logo
#

أحدث الأخبار مع #ماكنزي،

السعودية تستثمر المليارات في البنية الرقمية والذكاء الاصطناعي
السعودية تستثمر المليارات في البنية الرقمية والذكاء الاصطناعي

لبنان اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • لبنان اليوم

السعودية تستثمر المليارات في البنية الرقمية والذكاء الاصطناعي

في خطوة استراتيجية تعكس طموح السعودية للريادة في الاقتصاد الرقمي، أعلنت المملكة عن سلسلة من الشراكات التقنية الكبرى مع شركات أميركية عملاقة مثل NVIDIA، وGoogle Cloud، وAMD، وذلك ضمن إطار استثماراتها الطموحة في البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي، والمتزامنة مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج. تهدف هذه الاتفاقيات إلى تأسيس مراكز بيانات متقدمة تعتمد على وحدات معالجة رسوميات (GPUs) فائقة الأداء، ما يُشكل حجر الأساس لتطوير خدمات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وتقنيات المدن الذكية، وذلك في انسجام تام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الابتكار التكنولوجي. إنفيديا وهيوماين: مركز بيانات عملاق بقدرة 500 ميغاواط من أبرز هذه المبادرات، تعاون شركة NVIDIA مع 'هيوماين' السعودية، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، لتشييد مركز بيانات ضخم بقدرة تشغيلية تصل إلى 500 ميغاواط، يُعد من بين الأكبر في الشرق الأوسط. سيتضمن المركز 18,000 وحدة من شريحة GB200 Grace Blackwell، المخصصة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتعلم الآلة على نطاق واسع. سيُسهم هذا المركز في دعم التحول الرقمي للقطاعات الحكومية والتعليمية والصحية، كما سيمنح الشركات الناشئة المحلية بيئة تقنية متطورة لتطوير حلول رقمية ذكية وتحليل بيانات فورية. دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات النفط والصناعة تسعى 'هيوماين' أيضًا إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الحيوية مثل النفط والبتروكيماويات عبر تحسين سلاسل التوريد، تحليل المخاطر، وزيادة الكفاءة التشغيلية. كما سيتم إنشاء مركز أبحاث مشترك مع NVIDIA لتدريب المواهب السعودية وتطوير حلول صناعية وطبية وإدارية قائمة على الذكاء الاصطناعي. غوغل تستثمر 2 مليار دولار في مراكز بيانات في الدمام أعلنت Google Cloud عن مشروع ضخم لإنشاء سلسلة مراكز بيانات في مدينة الدمام بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. يبلغ حجم الاستثمار الأولي 2 مليار دولار، مع خطة توسعية تهدف للوصول إلى قدرة تشغيلية تبلغ 1.9 غيغاواط بحلول عام 2030. هذه المراكز ستكون ركيزة مشروع 'البنية السحابية الوطنية'، وستوفر خدمات حوسبة سحابية متقدمة للحكومات والمؤسسات، بالإضافة إلى استضافة قواعد بيانات ضخمة لقطاعات التعليم، الصحة، والمالية، وتمكين أنظمة المدن الذكية. AMD تزوّد المملكة بمعالجات ذكاء اصطناعي متقدمة وفي جانب آخر من هذا التوسع، أعلنت AMD عن اتفاقيات تقنية لتزويد السوق السعودي بمعالجات Instinct MI300X المتقدمة، المخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء. وتجاوزت قيمة عقود AMD في السعودية خلال عام 2024 وحده 800 مليون دولار، تشمل العتاد والدعم الفني وتطوير بيئات رقمية للمحاكاة. وتخطط الشركة لاستثمار 300 مليون دولار إضافية خلال خمس سنوات في تدريب الكوادر المحلية بالتعاون مع جامعات سعودية مثل KAUST وجامعة الملك سعود. 20 ألف وظيفة جديدة وتحول اقتصادي واسع النطاق تشير التقديرات إلى أن هذه المبادرات قد تُسهم في خلق أكثر من 20,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مجالات تطوير البرمجيات، الشبكات، الأمن السيبراني، وصيانة البنى التحتية التقنية. كما ستدفع الجامعات السعودية إلى تحديث مناهجها لمواكبة متطلبات الثورة الرقمية. وبحسب دراسة لمؤسسة 'ماكنزي'، فإن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُضيف ما بين 135 إلى 250 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي السعودي بحلول عام 2030، مما يرسخ المملكة كقوة اقتصادية تكنولوجية صاعدة على مستوى العالم.

