logo
حوكمة البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو أمن استباقي يدعم الابتكار المؤسسي

حوكمة البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو أمن استباقي يدعم الابتكار المؤسسي

ارابيان بيزنس١٠-٠٤-٢٠٢٥

يشكّل الذكاء الاصطناعي نقطة تحول كبرى في المشهد الرقمي العالمي، حيث بات أداة رئيسية تمكّن المؤسسات من أتمتة المهام، واستخلاص الرؤى، وتسريع الابتكار بوتيرة غير مسبوقة. ومع توسّع نطاق اعتماده، تتزايد المخاطر المرتبطة بكيفية استخدام البيانات وحركتها داخل أنظمة الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لتقرير صادر عن 'ماكنزي'، فإن التهديدات السيبرانية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تأتي ضمن أبرز المخاوف التي تشغل الموظفين وصنّاع القرار على حد سواء.
وفي ظل تدفق البيانات عبر منظومات رقمية متشعّبة، تمثل مناسبات مثل 'اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي' و'يوم أمن السحابة' فرصة سانحة لمراجعة فعالية سياسات تأمين البيانات وحوكمتها. إذ لم يعد من الممكن الاكتفاء بإجراءات تقليدية، بل باتت الحاجة ملحّة إلى نهج شامل ومتكامل يتماشى مع بيئات البيانات الحديثة، سواء من خلال بنية مستودع البيانات أو عبر استراتيجيات متعددة السُحب. فمع تعمّق الذكاء الاصطناعي في قلب العمليات المؤسسية، تصبح الرؤية المستمرة، والتحكم الدقيق، والقدرة على الصمود، عناصر لا غنى عنها للحفاظ على سلامة البيانات وموثوقية القرارات.
بيئة متغيرة تتطلب رؤية أعمق
بخلاف البنى التحتية التقليدية التي تتسم بالثبات النسبي، تعمل نماذج الذكاء الاصطناعي ضمن بيئات متسارعة التحول. فهي تتعامل مع البيانات بشكل لحظي، من مصادر متنوّعة تشمل مراكز البيانات المحلية والسُحب العامة، وصولاً إلى واجهات الذكاء الاصطناعي الخارجية. هذا التدفق اللامركزي والمعقّد يُصعّب تتبّع أصل البيانات، وتحوّلاتها، والأطراف المخوّلة بالوصول إليها.
في غياب الحوكمة الفعّالة، تصبح المؤسسات عرضة لفقدان السيطرة على أحد أهم أصولها الاستراتيجية- البيانات.
الواقع الإقليمي… الحاجة إلى التحوّل من الدفاع إلى المبادرة
في منطقة الشرق الأوسط، لا تزال العديد من المؤسسات تعتمد على نماذج أمنية تفاعلية تتدخل فقط عند حدوث الخطر. غير أن هذا النموذج لم يعد يلائم التحديات المستجدة، لا سيما في بيئات الذكاء الاصطناعي. المطلوب هو حواجز أمنية استباقية ترافق البيانات منذ لحظة توليدها، بصرف النظر عن موقعها أو النظام الذي تُخزّن فيه.
كلما زادت البيانات، تضاعفت المخاطر
قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في كثافة البيانات التي يتغذى عليها. فكلما زادت البيانات، زادت قيمة النماذج وقدرتها التنبؤية. لكن هذه الوفرة ذاتها تفتح الباب أمام تحديات أمنية وتشغيلية معقّدة. فكثير من المؤسسات تُدخل بيانات حساسة إلى نماذجها دون رؤية كاملة لكيفية معالجتها أو تنقّلها، مما يزيد من احتمالات التسريب أو الاستخدام غير المصرّح به.
