
ناسا تطلق مهمة فضائية مزدوجة لدراسة العواصف المغناطيسية وتأثيرها على الأرض
ناسا تطلق مهمة فضائية مزدوجة لدراسة العواصف المغناطيسية وتأثيرها على الأرض
وتدور الأقمار الصناعية الجديدة في مدار منخفض حول الأرض ومتزامن مع الشمس، ما يعني أنها ستحلّق دائمًا فوق الجانب النهاري من الكوكب، وتمر عبر القمم القطبية، وهي مناطق تُعد بمثابة نوافذ مفتوحة في الغلاف المغناطيسي، حيث تنخفض خطوط المجال نحو القطبين المغناطيسيين.
وتكمن أهمية هذه المهمة في رصد ظاهرة إعادة الاتصال المغناطيسي وهي عملية تحدث عندما تصطدم الجسيمات المشحونة من الرياح الشمسية بالغلاف المغناطيسي للأرض، ما يؤدي إلى تحميل مفرط لخطوط المجال، ثم انكسارها وإعادة التحامها بطريقة تطلق طاقة هائلة. هذه الطاقة تسرّع الجسيمات باتجاه الغلاف الجوي، مولّدة أحيانًا ظواهر ضوئية مذهلة مثل الشفق القطبي.
وتعد TRACERS من بين المهمات الطموحة التي تسعى ناسا من خلالها لتعزيز فهم البشرية للفضاء المحيط بالأرض، والمخاطر الخفية التي قد تؤثر على الحياة الحديثة.
ويرى العلماء أن فهم هذه العمليات ضروري لتفادي أضرار محتملة على البنية التحتية التكنولوجية، خاصة الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، التي يمكن أن تتأثر سلبًا أثناء العواصف الشمسية الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 16 ساعات
- تحيا مصر
"كرو-11" تصل بأمان إلى محطة الفضاء الدولية: نجاح جديد لمركبة "إنديفور" وسبيس إكس
حققت شركة سبيس إكس إنجازًا جديدًا في سجل رحلاتها الفضائية، مع وصول مهمة "كرو-11" (Crew-11) بنجاح إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) . وبعد رحلة استغرقت أقل من 15 ساعة ، التحمت كبسولة "كرو دراجون – إنديفور" بالمحطة المدارية، لتواصل بذلك دورها الحيوي كواحدة من أكثر مركبات الفضاء تحليقًا في تاريخ سبيس إكس . رحلة "كرو-11": من ساحل فلوريدا إلى المدار الأرضي انطلقت "كرو-11" على متن صاروخ فالكون 9 من ساحل سبيس كوست بولاية فلوريدا ، في مهمة تُعد التشغيلية الحادية عشرة التي تنفذها شركة سبيس إكس لصالح وكالة ناسا ، ضمن إطار برنامج الرحلات المأهولة المنتظمة إلى محطة الفضاء الدولية. وجاء الالتحام الناجح بالكبسولة "إنديفور" بعد مرور خمس سنوات على أول مهمة مأهولة أطلقتها سبيس إكس، وهي مهمة Demo-2 الشهيرة، التي أرسلت رائدي الفضاء بوب بهنكن و دوج هيرلي إلى المحطة لإقامة دامت شهرين، وكانت باستخدام الكبسولة ذاتها. الطاقم الجديد: تنوع دولي وخبرة متراكمة يقود مهمة "كرو-11" رائدة الفضاء زينا كاردمان التابعة لناسا، وتضم المهمة ثلاثة أعضاء آخرين: مايك فينكي (ناسا) – طيار "كرو-11" كيميا يوي (وكالة جاكسا اليابانية) – متخصص في المهام الفضائية أوليج بلاتونوف (روسكوزموس) – متخصص في المهام الفضائية وتُعد هذه الرحلة الأولى لكل من كاردمان وبلاتونوف ، بينما يشارك يوي في رحلته الثانية إلى الفضاء ، ويخوض فينكي مهمته الرابعة ، ما يضيف عنصرًا من التوازن بين الخبرة والتجربة الجديدة . محطة الفضاء الدولية: طاقم موسّع ومهام متبادلة عند وصول طاقم "كرو-11"، انضموا إلى سبعة رواد فضاء موجودين بالفعل في المحطة ، من بينهم: تاكويا أونيشي (جاكسا) – قائد البعثة 73 آن ماكلين، نيكول آيرز، جوني كيم (ناسا) كيريل بيسكوف، سيرجي ريزيكوف، أليكسي زوبريتسكي (روسكوزموس) ومن المقرر أن يحل طاقم "كرو-11" محل أربعة من هؤلاء : آيرز، ماكلين، أونيشي، وبيسكوف، الذين كانوا قد وصلوا في مهمة "كرو-10" في مارس الماضي. ويتوقع أن يعود طاقم "كرو-10" إلى الأرض خلال أيام ، بعد الانتهاء من تسليم المهام وتبادل الخبرات مع "كرو-11"، ما يبرز أهمية الاستمرارية