
تنتقل من الفئران.. ما هي متلازمة هانتافيروس الرئوية؟
أعلنت السلطات الصحية في ولاية كاليفورنيا، وفاة ثالثة بسبب فيروس هانتا في بلدة ماموث ليكس، وهو نفس الفيروس الذي أودى بحياة زوجة الممثل الأمريكي جين هاكمان في فبراير الماضي.
فيروس نادر يتسبب في وفاة 3 أشخاص في أمريكا
وحسب ما نشرته صحيفة NBC news، كشف مسؤولو الصحة في مقاطعة مونو، خلال بيان رسمي أنه تم تأكيد وفاة ثالثة بسبب متلازمة هانتافيروس الرئوية في المنطقة الواقعة في سييرا الشرقية، مشيرين إلى أن الوضع أصبح مأساويًا ومثيرًا للقلق.
وأكد الأطباء أن متلازمة هانتافيروس الرئوية أو فيروس هانتا النادر ينتقل إلى البشر من خلال القوارض، عادة الفئران، عبر بولها وفضلاتها ولعابها، وفي تعليق للدكتور توم بو، مسؤول الصحة العامة في المقاطعة، قال: إن حدوث 3 حالات في فترة زمنية قصيرة يثير قلقي، خاصة في هذا الوقت المبكر من العام، حيث عادة ما تظهر الحالات في الربيع والصيف.
متلازمة هانتافيروس الرئوية
وفي الحالة الأخيرة توفي شاب في منطقة ماموث ليكس، إلا أن المسؤولين لم يتمكنوا بعد من تحديد كيفية إصابته بالفيروس، وأوضح الدكتور بو أنه لم يتم العثور على أي دليل على وجود نشاط لفئران في المنزل، ولكن تم ملاحظة بعض الفئران في مكان العمل، وهو أمر شائع في الأماكن المغلقة في هذا الوقت من العام.
وما أن تنتشر فئران الغزلان بكثرة في منطقة سييرا الشرقية، وقد أشار المسؤولون إلى أن أعدادها هذا العام أعلى من المعدل الطبيعي، مما يزيد من خطر الإصابة بفيروس هانتا.
أعراض متلازمة هانتافيروس الرئوية
وأشار الأطباء إلى أن فيروس هانتا نادر ولكنه خطير، إذ يمكن أن يؤدي إلى أعراض شديدة مثل:
الحمى والتعب.
آلام العضلات.
السعال.
ضيق التنفس.
في حالات متقدمة قد يؤدي إلى فشل رئوي مميت.
وأوضح الدكتور بو أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الأشخاص الذين لقوا حتفهم كانوا قد شاركوا في الأنشطة التي ترفع خطر التعرض للفيروس مثل تنظيف مناطق تحتوي على فضلات الفئران أو العمل في أماكن ذات تهوية سيئة، كما حث الجميع على توخي الحذر في المناطق التي يمكن أن توجد فيها الفئران وفضلاتها، مشيرًا إلى أن النشاط في المنطقة ما يزال مثيرًا للقلق.
أمريكا توافق على استخدام النسخة المجففة بالتجميد من لقاح فيروس جدري القرود
أهمية التشخيص المبكر في السيطرة على انتشار فيروس H1N1

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في تطور علمي واعد، يعمل باحثون من جامعة نبراسكا لينكولن بالولايات المتحدة على لقاح جديد للإنفلونزا أُطلق عليه اسم Epigraph، نجح في حماية الخنازير من عدة سلالات من فيروس H1N1 – الفيروس نفسه الذي تسبب في جائحة 2009. ما يميّز هذا اللقاح وفقا لموقع " thebrighterside" أنه صُمم بواسطة الذكاء الاصطناعي ليستهدف الأجزاء الأكثر ثباتًا في الفيروس، مما قد يمنح حماية طويلة الأمد تصل إلى 10 سنوات، بدلاً من اللقاحات الحالية التي تتغير كل موسم. خلافًا للقاحات الموسمية التقليدية التي تحتاج إلى تحديث كل عام بسبب الطفرات المستمرة للفيروس، أظهر اللقاح الجديد فعالية واسعة النطاق في التجارب على الخنازير، التي تُعد نموذجًا حيويًا مهمًا لانتقال الفيروسات بين الحيوانات والبشر، يوفر لقاح Epigraph حماية ضد 12 سلالة مختلفة من فيروس H1N1، مقارنة بست سلالات فقط بالنسبة للقاحات التجارية. ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو إنتاج لقاح عالمي للإنفلونزا، يوفر حماية طويلة الأمد قد تمتد إلى 10 سنوات أو أكثر، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال الوقاية من الأمراض الموسمية. فيروس يتطور بسرعة كبيرة تُعد مكافحة فيروسات الإنفلونزا لدى الخنازير أمرًا صعبًا للغاية. الأنواع الفرعية الرئيسية الموجودة في الخنازير هي H1N1 وH1N2 وH3N2. من بين هذه الفيروسات، يُعد فيروس H1 الأكثر شيوعًا والأكثر تنوعًا وراثيًا، كما أنه يسبب أمراضًا أكثر شدة، وتنقسم هذه الفيروسات إلى عدة سلالات ومجموعات فرعية لا تتفاعل دائمًا بشكل متبادل، مما يجعل من الصعب استخدام لقاح واحد للحماية منها جميعًا في التجارب، تفوّق Epigraph على اللقاحات التقليدية، وقدم حماية ضد ضعف عدد السلالات الفيروسية، ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو لقاح عالمي ضد الإنفلونزا، يقي من التحورات المستمرة للفيروس، ويخفف من الحاجة للتطعيم السنوي. المرحلة المقبلة؟ تجربة اللقاح على البشر، بعد نجاحه في "المعمل الطبيعي" للخنازير، التي تُعد خزانات للفيروسات وتساهم في تحوراتها. لقاح الانفلونزا.PNG والخنازير