تشير التقديرات إلى أن سوق مراكز البيانات في الشرق الأوسط بلغ حجمه 5.57 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو إلى 9.61 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.52%. هذا النمو المتسارع يعكس توسّع البنية التحتية الرقمية التي تعتمد عليها المؤسسات، ويؤكد أهمية تأمين هذا النظام البيئي المعقّد.
ومع تزايد عدد الفرق التي تعتمد على مخرجات الذكاء الاصطناعي، تتوزع البيانات عبر أنظمة مختلفة، ما يصعّب ضبطها ومراقبتها. وفي ظل غياب الإشراف الشامل، قد تتسرب معلومات حساسة أو يُساء استخدامها دون علم المؤسسة.
علاوة على ذلك، فإن تغذية النماذج ببيانات غير دقيقة أو متحيّزة أو غير محدثة، قد ينعكس سلباً على جودة المخرجات، مما يضعف الثقة بالذكاء الاصطناعي كمصدر لاتخاذ القرار. من هنا، تبرز أهمية أدوات التتبع مثل أوكتوباي من كلاوديرا، والتي تتيح فهماً معمقاً لحركة البيانات (Data Lineage) وتكشف عن الأخطاء قبل أن تُحدث أثراً فعلياً.
غموض النماذج ومخاطر السمعة
كثير من نماذج الذكاء الاصطناعي تعمل كبُنى مغلقة يصعب تفسير قراراتها أو فهم آلياتها الداخلية. هذا الغموض يُعد تحدياً على صعيد الامتثال والتنظيم، كما يمكن أن يعرّض المؤسسة لمخاطر تتعلق بالشفافية والسمعة، لا سيما إذا تعذّر تبرير مخرجات النظام.
ومع ديناميكية الذكاء الاصطناعي المستمرة، تصبح أدوات الحماية الثابتة عاجزة عن مواكبة التغيرات، مما يستدعي استبدالها بحوكمة ذكية قادرة على التكيّف والتنبؤ بالمخاطر.
التحوّل إلى حوكمة استباقية يبدأ بإدماج الأمان في نسيج العمل اليومي للذكاء الاصطناعي، بدلاً من التعامل مع التهديدات بعد وقوعها. هذا التحوّل ضروري بشكل خاص في القطاعات الحساسة مثل المصارف والرعاية الصحية.
ورغم الأهمية المتزايدة للبيانات، أظهر تقرير حديث لشركة 'جارتنر' أن 60% من المؤسسات لا تملك حتى رؤية واضحة لمواقع تخزين بياناتها الحرجة. هذه الفجوة المعرفية تُبرز الحاجة إلى بناء أساس متين للحوكمة يبدأ من الشفافية.
وينبغي أيضاً أن تكون آليات الحوكمة مؤتمتة وقابلة للتكيف، بحيث ترافق البيانات أينما ذهبت، وتلتزم بسياسات أمنية مرنة تتفاعل مع التغيرات في الوقت الفعلي. فأنظمة التحكم في الوصول يجب أن تكون دقيقة ومتجاوبة، تمنح الصلاحيات المناسبة للمستخدم المناسب في اللحظة المناسبة.
حوكمة الذكاء الاصطناعي: أولوية استراتيجية لا غنى عنها
لم يعد أمن الذكاء الاصطناعي مجرد قضية تقنية، بل أصبح مسألة حيوية تمسّ الاستقرار التشغيلي والامتثال التنظيمي وثقة العملاء. فالإخفاق في تأمين البيانات قد يؤدي إلى عقوبات قانونية، وخسائر مالية، وضرر بالغ بالسمعة.
المؤسسات التي تسعى لريادة المستقبل عليها أن تتبنّى منظومات حوكمة ذكية من الآن، لا أن تنتظر وقوع المخاطر لتتحرّك. فحماية اليوم هي ضمانة استقرار الغد.
قادة المرحلة القادمة هم أولئك الذين يرسّخون أمن البيانات والحوكمة الاستباقية في صميم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لديهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إيتيدا" تطلق الدورة 47 من برنامج Start IT  لدعم الشركات الناشئة التكنولوجية
"إيتيدا" تطلق الدورة 47 من برنامج Start IT  لدعم الشركات الناشئة التكنولوجية