حوكمة البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو أمن استباقي يدعم الابتكار المؤسسي
حوكمة البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو أمن استباقي يدعم الابتكار المؤسسي

ارابيان بيزنس

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • ارابيان بيزنس

حوكمة البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو أمن استباقي يدعم الابتكار المؤسسي

يشكّل الذكاء الاصطناعي نقطة تحول كبرى في المشهد الرقمي العالمي، حيث بات أداة رئيسية تمكّن المؤسسات من أتمتة المهام، واستخلاص الرؤى، وتسريع الابتكار بوتيرة غير مسبوقة. ومع توسّع نطاق اعتماده، تتزايد المخاطر المرتبطة بكيفية استخدام البيانات وحركتها داخل أنظمة الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لتقرير صادر عن 'ماكنزي'، فإن التهديدات السيبرانية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تأتي ضمن أبرز المخاوف التي تشغل الموظفين وصنّاع القرار على حد سواء. وفي ظل تدفق البيانات عبر منظومات رقمية متشعّبة، تمثل مناسبات مثل 'اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي' و'يوم أمن السحابة' فرصة سانحة لمراجعة فعالية سياسات تأمين البيانات وحوكمتها. إذ لم يعد من الممكن الاكتفاء بإجراءات تقليدية، بل باتت الحاجة ملحّة إلى نهج شامل ومتكامل يتماشى مع بيئات البيانات الحديثة، سواء من خلال بنية مستودع البيانات أو عبر استراتيجيات متعددة السُحب. فمع تعمّق الذكاء الاصطناعي في قلب العمليات المؤسسية، تصبح الرؤية المستمرة، والتحكم الدقيق، والقدرة على الصمود، عناصر لا غنى عنها للحفاظ على سلامة البيانات وموثوقية القرارات. بيئة متغيرة تتطلب رؤية أعمق بخلاف البنى التحتية التقليدية التي تتسم بالثبات النسبي، تعمل نماذج الذكاء الاصطناعي ضمن بيئات متسارعة التحول. فهي تتعامل مع البيانات بشكل لحظي، من مصادر متنوّعة تشمل مراكز البيانات المحلية والسُحب العامة، وصولاً إلى واجهات الذكاء الاصطناعي الخارجية. هذا التدفق اللامركزي والمعقّد يُصعّب تتبّع أصل البيانات، وتحوّلاتها، والأطراف المخوّلة بالوصول إليها. في غياب الحوكمة الفعّالة، تصبح المؤسسات عرضة لفقدان السيطرة على أحد أهم أصولها الاستراتيجية- البيانات. الواقع الإقليمي… الحاجة إلى التحوّل من الدفاع إلى المبادرة في منطقة الشرق الأوسط، لا تزال العديد من المؤسسات تعتمد على نماذج أمنية تفاعلية تتدخل فقط عند حدوث الخطر. غير أن هذا النموذج لم يعد يلائم التحديات المستجدة، لا سيما في بيئات الذكاء الاصطناعي. المطلوب هو حواجز أمنية استباقية ترافق البيانات منذ لحظة توليدها، بصرف النظر عن موقعها أو النظام الذي تُخزّن فيه. كلما زادت البيانات، تضاعفت المخاطر قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في كثافة البيانات التي يتغذى عليها. فكلما زادت البيانات، زادت قيمة النماذج وقدرتها التنبؤية. لكن هذه الوفرة ذاتها تفتح الباب أمام تحديات أمنية وتشغيلية معقّدة. فكثير من المؤسسات تُدخل بيانات حساسة إلى نماذجها دون رؤية كاملة لكيفية