logo
شركة إنفيديا في خطر! الصين تُزلزل عرش الشركات الأمريكية في سوق الحوسبة الفائقة!

شركة إنفيديا في خطر! الصين تُزلزل عرش الشركات الأمريكية في سوق الحوسبة الفائقة!

VGA4A٢٠-٠٢-٢٠٢٥

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، نجح باحثون من الصين في تطوير تكنولوجيا حوسبة فائقة تتفوق على نظيرتها الأميركية التي تعتمد على وحدات معالجة الرسوميات من إنفيديا.
هذا الإنجاز يمثل تحديًا كبيرًا للهيمنة الأميركية في مجال الحوسبة عالية الأداء، ويُظهر مدى التقدم الذي أحرزته الصين في تطوير تقنياتها الخاصة، نقلا عن (موقع العربية). تفوق صيني على العقوبات الأميركية
يأتي هذا النجاح الصيني كرد فعل مباشر على العقوبات التكنولوجية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين، والتي تهدف إلى تقييد وصول الصين إلى التقنيات المتقدمة، بما في ذلك وحدات معالجة الرسوميات المتطورة من إنفيديا.
وقد دفعت هذه العقوبات الصين إلى التركيز على تطوير حلولها الخاصة، وهو ما أثمر عن هذا الإنجاز الجديد في مجال الحوسبة الفائقة. ابتكار في الحوسبة المتوازية
وقد تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال تطوير نموذج مبتكر للحوسبة المتوازية، بقيادة البروفيسور نان تونغتشاو من جامعة هوهاي في نانجينغ. ويعمل هذا النموذج على تحسين نقل البيانات وتنسيق المهام، مما يقلل من فقدان الأداء ويحسن الكفاءة.
وبحسب موقع 'gizmochina'، فقد حقق هذا النموذج تحسنًا في السرعة بنحو عشرة أضعاف مقارنة بأجهزة الكمبيوتر الفائقة الأميركية التي تعمل بنظام 'إنفيديا'.
تطبيقات واسعة ومستقبل واعد
وقد تم اختبار هذا الحاسوب الفائق من خلال محاكاة الفيضانات في خزان تشوانجلي في مقاطعة شاندونغ الصينية. وباستخدام 200 عقدة و 800 وحدة معالجة رسومية، أكمل النظام المحاكاة في ثلاث دقائق فقط، وهو ما يمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بالطرق التقليدية.
ومع نشر شفرة البحث مفتوحة المصدر، يُمكن للباحثين الآخرين الاستفادة من هذه النتائج وتطويرها. وتشمل التطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا علم الأرصاد الجوية المائية، ونمذجة الترسيب، والتفاعلات بين المياه السطحية والمياه الجوفية.
يُمثل هذا الإنجاز الصيني في مجال الحوسبة الفائقة تحديًا كبيرًا للهيمنة الأميركية، ويُظهر قدرة الصين على تطوير تقنياتها الخاصة والتغلب على العقوبات. كما يُشير إلى مستقبل واعد للحوسبة الفائقة في الصين، وإمكانية استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات العلمية والهندسية.
تابعنا على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفيديا تخطط لإنقاذ ما تبقى من حصتها السوقية في الصين
إنفيديا تخطط لإنقاذ ما تبقى من حصتها السوقية في الصين