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

"إيتيدا" تطلق الدورة 47 من برنامج Start IT لدعم الشركات الناشئة التكنولوجية

أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" من خلال مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC)، الدورة السابعة والأربعين من برنامج الحاضنات التكنولوجية Start IT، وذلك مع تقديم حزمة موسعة من المزايا والتسهيلات المصممة خصيصًا لتعزيز جاهزية الشركات الناشئة وتوسيع نطاق نموها. دعم مالي وتقني موسع للشركات الناشئة تتضمن الدورة الجديدة زيادة كبيرة في قيمة الدعم المالي والعيني المقدم للمشروعات المقبولة، حيث ارتفع إلى 480 ألف جنيه مصري بدلًا من 180 ألفًا، إلى جانب رفع قيمة دعم خدمات الحوسبة السحابية من Amazon Web Services (AWS) إلى 10,000 دولار بدلًا من 5,000، بما يتيح للمؤسسين الجدد الوصول إلى بنية تحتية تكنولوجية متقدمة بدون أعباء مالية. منصة امتيازات جديدة وتدريب متقدم في الذكاء الاصطناعي ويأتي من أبرز ما تقدمه هذه الدورة إطلاق منصة Start IT Perks، التي توفر امتيازات وخصومات تقنية من شركات مثل InterAct و لتعزيز كفاءة التشغيل والنمو. كما يشمل البرنامج تدريبات واستشارات فردية في الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع خبراء مختصين، ضمن جهود تعزيز قدرات الشركات الناشئة على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة. حلول للتوظيف وبناء فرق العمل سعيًا لتسهيل الوصول إلى الكفاءات التقنية، يتعاون البرنامج مع منصات توظيف متخصصة مثل Talents Arena و Sprints و Techie Matters، لتوفير حلول عملية في تكوين فرق العمل المؤهلة، وتلبية احتياجات رواد الأعمال في المراحل الحرجة من تطوير شركاتهم. معايير اختيار صارمة وشروط احتضان واضحة يشترط البرنامج أن تقدم المشروعات حلولًا تقنية حقيقية لمشكلات قائمة أو متوقعة في السوق، مع توفر نموذج أولي عملي. كما يُشترط التفرغ الكامل لفريق العمل، وعدم ازدواجية الاحتضان مع جهات أخرى أو وجود طلاب غير متفرغين ضمن الفريق المؤسس. ويتم تقييم الطلبات وفق معايير تشمل تميز المنتج، تحليل السوق، الميزة التنافسية، خبرة الفريق، والجدوى الاقتصادية. رؤية استراتيجية لريادة الأعمال التكنولوجية صرّح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا"، بأن البرنامج يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الهيئة لدعم رواد الأعمال وتعزيز مساهمة الشركات الناشئة في النمو الاقتصادي. وأضاف أن إطلاق Start IT بهذه الحزمة الجديدة يواكب رؤية الهيئة في تطوير مبادرات عملية تستجيب لاحتياجات السوق وتدعم الابتكار التكنولوجي المستدام. برنامج ربع سنوي لاحتضان متكامل يوفر البرنامج فترة احتضان تمتد إلى 12 شهرًا داخل مراكز تابعة لـ"TIEC"، مجهزة بالكامل من حيث الخدمات اللوجستية والتقنية، إضافة إلى تقديم استشارات فنية وإدارية، ودعم تسويقي، وبرمجيات وأجهزة، بما يسهم في تسريع انطلاق المشاريع نحو السوق. مركز تيك: حجر الزاوية في بيئة الابتكار المصرية تأسس مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال في سبتمبر 2010، ويُعد أحد أبرز الكيانات التي تدعم ريادة الأعمال القائمة على الابتكار التكنولوجي في مصر. ويواصل المركز من خلال برامجه المتعددة، دعم بناء القدرات وتوفير بيئة احتضان متكاملة تسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي في الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال.

