
اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما نحو اسرائيل من إيران على الأرجح
مصادر إسرائيلية : تم اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما نحو اسرائيل من إيران على الأرجح

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الصفدي: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ليس مرتبطا بغزة وفلسطين
- الكل سيخسر إذا عادت الحرب بين إسرائيل وإيران - يجب وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية - نجاح سورية يعني نجاح المنطقة بإغلاق صفحة سوداء - حق الأردن لا يقل عن أي دولة أخرى بحماية أمنه أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين، مشددا على أن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطنيه هما أولوياتنا. اضافة اعلان وأضاف الصفدي، في حديث لبرنامج صوت المملكة، إن الموقف الأردني أكد أن "الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد" وقمنا بما يمليه علينا واجبنا بحماية أمن الأردنيين، مضيفا: "لم نفاجئ أحد بموقفنا وقمنا بما تمليه علينا مسؤوليتنا وواجبنا ونفذنا مسؤوليتنا الأولى وهي حماية الأردن وأمن الأردن وسيادة الأردن والمواطنين". وأكد أن أولوية الأردن هي غزة وفلسطين، بعد الأولوية الأولى وهي "حماية الأردن والأردنيين وأمننا واستقرارنا". وشدد الصفدي: "يجب وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، كما يجب إنهاء الخطوات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار وتقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم، ويجب أيضا التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين." وبين أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين، وأن التحرك الإيراني لم يكن يوما مرتبطا بفلسطين ولا غزة. وقال إن الكل يريد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن ينجح، مشيرًا إلى أن الكل سيخسر إذا عادت الحرب، مشيرا إلى أن استمرار الحرب سيكون خطرًا على الجميع وليس فقط على المنطقة، لأن تداعياتها كارثية على الأمن والسلم الدوليين، وعلى الاقتصاد الدولي. وقال الصفدي: "الكل يدرك أن الحرب يجب أن تتوقف، ومع توقفها الآن فالجهود مستمرة من قبل الجميع من أجل أن يصمد وقف إطلاق النار، وأن تُستأنف مفاوضات قادرة على التوصل لحل سياسي لها." وبخصوص الموقف الأردني، قال الصفدي إن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطنيه من أولوياتنا وثوابتنا، مشيرًا إلى أن الموقف الأردني أكد أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، وأنه لن يسمح لإسرائيل بخرق أجوائنا. وأضاف: "قلنا لإيران يجب عدم خرق أجوائنا، ورأينا ما حدث من حوادث سقوط للمسيرات والصواريخ." وقال الصفدي إن موقفنا كان منسجمًا مع قضايانا، مشيرًا إلى أن الحرب لن تحقق شيئًا سوى مزيد من الصراع، وتدفع بانتباه المجتمع الدولي بعيدًا عن القضية الأساس وهي وقف العدوان على غزة والتصعيد في الضفة الغربية. وأكد وجوب وقف العدوان على غزة بقوله: "يجب إنهاء الكارثة الإنسانية على غزة، ويجب إنهاء الخطوات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار، وتقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم، ويجب التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين." وجدد التأكيد على أن الموقف الأردني والسياسات الأردنية التي قادها جلالة الملك ووجّه باعتمادها كانت واضحة الهدف منذ البدء: "نحمي الأردن، نحمي مصالح الأردن، نحمي مصالحنا"، والاستمرار بالتوازي بالعمل من أجل وقف العدوان على غزة وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه. وزاد: "قلنا للجميع لا تستخدموا أجواءنا، ولن تُخرق أجواؤنا"، مؤكدًا أنه خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني لم تُخرق الأجواء الأردنية، لكن الصواريخ والمسيرات الإيرانية استمرت بعبور أجواء المملكة، رغم "أنني، بتوجيه من جلالة الملك، أكثر من مرة اتصلت بنظيري الإيراني وأبلغته أن إطلاق الصواريخ والمسيرات عبر الأجواء الأردنية يعد تهديدًا لأمننا واستقرارنا وسلامة مواطنينا، فبالتالي لا تخرقوا أجواءنا، لكم أن تفعلوا ما تريدون، دون خرق أجوائنا، ولكم خيارات أخرى، لكن إذا خرقتم أجواءنا سنقوم بحماية أمننا واستقرارنا ومواطنينا وسنتصدى لذلك". وأضاف أن هذه الرسالة أوصلت للإيرانيين في السابق، وتم إيصالها لوزير الخارجية الإيراني خلال لقائنا الجمعة الماضية في إسطنبول على هامش مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، "وتحدثت معه بضرورة التهدئة، وأن الأردن لم يكن يومًا يسعى إلا من أجل التهدئة الإقليمية والحؤول دون التصعيد الذي يضر بالجميع.. وبنفس الوقت قلت بأن أجواءنا يجب ألا تُخرق وسنقوم بكل ما نستطيع لحماية أجوائنا وحماية مواطنينا." وقال: "العشرات من المسيرات وقعت في الأردن – والحمد لله لم ينتج عنها ضحايا –، ليس للأردن حق أقل من أي دولة أخرى في أن يقول بأن وطنه هو أولويته وأن الأردن أولًا.. ومصالح الأردن أولًا". وأكد أن العلاقة الأردنية السورية في أفضل حالاتها، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان قد استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وتواصل معه هاتفيا. وقال إنه كان قد زار، رفقة وفد وزاري، دمشق منذ فترة بسيطة، وجرى تأسيس مجلس أعلى للتنسيق لزيادة التعاون في كل المجالات، مضيفا إن "الموقف الأردني الذي يعلمه الجميع أنه يجب أن تنجح سورية، نجاح سورية يعني نجاح المنطقة في إغلاق صفحة سوداء من تاريخها، ويعني الأمن والاستقرار، لا يمكن أن يسمح لسورية أن تسقط في الفوضى؛ لأن في ذلك خطرا على الجميع." وأضاف إن "سورية تسير في الاتجاه الصحيح، نحو إعادة بناء الوطن السوري الحر المستقل السيد الذي يحفظ حقوق كل شعبه". وأشار إلى وجود تحديات كبيرة، مبينا أن "سورية عانت سنوات من الحرب الأهلية، والشعب السوري عانى ما لم يعانه شعب غيره على مدى السنوات الماضية من قتل ودمار وتخريب." وشدد على أن "الشعب السوري يستحق الحياة الحرة الكريمة الآمنة، وهو قادر على إعادة بناء وطنه، ويمتلك من الطاقات والإمكانيات الكثير، والحكومة السورية تسير في اتجاه إعادة بناء الوطن السوري ونحن ندعمها بالمطلق في ذلك."-(بترا)


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
بدء نفاذ سريان تطبيق أحكام المادة 22 / 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022
يبدأ صباح غد الأربعاء نفاذ سريان تطبيق أحكام المادة 22/ 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022 . وبحسب القانون المعدل فقد حُددت القضايا التي لا يشملها القانون التنفيذ المعدل بالمملكة وهي القضايا الناشئة عن عقود إيجار العقار، وعقود العمل، والقضايا الشرعية والكنسية/ تنفيذ ، وقضايا خزينة الدولة التي تزيد قيمتها عن خمسة آلاف دينار، كون مصدر الالتزام فيها القانون، إضافة إلى التعويضات الناتجة عن الفعل الضار، سواء كان الفعل مجرماً بقانون عقابي، أو ناتجاً عن مسؤولية تقصيرية، أو عن جرم جزائي، والإدعاء بالحق الشخصي بالتعويض عن جرم جزائي، شرط أن تزيد قيمته عن خمسة آلاف دينار. اضافة اعلان ووفقاً للقانون المعدل، فإن ما عدا القضايا التي تم ذكرها سابقاً تكون مشمولة بقانون التنفيذ المعدل، والمتضمن عدم حبس المدين، وهي جميع الدعاوى التنفيذية الأخرى غير مشمولة بالبند (أ)، بما فيها قضايا السندات التجارية (الكمبيالات والشيكات)، كون أصل الالتزام فيها تعاقديًّا تم برضى الطرفين، واستقر الفقه القانوني على اعتبارها التزامات تعاقدية.- (بترا)


