logo
مهرجان كان يكشف عن قائمة أفلامه الرسمية للدورة 78

مهرجان كان يكشف عن قائمة أفلامه الرسمية للدورة 78

الدستور١٤-٠٤-٢٠٢٥

باريس - الدستور
أعلن القائمون على إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن الأفلام التي ستتنافس من أجل نيل السعفة الذهبية للدورة 78 لهذا العام المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 24 مايو.
وتحدثت رئيسة المهرجان إيريس نوبلوخ خلال مؤتمر صحافي أقيم في سينما UGC Montparnasse في باريس، عن أهمية السينما وجديد التقنيات والمواضيع السينمائية التي تجعلها لا تموت رغم التنافس الدولي ومهرجان كان يتجدد مع تقدم التكنولوجيا، ثم تلا المدير الفني للمهرجان تييري فريمو، قائمة الأفلام للمسابقة الرسمية وعددها 19 فيلما، والمسابقة الثانية "نظرة ما"، حيث تشارك تونس ومصر وفلسطين بفيلم تحية لغزة للأخوين طرزان، وهذا العام ستتولى الممثلة الفرنسية جولييت بينوش رئاسة لجنة التحكيم لهذه الدورة.
من سيفوز بالسعفة الذهبية؟ تشهد الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان كان السينمائي تنافسا على الفوز بالسعفة الذهبية بين عدد من المخرجين البارزين، في مقدمهم الإيراني جعفر بناهي، والأميركي ويس أندرسون مع كوكبة من النجوم، والفرنسية جوليا دوكورنو التي تسعى إلى فوز ثان باللقب، إضافة إلى المخرجين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يطمحان إلى جائزة ثالثة لهما.
سينما إيرانية معارضة، وتم اختيار الفيلم الإيراني "حادثة بسيطة" أو Simple Accident للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي ضمن المسابقة، ويُعتبر هذا الفيلم عودة لبناهي إلى مهرجان كان مرة أخرى منذ آخر مشاركة له عام 2018 بفيلم "3 Faces" أو 3 وجوه، والذي حصل على جائزة أفضل سيناريو وقتها.
مشاركة نسائية تتقدمهن التونسية حفصية حرزي، وبلغ عدد النساء 6 في قائمة المخرجين العشرين اللواتي أعلن المندوب العام تييري فريمو في مؤتمر صحافي عقده الخميس، أن أفلامهن أُدرجَت في المسابقة، وتشارك الممثلة والمخرجة الفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي البالغة 38 عاما للمرة الأولى في المسابقة الرسمية، إلى جانب سيد أفلام الرعب الأميركية الطالع آري أستر، الذي أسند إلى يواكين فينيكس دور البطولة في فيلم يتناول الانتخابات البلدية في بلدة أميركية صغيرة.
وفي الأقسام الأخرى أو خارج المسابقة، يشهد المهرجان عرض فيلم من إخراج النجمة الأميركية سكارليت جوهانسون، هو أول تجربة لها وراء الكاميرا، وشريط أداره ممثل آخر هو هاريس ديكنسون، وروائي طويل عن مغنّي فرقة "يو تو" بونو، وفيلم مقتبس من رواية "ذي ديسابيرنس أوف يوزف منغيليه" The Disappearance of Josef Mengele للكاتب أوليفييه غيز للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف.
فيلم عن حياة المليارديرة بيتانكور، على الجانب الفرنسي، تضمّن الاختيار الرسمي الفيلم الجديد لسيدريك كلابيش، وهو فيلم روائي مستوحى من حياة المليارديرة ليليان بيتانكور من بطولة إيزابيل أوبير، وفيلما روائيا طويلا من إخراج ريبيكا زلوتوفسكي، مع جودي فوستر ودانيال أوتوي، وفيلما لأليكس لوتز مقتبسا من رواية "كونيمارا" Connemara لنيكولا ماتيو.
مشاركة مصرية، فيلم "Eagles Of The Republic" للمخرج طارق صالح هو الفيلم الثالث والأخير في ثلاثية القاهرة بعد فيلمي "The Nile Hilton Incident" و"Cairo Conspiracy" المعروف أيضا باسم "Boy from Heaven"، والذي عرض في مسابقة كان في عام 2022.
مشاركة توم كروز وروبرت دي نيرو، وسبق للمنظمين أن أعلنوا أن الممثل الأميركي توم كروز سيكون حاضرا في هذا العام لمواكبة عرض أحدث أجزاء سلسلة أفلام "ميشن أمباسيبل" (أو "مهمة مستحيلة")، وسيتم عرضه خارج المسابقة الرسمية، وكذلك سيمنح مهرجان كان السعفة الذهبية الفخرية للنجم الأميركي روبرت دي نيرو عن مجمل أفلامه السينمائية التي اشتهر بها دي نيرو خلال مسيرته السينمائية.
مسابقة "نظرة ما" وتشارك فيها مصر وتونس وفلسطين بالأفلام التالية:
فيلم The Mysterious Gaze of the Flamingo من إخراج دييجو سيبيديس.
My Father's Shadow من إخراج أكينولا ديفيز.
Urchin من إخراج هاريس ديكنسون.
Eleanor the Great من إخراج سكارليت جوهانسون.
Once Upon a Time in Gaza من إخراج الأخوين الفلسطينيين طرزان وعرب ناصر، وهذا الفيلم تحية لغزة والحياة اليومية لسكانها.
Aisha Can't Fly Away من إخراج المخرج المصري مراد مصطفى.
Meteors من إخراج هوبرت شارويل.
Pillion من إخراج هاري لايتون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة
عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة

