logo
غزة: الصليب الأحمر يندد بالحصار..والدفاع المدني يعلن استنفاد موارده

غزة: الصليب الأحمر يندد بالحصار..والدفاع المدني يعلن استنفاد موارده

المدن٠٨-٠٥-٢٠٢٥

غزة: الصليب الأحمر يندد بالحصار..والدفاع المدني يعلن استنفاد موارده
حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 52760 شهيداً (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
ندّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس بالكلفة الإنسانية الباهظة للحرب الدائرة في غزة، وشجبت "الحصار الكامل وغير المقبول" الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المدمّر.
ويحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية منذ أسابيع من النقص المتزايد في الوقود والأدوية والغذاء والمياه الصالحة للشرب في القطاع الذي تعتبر المساعدات الإنسانية شريان حياة لسكانه. وتقول وكالات الإغاثة إن الأزمة تفاقمت بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الى القطاع بشكل تام منذ مطلع آذار/مارس.
وقال المدير العام للجنة الدولية بيار كرينبول للصحافيين في جنيف إنه "من غير المقبول منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأضاف أن ذلك "يتعارض بشكل جوهري مع كل ما ينصّ عليه القانون الإنساني الدولي"، مشدداً على أن "الأيام القليلة المقبلة ستكون مفصلية".
وتابع "سيأتي وقت ينفد فيه ما تبقى من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات".
وتنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية وتقول إن في غزة ما يكفي من غذاء. وأعلنت خططاً لتوسيع عملياتها العسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع، قائلة إن الهدف من ذلك زيادة الضغط على حركة حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
توقف تام
من جهته، حذر الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم الخميس، من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين والذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويفاقم من الكارثة التي يعانيها 2,4 مليون نسمة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة "فرانس برس" إن "75 في المئة من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توافر السولار لتشغيلها".
وأضاف "نعاني عجزاً كبيراً في توافر مولدات الكهرباء وأجهزة الأكسجين في غزة".
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52760 شهيداً و119264 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
انفجار مبنى
في المقابل، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين جراء تفجير وانهيار مبنى كانوا داخله في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديين على الأقل قتلا وأصيب 12 آخرين في الكمين الذي أدى إلى انهيار مبنى في رفح.
وكانت قالت مواقع إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن جندياً قتل وآخرين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض جراء انفجار وانهيار مبنى في رفح، وأضافت أن سلاح الجو دفع بمروحيات لإجلاء الجرحى من جنوب قطاع غزة ونقلهم إلى مستشفى برازيلاي في عسقلان.
وبحسب تلك المواقع فإن الأنباء تشير إلى انفجار عبوة ناسفة بوحدة تابعة للواء غولاني مما أدى لانهيار المبنى، وإن شهود عيان تحدثوا عن وقوع قتلى وإصابات كثيرة جراء التفجير، إلى جانب وجود عالقين تحت الأنقاض.
21 محتجزاً على قيد الحياة
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن مسؤول إسرائيلي مطّلع لم تسمّه، قوله إن المعلومات المتوفّرة لدى إسرائيل، تشير إلى أن 21 محتجزاً إسرائيلياً فقط في قطاع غزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما هناك قلق شديد بشأن حياة ثلاثة آخرين، حيث لم يتم تلقي أي إشارات على أنهم أحياء، وأُبلغت عائلاتهم بذلك منذ فترة.
ويحمل اثنان من بين الثلاثة، جنسيات أجنبية. وأوضح المصدر ذاته أن "جميع المعلومات ذات الصلة بالموضوع، التي لدى هيئة الأسرى (المحتجزين) والمفقودين، يتم نقلها إلى عائلة المحتجز بشكل منتظم من قبل ضابط استخبارات، والذي يتواصل باستمرار مع العائلة. أما بالنسبة لعائلات المختطفين الأجانب، فيتم التواصل معهم بشكل مستمر عبر سفارات الدول المعنية".
حجم الخط
مشاركة عبر

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'العمليات الحكومية بغزة': الترويج الإسرائيلي حول فتح المعابر وإدخال المساعدات عارعن الصحة
'العمليات الحكومية بغزة': الترويج الإسرائيلي حول فتح المعابر وإدخال المساعدات عارعن الصحة

المنار

timeمنذ 8 ساعات

  • المنار

'العمليات الحكومية بغزة': الترويج الإسرائيلي حول فتح المعابر وإدخال المساعدات عارعن الصحة

قالت 'غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية بغزة' إن 'ما تروّج له إسرائيل بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية عارٍ تمامًا عن الصحة، حيث إغلاقها مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية'. وأدانت الغرفة في بيان لها الأربعاء 'استمرار إغلاق المعابر رغم ادعاءات الاحتلال قبل أيام بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية'، وأشارت إلى أن 'جميع الشاحنات ما زالت عالقة ولم يُسمح لها بالدخول حتى الآن'، وأضافت أن 'هذه المماطلة تبدو متعمدة، في إطار التمهيد لتنفيذ خطة إسرائيلية جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الأممية العاملة في المجال الإنساني، والعمل على عسكرة المساعدات'. وأشارت الغرفة إلى أن 'عدداً من الشركات اللوجستية بدأت بالفعل بالتواصل مع المؤسسات الإنسانية وعرضت تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل القطاع على أن تتسلمها جهات محددة مقابل تكلفة باهظة تتجاوز 130 ألف شيكل لكل شاحنة'، ودعت 'المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل دائم ووقف حرب الإبادة بحق المدنيين وإنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى الذين يواجهون خطر الموت اليومي بسبب نفاد الأدوية وتعطل أغلب المستشفيات عن العمل'. وشددت الغرفة على 'ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال المؤسسات الأممية فقط'، وحذّرت من 'تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري التي تتسبب يوميًا في سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل ومُسحت من السجل المدني إلى جانب تفشي الأمراض وسوء التغذية في صفوف المواطنين من كل الأعمار'.

