logo
رئيس جامعة الزقازيق يستقبل مستشار وزير التعليم العالي لشئون الإعاقة

رئيس جامعة الزقازيق يستقبل مستشار وزير التعليم العالي لشئون الإعاقة

الجمهورية٢٣-٠٢-٢٠٢٥

وذلك في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير كافة السبل لتعزيز دمجهم في المجتمع الأكاديمي والبحثي،
جاء ذلك بحضور د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، ود.هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة، ود.رشا مصطفى نائب مدير المركز.
فى بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة بالدكتورة شيرين يحيى، وأشاد بالدعم المستمر من قبل وزارة التعليم العالي للجامعة لتنمية مهارات الطلاب ذوي الإعاقة ودمجهم ليكونوا على قدم المساواة مع زملائهم، مؤكداً حرص جامعة الزقازيق على الاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تحقيق طموحات جميع الطلاب دون تمييز؛ اعترافا بتنوع مواهبهم ومهاراتهم.
كما أعربت د.شيرين يحيى عن سعادتها بتواجدها فى رحاب جامعة الزقازيق مشيدة بالجهود الرائعة التى تبذلها الجامعة بشكل مستمر لذوي الإعاقة، بما يضمن التعليم العالي العادل والمتساوي لذوي الإعاقة.
خلال الزيارة، أشار د.إيهاب الببلاوي إلى المؤسسات التى تعاونت معها جامعة الزقازيق لتطوير الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الاعاقة مثل التعاون مع "المؤسسة الأمريكية" لإنشاء مسارات المكفوفين وتطبيق الاختبارات الإلكترونية، والتعاون مع مؤسسة "حلم" لتوفير سبل الإتاحة للطلاب عبر توفير الأسانسيرات ودورات المياة الملائمة، فضلاً عن توفير سبل الإتاحة وفقاً لمواصفات كود الإعاقة والمتوفرة بعدد من كليات الجامعة.
كما تم التطرق إلى أهم المعوقات التى تواجه الجامعة لدعم الطلاب ذوى الإعاقة، ومحاولة تقديم الحلول المناسبة لها، مثل بعض المبانى التى تحتاج إلى إتاحة بكلية التربية النوعية والتى تتضمن العديد من الطلاب الصم، وكذلك الإتاحة بكليتي الحاسبات والمعلومات والتربية للطفولة المبكرة، فضلاً عن مناقشة سبل توظيف طاقات هؤلاء الطلاب بمجال الدراسة المناسب لامكاناتهم، والتنسيق مع وزارتي التعليم العالى والتربية والتعليم لتوظيف الطلاب بالأماكن الملائمة لهم وفقاً لنوع ونسبة إعاقتهم.
فى إطار الزيارة تفقدت د.شيرين يحيى الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، وذلك برفقة د.إيهاب الببلاوي، حيث تم تفقد كلية العلوم لذوي الإعاقة، وكان فى استقبالهم د.حسام عوض عميد الكلية ود.حسن مسلم مدير مركز الاستشارات والتدريب، والذى قام بتوضيح دور المعامل المتخصصة فى تحويل الدراسة النظرية لذوي الإعاقة إلى مهنية وتطبيقية لخدمة المجتمع ككل.
كما تفقدت السيدة المستشارة "مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة"، والذى أنشأ بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهيئة أمديست، للتعرف على الإمكانيات الخاصة بالمركز بمختلف الأقسام والخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من (غرف تدريب وأنشطة، ومعامل الكمبيوتر، وخدمات الإرشاد النفسي، والدورات التدريبية)، واطلعت على البرامج الأكاديمية والتدريبية المخصصة لدعم الطلاب وتطوير مهاراتهم والتى تتوافق مع رؤية الوزارة في توفير بيئة تعليمية دامجة ومستدامة.
في السياق ذاته، تم تفقد أكواد الإتاحة بكليتي التجارة والآداب، والتى أنشئت لتسهيل حركة ذوي الإعاقة وإعطائهم حقهم الكامل لمواصلة الحياة بشكل طبيعى والحصول على التعليم المنصف والعادل، والتى شملت مقاعد للجلوس، وترامبات، ومساند حوائط في المداخل الخارجية والممرات والسلالم ودورات المياة.
وفي ختام الزيارة أكدت د.شيرين يحيى التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمواصلة تطوير البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق تكافؤ الفرص لجميع الطلاب، مشيرةً إلى أن الوزارة ستواصل دعم مراكز الإعاقة والبرامج التخصصية لتعزيز دمج وتمكين ذوي الإعاقة في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
Previous Next