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا
في تطور علمي واعد، يعمل باحثون من جامعة نبراسكا لينكولن بالولايات المتحدة على لقاح جديد للإنفلونزا أُطلق عليه اسم Epigraph، نجح في حماية الخنازير من عدة سلالات من فيروس H1N1 – الفيروس نفسه الذي تسبب في جائحة 2009. ما يميّز هذا اللقاح وفقا لموقع " thebrighterside" أنه صُمم بواسطة الذكاء الاصطناعي ليستهدف الأجزاء الأكثر ثباتًا في الفيروس، مما قد يمنح حماية طويلة الأمد تصل إلى 10 سنوات، بدلاً من اللقاحات الحالية التي تتغير كل موسم. خلافًا للقاحات الموسمية التقليدية التي تحتاج إلى تحديث كل عام بسبب الطفرات المستمرة للفيروس، أظهر اللقاح الجديد فعالية واسعة النطاق في التجارب على الخنازير، التي تُعد نموذجًا حيويًا مهمًا لانتقال الفيروسات بين الحيوانات والبشر، يوفر لقاح Epigraph حماية ضد 12 سلالة مختلفة من فيروس H1N1، مقارنة بست سلالات فقط بالنسبة للقاحات التجارية. ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو إنتاج لقاح عالمي للإنفلونزا ، يوفر حماية طويلة الأمد قد تمتد إلى 10 سنوات أو أكثر، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال الوقاية من الأمراض الموسمية. فيروس يتطور بسرعة كبيرة تُعد مكافحة فيروسات الإنفلونزا لدى الخنازير أمرًا صعبًا للغاية. الأنواع الفرعية الرئيسية الموجودة في الخنازير هي H1N1 وH1N2 وH3N2. من بين هذه الفيروسات، يُعد فيروس H1 الأكثر شيوعًا والأكثر تنوعًا وراثيًا، كما أنه يسبب أمراضًا أكثر شدة، وتنقسم هذه الفيروسات إلى عدة سلالات ومجموعات فرعية لا تتفاعل دائمًا بشكل متبادل، مما يجعل من الصعب استخدام لقاح واحد للحماية منها جميعًا في التجارب، تفوّق Epigraph على اللقاحات التقليدية، وقدم حماية ضد ضعف عدد السلالات الفيروسية ، ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو لقاح عالمي ضد الإنفلونزا، يقي من التحورات المستمرة للفيروس، ويخفف من الحاجة للتطعيم السنوي. المرحلة المقبلة؟ تجربة اللقاح على البشر، بعد نجاحه في "المعمل الطبيعي" للخنازير، التي تُعد خزانات للفيروسات وتساهم في تحوراتها.


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: تناول النساء كربوهيدرات عالية الجودة يساهم فى صحة شيخوختهن
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة طبية جديدة، أن النساء اللاتي يتناولن كمية أكبر من الألياف والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر، من المرجح أن يتمتعن بصحة عقلية وجسدية أكبر في شيخوختهن. ووفقا لموقع "NBC news"، قام باحثون في مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية، التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، بتحليل بيانات النظام الغذائي لـ47512 امرأة شاركن في دراسة صحة الممرضات طويلة الأمد، وبين أعوام 1984 و2016، ملأت المشاركات استبيانًات حول عدد مرات تناول 130 نوعًا من الأطعمة خلال العام الماضي، تراوحت الخيارات بين عدم تناولها مطلقًا وست مرات يوميًا. ما الشيخوخة الصحية؟ وقد عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها البقاء على قيد الحياة حتى سن السبعين مع الخلو من 11 مرضًا مزمنًا رئيسيًا، بما في ذلك السرطان والسكر والسكتة الدماغية والتهاب المفاصل وهشاشة العظام، وعدم وجود ضعف في الذاكرة أو الوظيفة البدنية، والتمتع بصحة عقلية جيدة. نتائج الدراسة وركز الباحثون على البيانات الغذائية التي تم جمعها في عامي 1984 و1986، حيث كانت النساء في تلك الفترة في منتصف العمر. وأظهر التحليل الغذائي زيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 31% بين النساء اللاتي تناولن الكربوهيدرات عالية الجودة، في حين ارتبط النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات منخفضة الجودة بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13%. وقال العالم أندريس أرديسون كورات، الباحث الرئيسي في البحث الجديد، إن الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات هي الكربوهيدرات الأساسية عالية الجودة، والسبب هو احتوائها على الكثير من الألياف وأنواع أكثر مقاومة من النشويات التي تتحلل ببطء في أجسامنا، وشملت الكربوهيدرات منخفضة الجودة الحبوب المكررة والسكريات المضافة". من بين المشاركات في الدراسة الجديدة، بلغت 3706 سيدات فقط سن السبعين دون أمراض مزمنة، وكانت النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من البروتينات النباتية أكثر عرضة بنسبة 46% للتمتع بصحة جيدة في مراحل متقدمة من العمر، بينما كانت النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من البروتينات الحيوانية، مثل لحم البقر والدجاج والحليب والأسماك والجبن، أقل عرضة بنسبة 6% للبقاء بصحة جيدة مع تقدمهن في العمر.