
الصين تعتزم تقليص دعم الطاقة النظيفة
قالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، أمس، إنها تتخذ خطوات لتقليص الدعم لمشروعات الطاقة المتجددة، بعد طفرة في تركيبات ألواح الطاقة الشمسية وطواحين طاقة الرياح.
وحطمت الصين أرقامها القياسية الخاصة بتركيبات الألواح الشمسية الجديدة في عام 2024 مع زيادة قدرة الألواح المركبة 45% على العام السابق، ووفقاً لبيانات وكالة الطاقة الدولية للطاقة المتجددة، فلدى الصين الآن ما يقرب من 887 غيغاواط من الطاقة الشمسية الجاهزة للاستخدام، أي أكثر من ستة أمثال قدرة الولايات المتحدة، وتعني الزيادة في التركيبات أن الصين حققت هدفها لعام 2030 قبل ستة أعوام من الموعد المحدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
الإمارات وأميركا.. معاً لمواجهة «التغير المناخي»
أبوظبي (الاتحاد) تُعد العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية نموذجاً عالمياً للتعاون في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة. وشهدت السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في الشراكات الثنائية، خاصة في مجالات التغير المناخي، الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي. وتمتلك الإمارات وأميركا سجلاً حافلاً في الابتكار المناخي الذي يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام، حيث سخرتا مواردهما الطبيعية، وأوجدتا ركيزة راسخة من الحلول في مواجهة التغير المناخي في مختلف القطاعات. وتعد الشراكة القائمة بين البلدين في مجال المناخ، وما نتج عنها من مبادرات ومشاريع عديدة، نموذجاً رائداً للعمل المشترك من أجل عالم آمن مناخياً ينعم بالتنمية والازدهار الاقتصادي المستدام. وتواصل الإمارات جهودها الرائدة عالمياً، بالتعاون مع شركائها حول العالم، في تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي، والذي توج في 2022 بتوقيع شراكة استراتيجية بين الإمارات وأميركا لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في البلدين والاقتصادات الناشئة حول العالم بحلول عام 2035. الابتكار الزراعي ونظراً لأن القطاع الزراعي وإنتاج الغذاء يقف وراء أكثر من ثلث الانبعاثات العالمية، تعاونت الإمارات مع الولايات المتحدة للإعلان عن «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ» العالمية خلال «كوب 26»، بهدف تكثيف وتسريع الجهود العالمية للابتكار والاستثمار في البحث والتطوير، ضمن جميع جوانب التقنيات الزراعية الذكية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الابتكار في الزراعة لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي العالمي. وحتى نوفمبر 2024، ارتفعت التعهدات المالية للمبادرة إلى 29.2 مليار دولار، مع مشاركة أكثر من 800 شريك في تنفيذ حوالي 130 مشروعاً يركز على دعم المزارعين الصغار، تقليل انبعاثات الميثان، وتطوير تقنيات زراعية مبتكرة. ويأتي إطلاق المبادرة استجابةً لما يشهده عالمنا اليوم من زيادة مستمرة في عدد السكان، والحاجة المتزايدة لإنتاج الغذاء، في وقت تسهم فيه تداعيات تغير المناخ على الحرارة والطقس، بالإضافة إلى التأثيرات الموسمية على الممارسات الزراعية، في دفع الكثير من المزارعين نحو حافة الفقر، الأمر الذي يتطلب تطوير تقنيات وأساليب جديدة مبتكرة لتمكين القطاع من التعامل مع تحديات تغير المناخ، مع تقليل انبعاثات غازات الدفيئة وخلق فرص اقتصادية ومهارات ووظائف جديدة. الطاقة النظيفة في نوفمبر 2022، وقعت الإمارات والولايات المتحدة شراكة استراتيجية تحت مسمى «PACE» تهدف إلى استثمار 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035. وتشمل هذه الشراكة أربع ركائز أساسية: تطوير مشاريع الطاقة النظيفة، إدارة انبعاثات الكربون والميثان، تعزيز تقنيات الطاقة النووية المتقدمة، وخفض الانبعاثات في قطاعات الصناعة والنقل. الطاقة الشمسية عززت دولة الإمارات استثماراتها في قطاع الطاقة النظيفة داخل الولايات المتحدة، حيث أعلنت شركة «مصدر» في أكتوبر 2024 استحواذها على حصة 50% في شركة «تيرا-جن باور هولدينغز»، إحدى أكبر شركات إنتاج الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة. كما استثمرت «مصدر» في 11 مشروعاً للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، بما في ذلك مشروع «Big Beau» للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بالقرب من لوس أنجلوس. محفظة متنوعة وتلتزم كل من الإمارات وأميركا بإيجاد سبل جديدة للتعاون لدعم التعهد العالمي لتحقيق الحياد المناخي، ويعطي البلدان الأولوية للاستثمار في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة لأنها تنطوي على إمكانات نمو عالية وتوفر حلولاً مؤثرة عالمياً لمشكلة التغير المناخي. ورسخت الإمارات مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، بالمساهمة بدور فاعل في دفع عجلة نمو القطاع في العالم، بما يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى نشر التقنيات النظيفة وحلول الطاقة المتجددة على أوسع نطاق، وتعزيز الجهود العالمية في مجال العمل المناخي، والمضي قدماً في تنفيذ مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.