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
إيران.. فن البقاء
اضافة اعلان إيران لم تنتصر، لكنها لم تنهر. سوف يدّعي كل طرف أنه حقق أهدافه من الحرب. في العيان، النظام الإيراني ما زال قائمًا، المنشآت النووية حُيِّدت بشكل تام، وحتى الدقيقة الأخيرة قبل الهدنة، ظلّت قوة صواريخ إيران قادرة على التدمير. الميزان العسكري، المكوَّن من تحالف أعظم جيش في العالم مع أقوى جيش في المنطقة تسليحًا وتقنية، لم يمحق إيران كما كان متوقعًا، وهي البلد المحاصر منذ عقود. وكأن إيران قد حاربت على هدي من قاعدة الحرب الصينية المشهورة: «حين تكون مطوقًا، قاتل وكأن لا مخرج لك.»من ناحية إستراتيجية، تصرّفت إيران وكمن يعرف قدر نفسه عسكريًا، حيث لم تملك ذات القدرة الإسرائيلية، ولكنها ومع ذلك وصلت عمق الكيان في ضربات غير متكافئة، لكنها مؤثرة سياسيًا ومعنويًا، وبما يكفي لتبقى نوعًا ما على الطاولة.لنتذكر أن أصول برنامج إيران النووي أميركية، فقد بدأ قبل نصف قرن كمشروع بين الشاه والأميركان، ضمن مبادرة الرئيس الأميركي آنذاك «الذرة من أجل السلام». حيث سعت إيران الشاه لأن تكون حليفًا لواشنطن في السيطرة على المنطقة. هذا التحول من بناء المشروع إلى هذه المغامرة للدخول في حرب عالمية ثالثة للقضاء عليه لا يُقرأ بالضرورة كمفارقة، بل كدليل عملي على أن الدول تتصرف من منطق مصالحها، وليس مشاعرها أو اصطفافاتها.في ضوء ذلك، لا يوجد ما يمنع أن تشمل المصالحة- إن صمد وقف إطلاق النار- مراجعة عامة لمفهوم العداوة بين إيران واسرائيل ذاته، واستبدال يورانيوم إيران المخصب بسفارات متبادلة، والتنازل عن شعارات «الشيطانين الأصغر والأكبر».يبقى سؤال مفتوح: هل ستستخدم أميركا مغامرتها ومشاركتها في ضرب إيران كوسيلة ضغط على نتنياهو لوقف الحرب في غزة؟ أم أن نتنياهو سيعتبر ما حققه في طهران نموذجًا للمضي قدمًا في تدمير غزة، مما سيؤخر الحل السياسي ويديم حرب الإبادة؟العرب ينتظرون انقشاع غبار المعركة وفي ضوء غياب نهج وتحرك إستراتيجي شامل، فقد يتم ترتيب المنطقة بين إيران وإسرائيل وأميركا والعرب ممعنون في غيابهم، مع أن إيران ما بعد الحرب قد تكون أكثر جاهزية وقبولا لبناء علاقات إستراتيجية مع جوارها العربي، الأمر الذي قد يحد من توحش المشروع الصهيوني في فلسطين والوطن العربي.في نهاية هذا الفصل، لا نرى حسما عسكريا، ولا مكسبا نهائيا. قد ضربت إسرائيل، لكنها لم تُسقط خصمها، وقد تراجعت إيران خطوة، لكنها لم تَخرُج من اللعبة. واشنطن دعمت، لكنها لم تُشعل حربا شاملة، وبقيت جميع والسيناريوهات قيد التحقيق.لكن الغياب العربي ليس بقدر سياسيٍ، بل إن الفرصة سانحة لمشروعٍ عربيٍ يملك خطةً سياسيةً تاريخية. مشروع لا يطلب خلاصًا من الخارج، بل يصيغ حضورًا واعيًا في لحظة تعيد فيها القوى الكبرى رسم الخرائط من دون العرب، لا بل ضد مصالحهم. وفي غياب مشروع كهذا، تبقى مصالح الأمة العربية رهنا للمشروع الصهيوني الذي دون شك فرض نفسه على المنطقة، ويبقى الصراع صراعا للوجود لا مشروعا للحدود. قد يبدو الكلام عن مشروع عربي كلاما طوباويا. لكن الواضح أن الواقع هو حلم يقوم عليه أشخاص مؤمنون بذلك الحلم وإن بدت قدراتهم أبعد من أن تقوم به. الصهيونية مثال على ذلك جنابك.