
أصف ملحم: وقف إطلاق النار مع إيران "استراحة" لإسرائيل بعد تآكل دفاعاتها الجوية
قال الدكتور أصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، إن جذور الصراع الحالي ليست موجهة ضد إيران بحد ذاتها، بل إن مهمة إسرائيل كانت إشعال هذا الحريق، مشيرًا إلى أن الأرض الإيرانية أصبحت مستباحة بشكل واضح.
وأضاف ملحم، خلال تصريحاته لبرنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الضربة الأخيرة، رغم أنها لم تسقط النظام، إلا أنها أدت إلى تماسك المجتمع الإيراني في مواجهة سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات في الحرس الثوري، موضحًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا تعتقدان أن الضباط في الجيش الإيراني قد ينقلبون على النظام، بخلاف الحرس الثوري المؤدلج وفقًا للأصول الشيعية، غير أن الإعلام الإيراني لعب دورًا محوريًا في تحويل الخطاب من بعده الديني إلى قومي، ما أدى إلى التفاف الشارع الإيراني حول النظام واعتبار ما حدث عدوانًا خارجيًا يستوجب الدفاع الوطني.
وتابع أن ما سمي بوقف إطلاق النار هو في الحقيقة "استراحة" لإسرائيل بعد تآكل دفاعاتها الجوية، مشيرًا إلى أن الطرفين منهكان، ما يجعل هذه المرحلة أخطر من سابقتها، إذ باتت إيران مستباحة، ويمكن لإسرائيل أن تخترق أجواءها متى أرادت تحت ذرائع مختلفة، في الوقت الذي تواصل فيه طهران تخصيب اليورانيوم وترفع من سقف خطابها السياسي، مقابل رفع العقوبات عنها.
السيناريوهات المطروحة لإيران
وأشار إلى أن السيناريوهات المطروحة لإيران باتت شبيهة بما حصل في العراق أو سوريا أو لبنان، موضحًا أن هناك أدوات عديدة بيد الولايات المتحدة وإسرائيل لضرب إيران من الداخل، من بينها التعدد الإثني والديني في البلاد، فضلًا عن الأزمات المحيطة بها كالوضع غير المستقر في أفغانستان، حيث يمكن تحريك استخبارات طالبان وفق أجندات أمريكية أو بريطانية.
وأكد أن هناك تقارير تشير إلى أن شبكة "سراج الدين حقاني"، المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية، تمكنت من تهريب قطع طائرات مسيرة إلى داخل إيران، بالإضافة إلى تجنيد عملاء داخل البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 24 دقائق
- مصراوي
جروسي: إيران اتخذت إجراءات وقائية بشأن اليورانيوم
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الأربعاء، أن إيران أبلغت الوكالة بأنها اتخذت "إجراءات وقائية" تتعلق بمخزونها من اليورانيوم المخصب، في وقت أشار فيه إلى وجود فرصة سانحة لحل دبلوماسي ينبغي عدم تفويتها. وقال جروسي: "نعم، لدينا فرصة دبلوماسية مع إيران ويجب ألا نضيعها"، مشددًا على ضرورة استئناف التعاون الكامل بين طهران والوكالة، في ظل التعقيدات المتزايدة المرتبطة ببرنامجها النووي. وأوضح أن نظام التفتيش التابع للوكالة داخل المنشآت النووية الإيرانية لا يزال معطلاً، وهو ما يعيق التحقق الفني والمراقبة المستقلة لنشاطات إيران النووية. وأضاف جروسي أن "عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية تمثل أولوية قصوى". ويأتي هذا بعد أن صوت البرلمان الإيراني على تعليق التعاون بشكل مؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الخطوة التي قالت روسيا إن تعتبر ردًا على الهجوم الغير مبرر الذي شنته إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران.


