الطاقة الشمسية تهزم الفحم
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز «Ember» لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11 % من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10 % من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18 % من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16 %، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70 %.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5 %، ما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
بعد 50 عامًا في المدار… سقوط مركبة سوفيتية فاشلة
كما أشار الاتحاد الأوروبي لتتبع ومراقبة الفضاء، إلى دخول المركبة غير المُسيطر عليها إلى الغلاف الجوي، بناءً على التحليل واختفاء المركبة من مداراتها المتوقعة، وفق ما نقلته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية. ورجح الخبراء سابقًا أن أجزاء من المركبة، وربما كلها، قد تصل إلى الأرض، نظرًا لأنها صُممت لتحمّل الظروف القاسية على سطح كوكب الزهرة، الذي يُعدّ الأشد حرارة في النظام الشمسي.. كما أكد العلماء أن احتمال إصابة أي شخص بالحطام الفضائي ضئيل للغاية. وكانت المركبة، المعروفة باسم "كوزموس 482″، أُطلقت عام 1972 ضمن سلسلة من المهام السوفيتية الموجهة إلى كوكب الزهرة، لكنها فشلت في مغادرة المدار الأرضي؛ بسبب خلل في الصاروخ الحامل.

سعورس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
سقوط مركبة فضاء تعود للحقبة السوفيتية
وأشار الاتحاد الأوروبي لتتبع ومراقبة الفضاء إلى دخول المركبة غير المُسيطر عليها إلى الغلاف الجوي بناءً على التحليل واختفائها من مداراتها المتوقعة، وفق ما نقلته صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية. ورجح الخبراء سابقًا أن أجزاء من المركبة، وربما كلها، قد تصل إلى الأرض، نظرًا لأنها صُممت لتحمّل الظروف القاسية على سطح كوكب الزهرة، الذي يُعدّ الأشد حرارة في النظام الشمسي. كما أكد العلماء أن احتمال إصابة أي شخص بالحطام الفضائي ضئيلة للغاية. وقد أُطلقت المركبة، المعروفة باسم «كوزموس 482»، عام 1972 ضمن سلسلة من المهام السوفيتية الموجهة إلى كوكب الزهرة، لكنها فشلت في مغادرة المدار الأرضي بسبب خلل في الصاروخ الحامل. وسقطت معظم أجزاء المركبة خلال العقد الأول بعد فشل الإطلاق، بينما بقيت الكبسولة الكروية -بقطر يُقدّر بنحو متر- تدور في الفضاء. ويُعتقد أن هذه الكبسولة، التي تزن أكثر من 450 كغم، كانت مغلفة بالتيتانيوم لتحمّل الظروف القاسية. وعلى الرغم من مراقبة العلماء والخبراء العسكريين مسار المركبة وتراجع مدارها، لم يتمكنوا من تحديد لحظة أو موقع السقوط بدقة، خاصة مع تأثير النشاط الشمسي وحالة المركبة المتدهورة بعد بقائها في الفضاء عقودا طويلة.


الوطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
سقوط مركبة فضاء تعود للحقبة السوفيتية
أكد مكتب الحطام الفضائي، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، سقوط مركبة فضاء تعود إلى الحقبة السوفيتية على الأرض، بعد أكثر من 50 عامًا بالفضاء في مهمة فشلت في الوصول إلى كوكب الزهرة.وأشار الاتحاد الأوروبي لتتبع ومراقبة الفضاء إلى دخول المركبة غير المُسيطر عليها إلى الغلاف الجوي بناءً على التحليل واختفائها من مداراتها المتوقعة، وفق ما نقلته صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية.ورجح الخبراء سابقًا أن أجزاء من المركبة، وربما كلها، قد تصل إلى الأرض، نظرًا لأنها صُممت لتحمّل الظروف القاسية على سطح كوكب الزهرة، الذي يُعدّ الأشد حرارة في النظام الشمسي. كما أكد العلماء أن احتمال إصابة أي شخص بالحطام الفضائي ضئيلة للغاية.وقد أُطلقت المركبة، المعروفة باسم «كوزموس 482»، عام 1972 ضمن سلسلة من المهام السوفيتية الموجهة إلى كوكب الزهرة، لكنها فشلت في مغادرة المدار الأرضي بسبب خلل في الصاروخ الحامل.وسقطت معظم أجزاء المركبة خلال العقد الأول بعد فشل الإطلاق، بينما بقيت الكبسولة الكروية -بقطر يُقدّر بنحو متر- تدور في الفضاء. ويُعتقد أن هذه الكبسولة، التي تزن أكثر من 450 كغم، كانت مغلفة بالتيتانيوم لتحمّل الظروف القاسية.وعلى الرغم من مراقبة العلماء والخبراء العسكريين مسار المركبة وتراجع مدارها، لم يتمكنوا من تحديد لحظة أو موقع السقوط بدقة، خاصة مع تأثير النشاط الشمسي وحالة المركبة المتدهورة بعد بقائها في الفضاء عقودا طويلة.