
في تطور لافت .. واشنطن تقرر تقليص بعثتها في العراق نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة
قال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، يوم الأربعاء إن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردته رويترز
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي: "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظماً للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك".
وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية: "بناء على أحدث تحليلاتنا، قررنا تقليص حجم بعثتنا في العراق".
وفي مقابلة نشرة، الأربعاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.
وهدد ترامب إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
كان وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، قال، في وقت سابق الأربعاء، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة، إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي إن "التهديدات باستخدام القوة الساحقة لن تُغير الحقائق".
وكتبت البعثة الإيرانية: "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تُؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار"، على مانقلت أسوشيتد برس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
نيويورك: روسيا تحذر من اندلاع حرب شاملة في اليمن وتنتقد الغارات الإسرائيلية
حذّرت روسيا من خطر اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق في اليمن، وسط تعثر المسار السياسي، داعية إلى استئناف عاجل للمفاوضات برعاية الأمم المتحدة، في ظل مؤشرات متزايدة على انهيار التفاهمات التي يجري العمل عليها منذ أكثر من عامين. وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، إن عملية التفاوض "توقفت فعليًا"، محذرًا من أن "احتمالات التصعيد على خطوط التماس بين الأطراف اليمنية تتزايد بشكل خطير، وقد تفضي إلى مواجهة عسكرية شاملة". وشدد على ضرورة تنشيط جهود الوساطة الدولية والانخراط الجاد مع مختلف القوى اليمنية، بمن فيهم الحوثيون، لتجاوز مناخ انعدام الثقة، وتهيئة الظروف نحو تسوية سياسية شاملة ومتوازنة. وفي سياق متصل، أبدى نيبينزيا قلق بلاده من تصاعد التوترات الإقليمية عقب انتهاء وقف إطلاق النار غير المعلن بين واشنطن وجماعة الحوثي في البحر الأحمر، محذرًا من أن الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية – ومنها قصف مطار بن غوريون – تُسهم في تقويض الاستقرار. واعتبر المندوب الروسي في المقابل أن "ردود الفعل الإسرائيلية غير المتناسبة"، وعلى رأسها الغارات الجوية على اليمن، زادت الأمور تعقيدًا. وقال إن تلك الضربات أسفرت عن "تدمير ثماني طائرات مدنية في مطار صنعاء، وإلحاق أضرار بمرافق حيوية في ميناء الحديدة"، الأمر الذي يزيد من هشاشة الاستقرار في البلاد والمنطقة. كما حمّل نيبينزيا التدخلات الخارجية جانبًا كبيرًا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني، موضحًا أن أكثر من 19.5 مليون شخص بحاجة للمساعدة، وسط انتشار الأمراض ونقص التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية. وأعرب عن قلق موسكو من استمرار احتجاز موظفين محليين يعملون في منظمات أممية ودولية داخل مناطق سيطرة الحوثيين، واصفًا ذلك بأنه "انتهاك للقانون الدولي وعرقلة جسيمة للعمل الإنساني". واختتم المسؤول الروسي حديثه بالإشادة ببعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (UNMHA)، مثمنًا دورها في تخفيف التوتر وضمان استمرار الإمدادات الإنسانية في واحدة من أكثر المناطق أهمية للسكان.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أمريكا: الحوثيون يحصلون على تكنولوجيا من الصين ويعززون علاقتهم بحركة الشباب الصومالية
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن وجود أدلة تؤكد حصول ميليشيات الحوثي على تكنولوجيا ومكونات ذات استخدام مزدوج من منشأ صيني، محذّرة من تصاعد علاقات الجماعة مع تنظيمات إرهابية في المنطقة. جاء ذلك خلال كلمة السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الأمريكي لدى الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن مساء الخميس، حيث أوضحت أن الحوثيين يتلقّون معدات من شركة "تشانغ غوانغ" الصينية المتخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وهي شركة مدعومة من الحكومة المركزية الصينية وتقدّم خدماتها العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، بدعم مباشر من القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني. وأكدت شيا أن هناك مؤشرات