النبأ
منذ 29 دقائق
- النبأ
روته وترامب يؤكدان التزام «ناتو» بالدفاع الجماعي
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهدف الأساسي للحلف يظل الدفاع الجماعي عن جميع أعضائه، كما ينص عليه البند الخامس من معاهدة واشنطن المؤسسة. وخلال تصريحات مقتضبة اليوم الأربعاء على هامش أعمال قمة الناتو فى لاهاى، شدد روته على أن مبدأ "الهجوم على أحد هو هجوم على الجميع" لا يزال يمثل جوهر التزام الحلف، مؤكدًا أن هذا الالتزام هو ما يجعل الناتو أقوى تحالف دفاعي في التاريخ الحديث. وأشار الأمين العام إلى أن القمة الجارية تشهد "تحولًا تاريخيًا" في مقاربات الحلف تجاه الإنفاق الدفاعي، حيث يتم تجاوز الهدف السابق الذي حُدد عام 2014 بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك لصالح هدف جديد يصل إلى 5%، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية والجاهزية الجماعية لمواجهة التهديدات المستجدة. وأوضح روتّيه أن "تحقيق العدالة في توزيع الأعباء بين الدول الأعضاء، خصوصًا بين أوروبا وكندا من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، يمثل أولوية قصوى"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي لضمان التوازن في التمويل والقدرات الدفاعية داخل الحلف. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الكامل لتعزيز الإنفاق الدفاعي الجماعي، مشيدًا بتحركات الحلف الأخيرة نحو "تقاسم منصف للأعباء"، ومؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل لعب دور محوري في دعم أمن واستقرار أوروبا والعالم. وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة لطالما أوفت بالتزاماتها داخل الناتو، وحان الوقت ليضاهي الحلفاء الأوروبيون والكنديون هذا الالتزام، لضمان أمن شامل وفعال في وجه التحديات الأمنية المتزايدة". وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحاته عن تطورات جديدة تتعلق بالتوتر القائم بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن "الوضع يتجه إلى التهدئة"، وأن الولايات المتحدة ستمنع إيران من استئناف أي أنشطة لتخصيب اليورانيوم. وقال ترامب، في محادثة جانبية خلال القمة، إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إسرائيل وإيران يمضي في طريقه بنجاح، مشيرًا إلى عودة الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها، ومعربًا عن "فخره الشديد بما قامت به إسرائيل" في مواجهة التهديد الإيراني. وأشار ترامب إلى أن "الخطوة التالية ستكون تصويتًا قريبًا وربما بإجماع الحلفاء"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التصويت أو قراراته المحتملة، لكنه ألمح إلى أن هناك تنسيقًا عالي المستوى يجري خلف الكواليس. وحول البرنامج النووي الإيراني، شدد ترامب على أن "إيران لن تذهب نحو القنبلة، ولا يمكنها ذلك"، مضيفًا أن "الأولوية الحالية لطهران هي إعادة الإعمار، ونحن لن نسمح بأي نشاط لتخصيب اليورانيوم". وتأتي هذه التصريحات في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر بين طهران وتل أبيب خلال الأسابيع الماضية، قبل أن تتدخل قنوات دبلوماسية دولية لاحتواء التصعيد، وسط قلق أوروبي متزايد من اتساع دائرة المواجهة في الشرق الأوسط. وتجدر الإشارة إلى أن الملف الإيراني يشكل أحد المحاور الأساسية في محادثات قادة حلف الناتو خلال القمة الجارية، إلى جانب الإنفاق الدفاعي، ودعم أوكرانيا، والأمن السيبراني.


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
أستاذ دراسات إيرانية: الضربة الأمريكية على طهران أفقدت مشروعها النووى قدرته على الاستمرار
قال أستاذ الدراسات الإيرانية، الدكتور أحمد لاشين، إن الملف النووي الإيراني في المرحلة الحالية أصبح ملفًا غامضًا، خاصة بعد الضربة الأمريكية لبعض المنشآت النووية الإيرانية. وتابع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية من باريس، اليوم الأربعاء، أن إيران تعلن أن تخصيب اليورانيوم أو النسب العالية من كمية اليوارنيوم المخصب تم نقلها إلى أماكن سرية، لافتًا إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو للوصول إلى كميات اليورانيوم التي تم نقلها من المنشآت النووية الإيرانية إلى أماكن غير معلومة". وأكد وجود تضارب في بعض التصريحات الأمريكية، إذ تحدثت بعض وكالات الأنباء، وعلى رأسها شبكة "سي إن إن"، عن أن الضربة الأمريكية لم تؤثر فعليًا على المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما ينفيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الضربة كانت قوية وأفقدت المشروع النووي الإيراني قدرته على الاستمرار.