العين الإخبارية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ازدهار غير مسبوق للطاقة المتجددة.. 4448 غيغاواط خلال 2024
شهد عام 2024 نموًا تاريخيًا في الطاقة المتجددة، مدفوعًا بالتوسع الهائل في الصين، وفقًا لتقرير "إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025" الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) الأربعاء. وأشار التقرير إلى أن إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالميًا ارتفع إلى 4448 غيغاواط خلال عام 2024، بزيادة قدرها 585 غيغاواط، ما يمثل 92.5% من إجمالي التوسع في إنتاج الطاقة على مستوى العالم. آسيا تتصدر النمو بفضل التوسع الصيني بحسب التقرير، كانت آسيا المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث زادت الصين قدرتها الإنتاجية بنسبة 64%، ما جعلها الدولة الأكثر مساهمة في هذا التوسع، وفقا لوكالة "فرانس برس". كما ارتفعت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 غيغاواط خلال العام الماضي، وشكلت الصين وحدها 278 غيغاواط من هذا التوسع، تلتها الهند التي أضافت 24.5 غيغاواط. التحديات أمام تحقيق أهداف 2030 ورغم هذه الطفرة، حذر التقرير من أن هذا النمو الحالي غير كافٍ لتحقيق الهدف العالمي بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، حيث يتطلب الأمر معدل نمو سنوي يبلغ 16.6% للوصول إلى 11.2 تيراواط بحلول ذلك العام. أكد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام لآيرينا، أن الزيادة السنوية في مصادر الطاقة المتجددة تثبت جدواها الاقتصادية وسهولة نشرها، لكنه شدد على أن التفاوت في معدلات النمو بين المناطق المختلفة قد يعيق تحقيق الأهداف المناخية العالمية، مما يستوجب تكثيف الجهود بحلول عام 2030. آسيا تتفوق على أوروبا من جانبه، علّق سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، قائلًا: "رغم أن معدل نمو الطاقة المتجددة في آسيا بلغ ضعف نظيره في أوروبا، إلا أن هناك فرصًا كبيرة أمام القارة الأوروبية لتسريع وتيرة النمو والاستفادة من التحولات العالمية في قطاع الطاقة النظيفة". كما أشار إلى أن الاستثمار في الطاقة النظيفة عالميًا تجاوز تريليوني دولار أمريكي خلال عام 2024، ما يعكس الإمكانات الهائلة للعائدات الاقتصادية من هذا القطاع. تغير المناخ والاقتصاد الأوروبي أضاف ستيل أن التحول إلى الطاقة المتجددة يمكن أن يكون القوة الدافعة للاقتصاد الأوروبي، محذرًا من أن الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا قد ينخفض بنسبة تصل إلى 2.3% بحلول منتصف القرن الجاري نتيجة تداعيات التغير المناخي، ما يجعل تسريع التحول إلى مصادر طاقة نظيفة أمرًا ضروريًا. أما أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، فقد شدد على أن التوسع في الطاقة المتجددة يسرّع من تراجع عصر الطاقة الأحفورية، مؤكدًا أن هذا النمو القياسي لا يسهم فقط في توفير وظائف جديدة وخفض تكاليف الطاقة، بل يعزز أيضًا استدامة البيئة. وأضاف: "يجب أن يكون التحول إلى الطاقة المتجددة أكثر عدالة، بحيث تحصل جميع الدول على فرص متساوية للاستفادة من طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة". aXA6IDEwNy4xNzIuMTY1LjE0IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
التقنيات التحويلية.. بوابة الصين لعالم جديد
قال تقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن الصين تسعى لتغيير العالم من خلال التقنيات التحويلية. وهذه التقنيات، تبدأ من الروبوتات البشرية وزراعة الحواسيب في الدماغ، وصولًا إلى الحواسيب الكمومية القادرة على كسر التشفير والطائرات الفرط صوتية. وأضاف التقرير أن الصين تحقق مع الوقت مزيدا من النجاح في هذه التقنيات مما يطمس الحدود بين الخيال العلمي والواقع. التقنيات التحويلية وأصبحت التكنولوجيا التحويلية – أو الابتكارات التي تغير بشكل جذري الصناعات والأسواق القائمة – محور اهتمام رئيسي لبكين، حيث تسعى لتحقيق الهيمنة في الأسواق الناشئة قبل القوى الغربية مثل الولايات المتحدة. وفي بداية العام الماضي، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى تعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي "الأصلي والتحويلي"، وتسريع الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال العلوم والتكنولوجيا. وقد شهد العالم قفزات كبيرة للصين في هذا المجال العام الماضي، وهو ما تم تسليط الضوء عليه الأسبوع الماضي في تقرير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح (NDRC) حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الذي قُدم خلال الاجتماعات السنوية لـ"الدورتين". وأشار التقرير، الذي صدر الأربعاء، إلى استمرار صعود الصين في الابتكار العلمي والتكنولوجي، بما في ذلك مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G). كما قدمت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح مسودة خطتها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية لعام 2025، والتي أكدت أن الابتكار لا يزال يشكل محورًا رئيسيًا لسياسات بكين، بما في ذلك تطوير "الصناعات المستقبلية" مثل تكنولوجيا الكم ومصادر الطاقة المستقبلية. تشجيع القطاع الخاص والشهر الماضي، عقد الرئيس الصيني اجتماعاً مع كبار المديرين التنفيذيين من القطاع الخاص في الصين، فيما بدا أنه لطمأنة القطاع الخاص بعد مجموعة إجراءات حكومية أدت إلى زعزعة استقرار قطاعات مثل التكنولوجيا والتعليم وأسهمت في الركود الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد. وفي كلمته خلال الحدث، وعد شي بأن التحديات التي يواجهها القطاع الخاص كانت "محلية بدلاً من أن تكون شاملة، ومؤقتة بدلاً من أن تكون طويلة الأمد، وقابلة للتغلب عليها بدلاً من أن تكون مستحيلة الحل"، وأن العلاقة بين الحكومة والأعمال يجب أن تكون "ودية ونظيفة". aXA6IDEwMy41My4yMTcuMjQ3IA== جزيرة ام اند امز AU