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟
إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟

24 القاهرة

timeمنذ 20 ساعات

  • 24 القاهرة

إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ، تقليص كبير في مشاركته السياسية، بعد أن كان أحد أبرز داعمي حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهذا التراجع أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية، خصوصًا داخل الحزب الجمهوري الذي خسر أحد أبرز مموليه. وقال ماسك، فيما يتعلق بالإنفاق السياسي: سأنفق أقل بكثير في المستقبل مشيرًا إلى أن في نيته الابتعاد عن المشهد السياسي في الوقت الحالي. إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت وكان ماسك خصص في وقت سابق أكثر من 300 مليون دولار لدعم إعادة انتخاب ترامب في انتخابات 2024، ولعب دورًا فعّالًا في إدارة التخفيضات الحكومية خلال الإدارة الجمهورية، ما جعله من الشخصيات المؤثرة آنذاك، إلا أن قراره الأخير بسحب التمويل يترك الحزب الجمهوري أمام حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل حملاته الانتخابية، خاصة في ظل الأزمات الداخلية والخارجية التي تواجهه. ورغم تراجعه، لم يُغلق إيلون ماسك الباب نهائيًا أمام العودة، إذ صرّح بأنه قد يعيد النظر إذا وجد سببًا مقنعًا لذلك، لكنه لا يرى هذا السبب في الوقت الراهن. والد إيلون ماسك يروي تفاصيل إنقاذ ابنته من القتل بعد مواجهة دامية إيلون ماسك: سأظل على رأس تسلا لـ 5 سنوات وأداء الشركة في تحسن تأثيرات سياسية واقتصادية لم يقتصر تأثير ماسك على السياسة فحسب، بل امتد إلى قطاع الأعمال أيضًا، فشهدت شركة تسلا انخفاضًا في مبيعاتها بنسبة 13% خلال الربع الأول من عام 2025، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها اشتداد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، وانتقادات من جمهور تقدمي، إضافة إلى حوادث تخريب طالت منشآت تابعة للشركة في بعض الولايات الأمريكية. أما على مستوى الإدارة الحكومية، فقد أثارت قرارات ماسك، عندما كان يشرف على وكالة DOGE موجة من الجدل، بعد إغلاقه مؤسسات بارزة مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وقيامه بتخفيضات واسعة في برامج اجتماعية، ما خلق انقسامات داخل صفوف الحكومة نفسها. ماسك يعود إلى الأعمال بنبرة ساخرة وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن ماسك يعتزم العودة للتركيز على مشاريعه التكنولوجية والاقتصادية، بعيدًا عن الصراعات السياسية، وعندما سُئل عما إذا كان سيواصل قيادة تسلا، أجاب بطريقته المعهودة مازحًا: نعم، حسنًا، قد أموت. وهذا التصريح الساخر يعكس نية ماسك تخفيف حضوره السياسي، بعد فترة كانت حافلة بالقرارات المثيرة للجدل، والانقسامات الحادة التي ألقت بظلالها على صورته العامة.

