logo
«5+5» الليبية تجتمع في تونس.. تحذيرات من خطاب الكراهية والعنف

«5+5» الليبية تجتمع في تونس.. تحذيرات من خطاب الكراهية والعنف

عقدت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 اجتماعات في تونس خلال اليومين الماضيين، بمشاركة المراقبين المحليين لوقف إطلاق النار وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن هذه الاجتماعات جاءت لمناقشة ظاهرة انتشار خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة، والتحريض عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا، إلى جانب تقييم آثارها السلبية.
وتركزت المناقشات، وفقًا لبيان البعثة، على التأثير الضار لهذا الخطاب على استقرار اتفاق وقف إطلاق النار والنسيج الاجتماعي في ليبيا. كما تم بحث سبل الحد من هذه الظواهر، استنادًا إلى المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
التصدي للتحريض والخطاب التحريضي
أكدت بعثة الأمم المتحدة على ضرورة وضع حدّ لجميع أشكال التحريض عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، محذرة من محاولات تعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، والتي تهدد الوحدة الوطنية القائمة على التنوع الثقافي الغني.
ودعت البعثة الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية، ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن.
كما ذكّرت جميع الأطراف الليبية بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يدعو إلى الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، باعتبارها ممارسات تزيد الانقسامات وتقوّض العملية السياسية.
خطاب الكراهية والانقسام السياسي
أجمع المشاركون في الاجتماع على أن انتشار خطاب الكراهية في ليبيا يعود بشكل رئيسي إلى الانقسام السياسي وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام.
وأوصى المشاركون بتفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية، وفقًا للمادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار، وإنشاء آلية تنسيق مع البعثة الأممية وشركات التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية والمؤسسات الإعلامية الرسمية.
كما شددوا على ضرورة تحمّل السلطات المختلفة مسؤولياتها، كلٌّ ضمن اختصاصه، للحد من انتشار خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة، وتطبيق القوانين النافذة بحق الأفراد والجهات التي تروّج لهذه الممارسات.
كذلك، طالب الحاضرون بدعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية، وتعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في نشر الوعي العام بأهمية اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار، وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمهّد لإجراء الانتخابات الوطنية.
دور لجنة 5+5 في تحقيق الاستقرار
تُعد اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، التي تضم خمسة أعضاء من المنطقة الغربية وخمسة من المنطقة الشرقية (القيادة العامة للجيش)، الجهة المسؤولة عن إعادة توحيد المؤسسة العسكرية، وحماية اتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة الأجانب من البلاد، وذلك وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار ومسار برلين لحل الأزمة الليبية.
aXA6IDIwMi41MS41OC40MiA=
جزيرة ام اند امز
ID

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الروسي يهنئ الدول الإفريقبة بمناسبة "يوم إفريقيا"
الرئيس الروسي يهنئ الدول الإفريقبة بمناسبة "يوم إفريقيا"

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

الرئيس الروسي يهنئ الدول الإفريقبة بمناسبة "يوم إفريقيا"

هنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الإفريقية بمناسبة الاحتفال"بيوم افريقيا". وقال في رسالته التي وزعتها سفارة روسيا بالقاهرة اليوم:"شهد هذا العام التواريخ التذكارية وهي ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة وكذلك ذكرى مرور 65 عاما على اعتماد اعلان الأمم المتحدة الخاص بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة. وأضاف أن الدول الإفريقية المستقلة اصبحت علي مدار العقود الماضية، الأعضاء النافذين للمجتمع العالمي وحققت الإنجازات المعترف بها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية مشيرا، إلى المشاركة المتعددة الأطراف القائمة في إطار الاتحاد الافريقي والهياكل دون الإقليمية التي تسهم في تعزيز الامن والاستقرار في القارة. وأوضح أن موسكو تدعو دائما إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع الشركاء الافريقيين وما يدل على ذلك بشكل كامل قمتي "روسيا-أفريقيا" تم عقدهما في عامي 2019 و2023 واللتين سمحتا لتحديد اتجاهات التعاون الجديدة وأسهمتا في تنسيق الجهود في الشئون الدولية. وذكر بأن المؤتمر الوزاري لمنتدي الشراكة الروسي الافريقي منح عائدا جيدا صيغة الحوار الجديدة ومن المزمع اجراء هذا الاجتماع المقبل في أحد البلدان الافريقية حتى نهاية العام. وأعرب عن ثقته بان بالجهود المشتركة سنضمن مواصلة تعزيز الروابط الروسية الافريقية متعددة الأوجه وذلك لصالح شعوبنا ومن أجل إقامة النظام العالمي متعدد الأقطاب ذي العدالة والديمقراطية.

