logo
اثنا عشر رجلاً غاضباً

اثنا عشر رجلاً غاضباً

العربي الجديدمنذ 5 ساعات

استمرّت الحرب بين إيران وإسرائيل اثني عشر يوماً، ونكاد نعرف كيف بدأت أو لعلّنا، ولكن من يجرؤ على ادّعاء معرفة كيف انتهت، وهي في ظنّي الحرب الأولى في التاريخ التي تُعلن نهايتها على موقع للتواصل الاجتماعي، وفي ظل عدم معرفة المتحاربين على الأرض بانتهائها، تماماً مثل ذلك الجندي الياباني (الكوري!) الذي عُثر عليه بعد عقود من انتهاء الحرب في إحدى الغابات وهو يمتشق سلاحه، وفي ظنّه أنها لم تنته بعد؟
لا تسعفك المعطيات الراهنة، ولا التصريحات الكثيرة، في الفهم، فما على السطح يُخفي ولا يكشف، وربما تطلّب الأمر عدة أشهر، وربما سنوات، لمعرفة أسرار تلك النهاية المفاجئة حقاً في توقيتها، التي تتّسم بالخفة المبالغ فيها في إعلانها، رغم أن الحروب ثقيلةٌ مثل الموت، مريرةٌ مثل الأحقاد حين تكون المشاعر بدائية وغريزية، ومدمّرة خصوصاً أنها دارت بين أقوى دولتين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوبها إذا شئت.
لماذا يحضُر إلى الذاكرة على الفور "اثنا عشر رجلاً غاضباً"، الفيلم البديع، الذي أنتج عام 1957 بالأسود والأبيض، لكنه استطاع تقديم صورةٍ مذهلةٍ عن مفهوم المعرفة والعدالة في تدرّج ألوانها ومقارباتها وصولاً إلى الحقيقة العارية من أي ادّعاء. ... يتناول الفيلم، الذي يعدّ من بين أهم مائة فيلم في تاريخ السينما الأميركية على الأقل، مداولات هيئة محلّفين تتكوّن من اثني عشر رجلاً، ينظرون في إدانة (أو تجريم) فتى صغير متهم بقتل والده، استناداً إلى شهادة رجل عجوز وامرأة تسكن قبالة مسرح الجريمة. ومنذ البداية، تبدو الإدانة محسومة، فقد عُثر بالقرب من القتيل على سكّين تشبه التي ابتاعها المتهم (18 عاماً)، ثم هناك الشهود، والأسوأ أن الجميع يعرفون علاقته بالأب القتيل، ما يعني توفّر الدافع وأداة الجريمة، إضافة إلى شاهدين قدّما رواياتٍ تكاد تكون مقنعة.
تجتمع هيئة المحلفين في غرفة مغلقة، في ظل طقسٍ شديد الحرارة، وتدور أحداث الفيلم كلها، باستثناء نحو ثلاث دقائق، وحسب داخل تلك الغرفة. وعند التصويت بما إذا كان الفتى مذنباً، يصوّت الجميع بإدانته باستثناء واحد (يؤدّي دوره هنري فوندا) الذي يخبر البقية أن لديه "شكّاً معقولاً" في الرواية كلها. وإذ يفعل، تبدأ الصراعات في صفوف المحلّفين، والتذمر والرغبة في الخروج من الغرفة المغلقة شديدة الحرارة بأي ثمن، حتى لو كان إهدار حق المتهم بالعدالة. لكنّ المحلّف الذي يساوره الشك يبدأ بتفكيك المسلّمات، ورواية الشاهدين، ودوافع الفتى، بينما تبدأ جبهة مؤيدي الإدانة بالانهيار مع كل إعادة نظر في أي تفصيلٍ قُدّم باعتباره دليل إدانة، ويحدُث هذا بالتساوق مع سيكولوجيا كل محلّف، كأنّ رفضهم إعادة النظر في القضية كان يعكس دوافع فردية تخصّ كل واحد منهم، في شأنٍ يخصّه ويُسقطه على المتهم، لينتهي الأمر بانهيار الجبهة كلها أمام فرضية ماذا لو كان الفتى بريئاً فعلاً، وليس ماذا لو كان مجرماً حقاً ومن الأساس.
صوّر الفيلم داخل مكان واحد وبالأسود والأبيض، ودون وجود امرأة واحدة ممشوقة القوام، أو أبطالٍ يقتلون برشاشاتهم عشرات من الأعداء في الشوارع والحانات، وغير ذلك من عناصر تشويق سينمائية، لكنه انطوى، رغم ذلك، على تشويق مذهل وتوتر درامي كان يتصاعد طوال الوقت، استناداً إلى سيناريو قام على الحوار وحسب، وهو أمرٌ نادرٌ في الدراما السينمائية، ويمكن تقبّله وتفهّمه في المسرح وحسب.
ماذا حدث خلال الاثني عشر يوماً التي دارت فيها حربٌ طاحنةٌ بين إيران وإسرائيل، ولا نعرفه، وخصوصاً أنها بُثت على الهواء مباشرة، وكان مذيعو القنوات الإخبارية يطلبون من مراسليهم خلالها تحديد المكان الذي سقط فيها هذا الصاروخ أو ذاك بالضبط؟ وربما لو كانت دراما الحرب تسمح، لسألوهم عن اسم المطعم الصغير الذي ظهرت واجهته الزجاجية على طرف الشارع، بينما كان دخان القصف يتصاعد في الجوار.
أنت لا تعرف إلا ما سُمح لك بمعرفته. أنت نُظّارة أو جمهور المسرح، فلا تطالب بأكثر من ذلك. وسيكتب كثيرون وسنغرق في تسريبات وتحليلات وشهادات على العصر والظهر والظهيرة، وإذا حدث هذا فإنما ليذكّرك بأن الفنون أقلّ ابتذالاً، وأكثر إبداعاً واحتراماً لعقلك في مقاربة مواضيعها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قسد ترفض اتهامات دمشق بشأن منفذي تفجير كنيسة مار إلياس
قسد ترفض اتهامات دمشق بشأن منفذي تفجير كنيسة مار إلياس