بيل جيتس: إيلون ماسك يقتل أفقر أطفال العالم
بيل جيتس: إيلون ماسك يقتل أفقر أطفال العالم

إيجيبت 14

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • إيجيبت 14

بيل جيتس: إيلون ماسك يقتل أفقر أطفال العالم

اتهم الملياردير بيل جيتس منافسه الملياردير إيلون ماسك بـ'قتل أطفال العالم الأشد فقرًا' بسبب التخفيضات التي أجرتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث قدم 'جيتس' رجل الأعمال الخيرية موعدًا نهائيًا لإنفاق كل ثروته على معالجة القضايا العالمية مثل الصحة والتعليم. وهاجم جيتس، الملياردير وأحد مؤسسي شركة مايكروسوفت وصاحب الأعمال الخيرية، إيلون ماسك بسبب الإجراءات التي اتخذها بصفته رئيسًا لإدارة الرئيس ترامب للكفاءة الحكومية خلال مقابلات مع مجلة نيويورك تايمز وصحيفة فايننشال تايمز. قال مؤسس شركة مايكروسوفت لصحيفة فايننشال تايمز: 'إن صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست صورة جميلة'. وقال إن ماسك يتحمّل المسؤولية عن إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهو القرار الذي قال جيتس إنه قوّض عقودًا من التقدم في مكافحة أمراض مثل الحصبة وفيروس نقص المناعة البشرية وشلل الأطفال. تساءل جيتس عما إذا كان ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا و سبيس إكس، سيفي بالتزامه بما يُعرف باسم تعهد العطاء – وهو تعهد غير ملزم بالتبرع بنصف ثروة المرء على الأقل للأعمال الخيرية – والذي وقع عليه السيد ماسك في عام 2012. ما أهمية ذلك؟ قاد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، جهود إدارة الكفاءة الحكومية لخفض الإنفاق الفيدرالي، بما في ذلك إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. وقال ماسك إن وكالة المساعدات الخارجية مليئة بالهدر والاحتيال. ومع ذلك، يقول معارضو التخفيضات إن خسارة مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية ستؤثر على بعض المجتمعات الأكثر ضعفًا في العالم، والتي تعتمد على التمويل للخدمات الطبية الأساسية والغذاء. في حديثه مع صحيفة فايننشال تايمز، أشار جيتس إلى أن ماسك قطع منحة لمستشفى في مقاطعة غزة في موزمبيق، والتي كانت تمنع النساء من نقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى أطفالهن. وكان ماسك قد قال إن المنح كانت تمول الواقيات الذكرية لغزة في الشرق الأوسط، وهو ما أقرّ لاحقاً بأنه غير صحيح. وقال جيتس للصحيفة: 'أود أن يذهب ويلتقي بالأطفال الذين أصيبوا الآن بفيروس نقص المناعة البشرية لأنه قطع تلك الأموال'. وقد تصادم الرجلان من قبل حول العمل الخيري – حيث يرى ماسك أن قطاع الأعمال والشركات مثل تسلا وسيلة أكثر فعالية لمعالجة المشاكل الكبرى، مثل تغير المناخ. وكان جيتس قد اتخذ قراراً في وقت سابق ببيع أسهمه في شركة تسلا على المكشوف، وهو ما انتقده ماسك. احتفلت مؤسسة جيتس يوم 8 مايو بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها بإعلانها عن خططها لإغلاق أبوابها. تأسست المؤسسة في عام 2000 – عندما كانت ميليندا فرينش جيتس تبلغ من العمر 35 عاماً فقط وكان بيل جيتس يبلغ من العمر 44 عاماً وكان أغنى رجل في العالم – وسرعان ما أصبحت المؤسسة واحدة من أكثر المؤسسات الخيرية تأثيراً على الإطلاق، حيث أعادت تشكيل مشهد الصحة العامة العالمية بشكل كامل، وضخت أكثر من 100 مليار دولار في قضايا تفتقر إلى الموارد وساعدت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح. يقول جيتس: 'يمكنك القول إن هذا الإعلان ليس في الوقت المناسب'، لكن الجدول الزمني ليس قصيراً، فهو يلتزم المؤسسة بتقديم مساعدات سخية لمدة 20 عاماً أخرى، أي أكثر من 200 مليار دولار أمريكي في المجموع، تستهدف الصحة والتنمية البشرية. ويأتي ذلك مصحوبًا بثقة إنسانية مألوفة، حيث يعتقد جيتس وفريقه الآن أن أهدافهم المركزية يمكن تحقيقها في وقت أقصر بكثير. ولكنها أيضًا حاسمة بشكل مقلق: ستغلق المؤسسة أبوابها، بشكل دائم، في 