
ليس الهاتف فقط ما جمعهما.. ظلال «الحرب الأهلية» تشغل ترامب ونتنياهو
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، لمدة 40 دقيقة عبر الهاتف.
المكالمة تطرقت إلى ملف إيران النووي والحرب في غزة "وأمور أخرى"، وفقا لترامب، الذي وصفها بأنها "مضت على نحو جيد".
أما نتنياهو، فأجرى مناقشة أمنية مع كبار المسؤولين بعد المكالمة الهاتفية مع ترامب.
لكن لم تكن المكالمة الهاتفية وحدها ما جمعت ترامب ونتنياهو في تلك الليلة، ولكن "ظلال الحرب الأهلية" أيضا.
ورغم أن الطرفين لم يذكرا أنهما تحدثا في أي شأن داخلي خلال مباحثاتهما الهاتفية، إلا أنه كان لافتا أن ذكر الاثنان مصطلح "الحرب الأهلية" بعد مكالمتهما.
نتنياهو الذي كان يتحدث في مناسبة جرت في تل أبيب، قال "نتمسك اليوم بهذا المبدأ: لن تكون هناك حرب أهلية في إسرائيل".
وكان نتنياهو يشير بذلك إلى الخلافات السياسية التي تهدد ائتلافه الحاكم بالانهيار بسبب تجنيد المتدينين.
وقال نتنياهو: "الأعداء في الجنوب، وفي الشمال، وفي كل مكان - يسعدون بأي انقسام داخلنا. إنهم يحاولون تأجيج الفتنة بيننا".
وأتت تصريحات نتنياهو في إطار سعيه نتنياهو للحفاظ على بقاء حكومته عشية تصويت الكنيست يوم الأربعاء على حله والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
أما ترامب، فلجأ أيضا إلى مصطلح "الحرب الأهلية"، لكن في موضع آخر، إذ أكد أنه "لا يريد حربا أهلية"، وذلك في معرض تعليقه على الاضطرابات في مدينة لوس أنجلوس التي اتسعت فيها رقعة الاشتباكات بين متظاهرين وقوات إنفاذ القانون، ما استدعى نشر قوات الحرس الوطني وفي وقت لاحق مشاة البحرية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه سينشر قوات إضافية من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إذا لزم الأمر.
وانفجرت الأوضاع في لوس أنجلوس على خلفية مداهمات نفذتها السلطات لتوقيف المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم.
aXA6IDgyLjI3LjIxMy4yMjgg
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بين مطرقة "الحريديم" وسندان الشارع... هل يصمد نتنياهو؟
فبعد أن نجح مرارا في تأجيل الأزمات الداخلية، بات نتنياهو الآن محاصرا بأزمة مركبة تتفجر من داخل ائتلافه الحاكم، إثر تمرد صريح من أحد أعمدته، حزب "شاس"، الذي أعلن دعمه حلّ الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة. وتأتي هذه التطورات في لحظة دقيقة من تاريخ إسرائيل ، وسط أزمات إقليمية متفاقمة، وضغوط أميركية غير مسبوقة، وانقسام داخلي حاد حول قضية حساسة تتعلق بإعفاء "الحريديم" من الخدمة العسكرية. فهل ينجح نتنياهو في تأجيل الانفجار مرة أخرى، أم أن الأربعاء المقبل سيكتب نهاية ائتلافه الهش، ويدشن مرحلة سياسية جديدة قد تعيد رسم الخريطة الإسرائيلية بالكامل؟ انقسام عقائدي يتفجر في قلب الحكومة القضية التي تفجرت حولها الخلافات والمتمثلة في إعفاء المتدينين اليهود"الحريديم" من الخدمة العسكرية، ليست جديدة، لكنها عادت للواجهة بزخم قوي، وباتت تشكل تحديا وجوديا لحكومة نتنياهو. الصحفي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية نظير مجلي، قدّم خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، قراءة دقيقة للمشهد، قائلا: "نتنياهو حاول بكل الوقت أن يؤجل تفجير هذا الصراع، لكنه لم ينجح كما يبدو". وأضاف مجلي أن الأحزاب الدينية وصلت إلى قناعة