أبرز المعلومات عن صاروخ Sceptre.. سلاح أسرع من الصوت
أبرز المعلومات عن صاروخ Sceptre.. سلاح أسرع من الصوت

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

أبرز المعلومات عن صاروخ Sceptre.. سلاح أسرع من الصوت

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 06:46 م بتوقيت أبوظبي في لحظةٍ تُعيد تعريف مفهوم «المدفعية الذكية»، كشفت شركة «تيبيريوس» عن الصاروخ النفاث الجديد Sceptre TRBM 155HG، الذي يمثل قفزة نوعية في عالم الذخائر الدقيقة طويلة المدى. الصاروخ الذي أزيح الستار عنه خلال مؤتمر «مستقبل المدفعية» في لندن، يعد حلا مبتكرا، منخفض الكلفة، عالي الفعالية، ومصمما خصيصًا ليتوافق مع مدافع الناتو القياسية دون الحاجة إلى منصات إطلاق معقدة أو لوجستيات ثقيلة. وبمدى يصل إلى 160 كلم وسرعة تتجاوز 3.5 ماخ، يضع Sceptre معيارًا جديدًا للدقة والمرونة، جامعًا بين الدفع النفاث المبتكر ونظام توجيه هجين مدعوم بالذكاء الاصطناعي. لا يُعد هذا الصاروخ مجرد تطوير تقني، بل تحوّل استراتيجي يُهدد مستقبل الأنظمة الثقيلة باهظة الثمن، مقدّما حلاً عمليًا للاشتباك العميق، بكلفة لا تتجاوز 52 ألف دولار للقذيفة، وفقا لما ذكره موقع " armyrecognition". مدى صاروخ سبتير يُعد صاروخ " Sceptre TRBM 155HG " ذخيرة مدفعية نفاثة رامية دقيقة التوجيه عيار 155 ملم، قادرة على توجيه ضربات دقيقة على مسافات تتراوح بين 140 و160 كيلومترًا. تكنولوجيا التوجيه في صاروخ سبتير تطلق هذه الذخيرة من أنظمة مدفعية أنبوبية تقليدية متوافقة مع معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتستخدم نظام دفع نفاثة رامية يعمل بالوقود السائل، ويُفعّل بعد خروج السبطانة مباشرةً، مما يسمح لها بالوصول إلى سرعات تصل إلى 3.5 ماخ وارتفاعات تزيد عن 65,000 قدم. ويعمل المحرك على ضغط الهواء الداخل دون تحريك أجزاء، مستخدمًا سرعته العالية للحفاظ على الاحتراق وتوليد دفع مستمر طوال رحلته. ويعمل هذا المسار عالي الارتفاع على الحد من تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والحرب الإلكترونية، كما أنه يتميز باحتمالية خطأ دائري تقل عن 5 أمتار، حتى في البيئات التي يتنافس فيها نظام تحديد المواقع. ويتضمن الصاروخ حزمة توجيه هجينة تجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والقصور الذاتي، وتصحيح استهداف مُحسّن بالذكاء الاصطناعي. تمر الذخيرة بمراحل مسار قياسية، وإطلاق السبطانة، وإشعال المحرك النفاث وتحديث بيانات القياس عن بُعد في منتصف المسار، وتصحيح التوجيه النشط، والهبوط النهائي، وينتهي الأمر بتفجير دقيق عبر فتيل قابل للبرمجة. وكان التطوير التشغيلي للصاروخ سريعًا، حيث كانت عمليات إطلاق تجريبية جارية بالفعل في الولايات المتحدة من خلال تطبيق نموذج تكامل مستمر على غرار وادي السيليكون. كيف يُستَخدم صاروخ سبتير لاعتراض الصواريخ الباليستية؟ وبخلاف قذائف المدفعية الكلاسيكية التي تقتصر على مدى يتراوح بين 24 و30 كيلومترًا، والتي يزيد مدى استهدافها عن 100 متر، يُمكّن سيبتر من الاشتباكات العميقة والدقيقة مع بساطة لوجستية. ويستهدف سيبتر حاليا أهدافا ثابتة عالية القيمة على مسافات تصل إلى 150 كيلومترا فمن المتوقع أن تستهدف الإصدارات المستقبلية الأهداف المتحركة ويعد الصاروخ بديلا موثوقا للأنظمة الأكثر تكلفةً وتعقيدًا من الناحية اللوجستية، مثل نظام "ER GMLRS " فرغم تساويهما في المدى الذي يبلغ 150 كم، إلا أن الأخير يجب إطلاقه من منصات MLRS/HIMARS المُصممة خصيصًا له، كما أنه يحمل رأسًا حربيًا أثقل بكثير يبلغ وزنه 90 كجم (مقابل 5.2 كجم لنظام Sceptre)، مما يجعله غير مناسب لضربات أكثر دقةً وأقل ضررًا. كما أن Sceptre أكثر موثوقية من المقذوف المناوري بعيد المدى (LRMP) الذي يبلغ مداه 120 كلم، إلا أنه يفتقر إلى الدفع النفاث الذي يمنح نظام Sceptre مداه الممتد ومساره النهائي عالي السرعة. وهناك نظام آخر مُشابه، وهو قذيفة " Nammo " النفاثة عيار 155 مم، التي جرى تطويرها بالتعاون مع شركة "بوينغ". ويسعى هذا النظام -أيضًا- إلى دمج مدى الصواريخ في المدفعية الأنبوبية، لكنه يستخدم الدفع بالوقود الصلب، مما يحد من المرونة في التزويد بالوقود اللوجستي ومدة الصلاحية مقارنةً بتصميم Sceptre الذي يعمل بالوقود السائل. كم تبلغ تكلفة إنتاج صاروخ سبتير؟ ستبلغ تكلفة قذيفة سيبتر بدون حمولة 52 ألف دولار وهي التكلفة التي قد تنخفض مع زيادة الإنتاج إلى ما يتراوح بين 40 ألف و42 ألف دولار وذلك وفقا لما ذكره موقع "الأمن والدفاع الأوروبي". ويعني هذا السعر أن فرق التكلفة صارخ حيث يبلغ سعر قذائف Excalibur الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بنحو 100,000 دولار أمريكي للوحدة، ويتجاوز سعر GMLRS في كثير من الأحيان 160,000 دولار أمريكي، وأحيانًا يصل إلى 500,000 دولار أمريكي aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xNDUg جزيرة ام اند امز LV