31 ديسمبر 2045، أي قبل عدة عقود على الأقل من الموعد الذي كان مقرراً في الأصل. وفي هذه الأثناء، ستنفق المؤسسة في هذه الأثناء كل هباتها، وكذلك كل ما تبقى من ثروة جيتس الشخصية تقريبًا. سوف يتبرع جيتس بـ 99% من ثروته لمؤسسة جيتس، التي تركز بشكل كبير على تحسين الصحة العامة والتعليم في العالم النامي. أعلن جيتس، الذي يضاعف جهوده الخيرية، أنه سيقدم الموعد النهائي لإغلاق المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه، وحدد عام 2045 موعدًا نهائيًا لإغلاقها. ويُعد هذا التعهد من بين أكبر الهبات الخيرية في العالم على الإطلاق – متجاوزاً المساهمات التاريخية لرجال الصناعة مثل جون روكفلر وأندرو كارنيجي عند تعديلها حسب التضخم. وحده المستثمر في شركة بيركشاير هاثاواي وارن بافيت، الذي تعهد بالتبرع بثروته – التي تقدرها فوربس بـ 160 مليار دولار – قد تكون أكبر من تبرع جيتس، اعتمادًا على تقلبات سوق الأسهم. وقد جاء حوالي 41% من أموال مؤسسة بيل جيتس الخبرية حتى الآن من وارن بافيت، بينما جاء الباقي من ثروة جيتس التي جمعها من مايكروسوفت. لا يزال لدى مؤسسة جيتس أهداف عديدة – القضاء على شلل الأطفال؛ والسيطرة على الأمراض الفتاكة الأخرى، مثل الملاريا؛ والحد من سوء التغذية، الذي يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى. قال جيتس إن إنفاق ثروته سيساعد في إنقاذ وتحسين حياة الكثيرين الآن، مما سيكون له آثار إيجابية تتجاوز بكثير إغلاق المؤسسة. كما أن هذه الخطوة تزيد من احتمالية احترام نواياه. كما أعرب عن أمله في أنه من خلال معالجة هذه المشاكل الآن، سيتفرغ المانحون الأثرياء لمعالجة مشاكل أخرى في وقت لاحق. تأثير قرارات ترامب وماسك علي العالم تأتي هذه الأخبار في وقت سيبدو للكثيرين محفوفًا بالمخاطر، نظرًا لهجوم إدارة ترامب الأخير على المساعدات الخارجية بل وعلى فكرة السخاء العالمي نفسها. فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت الطبية مؤخرًا إلى أن خفض الإنفاق الأمريكي على برنامج بيبفار، وهو برنامج تقديم الإغاثة من فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز في الخارج، قد يكلف حياة 500,000 طفل بحلول عام 2030. وأشارت مجلة 'نيتشر' إلى أن الوقف الكلي لتمويل المساعدات الأمريكية يمكن أن يؤدي إلى وفاة ما يقرب من 25 مليون طفل إضافي على مدى 15 عاماً. ماذا قالوا عن هذا الصدام؟ قال بيل جيتس لوكالة أسوشيتد برس: 'إنه لأمر مثير نوعًا ما أن يكون لديك هذا القدر من المال لتتمكن من استثماره في هذه القضايا.' وأضاف: 'أعتقد أن 20 سنة هي التوازن الصحيح بين إعطاء أكبر قدر ممكن من المال لإحراز تقدم في هذه الأمور، وبين إعطاء الناس الكثير من التهديدات بأن هذه الأموال ستذهب الآن'. كتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على منصة اكس، تويتر سابقًا، في 10 مارس الماضي: 'بعد مراجعة استمرت 6 أسابيع، ألغينا رسميًا 83% من البرامج في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. إن العقود الـ 5,200 للبرامج التي تم إلغاؤها الآن أنفقت عشرات المليارات من الدولارات بطرق لم تخدم، (بل وأضرت في بعض الحالات)، المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة. وبالتشاور مع الكونجرس، نعتزم أن تتم إدارة الـ 18% المتبقية من البرامج التي سنحتفظ بها (حوالي 1,000 برنامج) الآن بشكل أكثر فعالية تحت إشراف وزارة الخارجية. شكراً لإدارة تحسين الكفاءة الحكومية DOGE (التي بشرف عليها ماسك) وموظفينا المجتهدين الذين عملوا لساعات طويلة جداً لتحقيق هذا الإصلاح التاريخي الذي تأخر كثيراً.' رد إيلون ماسك 'إن الأجزاء المهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كان يجب أن تكون دائمًا مع وزارة الخارجية.' في تغريدة بتاريخ 4 مارس، كتب ماسك: 'كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتدخل في الحكومات في جميع أنحاء العالم وتدفع بالسياسات اليسارية الراديكالية'.

