
الآثار الجانبية الشائعة لحقن البوتوكس وكيفية تجنبها
تُستخدم حقن البوتوكس بشكل شائع كخيار تجميلي لإرخاء العضلات في الوجه بهدف التخلص من التجاعيد، إلا أن العلاج التجميلي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم بالشكل الصحيح.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للبوتوكس: "الوجه المتجمد" والصداع والكدمات والتورم وتلف الأعصاب.
وأكدت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم خدمات البوتوكس في عياداتها في لندن وليفربول وشمال ويلز، على ضرورة أن يتم الحقن بواسطة متخصصين على دراية تامة بتشريح الوجه لتفادي أي مضاعفات خطيرة.
وبهذا الصدد، أوصت الممرضة أزوباردي بتجنب الحقن بكميات كبيرة من البوتوكس في المرة الواحدة، حيث يمكن تعديل الجرعة في غضون أسبوعين إذا لزم الأمر. وأوضحت أن الحقن الزائد في الجبهة أو الفك قد يؤدي إلى تكتلات وعدم تناسق في الوجه، ما يعرّض المريض لمشاكل مثل الابتسامة غير المتوازنة أو تدلي الجفون.
ومن جانبها، أوضحت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أن تدلي الجفن يحدث فقط في حالة واحدة من كل 100 حالة، وأنه يمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين، مع تحسن الحالة لدى زوال تأثير البوتوكس خلال 3 إلى 4 أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
صيحة تناول البذور.. حقيقة صحية أم وهم وخداع؟
تحوّلت بذور مثل الشيا، الكتان، السمسم، الكمون، وبذور اليقطين إلى صيحة صحية وجمالية واسعة الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تزايدت المنشورات التي تروّج لهذه البذور كحلول سحرية لمشكلات الشهية، الوزن، البشرة، الشعر، والعظام. وتنوعت الادعاءات بين من يصفها بسد الشهية، ومن يرى فيها محفزا لها، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك حين قدّموها كبديل للبوتوكس والفيلر، أو حتى كعلاج لتساقط الشعر، وحلّ ينافس زراعة الشعر والبلازما، أو كمصدر طبيعي قوي للكالسيوم ومضاد للالتهابات. ومع هذا الانتشار، بدأت المعلومات تتداخل وتختلط، ما استدعى العودة إلى أهل الاختصاص لتمييز الحقيقة من الوهم. في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، قدّمت خبيرة التغذية منال علي أحمد، شرحا دقيقا حول فوائد هذه البذور وكيفية استخدامها بالشكل الآمن والمفيد، وحذّرت من الوقوع في فخ المبالغات التجميلية والصحية غير العلمية. ووصفت منال بذور الشيا بأنها غنية بالكالسيوم، الألياف، الدهون الصحية، والبروتين، مؤكدة أنها "تملأ المعدة وتساعد على الشبع لفترة أطول، وبالتالي تساهم في الحفاظ على الوزن". لكن منال نبهت إلى ضرورة عدم تناولها جافة، إذ "سُجّلت حالات اختناق بسبب تناول ملعقة شيا بدون نقع، لأنها تسحب الماء وتنتفخ وتُغلق المريء، لذا يجب نقعها في كوب ماء لمدة ساعتين قبل الاستهلاك". أما عن بذور الكتان، فأكدت أنها تحتوي على أوميغا 3 ومضادات أكسدة والتهاب، ما يجعلها "مفيدة جدا لصحة البشرة والشعر والأظافر، بالإضافة إلى القلب والكوليسترول"، مشددة على ضرورة طحنها مباشرة قبل استخدامها، لأن زيوتها تتأكسد بسرعة. وردًا على ما يُروّج عن كونها بديلا للبوتوكس والفيلر، قالت منال: "لا بديل حقيقي للبوتوكس والفيلر، لكن بذور الكتان مفيدة للبشرة ومضادة للالتهابات، وقد تكون فعالة على المدى الطويل، ولكن لا يمكن اعتبارها بديلا". وانتقلت منال إلى الحبة السوداء (حبة البركة)، التي وصفتها بأنها "السحر الأسود" في عالم التغذية، لما لها من دور في تعزيز جهاز