
ضربات إيرانية جديدة تهزّ الكيان الصهيوني
وجهت إيران الليلة الماضية، هجوما صاروخيا على دفعتين، استهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني، ما خلّف دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها يافا المحتلة )تل أبيب( وحيفا، فيما قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
واستهدف الهجوم الأول مدنا محتلة بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب يافا بـ50 صاروخا.
وقد أسفر الهجوم الثاني عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 240 شخصا إصابات بعضهم خطرة.
وأعلنت سلطات الكيان بات يام موقعا كثير الإصابات وواسع الدمار، وسط تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيراني.
وقال قائد الجبهة الداخلية الصهيونية إن الليلة الماضية كانت صعبة على الكيان، وإن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في بات يام.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن فرقا طبية قررت إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام، بينما تحدثت الإذاعة الصهيونية عن أن هذه الموجة خلّفت دمارا كبيرا، وتسببت في انهيار مبان في عدد من أحياء تل أبيب الكبرى.
في السياق ذاته، قُتلت امرأة في العشرينيات من العمر بالهجوم الصاروخي الإيراني وفق ما أعلن جهاز الإسعاف الصهيوني (نجمة داود الحمراء).
وأُعلنت المرأة متوفاةً بعد انتشالها من تحت الأنقاض في منطقة حيفا (شمال فلسطين المحتلة)، حيث كان الجهاز أفاد في وقت سابق بإصابة 14 شخصا أحدهم بحال حرجة.
بدورها، أشارت القناة 12 العبرية، إلى أن "مباني وشوارع عدة في مناطق حيفا وطمرة وكريوت تعرضت لأضرار جسيمة جراء سقوط الصواريخ".
من جهتها، أوردت وكالة فارس للأنباء الإيرانية أن الصواريخ المستخدمة تكتيكية وموجهة تعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في الهجوم الجديد على حيفا وتل أبيب، وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن استخدام صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأحدث على حيفا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من بين الأضرار إصابة مركز بحثي بارز بصواريخ خلفت حريقا في مبنى مختبرات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن أضرارا كبيرة وقعت في معهد وايزمن للأبحاث في مدينة رحوفوت جنوب يافا جراء سقوط صاروخ إيراني.
رقابة على الإعلام
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة تمنع وسائل الإعلام من نشر معلومات عن أضرار لاحقة بمنشآت إستراتيجية في البلاد أو مشاهد لها أو تداولها.
وسبق الكيان، فجر الجمعة، إلى شن هجوم واسع على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 26 دقائق
- النهار
وفاة شخصين دهستهما حافلة في وهران
توفي شخصين في حادث وقع اليوم الأحد، على مستوى الطريق الوطني رقم 11، ببلدية حاسي مفسوخ، في وهران. وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، تمثل الحادث في دهس حافلة لشخصين. وخلف الحادث وفاة شخصين، تم نقلهما إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.