أخبار العالم : بيل غيتس لـCNN: تخفيضات إيلون ماسك في ميزانية الحكومة الأمريكية ستتسبب في ملايين الوفيات
أخبار العالم : بيل غيتس لـCNN: تخفيضات إيلون ماسك في ميزانية الحكومة الأمريكية ستتسبب في ملايين الوفيات

نافذة على العالم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : بيل غيتس لـCNN: تخفيضات إيلون ماسك في ميزانية الحكومة الأمريكية ستتسبب في ملايين الوفيات

السبت 10 مايو 2025 04:45 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- انتقد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي بيل غيتس، خلال مقابلة مع شبكة CNN، الملياردير إيلون ماسك بشدة بسبب التخفيضات التي طرأت على الإنفاق الحكومي الأمريكي خلال توليه وزارة كفاءة الحكومة، قائلا إن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) سيؤدي إلى ملايين الوفيات حول العالم. ويأتي هذا التحذير بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوات لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووقف مهمتها في تقديم المساعدات الخارجية. وفي الأسابيع التي تلت ذلك، عانت العديد من المنظمات غير الربحية من إلغاء عقودها أو انقطاع مدفوعاتها، على الرغم من إعادة بعضها إلى العمل وسط تحذيرات من منظمات الإغاثة من العواقب الوخيمة المحتملة لخفض التمويل. وقال غيتس، في مقابلة مع فريد زكريا مقدم برنامجGPS بشبكة CNN ، الجمعة: "عندما تولى إيلون ماسك منصبه الحكومي، إذا كان هدفه الحقيقي هو الكفاءة أو استخدام الذكاء الاصطناعي، فكما تعلمون، نحن بحاجة إلى جعل الحكومة أكثر كفاءة، وإذا كان هذا هو ما كان عليه، فهو أمر يستحق الثناء أن يكرّس وقته وخبرته له". وأضاف: "لم أتوقع أن يتحول الأمر إلى تقليص أعداد هؤلاء الأشخاص، ويجب إعادة بعض ذلك إلى نصابه". قد يهمك أيضاً وأضاف غيتس أن العالم يمر بـ"حالة طوارئ صحية عالمية" بسبب تخفيضات الإنفاق على البرامج الصحية من قبل الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية. وستُبث المقابلة كاملة الساعة 10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة والساعة 1 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وتأتي تصريحات المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بعد أن أعلن، الخميس، عن خطط للتبرع بمبلغ 200 مليار دولار - بما في ذلك "جميع" ثروته الشخصية تقريبًا - من خلال مؤسسة غيتس على مدى العشرين عامًا القادمة قبل إغلاق المؤسسة، وهو ما يمثل تسريعًا لخططه الإنفاقية السابقة. وقال إن القرار كان مدفوعًا جزئيًا بمخاوف من ركود التقدم في تحسين الصحة العالمية أو حتى تراجعه. وذكر غيتس، خلال المقابلة، أن تصرفات ماسك داخل إدارة ترامب "تزيد الأمور سوءًا"، وقال: "أعتقد أنه إذا قلتَ إنه يمكنك خفض 2 تريليون