logo
أمام خادم الحرمين.. بالصور :  الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة

أمام خادم الحرمين.. بالصور : الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة

المرصدمنذ 21 ساعات

أمام خادم الحرمين.. بالصور : الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
صحيفة المرصد - واس: تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، في قصر السلام بجدة، اليوم، أصحاب السمو الأمراء، الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة.
وأدى القسم كل من صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، قائلين: (أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّيَ أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل).
حضر أداء القسم، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مُدير تحرير صحيفة غرب الإخبارية يُقدم واجب العزاء في الزميل الصحافي أُسامة السباعي
مُدير تحرير صحيفة غرب الإخبارية يُقدم واجب العزاء في الزميل الصحافي أُسامة السباعي

غرب الإخبارية

timeمنذ 36 دقائق

  • غرب الإخبارية

مُدير تحرير صحيفة غرب الإخبارية يُقدم واجب العزاء في الزميل الصحافي أُسامة السباعي

قدّم الأُستاذ محمد عطية الشرقي -مدير عام التحرير والنشر بصحيفة غرب الإخبارية، وعضو الفريق الإعلامي السعودي- نيابةً عن سعادة المدير العام للفريق والصحيفة الأُستاذ سعود بن علي الثبيتي، مساء يوم أمس الإثنين واجب العزاء في وفاة الزميل الصحافي الأُستاذ أُسامة بن أحمد السباعي -رئيس تحرير جريدة المدينة سابقًا- وذلك لأخيه البروفيسور زهير بن أحمد السباعي -عضو مجلس الشورى السابق- وإلى كافة إخوته وأبنائه وذويه، تمّ ذلك حضوريًا في مجلس العزاء بمحافظة جدة، حيثُ صحبهُ في تقديم الواجب الأُستاذ سعود بن علي الشيخي، المدير العام السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ومدير عام وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة سابقًا، وعضو المجلس المحلي بمحافظة القنفذة، والزميل الإعلامي عبدالله الشيخي -رئيس المركز الإعلامي بالنادي الأهلي السعودي سابقاً، ورئيس القسم الرياضي بصحيفة عُكّاظ. نقلَ الزميل الإعلامي الأُستاذ محمد الشرقي خلال تعازيه أُسرةَ الفقيد "السباعي"، تعازي ومواساة المُدير العام للفريق والصحيفة وجميع الزُملاء الإعلاميين، داعين الله تعالى أن يرحم الفقيد رحمةً واسعة ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى. وقال الإعلامي محمد الشرقي لذوي الفقيد مُتأثرًا بوفاته: برحيل الصحافي الأُستاذ أُسامة بن أحمد السباعي فقدتَ الساحة الصحافية السعودية اليوم مدرسة صحافية، تتلمذ في صروحها الكثير من القادة الإعلاميين اليوم ورُواد الصحافة السعودية، حيثُ يعدُّ واحدًا من أبرز قادتُها وأساتذتها، ورجلًا نذر نفسه طيلة حياته لإثراء الصحافة السعودية بما يخدم ويحقق مصالح بلاده المملكة العربية السعودية على الصعيدين المحلي والدُولي، إذ يُعدُّ واحدًا من أشجع الصحافيون الذين شهدتهم الصحافة، صوتًا وقلما. وكان قد عبرّت أُسرة الفقيد "السباعي" مُمثلةً في شقيقه البروفيسور زهير بن أحمد السباعي -عضو مجلس الشورى السابق- عن بالغ شكره وتقديره وإمتنانه لإدارةَ وأعضاء ومنسوبو الفريق الإعلامي السعودي وصحيفة غرب الإخبارية، على حضورهم ومُشاركتهم تقديم واجب العزاء في وفاة أخيه الصحافي الأُستاذ أُسامة السباعي، داعيًا الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء ويكتب أُجورهم.

مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع

وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات. قرارات أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند ، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ترقية وتعيينات وافق مجلس الوزراء على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: – ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. – ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. – تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. – تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك.

مكرمة ملكية ومواقف لا تُشترى.. المملكة وفلسطين: عهد لا ينكسر
مكرمة ملكية ومواقف لا تُشترى.. المملكة وفلسطين: عهد لا ينكسر

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

مكرمة ملكية ومواقف لا تُشترى.. المملكة وفلسطين: عهد لا ينكسر

بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وفي تجلٍ سامٍ من تجليات الوفاء العربي والمروءة الإسلامية، أمر -رعاه الله- باستضافة ألف حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة. إنها لفتة كريمة تُسطّر بماء العز، وتُروى من معين النبل الذي عُرفت به هذه البلاد المباركة.ليست هذه المكرمة سوى حلقة من سلسلة متصلة من المواقف الثابتة، والمبادرات العظيمة، التي نسجتها المملكة العربية السعودية بخيوط الصدق والإخلاص، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي صدح بكلمته الخالدة: "لا يمكن أن نرضى أن تُسلَب فلسطين أو يُنتقص شبر منها، وإننا نُقدِّم في سبيل ذلك المال والرجال". ومنذ ذلك اليوم، والسعودية تمضي على ذات السبيل، لا تُغيّرها العواصف، ولا تُرهقها التكاليف، ففلسطين في عقيدتها ليست مجرد قضية، بل مسؤولية، وفي وجدانها ليست شعارًا، بل عهدًا لا ينكسر.إن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس محض إحسان عابر، بل هو تجسيد حيّ لرسالة هذه البلاد، التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، فوسعت رعايتها كل من قصد البيت الحرام، وخصّت أهل البلاء والمصاب بمزيد من العناية والاحتفاء، حتى صار ضيوفها يطؤون الأرض وفي أعينهم دموع الرجاء، وعلى شفاههم دعوات الامتنان.وفي اختيار أبناء فلسطين لهذه المكرمة، دلالة سامقة على عمق العلاقة، وصفاء النية، وامتداد اليد السعودية إلى حيث يسكن الألم، ويقيم الأمل. إنها مواقف لا تُصطنع، وعطاءات لا تُتاجر، وولاء لا يُزاحمه رياء، بل صدقٌ متوارث من عهد المؤسس إلى هذا العهد الزاهر.وإذا كانت هذه هي الحقائق ناطقة لا تخفى، فإن لبعض الأبواق المأجورة أن تلوك الباطل وتُروّج الزيف، فتغيب عنها الأفعال وتتعثر عند حدود الشعارات. وهنا نقول: كُفّوا عن التشويه، فإن المملكة العربية السعودية لم تدخل ساحات القضايا الكبرى من بوابة الدعاية، بل من مصاف الدول التي تصنع المجد بمواقفها، وتنسج الشرف بأفعالها، وتُؤدي واجبها دون صخب، وتناصر قضايا الأمة دون شرطٍ ولا حساب. لقد كانت مع فلسطين حين صمتت الأصوات، وظلّت على عهدها حين تنكّر المُدّعون، وما وهنت يومًا، ولا تخلّت طرفة عين. فمن شاء فليقل ما شاء، والمملكة ماضية بثبات، لا تعبأ بأصوات الدهماء، ولا تلتفت لنباح المتربصين، ولها في كل موقف شاهد، وفي كل محطة برهان. وستبقى فلسطين في وجدانها، أرضًا وشعبًا وقضية، لا تُحرّفها الأهواء، ولا تُزعزعها الحملات المغرضة. وجوابنا في وجه كل جاحد: المواقف تُوزن بالأفعال لا بالكلمات، والمملكة أقامت البرهان، وكتبت التاريخ، وأعلت راية الحق.. وما زالت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store