفي مرتين في برنابيو. كنت في المدرجات ونزلت للاحتفال، لكنني رميت بطاقة التعريف من فرط الحماس. لاحقاً، اقتربت من الجماهير لتحيتهم، وعندما حاولت العودة إلى أرض الملعب، أوقفتني الشرطة". ومع احتمالية دخوله بديلاً في الشوط الثاني أو في اللحظات الحاسمة من النهائي، يعوّل مدرب إنتر، الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، على خبرة أرناوتوفيتش وحاسته التهديفية، لا سيما إذا كان الفريق بحاجة إلى هدف متأخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المصري عمر مرموش يحصل على جائزة أفضل هدف بالدوري الإنكليزي- (فيديو)
المصري عمر مرموش يحصل على جائزة أفضل هدف بالدوري الإنكليزي- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

المصري عمر مرموش يحصل على جائزة أفضل هدف بالدوري الإنكليزي- (فيديو)

إسطنبول: أعلنت رابطة الدوري الإنكليزي لكرة القدم 'البريميرليغ'، السبت، فوز الدولي المصري عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، بجائزة 'غينيس' لأفضل هدف في الدوري الإنكليزي الممتاز لموسم 2024-2025. وسجل اللاعب المصري هدف فريقه الأول في مرمى بورنموث في الجولة 37 من مسابقة الدوري على ملعب 'الاتحاد'، بعد أن استلم الكرة بعد خط المنتصف مباشرة، وانطلق نحو منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة قوية ومقوسة من مسافة 30 ياردة استقرت في الزاوية العليا للمرمى. وأصبح مرموش بهذا التتويج أول لاعب بفريق مانشستر سيتي يحصل على الجائزة التي انطلقت في موسم 2016-17، وفاز بها 8 لاعبين فقط. وتفوق هدف مرموش على بقية أهداف منافسيه الآخرين، كول بالمر ونيكولاس جاكسون (تشيلسي)، جون دوران (أستون فيلا سابقا والنصر السعودي حاليا)، هاري ويلسون (فولهام)، ألكسندر إيساك (نيوكاسل)، ديفيد بروكس (بورنموث)، كاورو ميتوما وكارلوس باليبا (برايتون)، وينس كاجوستي (إبسويتش تاون). وكان مرموش قد انضم إلى مانشستر سيتي في يناير الماضي قادما من آينتراخت فرانكفورت، ويعد هدفه ضد بورنموث هو الثامن والأخير له مع الفريق في موسم المنقضي، ليختتم بداية قوية ومبشرة في مشواره الجديد بمدينة مانشستر. وخاض اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، مع الفريق صاحب القميص السماوي إجمالي 22 مباراة في جميع المسابقات، بواقع 15 في الدوري الإنكليزي، و4 في الكأس و2 في دوري أبطال أوروبا. (الأناضول)

سان جيرمان وإنتر ميلان يطمحان للحصول على جائزة مالية قياسية من دوري الأبطال
سان جيرمان وإنتر ميلان يطمحان للحصول على جائزة مالية قياسية من دوري الأبطال

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

سان جيرمان وإنتر ميلان يطمحان للحصول على جائزة مالية قياسية من دوري الأبطال

ميونخ: يطمح فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، للفوز بجائزة مالية قياسية عندما يتواجهان في وقت لاحق من اليوم السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويمكن للفائز أن يحصل على إجمالي جائزة مالية تقارب 150 مليون يورو (2ر170 مليون دولار)، وذلك بفضل نظام البطولة الجديد وآلية التوزيع المحدثة. وكان ريال مدريد، بطل الموسم الماضي، حصل على 8ر138 مليون يورو. وسيحصل الفائز على 5ر10 مليون يورو. ومن هذا المبلغ، هناك 4 ملايين يورو بمثابة مكافأة مشاركة في كأس السوبر الأوروبي، التي ستجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الأوروبي، توتنهام. وحصل الناديان على أكثر من 135 مليون يورو حتى الآن هذا الموسم، بما في ذلك 6ر18 مليون يورو مكافأة المشاركة في مرحلة الدوري. وأنهى إنتر ميلان مرحلة الدوري في المركز الرابع، لذلك، حصل على مبالغ مالية أكثر في هذه المرحلة من سان جيرمان، الذي أنهى مرحلة الدوري في المركز الخامس عشر. وبعد نجاحهما في الأدوار الإقصائية، حصل الفريقان على ما يقرب من 57 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، هناك مدفوعات خاصة من صفقات البث. وحصل سان جيرمان على حصة أكبر من إنتر ميلان لأن قنوات البث التلفزيوني الفرنسية تدفع مبالغ أكبر من الإيطالية. (د ب أ)