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 21 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع

أفادت مصادر طبية لقناتي "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع. يأتي ذلك فيما تنفذ الطائراتُ الإسرائيلية سلسلةَ غاراتٍ على بلدةِ القرارة شمالي خان يونس، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً سكنياً في بلدة جباليا البلد، وآخر في دير البلح وسط غزة، بالإضافة إلى خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى. وواصلت القوات الإسرائيلية التوغل في عبسان وخزاعة جنوب القطاع، وفي بلدة بيت لاهيا والسلاطين، تزامناً مع عمليات نسف منازل سكنية غرب بيت لاهيا شمالي غزة. وواصلت إسرائيل هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة رغم تزايد الانتقادات الدولية، فيما أفاد مسؤولون إسرائيليون أيضا بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات. وبعد يومين من بدء دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل الإمدادات الجديدة التي تحتاجها المنطقة بشدة إلى السكان بعد، وذلك حسب الأمم المتحدة. وحذر الخبراء من أن كثيرا من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة. وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بدخول كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن منعت دخول الطعام والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي. وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية (كوجات) إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين، و93 شاحنة دخلت يوم الثلاثاء. لكن دوجاريك أكد أن الأمم المتحدة أكدت دخول عدد قليل فقط من الشاحنات إلى غزة يوم الثلاثاء. وشملت المساعدات دقيقا للمخابز، وطعاما لمطابخ الحساء، وطعاما للأطفال ومواد طبية. وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنها تعطي أولوية في الشحنات الأولى إلى حليب الأطفال. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

افتتاح مركز التدريب في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بدعم من شركاء دوليين
افتتاح مركز التدريب في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بدعم من شركاء دوليين

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

افتتاح مركز التدريب في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بدعم من شركاء دوليين

تم اليوم افتتاح مركز التدريب في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ، في خطوة رائدة نحو تعزيز النظام الصحي في لبنان ، في حضور المدير العام للمستشفى الدكتور جهاد سعادة ، مدير الشراكات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنطوان هس، رئيسة مركز عمليات طوارئ الصحة العامة السيدة وحيدة غلاييني، إلى جانب عدد من الأطباء والطاقم التمريضي وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر. يأتي افتتاح هذا المركز كمبادرة استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات العاملين في القطاع الصحي وتعزيز جهوزيتهم في مواجهة الأزمات، خاصة في ظل التحديات المتراكمة التي واجهها لبنان من انهيار اقتصادي، وجائحة كوفيد-19، وانفجار مرفأ بيروت ، والحرب الأخيرة. وفي كلمته الإفتتاحية، عبر الدكتور جهاد سعادة عن فخره وامتنانه، وقال: "إنه أكثر من مجرد افتتاح مركز جديد، إنه بداية التزام لبناء نظام صحي قوي وشامل في لبنان. هذا المركز ليس فقط مساحة تدريبية، بل هو مركز وطني لبناء القدرات والابتكار والتعاون". ويهدف المركز إلى أن يكون مركزا وطنيا لتدريب حالات الطوارئ، مع التركيز على تحسين رعاية الإصابات من مرحلة ما قبل الاستشفاء إلى إعادة التأهيل، كما سيوفر تدريبات متعددة التخصصات تشمل الأطباء، الممرضين، والمسعفين، المهنيين الصحيين المساعدين. إضافة إلى ذلك، سيدعم المركز مجالات الصحة الجنسية والإنجابية، والصحة النفسية، والخدمات النفسية والاجتماعية، مع خطط مستقبلية للتوسع في مجالي هندسة المستشفيات والمرونة المؤسسية. من جهته ، أشار هس إلى "أن المركز يجسد طموحنا المشترك لإضفاء الطابع المؤسسي على هذه الخبرات وإتاحتها لجميع العاملين في القطاع الصحي في مختلف أنحاء لبنان". كما أعرب عن امتنانه للشركاء الداعمين وفي مقدمتهم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRC)، وجمعية القلب الأميركية ومركز الإنعاش القلبي في جامعة بيروت العربية، والعاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي مستشفى رفيق الحريري الجامعي". وشكر هس "جهود جميع الشركاء في تحويل هذا المشروع إلى واقع"، مؤكدا "أهمية الاستثمار في التدريب وبناء القدرات لتعزيز استجابة لبنان الصحية في الأزمات". يمثّل هذا المركز خطوة محورية نحو بناء مستقبل صحي أكثر استدامة ومرونة في لبنان، من خلال تمكين الطواقم الطبية والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية على المستوى الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store