على تعميق التنسيق بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية، داعية لجنتي خبراء الأمم المتحدة للتحقيق في طبيعة العلاقة بين الجانبين. وأشادت شيا بجهود آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي نجحت مؤخرًا في اعتراض أربع حاويات محملة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين، داعية الدول الأعضاء لتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم للآلية التي تحتاج إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها. وشددت على أن تصاريح آلية التفتيش لا تعفي السفن من العقوبات الأمريكية، مشيرة إلى أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية لا يزال ساريًا، وأن أي دعم لهم يُعد خرقًا للقانون الأمريكي. وفيما يخص الوضع في البحر الأحمر، قالت شيا إن وقف إطلاق النار في الممرات المائية ما زال صامدًا، معتبرة ذلك انعكاسًا لنجاح واشنطن في حماية حرية الملاحة. واتهمت شيا الحوثيين بالاستمرار في تهديد الأمن الإقليمي والتسبب في تدهور أوضاع الشعب اليمني، من خلال الترهيب، واستغلال المدنيين، والتضييق على منظمات الإغاثة، واستخدام واردات النفط لأغراض غير إنسانية. كما ذكّرت بأن الحوثيين اعتقلوا قبل عام موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات دولية، بينهم موظفون أمريكيون، وأجبروهم على الإدلاء باعترافات ملفقة تحت التهديد، محذّرة من أنهم ما زالوا يواجهون خطر الإعدام. وأضافت شيا أن الحوثيين شنّوا مؤخرًا هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل، استهدفت بعضها مطار بن غوريون، بدعم إيراني مباشر يُعد خرقًا لحظر السلاح الأممي. وأكدت في ختام كلمتها استمرار التزام الولايات المتحدة بفرض العقوبات على كل من يدعم الحوثيين، من أجل تجفيف مصادر تمويل شبكتهم الإرهابية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الشرق الأوسط على حافة التصعيد.. إيران ترد على قرار "الطاقة الذرية" وتتهم إسرائيل بتأجيج المواجهة
اشتعلت مجددًا أجواء التوتر في المنطقة بعد تصعيد جديد على خلفية الملف النووي الإيراني، إثر قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة طهران بعدم الالتزام بتعهداتها، في وقت تتصاعد فيه التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة عسكرية محتملة داخل الأراضي الإيرانية. وفي أول رد رسمي، وصفت الخارجية الإيرانية القرار بأنه "سياسي وخطير"، مؤكدة أنه يؤدي إلى طريق مسدود ويقوّض فرص الحل السلمي. وكشف مسؤولون إيرانيون عن بدء تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، في خطوة اعتُبرت ردًا مباشرًا على القرار، الذي حظي بتأييد من أطراف أوروبية. واتهمت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتهاج "معايير مزدوجة"، في حين لم تستبعد مصادر مطلعة إمكانية طرد المفتشين الدوليين في حال استمرار الضغوط. من جانبه، رأى الكاتب والمفكر فهمي هويدي أن ما يحدث مع إيران "نسخة مكررة من التعامل مع المقاومة الفلسطينية"، حيث تُحمّل الضحية المسؤولية، وتُوظف الذرائع سياسياً لتبرير المواقف الغربية المنحازة لإسرائيل. وقال هويدي إن "الوكالة الدولية تتحرك بسوء نية، والولايات المتحدة تمهّد الطريق لإسرائيل من أجل تنفيذ ضربة عسكرية بضوء أخضر أمريكي"، محذرًا من أن المنطقة "قد تدفع ثمنًا باهظًا لهذا الجنون". وفي السياق ذاته، اعتبرت أستاذة العلاقات الدولية بجامعة كامبريدج، روكسان فارمان فارمايان، أن التصعيد الإيراني كان متوقعًا، مشيرة إلى أن طهران تستعد منذ أشهر لسيناريو مواجهة، وأنها تبحث في الوقت ذاته عن اتفاق مرحلي يخفف الضغط الاقتصادي، دون التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم. ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يسعى لإشعال جبهة جديدة بعيدًا عن الأضواء المسلطة على غزة"، مؤكدة أن المفاوضات المقبلة بين واشنطن وطهران تأتي في ظل أجواء ملبّدة وقد لا تفضي إلى نتائج ملموسة. هذا وتؤكد مصادر دبلوماسية غربية أن واشنطن تدرس تقديم دعم محدود لأي تحرك إسرائيلي، يشمل تزويد الطائرات بالوقود جواً وتبادل المعلومات الاستخباراتية، دون مشاركة مباشرة في العمليات. بالتزامن، أصدرت المنظمة البحرية البريطانية تحذيرات ملاحية إلى السفن التجارية في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، داعية إلى توخي الحذر في ظل تصاعد احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية. وتبقى المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل مسار تفاوضي هش، وتحركات عسكرية متسارعة، وتداخل معقد بين الحسابات النووية والسياسية. المصدر– الجزيرة نت