القومي لحقوق الإنسان يهنئ وزيرة البيئة بمنصبها الأممي الرفيع
القومي لحقوق الإنسان يهنئ وزيرة البيئة بمنصبها الأممي الرفيع

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

القومي لحقوق الإنسان يهنئ وزيرة البيئة بمنصبها الأممي الرفيع

تقدمت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالأصالة عن نفسها ونيابة نائب رئيس المجلس، وأمين عام المجلس، وأعضاء المجلس والعاملين به، بالتهنئة إلى الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بمناسبة اختيارها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لتولي منصب السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "UNCCD". سجل الدبلوماسية البيئية المصرية المشرف وأكدت السفيرة خطاب أن هذا الاختيار الموفق يعد إنجازًا دوليًا جديدًا يضاف إلى سجل الدبلوماسية البيئية المصرية المشرف، ويعكس الثقة الدولية العالية في الكفاءات المصرية وقدرتها على تولي أرفع المناصب القيادية في المنظمات الدولية. 27عامًا مليئة بالإسهامات القيمة وأشارت إلى أن هذا التعيين يتوج مسيرة مهنية حافلة للدكتورة فؤاد تمتد لأكثر من 27 عامًا، مليئة بالإسهامات القيمة على الصعيدين الوطني والدولي في مجالات البيئة والتنمية المستدامة والدبلوماسية المناخية. تعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات الخطيرة وأضافت السفيرة مشيرة خطاب أن قضايا مكافحة التصحر وتدهور الأراضي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان الأساسية، كالحق في بيئة صحية وآمنة، والحق في الغذاء والمياه، والحق في سبل عيش كريمة، مؤكدةً أهمية الدور الذي ستلعبه الدكتورة ياسمين فؤاد في تعزيز الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات الخطيرة. اختيار يمثل المرأة المصرية واختتمت السفيرة خطاب تهنئتها بالتعبير بهذا الاختيار الذي يمثل المرأة المصرية خير تمثيل على الساحة الدولية، متمنيةً للدكتورة ياسمين فؤاد كل التوفيق والسداد في مهام منصبها الجديد، وأن تسهم قيادتها للاتفاقية في تحقيق تقدم ملموس نحو عالم أكثر استدامة وإنصافًا للجميع.

وثيقة تكشف: خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
وثيقة تكشف: خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

وثيقة تكشف: خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة

وسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل قد تغير مسارها وتسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء كمسؤولة عن المساعدات غير الغذائية، بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أميركي. ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات وتحويلها لصالحها، إلا أن الحركة والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تنفي حدوث ذلك. وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة. ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ما يقترب من 3 أشهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المدمر. وحذر خبراء من ارتفاع خطر المجاعة، وسط تصاعد الانتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي ، وحتى الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، أعربت عن قلقها بشأن أزمة الجوع في قطاع غزة. الخطاب المؤرخ بتاريخ 22 مايو الجاري، موجه من رئيس " مؤسسة غزة الإنسانية" المعتمدة من قبل إسرائيل جيك وود، إلى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية. ويقول الخطاب إن إسرائيل وهذه المؤسسة اتفقتا على السماح بتداول وتوزيع المساعدات الإنسانية غير الغذائية، من الإمدادات الطبية ومواد النظافة والإيواء، في إطار النظام القائم، الذي تقوده الأمم المتحدة. وقدمت وكالات الأمم المتحدة حتى الآن الجزء الأكبر من المساعدات لغزة. وجاء في الخطاب أن المؤسسة ستحتفظ بالسيطرة على توزيع المواد الغذائية ، لكن ستكون هناك فترة من التداخل مع منظمات الإغاثة الأخرى. وجاء في الخطاب: "تقر مؤسسة غزة الإنسانية أننا لا نملك القدرة التقنية أو البنية التحتية الميدانية لإدارة عمليات التوزيع هذه بشكل مستقل، ونحن ندعم بشكل كامل قيادة هذه الجهات الفاعلة القائمة في هذا المجال". وأكدت المؤسسة صحة الخطاب. وقال متحدث باسم المؤسسة إن الاتفاق مع إسرائيل جاء بعد مناشدات مستمرة. وفي حين أقرت المؤسسة أن العديد من منظمات الإغاثة لا تزال تعارض الخطة، فإنها قالت إن المؤسسة ستواصل الدعوة لتوسيع نطاق المساعدات إلى غزة والسماح لمجموعات الإغاثة بالمضي قدما في عملها في القطاع. ورفضت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية التعليق على الخطاب، وأحالت طلب التعليق من جانب "أسوشيتد برس" إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يرد على الطلب. كما لم يرد مسؤولو الأمم المتحدة على الفور على طلبات التعليق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store