إيطاليا تلغراف
منذ 40 دقائق
- إيطاليا تلغراف
لأول مرة بوضح النهار.. إيران تشن هجوما صاروخيا على إسرائيل.. ما التفاصيل؟
إيطاليا تلغراف نشر في 15 يونيو 2025 الساعة 17 و 00 دقيقة السابق #من_واشنطن.. محاور حلقة الأحد 15 يونيو


الخبر
منذ 44 دقائق
- الخبر
سقوط طائرة "سوخوي" الروسية يكشف تحولا في إدارة المعارك بمالي
شكل استعمال الطائرة الحربية الشهيرة "سوخوي 25" في مهمة للجيش المالي أو للفيلق الإفريقي، لـ"استهداف مسلحي الأزواد" شمالي البلد، وفقهم، وإسقاطها من قبل مسلحي الأزواد، تطورا لافتا في إدارة المعارك شمالي البلد، طارحا معه العديد من التساؤلات حول خلفيات وأهداف التحول في الاستراتيجية العسكرية لقادة باماكو المسنودين بالروس. في سابقة، منذ تجدد المواجهات بين مسلحي الأزواد، والقوات الحكومية قبل عامين، أقلعت طائرة "سو 25" حربية بقيادة طاقم روسي، صباح أمس، في مهمة هجومية في شمال البلد، بتعبير الناطق باسم جبهة تحرير الأزواد، قبل أن تتعرض إلى ضربات من قبل دفاعات عناصر من الأزواد، وتتحطم في طريق العودة إلى منطلقها مطار غاو. هذه الواقعة، التي أرجع الجيش المالي أسبابها إلى "سوء أحوال الطقس"، عكست تحولا استراتيجيا في أدوات إدارة المعركة لدى السلطات العسكرية الانتقالية، وانتقالها من توظيف عناصر مجموعة "فاغنر"، التي كانت تعتمد في عقيدتها القتالية على المواجهات والاشتباك والالتحام المباشرين، إلى "الفيلق الإفريقي"، الذي يبدو، من خلال الطائرة الحربية وطاقمها الروسي، بأنه سيستعمل الأسلحة الثقيلة، ومقاربة قائمة على الملاحقة الجوية. وقبل الاستعانة بالطيران الحربي الروسي، جرّبت السلطات الانتقالية في حربها ضد مسلحي الأزواد والجماعات الإرهابية، طائرة دون طيار تركية الصنع، التي تنفذ مهمتها على ارتفاع عال، قياسا بـ"السوخوي 25" التي، وفق خبراء عسكريين، تطارد هدفها على ارتفاع منخفض، وهو الأمر الذي، بحسبهم، يمنحها سرعة ودقة وقدرة على ملاحقة الأهداف المتحركة، غير أن ذلك يجعلها في نفس الوقت معرضة للاستهداف بأبسط الرشاشات المضادة للطيران. ويرى ضابط عسكري سابق عمل في مناطق وبيئات شبيهة بفيافي الشمال المالي، فضّل عدم ذكر اسمه، أن الطائرة الحربية الروسية تعد الأكثر استعمالا في الحروب بعد تطويرها في 2006 و2016، وفق إحصاءات دقيقة لمؤسسات مختصة، مشيرا إلى أنها تابعة لـ"الفيلق الإفريقي"، بدليل أن طاقم القيادة روسي واستعمالها لأول مرة، تزامن أو تم بعد ترسيم مهمة التشكيل شبه العسكري الحكومي. وبالنسبة للخبير، فإن تنفيذ مهمات هجومية بالطيران الحربي يعد منعطفا في المواجهات بين الأطراف، ونقلة نوعية في أدوات إدارة المعركة، نافيا وصفه بالتفوق، كون "المواجهة من البداية غير متكافئة، من حيث التسليح وطبيعة أطراف المواجهة وتكوينهم وعقيدتهم القتالية". وفي سياق القراءات المقدمة للتطورات الأخيرة في شمال مالي، يرى مراقبون أن المقاربة القائمة على المزيد من العسكرة والحلول العنيفة، ستكلف البلد ما لا يحتمل في المستقبل القريب، بالنظر إلى طبيعة بنيته التحتية والإثنية، خصوصا مع غلق الهامش السياسي مؤخرا من قبل المجلس العسكري الانتقالي، بحل جميع التشكيلات الحزبية وخنق المبادرات السياسية ومطاردة المعارضين البارزين. ويتوقع هؤلاء مزيدا من التوتر في المنطقة، مع وجود جماعات إرهابية مسلحة، تستفيد وتتغذى من الاضطرابات الأمنية والاختلالات التنموية، عبر تجنيد عناصر جدد وغنم أسلحة وعائدات التهريب والفديات التي يتحصلون عليها من الاختطافات. وما يزيد الوضع تعفنا وترديا، وفقهم، انخراط قوى أجنبية في الصراع وتغذيته بما يخدم أجنداتها، وعلى هذا الأساس، فإن المقاربة التي تقترحها الجزائر في المحافل الدولية، والقائمة على الحول السياسية والحوار والتنمية، هي الأكثر واقعية وعقلانية والأنفع للبلد حكومة وشعبا.