
التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" يلتقط صورة جديدة للكون البعيد
أجرى التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" عملية مراقبة "هي الأبعد له حتى اليوم" في الكون على هدف واحد، كاشفاً عن مجرّات تشكلت في الماضي البعيد، على ما أفاد، أمس الثلاثاء، المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية و
وكالة الفضاء الأوروبية
. وقال المركز الفرنسي في بيان: "بفضل تأثير عدسة الجاذبية، كشفت عملية المراقبة هذه عن أولى المجرات والنجوم التي تشكلت خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون"، موضحاً أن معهد باريس للفيزياء الفلكية شارك في هذه الأبحاث.
واحتاج التلسكوب إلى 120 ساعة من المراقبة لالتقاط الصورة الجديدة، وهي أطول فترة زمنية يركّز فيها "جيمس ويب" على هدف واحد. وأشارت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أنّ ما تحقق "أعمق عملية رصد يجريها جيمس ويب لهدف واحد حتى اليوم"، ما يجعل اللقطة الجديدة إحدى الصور الأعمق للكون على الإطلاق.
تظهر في وسط الصورة الساطع "أبيل إس 1063" Abell S1063، وهي مجموعة ضخمة من المجرات تقع على بعد 4.5 مليارات سنة ضوئية من الأرض. يمكن هذه الأجرام السماوية العملاقة أن تحني الضوء المنبعث من الأجسام خلفها، منشئة نوعاً من العدسة المكبرة الكونية تسمى "عدسة الجاذبية". وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية في بيانها أنّ ما يثير اهتمام العلماء "أقواس مشوهة" تدور حول "أبيل إس 1063".
علوم وآثار
التحديثات الحية
جيمس ويب يرصد الكربون مباشرة على كوكب خارجي
وبما أنّ مراقبة أعماق الكون تعني أيضاً العودة إلى الوراء في الزمن، أمل العلماء فهم كيفية تشكل
المجرات
الأولى، خلال فترة تسمى "الفجر الكوني"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط. وتتضمن الصورة تسع لقطات منفصلة بأطوال موجية مختلفة في منطقة الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفق وكالة الفضاء الأوروبية.
ومنذ تشغيله في عام 2022، أطلق "جيمس ويب" عصراً جديداً من الاكتشاف العلمي، وقد كشف خصوصاً أن المجرات في الكون المبكر كانت أكبر بكثير مما كان يعتقده العلماء، ما يثير تساؤلات بشأن فهمنا الحالي للكون.
(فرانس برس)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
"أو إف 201"... العلماء يكتشفون كوكباً قزماً جديداً
رجّح علماء أميركيون أن يكونوا قد اكتشفوا كوكباً قزماً جديداً على أطراف النظام الشمسي اسمه "أو إف 201"، فيما كانوا يبحثون عن "الكوكب التاسع" الغامض. وتميل الصخور الجليدية الموجودة في حزام كويبر الواقع بعد نبتون، إلى اتباع مدار متجمّع في اتجاه معين. وقبل عشرين عاماً، رأى علماء فلك أن هذه الظاهرة قد تكون ناجمة عن جاذبية كوكب تاسع ربما كان أكبر بعشرة أضعاف من كوكب الأرض ، وبقي رصده مستعصياً على كل عمليات المراقبة. وفي أثناء البحث عن هذا العالم الغامض، الذي يختلف العلماء في شأن وجوده، أعلن ثلاثة علماء فلك أميركيون أنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنه كوكب قزم. ولهذا الجرم، الذي أُطلق عليه اسم "أو إف 201"، قطر يبلغ حوالى 700 كيلومتر، وفقاً لدراسة أولية نُشرت الأسبوع الفائت، ولم يراجعها بعد علماء مستقلون. ويصغر "أو إف 201" بثلاثة مرات بلوتو، ولكنه كبير بما يكفي لتصنيفه في فئة الكواكب القزمة، على