"موسم التتويج الأول".. تميمة حظ باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال
"موسم التتويج الأول".. تميمة حظ باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

"موسم التتويج الأول".. تميمة حظ باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال

يترقّب عشاق كرة القدم النهائي المنتظر لدوري أبطال أوروبا، الذي سيجمع بين ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي و إنتر ميلان الإيطالي ، ويسعى النادي الباريسي لتحقيق لقبه الأول في المسابقة الأهم على مستوى الأندية الأوروبية، في محاولة لتتويج مسيرته المميزة في السنوات الأخيرة، التي شهدت سيطرة شبه مطلقة على المنافسات المحلية، وتفوقاً واضحاً على بقية أندية الدوري الفرنسي . وإضافة إلى الإمكانات الفنية، والبدنية، والتكتيكية العالية للاعبي باريس سان جيرمان، والتطور الملحوظ في أداء الفريق تحت قيادة المدير الفني الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الذي نجح في إعادة تشكيل الفريق ورفع مستواه، محققًا الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، يُعوّل النادي الباريسي أيضًا على "تميمة حظ" فريدة، وهي قاعدة "موسم التتويج الأول"، فهذا الموسم شهد تتويج العديد من الأندية بألقابها القارية أو المحلية الأولى بعد سنوات من المحاولات والصراع، وهي الحالة نفسها التي يعيشها باريس في دوري الأبطال، إذ تأمل جماهير الفريق الفرنسي أن يكون عام 2025 عام فكّ العقدة الأوروبية، وتتويج المشروع الباريسي الذي طال انتظاره بأغلى الألقاب. وشهد الموسم الكروي الحالي تتويج عدد من الأندية بألقاب تاريخية طال انتظارها، ما عزز من رمزية "موسم الألقاب الأولى". ففي إنكلترا تُوج نادي توتنهام هوتسبر بلقبه الأوروبي الأول، بعد فوزه بالدوري الأوروبي، واضعاً حداً لمسيرة طويلة خلت من الألقاب، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى نجمه السابق هاري كين (31 عاماً)، الذي أنهى صيامه عن الألقاب الجماعية، بتتويجه هذا الموسم بلقب الدوري الألماني مع بايرن ميونخ. وتواصلت المفاجآت في الملاعب الإنكليزية، حيث أحرز كريستال بالاس لقب كأس الاتحاد الإنكليزي لأول مرة في تاريخه، فيما كتب نيوكاسل يونايتد فصلاً جديداً بتتويجه بكأس الرابطة الإنكليزية، منهياً سنوات من الحظ العاثر. أما في إيطاليا، فرغم أن التتويج لم يكن الأول من نوعه، إلا أن نادي بولونيا أحرز كأس إيطاليا لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، وتحديداً منذ آخر ألقابه عامي 1970 و1974، ليُنعش آماله في العودة إلى مصاف كبار الكرة الإيطالية. كرة عالمية التحديثات الحية بعد ديشان.. زيدان يدعم باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال كل هذه المؤشرات تعزز من إيمان باريس سان جيرمان بأن الوقت قد حان لكتابة تاريخه الأوروبي، وتحقيق الحلم الذي راوده طويلاً، بحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إذ لا يقتصر طموح الباريسيين على الإنجاز الرياضي فقط، بل يمتد إلى إسكات جماهير الغريم التقليدي أولمبيك مرسيليا، التي ترفع دائماً لقب 1993 الأوروبي كراية فخر وتتفوق بها في النقاشات، رغم تراجع مستوى فريقها في السنوات الأخيرة. فرغم الهيمنة المطلقة لباريس سان جيرمان على الكرة الفرنسية محلياً، لا تزال جماهير مرسيليا ترى في فريقها "النادي رقم واحد في فرنسا"، مستندة إلى تتويج دوري الأبطال، في وقت تسعى فيه جماهير باريس لتغيير هذه المعادلة، وإثبات أن الزمن قد تغيّر، وأن التفوق الأوروبي بات قريباً من الانتقال إلى عاصمة الأنوار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store