logo
مسرح الساحة الرئيسية في جرش مساحة للاحتفال بالأصالة والتراث واختلاف الثقافات

مسرح الساحة الرئيسية في جرش مساحة للاحتفال بالأصالة والتراث واختلاف الثقافات

الدستورمنذ 6 أيام
جرشليلة جمعت بين الأصالة والتراث والتنوع الثقافي على خشبة مسرح الساحة الرئيسية مساء الأحد وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة والإبداع لتخلد ذكرى فنية في ذاكرة جمهور جرش.من الأردن وتراثه البدويّ الأصيل الى شوارع أسبانيا وفلكورها وأزيائها التراثية وألحان قبرص القديمة واصالة فنها استمتع جمهور جرش في أمسية ثقافية فنية جرشية.فرقة فرسان البادية تسرد حكاية التراث البدوي الأردني بفنها الأصيل، وبنكهة أردنية بدوية بدأت الأمسية الفنية اذ أطلت فرقة فرسان البادية على جمهور جرش وقدمت عرضا فلكوريا أردنيا يتميز بالأصالة والتراث.وقدمت فرقة فرسان البادية عروضاً فنية تعكس التراث البدوي الأردني الأصيل، من خلال الرقصات التقليدية والعروض الفروسية واللباس البدوي والموسيقى الشعبية التي كبرنا على أنغامها. من الدحية الى السحجة أبدعت فرقة فرسان البادية في إمتاع جمهور الساحة الرئيسية برقصات فلكلورية مستوحاه من الحياة البدوية والذي شاركهم بدوره في الغناء والرقص على أنغامها.وبباقة من أجمل الأغاني الشعبية الفلكلورية تعالت أصوات الجمهور وشاركتهم الغناء ومنها «هلا وهلا بيك» و «يا شوقي يلا أنا وياك» و «يا سعد «.وصلة فنية حكت أصالة التراث ونقلت تاريخا عريقا بطريقة فنية إبداعية سحرت كل من سمعها وأعادته للزمن الجميل.فرقة فرسان البادية هي فرقة فنية فلكلورية أردنية،تقدم عروضا تعكس التراث البدوي الأردني الأصيل، من خلال تقديم الرقصات التقليدية وعروض الفروسية واللباس البدوي والموسيقى الشعبية.و تأسست الفرقة للمساهمة في حفظ التراث البدوي الأردني والتعريف به محلياً ودولياً، ويعتمد أفراد الفرقة اللباس البدوي الأصيل، بما في ذلك الشماغ الأحمر، العباءات، والدلال العربية.فرقة Coros y Danzas de الإسبانياداء فني مميز جمع التاريخ والفن بصورة جمالية مميزة ساحرة للفرقة الاسبانية Coros y Danzas de أستكملت الأمسية بالانغام الشرقية والفلكور الإسباني والأصالة التي نقلت الجمهور الى شوارع إسبانيا.وقدمت الفرقة الإسبانية عروضا فنية واستعراضية جمعت بين والغناء والأداء الفني والرقص الشعبي،والذي زين مسرح الساحة الرئيسية بأزيائهم الشعبية التي كانت باللوان الأسود والأحمر والأبيض.واستطاعت الفرقة الاسبانية ان تسحر جمهور جرش بالرقصات التقليدية الاندلسية التي أخذتهم إلى أروقة أسبانيا ومنها الفلامنكو التقليدي.إنها وصلة فنية جمّعت الأصالة والاعتزاز بالفلكلور وبين الترفيه والمتعة والتعريف بتاريخ أسبانيا وعراقته. وقد كرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفرقة الإسبانية وشكرهم على هذه الليلة المليئة بالأصالة.و فرقة Coros Danzas deهي فرقة فلكلورية إسبانية وهي إحدى الفرق التي تعمل على حفظ ونقل التراث الشعبي الأندلسي من خلال ما تقدمه منّ الرقصات الشعبية الأندلسية منها الفلامنكو التقليدي ، رقصة 'مالاغينيا' ، و رقصة 'سيغيرياس' و'بوليراس' (Seguiriyas, Bulerías).وتهدف الفرقة المحافظة على التراث الفلكلوري لمنطقة ميخاس والأندلس، و تمثيل الثقافة الإسبانية في المحافل الدولية، الى جانب تعليم الأجيال الشابة الرقصات والأغاني التقليدية. فرقة Limassol Folklore Group تسرد تفاصيل التراث الفلكلوري في قبرص بعروض فنية ابداعية واستكملت الليلة جماليّتها بعرض من فرقةLimassol Folklore Group التي وجهت تحية قبرصية للاردن بانغام والالحان قبرصية أصيلة وبلغة عربية لتعبير عن فرحتهم بتواجدهم في جرش.