المناعة، مضيفة أنها "تخفف الالتهابات وتقوي جهاز المناعة، ويمكن أن تمنع السرطانات". وحذرت من أن استخدام هذه البذور لا يُغني عن الأدوية: "هي ليست بديلا للمضادات الحيوية في حال وجود التهاب فعلي، بل تلعب دورا وقائيا". وفيما يخص الكمون والشمر واليانسون، أوضحت منال أن هذه البذور "تفيد الجهاز الهضمي، تخفف النفخة، الغازات، والإمساك"، مشيرة إلى أن الكمون تحديدا "معروف منذ أيام الأجداد بقدرته على تخفيف آلام البطن والانتفاخ". أما السمسم، فوصفت منال تأثيره على العظام بأنه "سحري"، قائلة: "كل 100 غرام من السمسم تحتوي على الكمية الكاملة التي نحتاجها يوميا من الكالسيوم، أي نحو 1000 ميليغرام، لكننا نستهلك عادة كميات أقل، وملعقة واحدة تمنحنا 10 إلى 20 بالمئة من الاحتياج اليومي". ونصحت منال أن "السمسم الكامل (غير المقشور) هو الأفضل، لأن الكالسيوم موجود في القشرة". وعن كمية الاستخدام الآمن، قالت منال: "الاعتدال ضروري. ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين يوميا من البذور كافية، وحفنة صغيرة من بذور اليقطين تكفي. كثرتها قد تسبب نفخة وغازات بسبب محتواها العالي من الألياف". كما أوضحت أن خلط أنواع متعددة من البذور مسموح، بل ومفيد: "يمكن عمل مزيج منها في عبوة، نستخدمه يوميا في السلطة أو الشوربة أو مع الزبادي أو حتى مغليا. هذا المزيج يعزز المناعة ويمنح فوائد متكاملة". لكن ليست كل الفئات يمكنها تناول هذه البذور بلا محاذير، فقد شددت منال على ضرورة الحذر لدى: مرضى القولون التقرحي أو العصبي، بسبب الألياف التي قد تهيج الأمعاء. مرضى حصى الكلى من نوع الأوكسالات، حيث تُمنع عنهم بذور الشيا، الكتان والسمسم. الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لاحتمال زيادة خطر النزيف. مرضى السرطان الحساس للهرمونات، لأن الشيا والكتان يحتويان على فيتو-أستروجين. وفي ختام حديثها، قدمت منال وصفة "سحرية" تجمع الفوائد: "ملعقة من كل نوع: شيا، كتان، سمسم. نخلطها مع العسل أو زيت الزيتون ونحتفظ بها في عبوة. نضيف منها يوميا على السلطة، الحلوى، أو حتى نشربها مغلية. هكذا نستفيد من كل الفوائد بطريقة متوازنة وآمنة".


اليمن الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أنف أسود ومتعفن.. نجمة صينية ضحية "كبير الجراحين"
سلّطت قضية الممثلة الصينية غاو ليو الضوء على الارتفاع المقلق في عدد عمليات التجميل الفاشلة في الصين، بعدما تعرضت لتشوه دائم في أنفها إثر خضوعها لعملية تجميل في عام 2020 تسببت في اسوداد طرف الأنف نتيجة نقص حاد في التروية الدموية، ما أدى إلى تعفن الأنسجة. لكن بعد أيام من تدهور حالتها، نُقلت إلى مستشفى حكومي، حيث تبين أن الضرر لا يمكن إصلاحه بالكامل، رغم خضوعها لاحقًا لعمليتين إصلاحيتين. قصة ليو تناولها تحقيق استقصائي ضمن فيلم وثائقي لشبكة "بي بي سي" بعنوان "اجعلني مثالية: صناعة الجمال في الصين"، الذي يعرض كيف أن معايير الجمال المتغيرة تدفع النساء لإجراء عمليات تجميل محفوفة بالمخاطر. رغم إعلان لجنة الصحة في قوانغتشو عن فرض عقوبات على العيادة والطبيب، كشف التحقيق أن الدكتور "خه مينغ" لا يزال يزاول عمله، ولكن من خلال عيادة أخرى تحمل اسما مختلفا. الوثائقي يكشف انتشار اتجاهات تجميلية مثيرة للجدل في الصين، منها عمليات توسيع العين لتبدو "طفولية" مثل شخصيات الأنمي، وحقن البوتوكس خلف الأذنين لجعل الوجه يبدو أصغر، وتقليص المسافة بين الشفة العليا والأنف لإضفاء مظهر شبابي. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 مليون شخص في الصين يخضعون سنويا لإجراءات تجميلية، 80 بالمئة منهم نساء، ومتوسط أعمارهم 25 عاما. لكن مع تزايد الطلب، ظهر نقص في عدد الجراحين المؤهلين، مما أدى إلى ازدياد الحوادث الطبية. وبعد انتشار صور أنف ليو المتعفن على منصة "ويبو"، تحركت السلطات بسرعة وأغلقت العيادة وعلّقت رخصة الدكتور "خه" لمدة ستة أشهر