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

قسد ترفض اتهامات دمشق بشأن منفذي تفجير كنيسة مار إلياس

بيروت: رفضت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ذات القيادة الكردية، الأربعاء، ما أعلنته الحكومة السورية بشأن أن منفذي الهجوم الانتحاري الدموي الذي استهدف كنيسة قرب دمشق ليسوا سوريين، وأنهم جاؤوا من مخيم الهول، الواقع شمال شرقي البلاد. وفي بيان صادر عن المركز الإعلامي لقسد، وصفت القوات هذه الاتهامات الصادرة عن وزارة الداخلية السورية بأنها 'غير صحيحة' و'لا تستند إلى حقائق أو وقائع حقيقية'. ويُذكر أن مخيم الهول، الذي تديره قوات قسد، يضم حاليًا نحو 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال الذين يُشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش. وكان هجوم انتحاري قد استهدف، يوم الأحد، كنيسة للروم الأرثوذكس جنوب دمشق، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 من المصلين وإصابة 63 آخرين بجروح. وقالت وزارة الداخلية السورية إن منفذي الهجوم ينتمون إلى خلية تابعة لتنظيم داعش، وهم غير سوريين، وتسللوا إلى العاصمة قادمين من شرق سوريا، وتحديدًا من مخيم الهول. وأكدت أن جميع أفراد الخلية تم اعتقالهم، وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. من جهتها، أكدت قوات قسد أنها بدأت، عقب صدور هذه المزاعم، بإجراء 'مراجعة دقيقة وتحقيق شامل' أثبت عدم وجود أي أدلة على مغادرة أجانب للمخيم، خلال الأشهر الأخيرة. وجاء في البيان: 'أكد التحقيق أن الأشخاص الوحيدين الذين غادروا المخيم خلال هذه الفترة هم سوريون، وتم خروجهم بناءً على طلب من الحكومة في دمشق'، مشيرًا إلى أن العراقيين الذين غادروا تمت إعادتهم إلى بلادهم في إطار عمليات الإعادة التي تشرف عليها بغداد. وأضافت قسد: 'المخيم لا يضم مقاتلين إرهابيين أجانب'. وشددت قوات سوريا الديمقراطية، التي قادت المعارك ضد تنظيم داعش حتى هزيمته في عام 2019، على استمرار تعاونها مع التحالف الدولي في محاربة الإرهاب داخل سوريا. وفي الوقت الذي عبّرت فيه عن حزنها لضحايا تفجير كنيسة مار إلياس، دعت قسد الحكومة السورية إلى إجراء تحقيق شفاف وموثوق، ونشر نتائجه للرأي العام. واختُتم البيان بالقول: 'اتباع نهج قائم على الحقائق هو وحده الكفيل بمنع تكرار مثل هذه المآسي'. تجدر الإشارة إلى أن المسيحيين كانوا يشكلون نحو 10% من سكان سوريا قبل الحرب، لكن أعدادهم تراجعت بشكل كبير بسبب سنوات الحرب والاضطهاد. ومع ذلك، لا يزال العديد منهم يقيمون في مدن رئيسية مثل دمشق وحلب، ويعيشون في مجتمعات مختلطة. (د ب أ)

مهرجانات لبنان الفنية ستُقام رغم أصداء الحرب
مهرجانات لبنان الفنية ستُقام رغم أصداء الحرب