أن رئيس الحكومة لم يبذل الجهد اللازم لحماية حقوقهم في رفض الخدمة العسكرية، ولذلك اتخذوا موقفا متشددا. وهذه المرة، يبدو أن رجال الدين داخل حزب " شاس" وحلفائه من "الحريديم"، لم يعودوا يثقون في قدرة نتنياهو على ضمان مصالحهم، وهو ما دفعهم إلى رفع سقف المواجهة، وصولا إلى التهديد بحلّ الكنيست. خلاف بنيوي يهدد بانهيار المعادلة الديمغرافية في الجيش ما يلفت الانتباه في هذا الصراع، كما يوضح مجلي، أن القضية لم تعد مجرد خلاف قانوني أو ائتلافي، بل باتت تتعلق ببنية الدولة نفسها، إذ يشمل الإعفاء الذي تطالب به الأحزاب الحريدية يشمل ما يقارب 20 بالمئة من المجتمع الإسرائيلي، يُضاف إليهم المواطنون العرب وآخرون بنسبة 20 بالمئة، ما يعني أن أكثر من 40 بالمئة من سكان إسرائيل سيبقون خارج منظومة الخدمة العسكرية، تاركين عبء الدفاع الوطني على الكتفين المجهدين للعلمانيين. وحذّر مجلي من التداعيات بعيدة المدى لهذا الاتجاه، قائلا: "نتحدث عن شيء بنيوي، شيء يؤسس لمرحلة قادمة فيها إعفاء لنسبة كبيرة من المجتمع الإسرائيلي". وأشار إلى أن ذلك يُضعف الجيش الإسرائيلي في وقت يطالب فيه المجتمع بتوسيع نطاق التجنيد لمواجهة التحديات الأمنية المتفاقمة، لا سيما على الجبهتين الإيرانية واللبنانية. نتنياهو لعبة رقعة شطرنج معقدة: بين دعم "الحريديم" وغضب الشارع الواقع أن لدى نتنياهو أغلبية برلمانية تمكّنه من تمرير قانون يُفصّل على مقاس " الحريديم"، لكنه يدرك أن ذلك سيفتح عليه أبواب جهنم من الشارع الإسرائيلي، لا سيما من القوى العلمانية التي ترى في هذا الإعفاء طعنة في صميم مبدأ "المساواة في الواجبات الوطنية". وأوضح مجلي أن رئيس الوزراء "يستطيع أن يفرض القانون الذي يريده لكن سيواجه ثورة من أولئك الذين يخدمون في الجيش من العلمانيين"، محذرا من أن "هؤلاء لن ينسوا له مثل هذه الضربة". وأضاف: "المعارضة تقول إن أعداء إسرائيل يتمتعون برؤية البلاد تحت هذه القيادة، التي تدمر الدولة". رغم التصدعات الواضحة، لا يزال نتنياهو يحاول كسب الوقت، كما جرت عادته، عبر استخدام أدواته البرلمانية المعهودة، التأجيل والمناورة وإغراق الكنيست بسيل من القوانين الثانوية. ووفق مجلي فإن "نتنياهو يحاول أن يؤجل الموضوع إلى الأربعاء القادم"، مؤكدا أن "هناك 55 قانونا ستُبحث قبل الوصول إلى قانون إعفاء الحريديم، وهو ما يعني أن المعركة الحقيقية ربما تُرحّل مجددا، لكن إلى متى؟ ومع كل تأجيل، تزداد الشكوك حول قدرة نتنياهو على الاستمرار في ضبط إيقاع ائتلافه المتشظي". واشنطن تدخل على الخط... الخوف من فراغ حكومي في زمن المواجهة الجديد في هذه الجولة من الأزمة هو التدخل الأميركي غير المباشر، حيث اجتمع السفير الأميركي في إسرائيل مؤخرا، حسبما كشف مجلي، مع "خمسة من كبار القادة الدينيين في الأحزاب الدينية"، لحثهم على عدم الدفع نحو انهيار الحكومة. ونبههم السفير بحسب مجلي، من أن "الولايات المتحدة لن تستطيع دعم إسرائيل إذا دخلت في معركة انتخابية جديدة، في ظل وجود خطر حرب مع إيران أو تصعيد مع الحوثيين". ويعكس التدخل الأميركي قلقا استراتيجيا من فراغ حكومي في إسرائيل في لحظة إقليمية متفجرة. المعارضة ترد بالشارع والإعلام: هذا ليس وقت التردد في المقابل، تسعى المعارضة الإسرائيلية إلى استثمار هذه اللحظة عبر تكثيف الهجوم على الحكومة، والتأكيد على أن استمرار نتنياهو في الحكم بات عبئا على الدولة. المعارضة، بحسب