والانسيابية في إدارة المهمات الدولية بالمحطة. كبسولة "إنديفور": سجل فضائي حافل يُعتبر التحليق الجديد للكبسولة "إنديفور" هو السادس لها نحو محطة الفضاء الدولية ، مما يجعلها أكثر مركبات "كرو دراجون" استخدامًا حتى الآن . فقد خدمت هذه المركبة في مهمات تاريخية، بدءًا من "Demo-2" وحتى المهمات التشغيلية المتعاقبة، ما يعكس قدرة سبيس إكس على تطوير مركبات فضائية قابلة لإعادة الاستخدام بدرجة عالية من الكفاءة والاعتمادية. سبيس إكس: سجل متصاعد في الرحلات المأهولة تُعد "كرو-11" واحدة من 11 مهمة تشغيلية إلى محطة الفضاء الدولية ضمن برنامج Crew لشركة سبيس إكس، بالتعاون مع ناسا، كما نفذت الشركة: مهمة Demo-2 (الاختبار المأهول الأول) أربع رحلات خاصة بالشراكة مع شركة Axiom Space ثلاث رحلات فضائية حرة إلى المدار ، وهي: Inspiration4 (أول رحلة مأهولة مدنية بالكامل) Polaris Dawn (المتوقعة أن تشمل أول سير فضائي خاص) Fram2 وبذلك، تستمر سبيس إكس في تأكيد موقعها كأحد الرواد العالميين في الرحلات الفضائية المأهولة .


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية
السبت 2 أغسطس 2025 05:30 مساءً نافذة على العالم - لم يسافر طاقم كرو-11 إلى محطة الفضاء الدولية وحده بل صاحبته نوع من البكتيريا المسببة للأمراض، حيث ستنمو هذه البكتيريا على متن المختبر المداري قريبًا جدًا، وذلك في دراسة ستبحث عن كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على نمو أنواع بكتيرية معينة تُسبب أمراضًا للبشر، ولتحقيق ذلك، سيزرع الباحثون سلالات مختلفة من البكتيريا تحت الجاذبية الصغرى، ثم يُجمدونها عند درجة حرارة -80 درجة مئوية، ثم يعيدون العينات إلى الأرض لمعرفة كيف نمت بشكل مختلف عن نفس البكتيريا المزروعة على كوكب الأرض. ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإن سلالات البكتيريا المعنية هي الإشريكية القولونية، والسالمونيلا بونغوري، والسالمونيلا التيفية الفأرية، وقد أُطلقت نحو محطة الفضاء الدولية على متن مهمة كرو-11 التابعة لناسا والتي أطلقتها سبيس إكس بنجاح. درس العلماء بالفعل كيفية تأثير نقص الجاذبية على نمو البكتيريا، وتجري ناسا أبحاثًا لدراسة البكتيريا فى الفضاء بشكل عام، لكن الباحثين القائمين على مهمة محطة الفضاء الدولية الحالية والبكتيريا يأملون تحديدًا في جمع بيانات من شأنها المساعدة في الحد من انتشار الأمراض المُعدية، أو على الأقل مساعدة الخبراء في إيجاد طرق لمنع البكتيريا من تطوير مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة صحية عامة رئيسية. قال أوهاد جال-مور، رئيس مختبر أبحاث الأمراض المُعدية في مركز شيبا الطبى، في بيان: "نعلم أن ظروف الفضاء تؤثر على سلوك البكتيريا، بما في ذلك كيفية نموها، والتعبير عن جيناتها، واكتسابها سمات مثل مقاومة المضادات الحيوية أو ضراوتها". وأضاف، "ستتيح لنا هذه التجربة، ولأول مرة، رسم خريطة منهجية وجزيئية لكيفية تغير نمط التعبير الجيني للعديد من البكتيريا المسببة للأمراض في الفضاء". لطالما كانت صحة رواد الفضاء وتأثير الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان من أهم أولويات استكشاف الفضاء وتصور شكل الحياة خارج الأرض. تختلف الجينات البشرية أحيانًا في ظروف الجاذبية الصغرى، وقد ربط العلماء هذه البيئة بفقدان العضلات السريع لدى رواد الفضاء، بل وحتى باحتمالية إصابتهم بطفح جلدي. ومع ذلك، يُؤمل أن تُقدم التغيرات الجينية في البكتيريا، إذا فُحصت بشكل مستقل، للباحثين المزيد من الأدلة حول كيفية عملها داخل جسم الإنسان، سواءً من حيث سرعة انتشارها أو احتمالية تجاوزها لعلاجاتنا: سواءً في الفضاء أو هنا على الأرض.