ما أوضح المعدّ الرئيسي للدراسة، سيهاو تشينغ، من معهد الدراسات المتقدمة في نيوجيرزي بالولايات المتحدة. ما نعرفه عن "أو إف 201" يَبعُد "أو إف 201" في الوقت الراهن عن الأرض ثلاث مرات المسافة بينها وبين نبتون. لكنّ مداره المستطيل جداً يجعله يبعد أكثر من 1600 مرة المسافة بين الأرض والشمس، وصولاً إلى السحابة أورت، عند الحدود الخارجية للنظام الشمسي . وخلال هذه الرحلة التي تمتد 25 ألف سنة، لن يكون الجرم ظاهراً من الأرض إلا بنسبة 0.5 في المئة من الوقت فحسب، أي نحو قرن واحد. علوم وآثار التحديثات الحية "استيقاظ" الثقب الأسود في كوكبة العذراء يحيّر علماء الفلك ويلفت تشينغ إلى "أنه يخفت شيئاً فشيئاً"، ويرى أن هذا الاكتشاف مؤشر على إمكان وجود "مئات الأجسام المشابهة على مدارات مشابهة" في حزام كويبر. ويحتاج الباحثون إلى وقت لتوجيه تلسكوبات "جيمس ويب" و"هابل" و"ألما" نحو اكتشافهم. وسبق لهاوي الفلك سام دين (23 عاماً) من كاليفورنيا أن تمكّن من تتبع "أو إف 201" باستخدام قواعد بيانات قديمة. ووصفه في حديث لوكالة فرانس برس بأنه "واحد من أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام في النظام الشمسي الخارجي منذ عقد". وأُعطِيَ بلوتو بعد اكتشافه عام 1930 لمدة قصيرة صفة الكوكب التاسع في النظام الشمسي، قبل أن يُخفض إلى رتبة كوكب قزم عام 2006، بسبب صغر حجمه خصوصاً، إذ إنه أصغر من قمر كوكب الأرض. ويضمّ النظام الشمسي الذي تندرج فيه الأرض أربعة كواكب أخرى قزمة، هي سيريس وإيريس وماكيماكي وهاوميا. وعندما وضع العلماء نموذجاً لمدار "أو إف 201"، اكتشفوا أنه لا يتبع الاتجاه المُجمع للأجسام المشابهة في حزام كويبر، ما قد يعيد النظر في فرضية وجود كوكب تاسع. وشدد تشينغ على الحاجة إلى بيانات إضافية. وشرحت الباحثة في جامعة ريجينا الكندية سامانثا لولر أن "هذا الاكتشاف المذهل" واكتشافات مشابهة تعني أن "الحجة الأساسية لوجود الكوكب التاسع أصبحت أضعف تدريجاً". وقال تشينغ: "نحن في عصر يمكن أن ترى فيه التلسكوبات الكبيرة تقريباً أقاصي الكون"، لكنّ الغموض لا يزال يكتنف إلى حد كبير ما وصفه بـ"حديقتنا". ويأمل الحصول على إجابات بشأن الكوكب التاسع بفضل مرصد فيرا روبين، الذي يُفترَض أن يبدأ العمل هذه السنة في تشيلي. وتوقع "ألا يبقى وجوده موضع تساؤل لمدة طويلة جداً". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" يلتقط صورة جديدة للكون البعيد
أجرى التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" عملية مراقبة "هي الأبعد له حتى اليوم" في الكون على هدف واحد، كاشفاً عن مجرّات تشكلت في الماضي البعيد، على ما أفاد، أمس الثلاثاء، المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية و وكالة الفضاء الأوروبية . وقال المركز الفرنسي في بيان: "بفضل تأثير عدسة الجاذبية، كشفت عملية المراقبة هذه عن أولى المجرات والنجوم التي تشكلت خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون"، موضحاً أن معهد باريس للفيزياء الفلكية شارك في هذه الأبحاث. واحتاج التلسكوب إلى 120 ساعة من المراقبة لالتقاط الصورة الجديدة، وهي أطول فترة زمنية يركّز فيها "جيمس ويب" على هدف واحد. وأشارت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أنّ ما تحقق "أعمق عملية رصد يجريها جيمس ويب لهدف واحد حتى اليوم"، ما يجعل اللقطة الجديدة إحدى الصور الأعمق