خبرني

timeمنذ 10 ساعات

  • خبرني

عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة

خبرني - أطل المخرج الهندي نيراج غايوان على مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى عام 2010 بفيلمه "ماسان"؛ حكاية مؤثرة عن الحب والفقدان وسط قبضة نظام الطبقات القاسي في الهند، تدور أحداثها في مدينة فاراناسي المقدسة. جسد البطولة في الفيلم فيكي كوشال، الذي أدى دور شاب من طبقة تكلف عادة بإحراق الجثث على ضفاف نهر الغانج، وهي من أدنى الطبقات في النظام الطبقي الهندوسي الصارم. وقد عرض الفيلم ضمن قسم "نظرة ما"، الذي يعنى بالأفلام ذات الأساليب غير التقليدية أو التي تروي قصصاً خارجة عن النمط السائد. وفاز بجائزتي الاتحاد الدولي لنقاد السينما وجائزة "أفينير" المعروفة أيضاً بجائزة المستقبل الواعد. منذ ذلك الحين، واصل غايوان البحث عن قصة تنصف المجتمعات المهمشة في الهند. وخلال جائحة كوفيد 19، اقترح عليه صديقه سومين ميشرا، رئيس قسم التطوير الإبداعي في شركة "دارما للإنتاج" بمومباي، قراءة مقال رأي بعنوان "Taking Amrit Home" (إعادة أمريت إلى الوطن)، نشرته صحيفة نيويورك تايمز وكتبه الصحفي بشارات بير. ما جذب غايوان إلى مقال بير كان تتبعه لمسارات ملايين الهنود الذين ساروا مئات، بل آلاف الكيلومترات، للعودة إلى ديارهم خلال فترة الإغلاق الصارمة في البلاد. لكن ما شده أكثر كان جوهر القصة: صداقة طفولية بين شابين، أحدهما مسلم والآخر من الداليت – الطبقة التي كانت تعرف سابقاً بـ"المنبوذين". فيلم "العودة إلى الوطن"، المستوحى من مقال بير، عرض هذا الأسبوع في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، واختتم بعاصفة تصفيق استمرت تسع دقائق. شوهد كثيرون من الحاضرين وهم يمسحون دموعهم، فيما عانق غايوان المنتج الرئيسي كاران جوهر بحرارة. ثم انضم إلى طاقم التمثيل الشاب – إيشان خاتر، فيشال جيثوا، وجانفي كابور – في عناق جماعي مؤثر. وباعتباره الحدث الأبرز لجنوب آسيا في مهرجان كان 2025، حضر عدد من كبار الأسماء السينمائية دعماً للفيلم. فقد عبرت ميرا نايّر، الفائزة بجائزة الكاميرا الذهبية عام 1988 عن فيلم "سلام بومباي"، صفين من المقاعد لمصافحة جوهر. كما شوهد صيام صادق، الحائز على جائزة لجنة تحكيم "نظرة ما" عام 2022 عن فيلم "جوي لاند"، يوثق الأجواء في القاعة في مقطع نشره لاحقاً على إنستغرام. نال الفيلم دعماً غير متوقع من المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، الذي انضم كمنتج منفذ الشهر الماضي بعد أن تعرف على العمل من خلال المنتجة الفرنسية ميليتا توسكان دو بلانتير. وهذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها سكورسيزي فيلماً هندياً معاصراً؛ إذ اقتصر دعمه سابقاً على الأفلام الهندية الكلاسيكية المرممة. قال سكورسيزي في بيان: "شاهدت فيلم نيراج