معالجتها أو تنقّلها، مما يزيد من احتمالات التسريب أو الاستخدام غير المصرّح به. تشير التقديرات إلى أن سوق مراكز البيانات في الشرق الأوسط بلغ حجمه 5.57 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو إلى 9.61 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.52%. هذا النمو المتسارع يعكس توسّع البنية التحتية الرقمية التي تعتمد عليها المؤسسات، ويؤكد أهمية تأمين هذا النظام البيئي المعقّد. ومع تزايد عدد الفرق التي تعتمد على مخرجات الذكاء الاصطناعي، تتوزع البيانات عبر أنظمة مختلفة، ما يصعّب ضبطها ومراقبتها. وفي ظل غياب الإشراف الشامل، قد تتسرب معلومات حساسة أو يُساء استخدامها دون علم المؤسسة. علاوة على ذلك، فإن تغذية النماذج ببيانات غير دقيقة أو متحيّزة أو غير محدثة، قد ينعكس سلباً على جودة المخرجات، مما يضعف الثقة بالذكاء الاصطناعي كمصدر لاتخاذ القرار. من هنا، تبرز أهمية أدوات التتبع مثل أوكتوباي من كلاوديرا، والتي تتيح فهماً معمقاً لحركة البيانات (Data Lineage) وتكشف عن الأخطاء قبل أن تُحدث أثراً فعلياً. غموض النماذج ومخاطر السمعة كثير من نماذج الذكاء الاصطناعي تعمل كبُنى مغلقة يصعب تفسير قراراتها أو فهم آلياتها الداخلية. هذا الغموض يُعد تحدياً على صعيد الامتثال والتنظيم، كما يمكن أن يعرّض المؤسسة لمخاطر تتعلق بالشفافية والسمعة، لا سيما إذا تعذّر تبرير مخرجات النظام. ومع ديناميكية الذكاء الاصطناعي المستمرة، تصبح أدوات الحماية الثابتة عاجزة عن مواكبة التغيرات، مما يستدعي استبدالها بحوكمة ذكية قادرة على التكيّف والتنبؤ بالمخاطر. التحوّل إلى حوكمة استباقية يبدأ بإدماج الأمان في نسيج العمل اليومي للذكاء الاصطناعي، بدلاً من التعامل مع التهديدات بعد وقوعها. هذا التحوّل ضروري بشكل خاص في القطاعات الحساسة مثل المصارف والرعاية الصحية. ورغم الأهمية المتزايدة للبيانات، أظهر تقرير حديث لشركة 'جارتنر' أن 60% من المؤسسات لا تملك حتى رؤية واضحة لمواقع تخزين بياناتها الحرجة. هذه الفجوة المعرفية تُبرز الحاجة إلى بناء أساس متين للحوكمة يبدأ من الشفافية. وينبغي أيضاً أن تكون آليات الحوكمة مؤتمتة وقابلة للتكيف، بحيث ترافق البيانات أينما ذهبت، وتلتزم بسياسات أمنية مرنة تتفاعل مع التغيرات في الوقت الفعلي. فأنظمة التحكم في الوصول يجب أن تكون دقيقة ومتجاوبة، تمنح الصلاحيات المناسبة للمستخدم المناسب في اللحظة المناسبة. حوكمة الذكاء الاصطناعي: أولوية استراتيجية لا غنى عنها لم يعد أمن الذكاء الاصطناعي مجرد قضية تقنية، بل أصبح مسألة حيوية تمسّ الاستقرار التشغيلي والامتثال التنظيمي وثقة العملاء. فالإخفاق في تأمين البيانات قد يؤدي إلى عقوبات قانونية، وخسائر مالية، وضرر بالغ بالسمعة. المؤسسات التي تسعى لريادة المستقبل عليها أن تتبنّى منظومات حوكمة ذكية من الآن، لا أن تنتظر وقوع المخاطر لتتحرّك. فحماية اليوم هي ضمانة استقرار الغد. قادة المرحلة القادمة هم أولئك الذين يرسّخون أمن البيانات والحوكمة الاستباقية في صميم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لديهم.