و تناغمت الالحان القبرصية وروت حكاية تاريخ عريق في عرض موسيقيّ واداء رقصي شعبي يسرد حكاية تاريخ عريق لقبرص بطريقة فنيّة مميزة جمعت فيه الالوان والفرح.وقدمت الفرقة عروضًا فنية تعكس التقاليد والعادات من مختلف المناطق مثل قبرص، مقدونيا، تراسيا، تساليس، جزر إيجه، وغيرها، من خلال الرقصات والموسيقى الشعبية التقليدية التي رسمت البسمة على وجوه جمهور جرش.وعكست الفرقة التراث من خلال الأزياء التقليدية التي زينت مسرح الساحة الرئيسية، وسط أجواء مليئة بالدهشة والحماس.و فرقة Limassol Folklore Group أو «جمعية التراث الفلكلوري في ليماسول»،وهي أكثر من مجرد مجموعة رقص بل هي جمعية ثقافية وفنية تهدف إلى حماية وتقديم التراث الشعبي الأصيل من قبرص والمناطق المجاورة، و تأسست بهدف حفظ التراث الثقافي القبرصي واليوناني،وتسعى لنقله للأجيال الجديدة.و تعرض الفرقة رقصات وتقاليد من مناطق متعددة مثل قبرص، مقدونيا، تراسيا، تساليا، جزر إيجة وغيرها، ضمن عروض مثل 'Dance, Time, Memories' في مسرح Pattihio Municipal Theatre بليماسول.نايف الزايد يحرك الأجواء على مسرح الساحة الرئيسية بصوته الأردني الأصيل وتزينت الأمسية الجرشية بصوت الفنان الأردني الأصيل نايف الزايد الذي غنى للوطن حباً وفخرا، و أطل ع جمهور الساحة الرئيسية على انغام اغنيته» صقر العرب « التي تعالت الاصوات مع أنغامها.واستكمل الزايد الليلة بباقة من أجمل الأغاني الوطنية منها « وقف ادي التحية « و «أردني فلسطيني»، واتبعها بأغنية «الغربة « التي زادت من الأجواء الحماسية وتعالت الأصوات مع أنغامها لتشاركه الغناء. واستمر الفرح بتزين مسرح الساحة الرئيسية بصوت الفنان الأردني نايف الزايد الذي قدم باقة من أجمل الأغاني منها قولوا الله» و « ديري بالك ع جوزك» و «المصاري».واختتم الزايد وصلته الفنية بواحدة من الأغاني الوطنية «الرحمان وكشكش هالفستان « والتي على نغامها ودع بها جمهور جرش وشكرهم على حبهم.العياصرة يطرب الساحة الرئيسية بأجمل الأغاني وختام الليلة كان بصوت الفنان الأردني الأصيل سليم العياصرة الذي اطل على جمهور جرش على انغام أغنية « يا سعد « التي أشعلت الاجواء وتعالت أصوات جمهور المسرح الرئيسي لترافقه الغناء وسط تصفيق حار.أجواء حماسية عاشها الجمهور مع بباقة من أجمل الاغاني الفلكورية الأردنية التي قدمها العاصرة بصوته الأصيل والتي يحفظها الجمهور الاردني عن ظهر ق.وتعالت الاصوات على أغنية «نزلن على البستان» واتبعها بأغنية « مرعية يا البنت مرعية « التي جاءت لتعيد الطاقة للجمهور، «لوحي بطرف المنديل» شاركه الجمهور في الغناء. واستكملت الليلة بباقة من أجمل الأغاني الشعبية التي زادت من الأجواء الحماسية ومنها «واساري سرى الليل» و « لا تغمزني بعينك» « وين ع رام « واتبعهم باغنية « ع العين موليتين» و « زينة لبست خلخالا» و» شفتك يا جفلة».وأختتم العياصرة الليلة بأجمل الاغاني الوطنية التي شاركه الجمهور في غنائها « حنا كبار البلد وحنا كراسيها» وعلى اأنغام « يا بيرقنا العالي» وداع العياصرة جمهور جرش وشكرهم على استقبالهم له دائما بحب كبير.وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان الأردني سليم العياصرة وشكره على هذه الليلة المليئة بالأصالة والوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أصالة نصري تتجاوز موقف محرج وصعب في جرش بتفاعل من الجمهور
أصالة نصري تتجاوز موقف محرج وصعب في جرش بتفاعل من الجمهور