الأول، ماسان، عام 2015 وأحببته. وعندما أرسلت لي ميليتا مشروع فيلمه الثاني، شعرت بالفضول. لقد أحببت القصة والثقافة، وكنت مستعداً للمساعدة. نيراج قدم فيلماً رائعاً يشكل مساهمة كبيرة في السينما الهندية". بحسب غايوان، لم يكتف سكورسيزي بالدعم المعنوي، بل قدم توجيهات تحريرية خلال مراحل المونتاج، وسعى لفهم السياق الثقافي للقصة، مما أتاح تبادلاً إبداعياً مثمراً. تدور القصة حول الصداقة بين محمد شعيب علي (خاتر) وتشاندان كومار (جيثوا)، وهما شابان يتشاركان تاريخاً طويلاً من التمييز على يد الطبقات العليا في الهندوسية، لكنهما يحملان أهدافاً متشابهة للارتقاء الاجتماعي، تتمثل بانضمامهما إلى قوة الشرطة في ولايتهما. غايوان، الذي صرح علناً أنه ولد لعائلة داليت، يعيش منذ الطفولة تحت وطأة هذا الانتماء الطبقي. رغم أنه لم يتعرض للتمييز المباشر خلال دراسته في إدارة الأعمال أو عمله في شركة بمدينة غورغاون قرب دلهي، إلا أنه بقي واعياً تماماً لموقعه داخل التسلسل الاجتماعي. يقول: "أنا الشخص الوحيد من طبقة الداليت المعترف به كمخرج يعمل خلف الكاميرا وأمامها في تاريخ السينما الهندية. هذه هي الفجوة التي نعيش فيها". ويضيف أن السينما الهندية نادراً ما تتناول حياة القرى، رغم أن غالبية السكان يعيشون فيها، وغالباً ما تختصر المجتمعات المهمشة بأرقام وإحصاءات. "لكن ماذا لو اخترنا شخصاً واحداً من تلك الإحصاءات وتتبعنا مسار حياته؟ كيف وصل إلى هذه اللحظة؟ شعرت أن القصة تستحق أن تروى". عندما بدأ كتابة السيناريو، اختلق الخلفيات الدرامية للشخصيتين حتى اللحظة التي شرعتا فيها برحلتهما خلال الجائحة – وهي نقطة الانطلاق في مقال بير. وقد استوحى الكثير من صداقته في طفولته مع شاب مسلم يدعى أصغر في مدينة حيدر أباد، ما جعله يشعر بارتباط شخصي عميق مع العلاقة بين علي وكومار. يقول: "ما شدني أكثر هو الجانب الإنساني، العلاقة الشخصية، والعمق الداخلي في الصداقة"، مشيراً إلى أنه استرجع من خلالها ذاكرته في حيدر أباد. تألق "العودة إلى الوطن" بين يدي غايوان كما تتألق شمس الشتاء، بتصوير أخاذ في ريف شمال الهند، يلتقط ببراعة لحظات الفرح البسيطة والمعاناة اليومية لأبطاله المسلمين والمنبوذين. وتؤدي جانفي كابور دور امرأة من الداليت، تحب أحد الشابين. يمضي السيناريو بمعظم فتراته في إبقاء المشاهدين في حالة ترقب، ويلمح مبكراً لما ستؤول إليه الجائحة، منبهاً إلى أن الأزمات الكبرى لا تميز بين طبقة أو طائفة أو عرق. بمزجه الواقعي العميق مع الخيال، يعد "العودة إلى الوطن" وثيقة إنسانية واجتماعية عامة، تجذر شخصياته في واقع أصيل، وتفتح الباب أمام نقاشات هادفة، وربما فهماً أعمق لأولئك الذين يعيشون في الظل.

الشعر الحقيقي للنجمات بعد إحراج نيكول كيدمان في مهرجان كان
الشعر الحقيقي للنجمات بعد إحراج نيكول كيدمان في مهرجان كان