سام ألتمان: المصمم التاريخي لـ"أبل" ينضم إلى "أوبن ايه آي"
سام ألتمان: المصمم التاريخي لـ"أبل" ينضم إلى "أوبن ايه آي"

الاتحاد

timeمنذ 17 ساعات

  • الاتحاد

سام ألتمان: المصمم التاريخي لـ"أبل" ينضم إلى "أوبن ايه آي"

أعلن سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة أوبن إيه أي، أنّ المصمم التاريخي لشركة "أبل" والذي قاد عملية ابتكار هاتف "آي فون" جوني إيف، سينضم مع فريقه إلى شركة "أوبن ايه آي" بهدف "تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة" لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. عملياً، ستستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة "تشات جي بي تي" على شركة "آي أو" التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس "آي او" التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة "اكس". وذكرت تقارير إعلامية عدة أنّ قيمة الصفقة تبلغ نحو 6,5 مليارات دولار. ولم ترد "اوبن ايه آي" عندما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها. وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو "إنّ المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصوّر تعود إلى عقود"، مضيفا "ربما هناك شيء آخر ينبغي ابتكاره". وأوضح ألتمان أنّ إيف و"أوبن ايه آي" يتعاونان أصلا منذ سنتين، في شراكة أسفرت عن "تصميمات ملموسة". وقال "إذا أردت أن أسأل تشات جي بي تي عن شيء ما اليوم، فسآخذ الكمبيوتر المحمول الخاص بي، وأقوم بتشغيله، وأفتح متصفح إنترنت، وأكتب لأشرح الموضوع"، مضيفا "أعتقد أن هذه التكنولوجيا تستحق شيئا أفضل". وأوضح ألتمان أن فريق جوني آيف سبق أن طوّر نموذجا أوليا لجهاز متصل، من دون توفير تفاصيل إضافية. وقال "تمكّنت من اختباره، وهو أحد أروع التقنيات التي شهدها العالم على الإطلاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store