
قافلة الصمود المغاربية.. الافراج عن جميع المحتجزين
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين ، مساء اليوم الثلاثاء، عن الإفراج عن كل المشاركين في "قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة" بعد أن تم توقيفهم خلال تنقلهم ضمن القافلة من طرف سلطات شرق ليبيا.
وتضمنت الدفعة الأخيرة من المفرج عنهم أربعة ناشطين ليبيين وناشطًا سودانيًا، وهم على التوالي: أديب علي الورفلي (ليبيا)، مصعب يوسف الفارس (ليبيا)، أبو عجيلة علي أبو القطف (ليبيا)، محمد نور محمد علي (السودان)، وعبد الحكيم الحمروني (ليبيا). وأكدت التنسيقية الاتصال بالناشط بلال الفيتوري (ليبيا)، والذي تبين أنه لم يكن موقوفًا، بل كان فاقدًا للاتصال ومنقطعًا عن الإنترنت.
وذكرت أن قائمة الموقوفين المتوفرة لدى لجنة المتابعة، تكون بذلك قد أغلقت في انتظار تأكيد وصولهم إلى وجهاتهم أو إلى نقاط آمنة. ودعت التنسيقية الجهات المنظمة والمشاركين وممثلي الوفود إلى مواصلة الإبلاغ عن أي مفقود عبر الصفحة الرسمية أو من خلال الممثلين المحليين، مؤكدة أنها ستوافي الجميع خلال الساعات القادمة ببرنامج العودة إلى تونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
لردع مهربي السيارات ...اليوم تجهيز 11 معبرا حدوديا بآلات متطورة
يتم اليوم الأربعاء تجهيز 11 معبرا حدوديا برّيا، منها 9 مع الجزائر ومعبران مع ليبيا، بتجهيزات متطورة للتصدي لعمليات تزوير البطاقات البرتقالية قبل دخولها إلى التراب التونسي. تونس –الشروق: وقال رئيس المكتب أحمد الهدروق، ، إنّ عملية توزيع تجهيزات التحقق السريع ستتواصل على المعابر البرية إلى حدود يوم 25 جوان ...


الإذاعة الوطنية
منذ ساعة واحدة
- الإذاعة الوطنية
قافلة الصمود تؤكد تلقيها معلومات عن الإفراج عن جميع الموقوفين التونسيين والجزائريين
أكدت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تلقيها معلومات أولية بإطلاق سراح جميع الموقوفين التونسيين والجزائريين، بمن فيهم الناشط التونسي علاء بن عمارة. وذكرت التنسيقية في بيان حول نقطة إعلامية عقدتها الثلاثاء 17 جوان 2025، أن "قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة" لن تغادر الأراضي الليبية قبل الإفراج عن كافة الموقوفين الذين تم توقيفهم خلال تنقلها على التراب الليبي. وأفادت التنسيقية أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين التونسيين والجزائريين، مشيرة إلى أن أعضاءها ينتظرون تأكيداً رسمياً بوصول الناشط علاء بن عمارة إلى تونس. كما أكدت التنسيقية بقاء خمسة موقوفين رهن الاحتجاز، من بينهم أربعة ليبيين وسوداني واحد. وأوضح المصدر ذاته أن المشاركين تراجعوا ليلاً إلى غرب مدينة مصراتة بموجب اتفاق يقضي بإتمام عملية إطلاق سراح بقية الموقوفين في غضون أربع وعشرين ساعة، وهي مهلة أوشكت على الانتهاء. وأعلنوا أنهم سيواصلون الانتظار حتى الساعة الثامنة من صباح الغد، مؤكدين أن جميع سيناريوهات التصعيد السلمي تظل مطروحة في حال عدم الإفراج عنهم، من بينها الاعتصام والدخول في إضراب جوع أو تنظيم مؤتمر صحفي دولي لنقل صوت القافلة إلى الرأي العام العالمي. وشددت التنسيقية على أن "سلامة المشاركين وأمن ليبيا خطان أحمران"، مؤكدة رفضها لأي استغلال سياسي أو انخراط في الصراعات الداخلية، كما جددت تمسكها بأولوية إنجاح القافلة وعودتها بصورتها الناصعة من حيث انطلقت، من شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس. وذكرت أن الرحلة كانت مبرمجة لتدوم أربعة عشر يوماً، إلا أن المستجدات فرضت تغيير الجدول الزمني، الذي بات مرتبطاً بإطلاق سراح الموقوفين، دون تحديد سقف زمني لذلك. وختمت التنسيقية بالتأكيد على أن "عيون غزة تنظر إلينا، ولن نخذلها"، موضحة أنه كان من المقرر الانطلاق نحو تونس اليوم على الساعة الثانية ظهراً، لو تم إطلاق سراح كافة الموقوفين. كما جدد المنظمون التزامهم بتنظيم عودة الراغبين في الرجوع بشكل فردي، في انتظار استكمال المسار الجماعي للقافلة.


الإذاعة الوطنية
منذ ساعة واحدة
- الإذاعة الوطنية
البحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس ورواندا محور مكالمة هاتفية بين رئيسة الحكومة ونظيرها الروندي
تلقّت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري اليوم الثلاثاء ، مكالمة هاتفية من نظيرها الرواندي، إدوارد نجيرينتي، تم خلالها التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتدعيمها في شتى المجالات وأكد الجانبان بهذه المناسبة، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، على استعدادهما للعمل سويا من أجل الرفع من مستوى المبادلات التجارية بين تونس ورواندا في إطار الآليات التي توفرها كل من السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "كوميسا" ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وتعزيز التبادل الاقتصادي، بالإضافة إلى التشديد على أهمية استكشاف الفرص الممكنة للتعاون الثنائي في المجالات الواعدة على غرار الطاقات المتجددة والتحول الطاقي . و أشارت رئيسة الحكومة إلى التجربة المتميزة بين البلدين على مستوى تبادل الخبرات وأبرز مثال على ذلك نجاح التعاون في مجال توزيع الكهرباء والمياه في رواندا، والذي أشرفت عليه كل من الشركة التونسية للكهرباء والغاز الدولية للخدمات والشّركة الوطنيّة لاستغلال وتوزيع المياه الدولية، بالإضافة إلى مجال البناء والأشغال العمومية. ومن جهته، أعرب رئيس الوزراء الرواندي عن أمله في توسيع تبادل الخبرات والكفاءات ليشمل عددا من الميادين الأخرى وخاصة المجال الصحي.