اليوم السابع
منذ 17 ساعات
- اليوم السابع
سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية
لم يسافر طاقم كرو-11 إلى محطة الفضاء الدولية وحده بل صاحبته نوع من البكتيريا المسببة للأمراض، حيث ستنمو هذه البكتيريا على متن المختبر المداري قريبًا جدًا، وذلك في دراسة ستبحث عن كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على نمو أنواع بكتيرية معينة تُسبب أمراضًا للبشر، ولتحقيق ذلك، سيزرع الباحثون سلالات مختلفة من البكتيريا تحت الجاذبية الصغرى، ثم يُجمدونها عند درجة حرارة -80 درجة مئوية، ثم يعيدون العينات إلى الأرض لمعرفة كيف نمت بشكل مختلف عن نفس البكتيريا المزروعة على كوكب الأرض. ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإن سلالات البكتيريا المعنية هي الإشريكية القولونية، والسالمونيلا بونغوري، والسالمونيلا التيفية الفأرية، وقد أُطلقت نحو محطة الفضاء الدولية على متن مهمة كرو-11 التابعة لناسا والتي أطلقتها سبيس إكس بنجاح. درس العلماء بالفعل كيفية تأثير نقص الجاذبية على نمو البكتيريا، وتجري ناسا أبحاثًا لدراسة البكتيريا فى الفضاء بشكل عام، لكن الباحثين القائمين على مهمة محطة الفضاء الدولية الحالية والبكتيريا يأملون تحديدًا في جمع بيانات من شأنها المساعدة في الحد من انتشار الأمراض المُعدية، أو على الأقل مساعدة الخبراء في إيجاد طرق لمنع البكتيريا من تطوير مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة صحية عامة رئيسية. قال أوهاد جال-مور، رئيس مختبر أبحاث الأمراض المُعدية في مركز شيبا الطبى، في بيان: "نعلم أن ظروف الفضاء تؤثر على سلوك البكتيريا، بما في ذلك كيفية نموها، والتعبير عن جيناتها، واكتسابها سمات مثل مقاومة المضادات الحيوية أو ضراوتها". وأضاف، "ستتيح لنا هذه التجربة، ولأول مرة، رسم خريطة منهجية وجزيئية لكيفية تغير نمط التعبير الجيني للعديد من البكتيريا المسببة للأمراض في الفضاء". لطالما كانت صحة رواد الفضاء وتأثير الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان من أهم أولويات استكشاف الفضاء وتصور شكل الحياة خارج الأرض. تختلف الجينات البشرية أحيانًا في ظروف الجاذبية الصغرى، وقد ربط العلماء هذه البيئة بفقدان العضلات السريع لدى رواد الفضاء، بل وحتى باحتمالية إصابتهم بطفح جلدي. ومع ذلك، يُؤمل أن تُقدم التغيرات الجينية في البكتيريا، إذا فُحصت بشكل مستقل، للباحثين المزيد من الأدلة حول كيفية عملها داخل جسم الإنسان، سواءً من حيث سرعة انتشارها أو احتمالية تجاوزها لعلاجاتنا: سواءً في الفضاء أو هنا على الأرض.