VGA4A

timeمنذ 16 ساعات

  • VGA4A

إنفيديا تخطط لإنقاذ ما تبقى من حصتها السوقية في الصين

أعادت وكالة رويترز التأكيد على أن شركة إنفيديا تستعد لإطلاق شريحة ذكاء اصطناعي جديدة مخصصة للسوق الصينية، وذلك بسعر أقل بكثير من الطرازات السابقة التي فرضت عليها قيود تصدير أميركية، وذلك خشية فقدان حصتها السوقية الضخمة لحساب شركة هواوي. وتُعد هذه الخطوة بمثابة استراتيجية من إنفيديا للحفاظ على حصتها السوقية الضخمة في الصين، بعد أن كلفتها القيود الأميركية خسائر تقدر بحوالي 15 مليار دولار من المبيعات المفقودة. وتقوم شركة هواوي بتطوير شرائح ذكاء اصطناعي خاصة بها، مثل Ascend 910B، Ascend 910C وAscend 910D، لتلبية الطلب المحلي وتحدي هيمنة إنفيديا، فبينما تركز إنفيديا على إطلاق شريحة جديدة لاستعادة حصتها، فإن هواوي تمثل التهديد التنافسي الرئيسي الذي تستفيد من الظروف الحالية في السوق الصينية. مواصفات شريحة إنفيديا الجديدة من المتوقع أن تبدأ إنفيديا الإنتاج الضخم لهذه الشريحة في يونيو المقبل، وستكون هذه الشريحة جزءًا من الجيل الأحدث لمعالجات الذكاء الاصطناعي المبنية على معمارية Blackwell، ويتراوح سعرها بين 6500 و8000 دولار أميركي، وهو ما يقل بشكل كبير عن سعر شريحة H20 التي تتراوح بين 10000 و12000 دولار، ويعكس هذا الانخفاض في السعر ضعف مواصفاتها التقنية ومتطلبات تصنيعها الأبسط. المواصفات الفنية وتحديات التصنيع ستعتمد الشريحة الجديدة على معالج الرسوميات RTX Pro 6000D من إنفيديا، وهو معالج رسوميات مخصص للخوادم. وستستخدم الشريحة ذاكرة GDDR7 التقليدية بدلًا من ذاكرة النطاق الترددي العالي HBM الأكثر تطورًا. كما أكدت إنفيديا أنها لن تستخدم تقنية التغليف المتطورة من شركة TSMC. تأتي هذه التغييرات في المواصفات للامتثال لقيود التصدير الأميركية الأخيرة، التي فرضت قيودًا جديدة على عرض النطاق الترددي لذاكرة وحدة معالجة الرسوميات، وهو مقياس حاسم لسرعات نقل البيانات الضرورية لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي. ويُقدر بنك جيفريز الاستثماري أن اللوائح الجديدة تحدد عرض نطاق الذاكرة بحد أقصى يتراوح بين 1.7 و1.8 تيرابايت في الثانية، مقارنة بـ 4 تيرابايت في الثانية التي يمكن لمعالج H20 التعامل معها، وتتوقع شركة جي إف سيكيوريتيز أن تحقق الشريحة الجديدة سرعة معالجة تبلغ حوالي 1.7 تيرابايت في الثانية باستخدام تقنية ذاكرة GDDR7، وهو ما يقع ضمن هذه الحدود. تأثير القيود الأميركية على إنفيديا تُعد الصين سوقًا ضخمة لشركة Nvidia، حيث شكلت 13% من مبيعاتها في السنة المالية الماضية. وهذه هي المرة الثالثة التي تضطر فيها إنفيديا إلى تصميم وحدة معالجة رسوميات مخصصة للصين بسبب القيود الأميركية، وقد تسببت هذه القيود في انخفاض حاد في حصة إنفيديا السوقية في الصين من 95% قبل عام 2022 إلى 50% حاليًا. في تصريحات سابقة، أشار الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جينسن هوانغ، إلى أن بنية Hopper القديمة للشركة التي يستخدمها معالج H20، لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من التعديلات في ظل قيود التصدير الحالية. وأفاد هوانغ أن حظر شريحة H20 أجبر إنفيديا على شطب 5.5 مليار دولار من طلباتها، والتخلي عن مبيعات بقيمة 15 مليار دولار. المنافسة في السوق الصينية صرح هوانغ أيضًا بأن استمرار قيود التصدير الأميركية سيزيد من عدد العملاء الصينيين الذين سيتجهون لشراء شرائح منافسين مثل هواوي التي تنتج شريحة Ascend 910B. يُذكر أن إنفيديا تُطور أيضًا شريحة أخرى ببنية Blackwell للصين، ومن المقرر أن يبدأ إنتاجها في وقت مبكر من سبتمبر، على الرغم من عدم توفر تفاصيل فورية حول مواصفاتها. تابعنا على

السعودية تطمح لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي
السعودية تطمح لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي