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

مهرجانات لبنان الفنية ستُقام رغم أصداء الحرب

رغم الظروف السياسية والأمنية التي تلقي بظلالها، تستعد العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المدن لاستقبال موسم صيفي حافل بالمهرجانات والحفلات الغنائية، مع تمسّك عدد من الجهات المنظمة بإقامة فعالياتها في مواعيدها، وتكيّف البعض الآخر مع الظروف عبر تعديل البرمجة أو نقل العروض إلى دول مجاورة. وأكد مصدر في إدارة "أعياد بيروت" أن فعاليات المهرجان ستُقام في موعدها المحدد، اعتباراً من 8 يوليو/تموز المقبل، حيث تفتتح الفنانة ماجدة الرومي الموسم بحفل على واجهة بيروت البحرية. ويليها عرض لفرقة God Save the Queen في 10 يوليو، ثم أمسية لفرقة "أدونيس" في 15 منه. وفي 17 يوليو، يطلّ المغني السوري الشامي للمرّة الثانية على مسرح "أعياد بيروت"، يليه جوزيف عطية في 22 يوليو، ثم آدم في 24 منه. ويشارك الموسيقي غي مانوكيان مع فرقته في 25 يوليو، لتختتم إليسا فعاليات المهرجان بحفل في 28 من الشهر. وفي سياق متصل، نفت شركة GMH المنظمة لحفل المغنية السورية أصالة نصري الشائعات حول إلغائه، مؤكدة أن الحفل سيُقام منتصف أغسطس/آب المقبل، وأن الإقبال على التذاكر كبير رغم ارتفاع أسعارها، إذ تصل قيمة البطاقة إلى 500 دولار، بحسب تطبيق حجز التذاكر. أما مهرجانات بيت الدين، فأعلنت في وقت سابق عن تعليق دورة هذا العام بسبب ما وصفته بـ"الظروف السياسية والأمنية التي تُعيق مشاركة الفنانين الأجانب". لكن بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إثر حرب دامت 12 يوماً، عادت إدارة المهرجان عن قرارها، وأعلنت تنظيم الدورة ببرنامج مُعدّل تحت شعار "مكملين"، ابتداءً من 10 يوليو بحفل "ديوانية حب"، الذي يجمع ثلاث فنانات من لبنان ومصر وسورية: جاهدة وهبة، وريهام عبد الحكيم، ولبانة القنطار. ويستمر مهرجان بيت الدين بعروضه ليقدّم في 23 و24 و25 يوليو المسرحية الغنائية "كلو مسموح" من بطولة كارول سماحة، ويختتم فعالياته في 27 يوليو بحفل خيري بعنوان "الرقص حول العالم" لدعم الموسيقيين اللبنانيين الشباب، بمشاركة التينور بشارة مفرّج ومصممي الرقص مازن كيوان وسحر أبي خليل. وغاب عن البرنامج المعدّل عدد من الفنانين الذين كانوا مدرجين في البرمجة الأصلية، من بينهم الميتزو-سوبرانو الأميركية جاي ناى بريدجز، وعازف العود العراقي نصير شمّه. أما شمال لبنان، فأعلن مهرجان إهدن التزامه بإقامة حفلاته من دون تأجيل، ويقدّم أمسيتين للمطرب العراقي كاظم الساهر في 1 و2 أغسطس، إضافة إلى حفل لعبير نعمة في 25 يوليو، وآخر لآدم في 31 يوليو، فضلاً عن عرض موسيقي لفرقة "دانسينغ مون" ومجموعة من المنسقين الموسيقيين في 27 يوليو. ويعود وائل كفوري لإحياء حفلتين في "فوروم دو بيروت" يومي 2 و3 أغسطس، وسط توقعات بحضور جماهيري كثيف، بالنظر إلى قلة إطلالاته الحيّة والإقبال الكبير الذي تحققه حفلاته عادة. من جهتها، أعلنت مهرجانات بعلبك الدولية برنامجها لصيف 2025 تحت عنوان "أعمدة الخلود"، متضمّناً عرض أوبرا "كارمن" في نسخة جديدة، إضافة إلى عرض "حقبات" للفنانة هبة طوجي من إنتاج أسامة الرحباني، يوم 25 يوليو، على أن تعود طوجي للوقوف على مدرجات قلعة بعلبك في 8 أغسطس بحفل خاص. نجوم وفن التحديثات الحية جديد نجوى كرم... سُمِع من قبل في الوقت نفسه، تتفاوت إصدارات الفنانين بسبب الأوضاع والحرب القائمة. فقد تريّثت نوال الزغبي في إصدار أغنيتها الثالثة، وكذلك سيرين عبد النور التي انتهت من تصوير أغنية جديدة لكنها لم تطرحها بعد. في المقابل، غامرت نجوى كرم بإطلاق أربع أغانٍ دفعة واحدة، وفعل ملحم زين الأمر نفسه.

