
رئيس الوزراء: نتطلع لتكون قطر منارة للتقدم التكنولوجي ومركزاً عالمياً للاستثمار والأعمال
محليات
86
A+ A-
رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني
أعرب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمته خلال افتتاح منتدى قطر الاقتصادي، عن تطلع دولة قطر إلى أن تكون منارة للتقدم التكنولوجي ومركزاً عالمياً للاستثمار والأعمال مبني على الثقة وأن تظل شريكاً موثوقاً فيه سواء في الطاقة أو الاستثمار كما هو الحال في الدبلوماسية.
وقال معاليه ان منتدى قطر الاقتصادي هذا العام ينعقد وسط تحولات سياسية واقتصادية كبرى، مؤكداً في الوقت ذاته أن الدوحة أضحت قبلة للمنتديات الدولية والدبلوماسية النشطة ومركزاً عالمياً يجمع صناع القرار والمفكرين لبناء جسور للحوار والتعاون.
وأضاف: إننا في دولة قطر نتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويحاكي الثورة التكنولوجية ويتميز بالمرونة والتكيف، معرباً عن تطلع إلى أن تكون دولة قطر منصة تلتقي فيها الأفكار وتتقاطع فيها المصالح في بيئة يعززها السلام والاستثمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
إيلون ماسك يستعرض رؤيته المستقبلية للذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية
اقتصاد 28 منتدى قطر الاقتصادي.. دعا السيد ايلون ماسك مستشار وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركتي /تسلا/ و/سبيس إكس/ إلى تنظيم عملية التشريعات المتعلقة بصناعة السيارات والذكاء الاصطناعي لتواكب التطور الحاصل في هذه المجالات التي تتطلب مجاراتها بتشريعات مناسبة. وأعلن ماسك، في حوار أجراه عن بعد في منتدى قطر الاقتصادي، عن استمراره في قيادة شركة تصنيع السيارات الكهربائية /تسلا/ لمدة خمس سنوات، وذلك على خلفية تصريحات لمستثمرين شككوا في مدى التزامه بقيادة الشركة، مبينا أن وجوده في منصب مستشار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر وزارة كفاءة الحكومة المعروفة باسم "دوج DOGE" لا يعتبر تضارب مصالح، وأن دوره استشاري فقط وليس صاحب قرار، مشيرا إلى أن وزارة كفاءة الحكومة حققت خلال الفترة الماضية نجاحا وتطورا. وتحدث إيلون ماسك، في الحوار، عن مستقبل الذكاء الاصطناعي ومستقبل السيارات الكهربائية وكيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة تغيير مستقبل العالم، إلى جانب تطرقه لخدمة الانترنت عبر الأقمار الاصطناعية /ستارلينك/، والنظرة المستقبلية لها. كما نوه، في اجابته عن بعض الأسئلة، إلى تمويله المستقبلي للحملات الانتخابية بالقول "أفكر بإنفاق قدر أقل على الحملات في المستقبل.. وإذا رأيت هناك حاجة للانفاق السياسي سأفعل"، نافيا من جهة أخرى تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يعود آخر حديث بينهما إلى خمس سنوات ماضية.


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
مسؤول فنلندي يدعو رجال الأعمال القطريين للاستثمار في بلاده
محليات 28 A+ A- الدوحة - قنا دعا سعادة السيد يارنو سيريالا نائب الوزير للتجارة الدولية في جمهورية فنلندا رجال الاعمال القطريين للاستثمار في بلاده، لافتا الى ان مستوى التبادل التجاري بين البلدين ما يزال دون مستوى الطموحات، وان فنلندا تسعى الى تعزيز علاقات التعاون التجاري مع قطر. جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم في مقر غرفة قطر مع السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر بحضور سعادة السيد بيكا فوتيلاينن سفير جمهورية فنلندا لدى الدولة ، وعدد من رجال الاعمال القطريين. وجرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية ، وكذلك استعراض مناخ الاستثمار والفرص المتاحة، ومدى إمكانية تعزيز التعاون والتقارب بين رجال الاعمال القطريين ونظرائهم الفنلنديين، بما يسهم في اقامة استثمارات مشتركة ومتبادلة. والتطرق لأهم المحفزات الاستثمارية التي توفرها كل من قطر وفنلندا لجذب الاستثمارات الاجنبية. وأشاد السيد راشد بن حمد العذبة بالعلاقات الطيبة والمتطورة بين دولة قطر وجمهورية فنلندا، مشيراً الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 338 مليون ريال قطري في العام 2024 ، من بينها صادرات قطرية الى فنلندا بقيمة 230 مليون ريال، وواردات بقيمة 108 ملايين ريال. وأشار العذبة الى وجود 5 شركات فنلندية مسجلة في غرفة قطر وتعمل في السوق القطري من بينها شركة واحدة براس مال فنلندي كامل واربع شركات تعمل بالشراكة مع شركات قطرية، لافتا الى ان السوق القطري يرحب بالمزيد من الشركات الفنلندية الراغبة بالاستثمار في الدولة ، كما ان العديد من المستثمرين القطريين يرغبون بالتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في فنلندا. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار
34 اختتمت اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار، الذي نظمه مركز مناظرات قطر، من إنشاء مؤسسة قطر، بحضور نحو 1200 مشارك من النخب الفكرية والأكاديمية من أكثر من 36 دولة. كما شارك في المؤتمر، الذي انعقد على مدى يومين، مشاركون من جامعات مرموقة حول العالم، تعتمد المناظرة ضمن مناهجها وأنشطتها الثقافية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني الرائدة في جهود البناء المجتمعي وتعزيز القيم والوعي، لا سيما لدى الأجيال الصاعدة. وفي هذا الإطار، نوه السيد عبد الرحمن السبيعي مدير البرامج في مركز مناظرات قطر، بمستوى الحضور والمشاركات النوعية في المؤتمر، قائلًا: "إن المؤتمر يشكل فرصة مهمة للباحثين في حقول الحوار والمناظرة والتواصل الإنساني، ليقدموا أوراقًا بحثية تمثل نتاج جهد في مختلف القطاعات المرتبطة بالمناظرة كفنّ عريق، وبالحوار كقالبِ سامٍ للتواصل". وأشار السبيعي إلى أن المؤتمر يتسق مع الدور الطليعي لدولة قطر، كإحدى أكبر حواضن الحوار العالمي والتفاوض من أجل السلام والأمن والعدل، إذ تكللت جهود قطر في تحقيق إنجازات على مستوى العالم، ساهمت في إحلال السلام، وإغاثة المهددين في بيئات الخطر والاقتتال. وأضاف "إننا في زمن لا يكفي أن تكون على حق فقط، بل عليك أن تنتصر للحق، ولا يكفي أن تكون ساعيًا للحقيقة، بل مريدًا لها أيضًا، كما لا يكفي أن تكون صالحًا، بل عليك أن تكون مُصلحًا كذلك". إلى ذلك، حفل اليوم الثاني للمؤتمر بحوارات متعددة ضمن جلساته المتوازية، تناولت بمجملها قضايا فكرية ومجتمعية من منظورات مختلفة، ومنها؛ جلسة "الدورية المحكمة: المنطق غير الصوري"، وجلسة "الحجاج: رؤى عربية وإسلامية"، وجلسة "أثر المناظرة على تعزيز الفكر النقدي وتعلم اللغة"، وجلسة "الحجاج الإسلامي: أعلام ومناهج"، إضافة إلى ورشة شبابية متميزة حملت عنوان "الحوار وأصوات الشباب". وفي السياق ذاته، قدم البروفيسور حمّو نقاري أستاذ الفلسفة والمنطق من المغرب، الكلمة الرئيسية في اليوم الثاني للمؤتمر، تحت عنوان "المنطق المناظراتي"، حيث استعرض التراث الثري للمناظرة وضوابطها في الفكر الإسلامي العربي، كما طرح رؤية معاصرة لإمكانية دمج هذا الإرث مع النظريات الحديثة في المنطق الحجاجي، والمنطق غير الصوري، ومنطق الفكر النقدي. وارتكزت محاضرة البروفيسور نقاري على أربع دعائم جوهرية ميزت المادة المنطقية المناظراتية في التراث الإسلامي- العربي، وهي: أصالة المناظرة كمنهج، وتلازم صحة الاستدلال مع سلامته من المعارض، ومشروعية حق الاعتراض كأساس للحوار البناء، وإلزامية الرد وفق منظومة من الشروط المنطقية والأخلاقية المحددة. من ناحية أخرى، ناقشت الجلسات التخصصية خلال الفترة المسائية موضوعات معاصرة، مثل؛ "توظيف الذكاء الاصطناعي في الحجاج: محدودياته وإمكاناته"، و"إعادة تصور التعليم من خلال المناظرة: رؤى ودراسات حالة"، و"الممارسة الحجاجية: بناء المرونة والفاعلية والحوار الشامل"، إلى جانب جلسة "كواليس التحكيم: استكشاف ممارسات وفلسفة تحكيم المناظرات"، وجلسة "الحجج القياسية في أصول الفقه الإسلامي والمنطق القانوني المعاصر: الاستنباط والقابلية للنقض". وتوجت فعاليات المؤتمر بجلسة حوارية عامة حول: "المجددون في الإعلام: تعدد الطرق.. تكامل الغايات"، إذ ناقش المتحدثون خلالها اختلاف أساليبهم وتنوّع محتواهم، مع التقاء أهدافهم على كسر القوالب النمطية، وتعزيز الشفافية، وبناء الثقة في مجتمعات لا تزال متمسكة بالطرق التقليدية للتعبير. يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار الفكري وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، سعياً نحو تطوير آليات المناظرة والحجاج في المجالات العلمية والمجتمعية المختلفة. مساحة إعلانية