حدث كم

timeمنذ 2 أيام

  • حدث كم

السعودية تطمح لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي

تسعى المملكة العربية السعودية لأن تكون لاعبا محوريا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتتجاوز دور المستهلك إلى دور المنتج والمصدر لهذه التقنيات المتقدمة. ولتحقيق هذا الهدف أعلنت المملكة عن استراتيجية شملت إطلاق شركات متخصصة وإبرام شراكات مع كيانات رائدة ووضع بيئة تشريعية داعمة وتأهيل الكفاءات، من اجل أن تصل مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 في المئة بحلول 2030، وهو ما يعادل 130 مليار دولار. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن منتصف مايو الجاري، عن إطلاق شركة 'هيوماين' (Humain)، كإحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع. ومن خلالها تم الإعلان عن استثمارات تجاوزت 100 مليار دولار لبناء بنية تحتية متطورة ومراكز بيانات ضخمة، كما أ برمت شراكات مع شركات رائدة شملت 'إنفيديا' و'إيه إم دي' و'أمازون ويب سيرفس'. وقال هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي، خلال مشاركته في البرنامج إن من شأن هذه الاستثمارات والشراكات أن تجعل من السعودية مركزا إقليميا، بل عالميا ، في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، مشيرا إلى أن هذه الصفقات قادرة على أن تعزز قدرات البلاد وتمنحها امتلاك هذه التقنيات بما يمكنها من تصنيعها وتشغيلها. وأضاف أن الحكومة بالفعل قطعت خطوات لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاعات حكومية عدة، منها التعليم والصحة، موضحا أن هذه الاستثمارات والشراكات اقترنت بوضع التشريعات الملائمة لتحقيق استراتيجية الدولة الطموحة في هذا المجال ضمن 'رؤية 2030'. وتشمل مبادرات السعودية تطوير نماذج لغوية عربية متعددة الوسائط، وتوفير خدمات سحابية متقدمة، وإنشاء مراكز بيانات بطاقة إجمالية تصل إلى 1.9 جيغاواط بحلول 2030، إضافة إلى تدريب 100 ألف مواطن في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وأكد رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي على أهمية تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة هذا القطاع في البلاد والتحكم في البيانات المحفوظة واستغلالها مع ضمان تفادي إساءة استخدامها، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك مؤسسات تعليمية قادرة على منح التدريب المطلوب وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 'كاوست'.

Nintendo Switch 2: نسخة مطورة بأداء أعلى ومعالج 5 نانومتر قيد الدراسة
Nintendo Switch 2: نسخة مطورة بأداء أعلى ومعالج 5 نانومتر قيد الدراسة

التقنية بلا حدود

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • التقنية بلا حدود

Nintendo Switch 2: نسخة مطورة بأداء أعلى ومعالج 5 نانومتر قيد الدراسة

كشفت تسريبات سابقة تفاصيل دقيقة عن شريحة Nvidia Tegra T239 التي ستشغّل جهاز Nintendo Switch 2، حيث استخدمت أنوية CPU جاهزة من Arm، ومعالج رسومي مبني على معمارية Ampere من إنفيديا. كما أكّدت التسريبات أن الشريحة صُنعت بتقنية 8 نانومتر (8N) من مصنع سامسونج، وهي تقنية قديمة نسبيًا. ومع ذلك، أوضح تقرير جديد صادر عن وسيلة إعلام كورية جنوبية تُدعى Chosun أن نينتندو كانت قد خططت في البداية لاستخدام تقنية 5 نانومتر الأحدث من سامسونج. لكن في النهاية، اختارت الشركة الاعتماد على تقنية 8 نانومتر المعتمدة على DUV، وذلك لأنها أرخص من ناحية التكلفة، ولاستخدامها سابقًا في بطاقات RTX 30 من إنفيديا، مما يجعل تصميم المعالج الرسومي أسهل وأسرع. ومع أن القرار بدا منطقيًا من الناحية المالية، خصوصًا إذا كان سعر الجهاز 349 دولارًا، إلا أن المحاكاة الأخيرة لأداء Switch 2 تشير إلى أن التوفير في التكلفة قد ينعكس سلبًا على الأداء مستقبلاً، خاصة إذا تم تسعير الجهاز عند 449 دولارًا. ويضيف التقرير أن نينتندو قد تتعاون مجددًا مع سامسونج مستقبلاً، لاستخدام تقنية 5 نانومتر في إصدار محسّن من Switch 2. من المحتمل أن يكون هذا الإصدار هو النسخة المزودة بشاشة OLED، والتي ستأتي بقوة معالجة إضافية تشتد الحاجة إليها. إذ أن شريحة Tegra T239 تُعد بالفعل متواضعة مقارنةً بمعايير الأجهزة الحديثة، ومع مرور الوقت وزيادة متطلبات الألعاب، سيصبح هذا الضعف أكثر وضوحًا. جدير بالذكر أن التعاون بين نينتندو وسامسونج قد يدفع شركات تصنيع شرائح للأجهزة المحمولة الأخرى، مثل AMD، إلى التفكير في استخدام تقنيات سامسونج في المستقبل. إلا أن هذا الأمر غير مرجح حاليًا، نظرًا للعلاقة الوثيقة بين AMD وTSMC، ونجاح AMD في حجز مساحة تصنيع على تقنية N2X المتقدمة لشريحة Zen 6 القادمة. المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store