للكون على الإطلاق. تظهر في وسط الصورة الساطع "أبيل إس 1063" Abell S1063، وهي مجموعة ضخمة من المجرات تقع على بعد 4.5 مليارات سنة ضوئية من الأرض. يمكن هذه الأجرام السماوية العملاقة أن تحني الضوء المنبعث من الأجسام خلفها، منشئة نوعاً من العدسة المكبرة الكونية تسمى "عدسة الجاذبية". وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية في بيانها أنّ ما يثير اهتمام العلماء "أقواس مشوهة" تدور حول "أبيل إس 1063". علوم وآثار التحديثات الحية جيمس ويب يرصد الكربون مباشرة على كوكب خارجي وبما أنّ مراقبة أعماق الكون تعني أيضاً العودة إلى الوراء في الزمن، أمل العلماء فهم كيفية تشكل المجرات الأولى، خلال فترة تسمى "الفجر الكوني"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط. وتتضمن الصورة تسع لقطات منفصلة بأطوال موجية مختلفة في منطقة الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفق وكالة الفضاء الأوروبية. ومنذ تشغيله في عام 2022، أطلق "جيمس ويب" عصراً جديداً من الاكتشاف العلمي، وقد كشف خصوصاً أن المجرات في الكون المبكر كانت أكبر بكثير مما كان يعتقده العلماء، ما يثير تساؤلات بشأن فهمنا الحالي للكون. (فرانس برس)


القدس العربي
منذ 3 أيام
- القدس العربي
التلسكوب الفضائي 'جيمس ويب' يلتقط صورة جديدة للكون البعيد
باريس: أجرى التلسكوب الفضائي 'جيمس ويب' عملية مراقبة 'هي الأبعد له حتى اليوم' في الكون على هدف واحد، كاشفا عن مجرّات تشكلت في الماضي البعيد، على ما أفاد الثلاثاء المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية ووكالة الفضاء الأوروبية. وقال المركز الفرنسي في بيان 'بفضل تأثير عدسة الجاذبية، كشفت عملية المراقبة هذه عن أولى المجرات والنجوم التي تشكلت خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون'، موضحا أن معهد باريس للفيزياء الفلكية شارك في هذه الأبحاث. واحتاج التلسكوب إلى 120 ساعة من المراقبة لالتقاط الصورة الجديدة، وهي أطول فترة زمنية يركّز فيها 'جيمس ويب' على هدف واحد. وأشارت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أنّ ما تحقق هو 'أعمق عملية رصد يجريها جيمس ويب لهدف واحد حتى اليوم'، ما يجعل اللقطة الجديدة إحدى الصور الأعمق للكون على الإطلاق. تظهر في وسط الصورة الساطع 'أبيل إس 1063″، وهي مجموعة ضخمة من المجرات تقع على بعد 4,5 مليارات سنة ضوئية من الأرض. يمكن لهذه الأجرام السماوية العملاقة أن تحني الضوء المنبعث من الأجسام خلفها، منشئة نوعا من العدسة المكبرة الكونية تسمى 'عدسة الجاذبية'. وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية في بيانها أنّ ما يثير اهتمام العلماء هي 'أقواس مشوهة' تدور حول 'أبيل إس 1063'. وبما أن مراقبة أعماق الكون تعني أيضا العودة إلى الوراء في الزمن، أمل العلماء في فهم كيفية تشكل المجرات الأولى، خلال فترة تسمى 'الفجر الكوني'، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط. وتتضمن الصورة تسع لقطات منفصلة بأطوال موجية مختلفة في منطقة الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفق وكالة الفضاء الأوروبية. ومنذ تشغيله في العام 2022، أطلق 'جيمس ويب' عصرا جديدا من الاكتشاف العلمي. وقد كشف خصوصا أن المجرات في الكون المبكر كانت أكبر بكثير مما كان يعتقده العلماء، ما يثير تساؤلات بشأن فهمنا الحالي للكون. (أ ف ب)