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

أصالة نصري تتجاوز موقف محرج وصعب في جرش بتفاعل من الجمهور

في واحدة من أبرز ليالي "مهرجان جرش للثقافة والفنون"، أحيت الفنانة السورية أصالة نصري حفلاً جماهيريًا شهد حضورًا كثيفًا وتفاعلًا لافتًا، رغم تعرضه لموقف تقني مفاجئ كاد أن يربك مجرياته. خلال أداء أصالة لأحد مقاطعها الغنائية، انقطعت الكهرباء على نحو غير متوقع، ما أدى لتوقف الإضاءة وشاشات العرض. إلا أن الجمهور الأردني أبدى وعيًا وثقافة فنية عالية، إذ واصل الغناء بصوت واحد على إيقاع العزف الذي استمر دون انقطاع، مشعلين أنوار هواتفهم في مشهد تضامني مؤثر عكس قوة العلاقة بين الفنانة وجمهورها. من جهتها، تعاملت أصالة مع الموقف بهدوء ورقيّ، حيث بدت متماسكة ومبتسمة وهي تصفق للجمهور وتبادلهم التفاعل إلى حين عودة التيار الكهربائي بعد لحظات، مستأنفة الحفل دون أي توتر أو ارتباك. اللافت في الحفل أيضًا كان الحضور العائلي اللافت للفنانة، إذ رافقها زوجها الشاعر حسن فايق، إلى جانب ابنتها شام الذهبي التي ظهرت بإطلالة بسيطة بقميص كُتب عليه "كلام فارغ"، في إشارة إلى إحدى أغاني أصالة الحديثة. كما تواجد التوأم آدم وعلي بقمصان طُبعت عليها عبارات من أعمالها الجديدة، في لمسة دعم ذكية حظيت بإشادة الجمهور.

لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث
لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث

جرش في أحضان التاريخ، حيث الأعمدة الرومانية تحرس ذاكرة الزمن، اختتم مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته التاسعة والثلاثين فعالياته على مسرح المصلبة، في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث، ليكون جرش أكثر من مهرجان، بل عرساً سنوياً يجمع الأصالة بالإبداع. الفقرة الأولى: استهل الحفل بوصلة فنية لفرقة المغير راحوب للفنون الشعبية، التي تأسست عام 1994 تحت مظلة وزارة الثقافة بقيادة المايسترو عصام العودات. وقد قدّمت الفرقة عروضاً فلكلورية مميزة، عكست خبرتها الغنية ومشاركاتها المحلية والدولية، وحضورها الدائم في الاحتفالات الوطنية. الفقرة الثانية: تألقت بعد ذلك فرقة العبابيد في عروضها المستوحاة من التراث الأردني، مقدمة لوحات من الدبكة والدحية والسامر والفلكلور الشعبي، وسط تفاعل كبير من الجمهور، وبمشاركة الفنانين محمد الحراوي وعصام العلي. الفقرة الختامية: واختتمت الأمسية مع إبداعات الفنانين الشباب بلال الخطيب وأنس الشلول، حيث أضفت أغانيهما أجواءً مفعمة بالحيوية، تاركة صدى جميلاً بين أروقة جرش الأثرية. ختامها مسك .. أصالة تختتم فعاليات مهرجان جرش على المسرح الجنوبي * أصالة حافظت على موهبتها وطورتها بشكل لافت * قذمت أصالة باقة من البومها الجديد «هدية» لجمهور مهرجان جرش جاء الالاف من محبي المطربة أصالة إلى المسرح الجنوبي لحضور حفلتها التي وعدت الجمهور ان تكون استثنائية. واهتزت المدرجات في موقع مهرجان جرش ومنذ ان بدأت تغني أ»كثر من اللي أنا بحلم بيه». وتعالت الأصوات تردد أغانيها في الحفل الذي تم بثهعلى موقع التلفزيون الأردني على النت والأغنية الثانية يمين الله. وتعالت الأصوات مشجعة أصالة التي ملأ صوتها موقع مهرجان جرش «بص شوف أصالة بتعمل إيه؟ وانطلقت بعدها بأغنية يسمحوا لي الكل. ثم قدمت أصالة اغنية اسفة. وللأردن غنت أصالة بالعلالي يالأردن بالعلالي. ومن أغنياتها الجميلة قدمت أصالة بامجنون مش أنا ليلى. جدير بالذكر أن المطربة أصالة تعتبر من أشهر الأصوات العربية التي حافظت على مكانتها الفنية وطورت موهبتها عبر سنوات طويلة، إذ نجحت في تجديد نفسها باستمرار مع الحفاظ على هويتها الموسيقية التي أحبها الملايين حول العالم. كما غنت أصالة بصوتها المميزة لجمهور المهرجان مجموعة من الأغنيات التي يحبها مثل قد الحروف ومن أغنيات الراحل فهد بلان قدمت أصالة اغنية واشرح لها. واغنية جابو سيرته وإثبتت أصالة ان مهرجان جرش ركيزة اساسية لكل فنان وهو صاحب الفضل ولهذا ظهر عليها الانبهار بمشاركة الجمهور الكبير لها وهي تؤدي روائعها. بل ان أصالة صمتت لحظات وتركت الصوت للجمهور يعبر عن سعادته بما يستمع. ختام مهرجان جرش على مسرح أرتميس.. أمسية فنية أردنية تُتوّج النجاح أسدل الستار مساء السبت 2 آب 2025، على فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، بأمسية فنية أردنية احتضنها مسرح أرتميس، بمشاركة نخبة من الفنانين الأردنيين الذين أضاؤوا ختام المهرجان بأصواتهم وإبداعاتهم الفنية. وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً واسعاً وتفاعلاً لافتاً مع الفقرات الغنائية التي تنوعت بين الطرب الأصيل والأغنية الوطنية والشعبية، حيث تألق كل من الفنان عمر الطعاني، والفنان أحمد القرم، والفنان محمد السقار، والفنان عثمان الطعاني، والفنان محمد هايل في تقديم وصلات فنية حظيت بإعجاب الحضور، وأعادت إلى الأذهان روح الأصالة والموروث الأردني الغنائي. وجاءت هذه الأمسية تتويجًا لبرنامج حافل احتضنه مسرح أرتميس طيلة أيام المهرجان، قدّم من خلاله مساحة غنية للفن المحلي الأردني، وفتح نوافذ للمواهب الوطنية للتعبير عن إبداعها أمام جمهور المهرجان. ويختتم مهرجان جرش هذا العام وسط إشادة واسعة بالتنظيم والمحتوى الثقافي والفني المتنوع، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز المهرجانات العربية التي تحتفي بالفن والهوية. ليلة أردنية في ختام