اقتصاد قطر : أكثر من 22 مليار دولار مساهمة التصنيع في الناتج المحلي
اقتصاد قطر : أكثر من 22 مليار دولار مساهمة التصنيع في الناتج المحلي

نافذة على العالم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

اقتصاد قطر : أكثر من 22 مليار دولار مساهمة التصنيع في الناتج المحلي

الأحد 6 أبريل 2025 06:55 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد 390 06 أبريل 2025 , 07:07ص نمو قطاع الإنتاج الصناعي سيد محمد 2.75 مليار ريال استثمارات صناعية سنوية بحلول 2030 88 % نمو عدد المراكز والمنشآت خلال 2020 - 2022 يُعد قطاع التصنيع قوة دفع أساسية للتنوع الاقتصادي في قطر، الذي تدعمه رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تطوير اقتصاد أقل اعتمادًا على قطاع الهيدروكربونات. في هذا السياق، تركز إستراتيجية قطر الوطنية للصناعة على إنشاء سلاسل قيمة للصناعة المتقدمة بغية تحويل قطر إلى مركز رئيسي للإنتاج. وتبرز قطر كوجهة تصنيع عالمية لها قدرة الوصول إلى الأسواق العالمية، والمناطق الحرة المتقدمة. وبلغت مساهمة قطاع التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي 21.7 مليار دولار خلال 2022 وهو الرقم الذي زاد بمعدلات أفضل خلال الفترة الأخيرة ويتوقع أن يتضاعف مع إطلاق إستراتيجيات التصنيع الجديدة التي أطلقتها الجهات المختصة والجهات الداعمة، مدعومة في ذلك بكون دولة قطر هي المُصدِّر الأكبر للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما برزت مؤسسات بحث علمي داعمة للقطاع حيث أنشأت مؤسسة قطر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عام 2006، كجزء من التزامها المستمر في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر. وتنظر مؤسسة قطر إلى البحوث بصفتها أساس النمو الوطني والإقليمي، وهي السبيل نحو تنويع اقتصاد الدولة، وتعزيز الفرص التعليمية، وتطوير القطاعات التي تؤثر على المجتمع وتنهض به، مثل الصحة والبيئة. ويسعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تشجيع الابتكار، وتطوير تقنيات التصنيع الذكية الجديدة التي تستخدم التقنيات الرقمية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنترنت الأشياء، للارتقاء بقدرات التصنيع والإنتاج، من خلال تقليص الوقت المستهلك وتكلفة الإنتاج. الصناعات التحويلية كما أطلق بنك قطر للتنمية - مصنع 1، وهو مركز القدرات الصناعية الأول من نوعه في قطر، وقد تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة ماكنزي، لتقديم خبرة عالمية ودعم الصناعات التحويلية المحلية. سيتم تقديم مجموعة واسعة من برامج بناء القدرات وتحويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في المركز، مما يُتيح للمصنعين المحليين الفرصة لتعزيز كفاءتهم وقدرتهم على الابتكار وميزتهم التنافسية. وتم إطلاق مبادرة "جاهز" التابعة لبنك قطر للتنمية التي تدعم رواد الأعمال المبتكرين الذين يسعون لتصنيع المنتجات داخل قطر. وتشمل الحلول برامج التدريب، وورش العمل الصناعية للشركات الناشئة بأسعار ترويجية، وكذلك منشآت التصنيع الجاهزة للتشغيل المناسبة لمجموعة متنوعة من الصناعات - بما في ذلك المأكولات والمشروبات - بأسعار تنافسية. ونجحت قطر في تنمية قطاع المركبات الكهربائية، الذي يعتمد على التقنيات الفائقة، والبحث والتطوير، واختبار النماذج الأولية، وتوفير بيئة لاختبار مركبات التنقل والتقنيات الناشئة على مستوى الحافلات والشاحنات الصغيرة والمركبات الصغيرة. وتقدّم قطر مجموعة واسعة من الحوافز للمستثمرين الأجانب