اليمن الآن
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اذا كنتِ لا ترتدين البوتكس.. إليكِ طريقة أسهل
المرأة والموضة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تتناول فوائد وضع ضمادات مُضادة للندبات على الوجه قبل النوم للحدّ من ظهور التجاعيد، فما حقيقة فعالية هذه الصيحة التجميليّة؟ يتحدّث أنصار هذه الصيحة التجميليّة عن مفعول "البوتوكس الطبيعي" الذي توفّره، مما جعلها تتمدّد إلى عالم الموضة، حيث رصدناها في عروض الأزياء الأخيرة لدور مثل Valentino وErdem كما وصلت إلى البساط الأحمر وظهرت حتى في العروض المسرحية. خصائصها وفوائدها تُستخدم صيحة الضمادات المُعالجة للندبات لتمليس الخطوط التعبيرية والتجاعيد. وهي تعمل على مُساعدة الجلد والعضلات على الاسترخاء من خلال التأثير الميكانيكي للشريط اللاصق على الجهاز اللمفاوي والدورة الدمويّة. إذ تُحسّن بنية الجلد في المناطق التعبيريّة للوجه وتحديداً الجبهة ومحيط العينين، كما تحافظ على مرونة الألياف وراحة العضلات، وتُحفّز الجهاز اللمفاوي للتخلّص من السموم. كيفية استعمالها يُنصح باختيار الشريط القطني الطبي المصنوع خصيصاً للصق الوجه كونه يتمتّع بسمك، ووزن، ومرونة تُناسب طبيعة الوجه. ابحثوا عن ضمادات مصنوعة من نسيج قابل للتنفّس وتجنبوا تلك المصنوعة من اللاتيكس لترك المجال للجلد كي يتجدّد ويقوم بوظائفه الطبيعيّة خاصة عند تطبيقها قبل النوم على الوجه وتركها على البشرة طوال الليل. يُنصح أيضاً بعدم استعمال هذا الشريط أكثر من مرتين أو ثلاثة أسبوعياً، ويُشير الخبراء إلى إمكانية تطبيقه على جميع مناطق الوجه التي تحتاج إلى تمليس الخطوط والتجاعيد التعبيريّة، بما في ذلك الطيّات الشفوية الأنفيّة، خط الفك، عظام الخد، تجاعيد الجبهة، خط الحاجب، ومنطقة أعلى الصدر. على أن يتم التأكد من عدم شد البشرة كثيراً عند تطبيقه، ووضعه بطريقة ترفع الجلد بلطف وتُقلّل حركة العضلات على ألا تقلّ مدة التطبيق عن ثلاث ساعات للحصول على النتائج المرجوّة. نصائح لتطبيقها • اختيار نوع الضمادات القطنية بعناية، والأفضل أن يتمّ اعتماد شريط طبي مُعقّم خاصة في حالة البشرة الحساسة. • تنظيف البشرة جيداً وإزالة الماكياج والشوائب قبل تطبيق الشريط اللاصق عليها. • عدم استعمالها بعد تطبيق مُستحضرات يكون مفعولها قوي مثل الريتينول وحوامض الفاكهة. • عدم استعمالها لدى تطبيق الكريمات السميكة والزيوت الغنيّة، كونها تمنع الشريط من الالتصاق بشكل سليم على الجلد وتعمل على سدّ المسام. • ضرورة وضع الشريط بعد تمليس المنطقة المُعالجة. • إزالة هذه الضمادات بلطف لتجنّب تهيّج البشرة أو تلف أنسجتها. وعند مواجهة أي صعوبة في إزالة الشريط اللاصق عن الجلد، يمكن الاستعانة بالقليل من الماء لتليين المادة اللاصقة وتجنّب إلحاق الأذى بالبشرة. نتائجها تبقى النتائج التي تؤمّنها هذه الضمادات في مجال تمليس تجاعيد البشرة محدودة ومؤقتة، إذ لا يمكنها مُعالجة الأسباب الكامنة وراء ظهور التجاعيد مثل انخفاض نسب الكولاجين والإلستين في البشرة. أما استعمالها المكثّف فيمكن أن يُعرض البشرة إلى نسدام المسام والإصابة بالبثور أو حب الشباب في بعض الحالات.