عاطف الطيب هنا والآن
عاطف الطيب هنا والآن

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

عاطف الطيب هنا والآن

تحلّ هذه الأيام الذكرى الثلاثون لرحيل المخرج المصري عاطف الطيب (1947 - 1995)، أحد أبرز وجوه السينما الواقعية ، والذي قدّم خلال مسيرته القصيرة، التي امتدت على مدار 12 عاماً، 21 فيلماً، من بينها "سواق الأتوبيس"، و"البريء"، و"إعدام ميت"، و"الليلة الساخنة"، و"الحب فوق هضبة الهرم"، وغيرها من الأعمال التي تركت أثراً واضحاً في تاريخ السينما المصرية. بمناسبة هذه الذكرى، أعلنت قناة "الوثائقية" عن قرب عرض فيلم يتناول مسيرة الطيب، منذ نشأته في بيئة بسيطة، مروراً بدراسته في المعهد العالي للسينما في الستينيات، ثم عمله في السينما التسجيلية، ومشاركته في توثيق مشاهد من حرب أكتوبر 1973، وعمله مساعد مخرج مع يوسف شاهين وشادي عبد السلام، وصولاً إلى أول أفلامه الروائية "الغيرة القاتلة" (1982)، ثم عدد من أبرز أعماله التي اختتمها بـ"جبر الخواطر"، الذي رحل قبل مشاهدته في دور العرض. مثل كثيرين من أبناء جيله، لم تعبّر نكسة حزيران عام 1967 عن كارثة وطنية فحسب، إنما تعامل معها باعتبارها هزيمة شخصية كذلك، ولأن أقداره قادته إلى الخدمة العسكرية بعد أن أنهى دراسته في المعهد العالي للتمثيل عام 1970، فإن سنواته الخمس التي قضاها في الجيش كشفت له حقيقة حرب أكتوبر التي فصّلها السادات ليغيّر وجه "أم الدنيا" بتوقيع اتفاقية السلام مع الاحتلال، وبدْء أبشع خصخصة قادت إلى ارتهان عيش المواطن المصري للخارج حتى اليوم. وقد اعتبره نقاد كُثر صوتاً سينمائياً صادقاً عبر عن هموم المواطن المصري بطريقة مباشرة وعميقة من دون شعارات. في هذا السياق، تحدثت الفنانة لبلبة لـ"العربي الجديد" عن تجربتها مع الطيب في فيلمي "ضد الحكومة" و"ليلة ساخنة"، وقالت إنّه منحها فرصة الخروج من إطار الأدوار الخفيفة، وقدّمها في دور المحامية الجادة سامية. وأكدت أنه كان دقيقاً في توجيهاته، يطلب تغييرات في طريقة السير والحركة، ويهتم بأدق التفاصيل، حتى لو لم تُلحظ على الشاشة. كما طلب منها التوقف عن الغناء والاستعراض فترة طويلة قبل التصوير، لضمان تفرغها للشخصية. وأضافت أن الطيب اختارها رغم اعتراض بعضهم، ومنهم بطل الفيلم الممثل الراحل أحمد زكي، الذي غيّر رأيه لاحقاً وشكره على اختياره. واعتبرت لبلبة أن الطيب لو استمر، لكان أحد أبرز مخرجي العالم العربي. من جانبه، أشار الممثل محمد نجاتي، الذي شارك مع الطيب في "قلب الليل" و"ضد الحكومة"، إلى أن المخرج كان بمثابة أب له، وليس مجرّد فنان. وقال إنّه كان يلجأ إليه للنصيحة قبل قبول الأدوار، ومنها مشاركته في فيلم "الجراج"، الذي عرض عام 1995، وهو العام نفسه الذي رحل فيه الطيب. وأكد نجاتي أن أفلام الطيب قريبة من الناس، وتُعبّر عن واقعهم بلغة صادقة. الناقد السينمائي حسن حداد تناول تجربة الطيب في كتابه "ثنائية القهر والتمرد"، مشيراً إلى أن أعماله لا تزال حاضرة، لأنها عبّرت عن قضايا اجتماعية وسياسية تمس المواطن العادي، بلغة تعكس مشاعره وتجاربه. سينما ودراما التحديثات الحية "جائزة علي معاشي" لجزائريين واعدين أفلام معقولة تُبشِّر بمستقبل جيّد مدير التصوير سعيد الشيمي، الذي تعاون مع الطيب في عدد من الأفلام، وصفه بأنه من أكثر المخرجين التزاماً، وقال إنّه استمر في تصوير "ملف في الآداب" رغم معاناته الصحية، من دون أن يُطلع أحداً على حالته. وأضاف أن السينما المصرية تفتقد اليوم روحه، واهتمامه بالتفاصيل الإنسانية في حياة الناس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store