مجلي، "تحاول أن تقنع الشارع بأن هذه القيادة تعزل إسرائيل وتُسيء لصورتها في العالم، عبر سياسات القمع تجاه الفلسطينيين". خطاب المعارضة بات أكثر راديكالية، ويخاطب جمهورا متزايدا من الإسرائيليين الذين يشعرون أن حكومة نتنياهو فقدت البوصلة الأخلاقية والمؤسساتية. في قلب العاصفة السياسية التي تضرب إسرائيل، يقف نتنياهو كمن يحاول تثبيت خيمة تتقاذفها الرياح من كل صوب. فالأزمة الراهنة، المتفجرة حول تجنيد "الحريديم"، ليست مجرد معركة قانونية أو خلاف ائتلافي، بل هي تجسيد لانقسام عميق في هوية الدولة ومسارها المستقبلي. ورغم محاولات التأجيل والمناورة، فإن مؤشرات التفكك تتراكم، والمعارضة تتأهب، والشركاء الدينيون يلوّحون بورقة الرحيل.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
ترامب: إيران تلح على السماح لها بتخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران تُلحّ على السماح لها بتخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة. وذكرت وكالة (بلومبرج) أن ترامب أعرب خلال فعالية في البيت الأبيض، عن قلقه من أن طهران تُبالغ في مطالبها. وأضاف الرئيس الأمريكي "إنهم يطلبون فقط ما لا يُمكن فعله.. لا يريدون التخلي عما يجب عليهم التخلي عنه. أنتم تعلمون ما هو. إنهم يسعون إلى التخصيب. لا يُمكننا السماح بالتخصيب". وتابع "نبذل جهودًا كبيرة بشأن إيران.. إنهم مفاوضون جيدون وحازمون للغاية". وعلى صعيد متصل، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا مغلقا مع عدد من كبار مسؤوليه، ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير القومي المتطرف إيتمار بن جفير، بعد اتصال هاتفي استمر 40 دقيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحثا خلاله إيران.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
حاكم كاليفورنيا ينتقد قرار ترامب بنشر المارينز ويصفه بـ "المختل"
أفادت قناة العربية الإخبارية، بأن حاكم ولاية كاليفورنيا انتقد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قوات من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، على خلفية تصاعد الاحتجاجات وأعمال العنف في الولاية. مشاة البحرية الأمريكية يستعدون للتدخل في لوس أنجلوس ووفق وكالة "رويترز" تم حشد جنود من مشاة البحرية الأمريكية من مركز القتال الجوي الأرضي التابع لسلاح مشاة البحرية في كاليفورنيا، للرد على احتجاجات لوس أنجلوس، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. وأشارت إلى أنهم سينضمون إلى قوات الحرس الوطني التي فعلها الرئيس دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع دون موافقة حاكم كاليفورنيا أو عمدة المدينة. الجيش الأمريكي يؤكد نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس قالت شبكة "ABC News" الأمريكية، الاثنين، بأنه سيتم نشر حوالي 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. وأكد مسؤول أمريكي أنه تم إرسال 700 جندي من مشاة البحرية في كاليفورنيا للمساعدة في لوس أنجلوس، ومن المتوقع وصولهم خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة. وينتمي جنود مشاة البحرية إلى الكتيبة الثانية فوج مشاة البحرية السابع، المتمركز في توينتيناين بالمز بكاليفورنيا. وكانت القيادة الشمالية الأمريكية قد أعلنت يوم الأحد أنهم "على أهبة الاستعداد للانتشار" إذا احتاجتهم وزارة الدفاع.