فعاليات المسرح الشمالي في مهرجان جرش اختتمت مساء السبت فعاليات المسرح الشمالي ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، بليلة أردنية متميزة تحت عنوان «ليلة أردنية / نقابة الفنانين الأردنيين»، أحيتها نخبة من نجوم الفن الأردني الذين يمثلون مختلف الألوان الموسيقية الطربية والشعبية الأردنية. وضمت الأمسية عددا من الفنانين المعروفين على الساحة الأردنية، حيث شارك الفنان أسامة جبور، الذي يشتهر بصوته العذب وأدائه للأغاني الطربية والوطنية، ومن أبرز أغانيه: «يا بيرقنا العالي» و «حبيتك» و*»رسالة حب»*. كما شاركت الفنانة نتالي سمعان، التي تميزت بأدائها الغنائي الغربي والعربي المعاصر، ومن أشهر أغنياتها: «حكاية حب» و*»أيامك»*، إضافة إلى حضورها المميز في البرامج الموسيقية والتلفزيونية. وتشارك كذلك الفنانة فيوليتا اليوسف، بصوتها الرخيم وأغانيها الرومانسية، ومن أبرز أعمالها: «جاي تقول ندمان» و*»هواك نار»، إلى جانب الفنان عامر محمد، الذي يشتهر بأغانيه الوطنية والشعبية مثل «بلدي الأردن» و»يا جبل ما يهزك ريح»*. وتأتي هذه الليلة الختامية تكريما للفن الأردني الأصيل، واحتفاء بالمواهب المحلية التي أثرت الساحة الفنية عبر عقود. وتعد «ليلة أردنية» تقليدا سنويا في مهرجان جرش، تهدف إلى تسليط الضوء على الفنان الأردني ودوره في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية. الساحة الرئيسية تودع جمهور جرش بأمسية عنوانها الفن والأصالة يروى في جرش جرش «هنا الاردن.. ومجده مستمر» بهذا الشعار بدأ مهرجان جرش لياليه وبه يختتمها في دورته الـ39، الذي جمع الفن والاصالة والتراث والألحان العربية والغربية على خشبة مسرح الساحة الرئيسية وزينها بأجمل العروض الفنية والتراثية. من أصالة الفن التقليدي الروسي الى الرقصات الشعبية السريلانكية ومنها الى فخامة الصوت الأوبرالي الممزوج بالألحان التقليدية اليونانية وختامها بالصوت الأردني الطربي الأصيل عاش جمهور الساحة الرئيسية رحلة حول فنون العالم في أمسية فنية ختامية. نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية يسرد حكاية ثقافة روسيا بلمسات فنية بدأت الأمسية الفنية بعروض متنوعة من نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية الذين قدموا عروضا نقلت التاريخ العريق لروسية الى قلب الأردن في جرش عاصمة الفن. وبدأ النادي وصلته الفنية برقصة البجعة الصغيرة المعروفة في روسيا وتحمل معاني كبيرة في تاريخها، واستكمل العرض برقص الأطفال الروس على الحان شعبية روسية لواحدة من أشهر الأغاني الروسية التي كبروا على سماعها وقد تزين الأطفال بالزي التقليدي الروسي. وقدمت الفرقة أداء مميزا لأشهر الأغاني الروسية بطريقة إبداعية نقلت جمهور جرش الى شوارع روسيا وريفها بألحانها الرائعة وكما قدموا أغنية روسية وطنية تعني لهم الكثير وتحمل الدفء في الحانها. واستكمل العرض بأداء من أجمل الرقصات الشعبية ومنها الغجرية التي نقلت جمال الثقافة الروسية للأردن، وكان الأطفال ورقصهم المبهج الإضافة الأجمل لهذا الحفل الذي زاد من تألقه. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية وشكرهم على أدائهم الرائع الذي أخذهم في رحلة الى روسيا وثقافتها. ونادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية هو هيئة ثقافية تُعنى بالسيدات المهتمات بالتعرّف على الثقافة الروسية والمساهمة في التبادل الثقافي بين الأردن وروسيا. ويهدف النادي الى تعزيز الصداقة والتبادل الثقافي بين الأردنيين والروس، الى جانب تعريف المجتمع المحلي بالتراث والتقاليد الروسية من خلال الشعر، الفنون، الرقصات، والموسيقى، بالإضافة الى دعم الشباب والأطفال ضمن فعاليات ثقافية وتنمية مواهبهم بالتعاون مع جهات تعليمية ومؤسسات فنية محلية . فرقة Classic Fashion Apparel من سريلانكا تقدم رقصات تراثية واستكملت الأمسية في جمالها الثقافي بعرض مميز من فرقة Classic Fashion Apparel من سريلانكا التي قدمت استعراضا فنيا يمثل تراثهم ويعكس أصالة فنهم. وتزين مسرح الساحة الرئيسية بجمال الزي التقليدي لنساء سريلانكا بألوانه الزاهية التي زادت البهجة إلى رقصها الشعبي. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد و السفيرة السريلانكية بريانكا ويجيجونا سيكار الفرقة السريلانكية وشكرتهم على أدائهم المميز. مغنية الأوبرا اليونانية الكسندرا جرافاس تعكس جذورها التراثية وازدادت الأمسية في تميزها بعرض مغنية الأوبرا اليونانية ألكسندرا جرافاس التي أخذت جمهور جرش بصوتها الأوبرالي الى اليونان، بحضور السفيرة اليونانية إيرين ريغا التي أتت لتستمتع الى صوتها. وقدمت الكسندرا عرضا فنيا مزجت به ببراعة بين الطابع الغربي الكلاسيكي وجذورها الموسيقية اليونانية، ليعيش معها جمهور جرش ليلة تاريخيّة بصوتها الجميل. وبأدائها الموسيقي الرائع عكست الكسندرا التراث اليوناني باغنيات يونانية تقليدية وحديثة، لتؤكد بذلك أنها فعلا «سفيرة الثقافة» لبلدها اليونان. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد والسفيرة اليونانية إيرين ريغا المغنية الكسندرا وشكراها على أدائها الرائع وشغفها الكبير للموسيقى. ألكسندرا جرافاس هي مغنية أوبرا يونانية من نوع ميزو-سوبرانو، وقد أُطلق عليها لقب «سفيرة الثقافة» لأدائها المتنوع الذي يعكس التراث اليوناني، وتتمتع غرافاس بريبرتوار واسع يضم أوبرا وكلاسيكيات غربية إلى جانب أغنيات يونانية تقليدية وحديثة. قدمت المغنية اليونانية المشهورة عالميًا عروضًا في أهم قاعات الحفلات الموسيقية حول العالم، و تُعرف بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الغناء الكلاسيكي الغربي والموسيقى اليونانية التقليدية والمعاصرة. تتمتع ألكسندرا بذخيرة فنية واسعة ومذهلة لأنها منفتحة على جميع أنواع الموسيقى الجيدة، وتُضفي بصوتها الرائع على مختلف الأنماط الموسيقية بسبب شغفها بالتراث الموسيقي والشعري اليوناني العزيز على قلبها. مكادي نحاس تطرب جمهور جرش بصوتها الدافئ وختمت الأمسية الفنية بالصوت الأردني الأصلي للفنانة مكادي نحاس التي أطلت على أنغام أغنيتها «تعا نسهر» وأطربت مسامعهم وزادت من تفاعل الجمهور. ورحبت نحاس بجمهور جرش ووعدتهم بأمسية غنائية ختامية تلتقي فيها بجمهور جرش الذواق للفن الأصيل، واستكملت وصلته الفنية بباقة من أجمل اغانيها ومنها «صغيرة كنت» و»وسع الميدان» و»نتالي» التي أطربت بهم جمهور جرش بصوتها الدافىء. واستكملت نحاس وصلتها الغنائية بباقة من أجمل الأغاني العربية ومنها «بيذكر بالخريف» و»شو كانت حلوه الليالي» و»سهار بعد سهار» و»عازز علي النوم» و»جنه جنه» التي تفاعل معها جمهور جرش بحب كبير وتعالت أصواتهم لترافقها الغناء وسط أجواء من البهجة والفرح. وودعت الفنانة مكادي نحاس جمهور جرش بأغنية «بلا ولا شي» كتحية منها ومن جمهور جرش لروح للفنان الراحل زياد رحباني. وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنانة الأردنية مكادي نحاس وشكرها على هذه الليلة الطربية التي كانت مسك الختام لفعاليات مسرح الساحة الرئيسية.

مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي
مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي

الرأي

timeمنذ 15 ساعات

  • الرأي

مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي

أصدر وزير الثقافة مصطفى الرواشدة رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمهرجان جرش التاسع والثلاثين للثقافة والفنون بيانًا ختاميًّا بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان الثقافية والفنية لهذه الدورة؛ أكّد فيه أهمية الرسالة التي يحملها، وقيم الدولة الأردنية المتضمّنة في المهرجان. تاليًا نصّ البيان: "في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر". وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت هذه الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store