دولار من ميزانية قدرها 7 تريليونات دولار في غضون شهرين، فلن تنجح، لذا، ستلجأ إلى أمور والتي يمكنك من خلالها تشويه سمعة أشخاص لم يقضِ معهم أي وقت". وانتقد غيتس، على سبيل المثال، ادعاء ماسك الكاذب في فبراير/ شباط بأن الحكومة الأمريكية تنفق 50 مليار دولار على الواقيات الذكرية لغزة، وهو ما اعترف ماسك لاحقًا بأنه غير صحيح، كما استنكر غيتس التوصيفات السلبية التي أطلقها ماسك على العاملين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذين وصفهم سابقًا بـ"المتطرفين" و"المعادين لأمريكا"، فيما وصفهم غيتس بـ"الأبطال". وقال غيتس: "هؤلاء الأشخاص شرفاء، وهم، كما تعلمون، واجهة أمريكا للناس الذين نريدهم أن يكونوا على قيد الحياة معنا، ونريد أن ترصد أنظمتهم الصحية الأوبئة المحتملة وشيطنتهم ظلم كبير". وأنفقت مؤسسة غيتس أكثر من 100 مليار دولار منذ تأسيسها في 2000، بالشراكة مع وكالات حكومية ومنظمات غير ربحية أخرى عالميًا لمواجهة التحديات الصحية الرئيسية. وشمل عمل المؤسسة تطوير لقاحات جديدة، وأدوات تشخيص، وآليات لتقديم العلاج لمكافحة الأمراض حول العالم. ووقال غيتس إنه على الرغم من أن ماسك "عبقري في بعض المجالات... في مجال الصحة العالمية، إلا أنه لم يكن محور الاهتمام". وأضاف: "إذا كان تخفيضًا متواضعًا وتحديًا لزيادة الكفاءة... فأنا موافق على ذلك. لكن 80%، سيتسبب ذلك في ملايين الوفيات، وهذا خطأ". وجاءت هذه التصريحات في أعقاب مقابلة أجراها غيتس مع صحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم فيها ماسك بـ"قتل أفقر أطفال العالم" من خلال تخفيضات الإنفاق الحكومي. ولم يستجب ممثل ماسك فورًا لطلب التعليق. لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتنازع فيها ماسك وغيتس حول العمل الخيري. ففي 2022، زار غيتس ماسك في محاولة لإقناع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بزيادة تبرعاته، لكن الاجتماع انتهى إلى نتيجة عكسية، وبعد ذلك وصفه ماسك بـ"الشخص الحقير"، وفقًا لسيرة ماسك التي كتبها والتر إيزاكسون، والتي تحدث فيها مع كلا المليارديرين. وفي المقابلة مع زكريا، أثار غيتس أيضًا مخاوف بشأن إجراءات أخرى للبيت الأبيض، بما في ذلك سياسات التعريفات الجمركية لترامب. وتُهدد الرسوم الجمركية واسعة النطاق برفع التكاليف على المستهلكين الأمريكيين وإحداث تغييرات جذرية في عمليات الشركات الأمريكية، تمامًا كما يُتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تغييرًا جذريًا في سوق العمل والاقتصاد. وقال غيتس: "أكثر ما يُقلقني هو أننا خلقنا حالةً من عدم اليقين، إذا كنت ستبني مصنعًا جديدًا، فعليك فهم سياسات العشرين عاما القادمة، وليس فقط اليومين أو حتى السنوات الـ4 المقبلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store