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

الشعر الحقيقي للنجمات بعد إحراج نيكول كيدمان في مهرجان كان

جو 24 : أثارت النجمة العالمية نيكول كيدمان جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها لموقف محرج على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، حيث كشفت صورة مقرّبة عن غطاء شبكي لشعر مستعار كانت ترتديه، ما فتح باب التساؤلات حول شكل شعرها الحقيقي، وأعاد النقاش حول النجمات اللاتي يخفين مظهرهن الطبيعي خلف الشعر المستعار أو الصبغات. وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن كثيراً من النجمات العالميات اللواتي ارتبطن في أذهان الجمهور بتسريحات أو ألوان شعر مميزة، لا يمتلكن في الحقيقة هذا المظهر الذي اشتهرن به. غوين ستيفاني عرفها الجمهور بشعرها الأشقر البلاتيني منذ أيام فرقتها "No Doubt"، إلا أنها في الواقع وُلدت بشعر بني داكن، وقد نشرت صورة قديمة لها في يوم الأب عام 2014 وهي رضيعة بشعر بني، ما أثار دهشة المتابعين، حتى إن مصفف شعرها قال إنه يصبغ جذور شعرها أسبوعياً باستخدام تركيبة خاصة بدون مواد مبيّضة للحفاظ على جودة شعرها. صوفيا فيرغارا تشتهر بشعرها البني الداكن، لكنها في الأصل شقراء، وقالت إن ملامحها لم تكن تتماشى مع الصورة النمطية للنساء اللاتينيات في هوليوود، ما اضطرها لصبغ شعرها بلون أغمق لتوسيع فرص العمل. كاتي بيري يعتقد الكثيرون أن شعرها الأسود هو لونه الطبيعي، لكنها في الواقع وُلدت شقراء، وقد صرّحت في 2015 بأنها وجدت لون شعرها الطبيعي "مملاً" وبدأت في تغيير لونه منذ أن كانت في الخامسة عشرة. جينيفر أنيستون اشتهرت بقصة "ذا رايتشل"، وشعرها الأشقر المائل للبني، لكنها في الأصل تملك شعراً بنياً داكناً ومموجاً، وصورها القديمة في العشرينات تظهرها بمظهر مختلف تماماً عن الذي اشتهرت به لاحقاً. أنجلينا جولي ارتبط اسمها بالشعر البني القاتم، لكنها وُلدت بشعر أشقر داكن ومجعد، وصرّحت بأنها كانت في سن الرابعة أو الخامسة عندما قامت والدتها بصبغ شعرها باللون البني، وقررت الاستمرار على ذلك اللون. نيكول كيدمان أثارت الجدل مؤخراً بعد أن كُشف عن شعر مستعار كانت ترتديه في مهرجان كان، حيث ظهرت بغطاء شعر شفاف. وعلى الرغم من أنها تُعرف بشعرها الأشقر الهادئ، فإن صورها القديمة تكشف عن شعر كثيف ومجعد بلون بني مائل إلى الحُمرة. جينيفر لوبيز غالباً ما تظهر جينيفر لوبيز بشعر كراميل فاتح، لكنها في الأصل تملك شعراً بنياً داكناً ومجعداً، وكانت مصففة شعرها قد أوضحت أن الحفاظ على هذا اللون يتطلب زيارات منتظمة للصالون كل 6 أسابيع. أوليفيا وايلد دخلت عالم الشهرة بشعرها الأشقر الطبيعي، لكنها جرّبت كل الألوان تقريباً، من البنفسجي إلى الأحمر، واعترفت بأنها تشعر بأنها "تنتمي أكثر" إلى الشعر البني، حيث لاحظت تغير نوعية الأدوار التي تُعرض عليها بعد صبغه باللون الداكن، من "الجميلة الجذابة" إلى "الطبيبة" أو "النادلة الطيبة". تابعو الأردن 24 على

وفاة المخرج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة
وفاة المخرج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة

عمون

timeمنذ 2 أيام

  • عمون

وفاة المخرج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة

عمون - أعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية وفاة المخرج والمنتج السينمائي البارز محمد لخضر حمينة، الجمعة، بالتزامن مع مرور 50 عاما على حصوله على السعفة الذهبية لمهرجان كان. وجاء في بيان للوزارة "برحيله تفقد الجزائر قامة فنية شامخة، ومخرجا رائدا كرس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة، جسدت نضال شعب، وهموم أمة، وجمال الصورة السينمائية الأصيلة". كما نعاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قائلا "الفقيد وقبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، كان مجاهدا أبيا. ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة". ولد محمد لخضر حمينة في مدينة المسيلة بشرق الجزائر عام 1934 ودرس القانون في فرنسا قبل أن يتم تجنيده في الجيش الفرنسي لكنه هرب من الخدمة والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة التي اتخذت من تونس مقرا آنذاك. سافر إلى براغ لدراسة السينما ثم عاد ليبدأ في صنع سلسلة أفلام وثائقية عن حرب التحرير الجزائرية منها "صوت الشعب" و"بنادق الحرية". بعد استقلال الجزائر رأس حمينة الديوان الجزائري للأخبار الذي تأسس عام 1963 لكن الوظيفة لم تمنعه من مواصلة مشواره السينمائي فقدم فيلمه الطويل الأول "ريح الأوراس" عام 1966 الذي عرض في مهرجان كان السينمائي. فاز بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 1975 عن فيلمه "وقائع سنين الجمر" الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store