على سبيل المثال لا الحصر، الإعفاءات الضريبية، وتخصيص الأراضي، والإعفاءات التنظيمية، وإمدادات الطاقة لأغراض التصنيع، والدعم المالي، والتي يمكن تخصيصها لتلبية احتياجاتك بناءً على متطلبات مقترح الاستثمار. قطاع الطيران ويُعد قطاع الطيران الذي تقوده الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران التابعة للدولة، الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة، وإستراتيجية قطر الوطنية للصناعات التحويلية، وسهولة الوصول إلى السوق، وشبكة الاتصال غير المسبوقة، عوامل محفزة تجعل قطر وجهة تصنيعية مثالية للطباعة الثلاثية الأبعاد في مجال الطيران والفضاء. كما يُمكن للمستثمرين الأجانب الباحثين عن الفرص الاستثمارية في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد لمكونات الطائرات الاستفادة من التزام قطر بإنشاء سلاسل قيمة تصنيعية متقدمة محليًا وإقليميًا وعالميًا. وتدعو قطر الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع النماذج الأولية ومكونات نظام الرعاية الصحية إلى تأسيس مرفق للتصنيع بالإضافة للطباعة ثلاثية الأبعاد، مُجهز بإمكانات لتطوير النماذج الأولية لمكونات الأجهزة واللوازم الطبية وتصنيعها ومعالجتها اللاحقة. ويتمتع السوق القطري للطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال مكونات الأجهزة واللوازم الطبية بمعدلات نمو قوية، يدفعها الطلب الناشئ عن قطاع الرعاية الصحية. ويتماشى هذا التوجه مع النمو السريع الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية، كما يتضح من خلال إنفاق الدولة على الرعاية الصحية للفرد باعتباره الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والنمو المتوقع بنسبة 88 % في عدد مراكز ومنشآت الرعاية الصحية بين عامي 2020 و2022. ويمتلك السوق منظومة مُحكمة للصناعات التحويلية، مع إمكانية وصول كبيرة إلى المواد الأساسية، وأول مصنع للنماذج في دول مجلس التعاون الخليجي يقدم تدريبًا عمليًا لمساعدة المؤسسات على تحقيق التميّز التشغيلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة الوصول إلى السوق وشبكة الاتصال غير المسبوقة في قطر تعنيان أن الإنتاج المحلي سيكون محل طلب محلي وإقليمي كبير، مما يجعل قطر، بوجه عام، وجهة تصنيعية مثالية للطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال مكونات الأجهزة واللوازم الطبية. وتتميز قطر باقتصاد مزدهر يوفر فرص عمل قوية وتنافسية وجذابة. كما أن النمو السريع في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب منظومة الأعمال القوية، والبنية التحتية عالمية المستوى، والموقع الإستراتيجي، وشبكة الاتصالات المميزة، يجعل من دولة قطر موقعًا مثاليًا لتصنيع اللقاحات. الصناعات المتقدّمة وتعتمد الصناعات المتقدمة على دمج التقنيات الذكية، مثل إنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي (AI)، وسلاسل التوريد، لتعزيز الأتمتة والقدرة على الاتصال في عمليات التصنيع. تهدف إستراتيجية قطر الوطنية للصناعات التحويلية (2024- 2030) إلى رفع قدرات القطاع الصناعي، وزيادة إجمالي ناتج القطاع بصفته محركًا رئيسيًا للتنمية والابتكار، ورفع مساهمة القطاع في القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال قطري. كما تهدف الإستراتيجية إلى زيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49 مليار ريال قطري، وجذب استثمارات صناعية سنوية بقيمة 2.75 مليار ريال قطري بحلول عام 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store