
بطولة الأمير الدولية للرماية تواصل منافساتها
تواصل بطولة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، الدولية السنوية الكبرى للرماية التي ينظمها نادي الرماية الكويتي الرياضي بمشاركة نحو 220 رامياً ورامية يمثلون 18 دولة عربية وأجنبية، منافساتها اليوم الاثنين بإقامة تصفيات مسابقة سكيت (5 طبق) للرجال والسيدات ابتداء من الساعة 9:00 صباحا على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي. فيما يقام نهائي المسابقة الساعة 2:00 للسيدات، والساعة 3:00 عصرا للرجال.
وكانت البطولة افتتحت مساء أمس الأول السبت، حيث اعلن محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح السالم الافتتاح، وسط حضور رسمي من اصحاب المعالي المحافظين لعدد من محافظات البلاد وممثلين عن الاتحاد الدولي للعبة وعدد من رؤساء الاتحادات القارية للعبة والوطنية المشاركة بالبطولة، متمنيا التوفيق لكل الرماة المشاركين في هذا التجمع الرياضي العالمي لرياضة الرماية.
وأعرب رئيس النادي ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة دعيج العتيبي في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه للبطولة عن تشرفه وفخره وجميع منتسبي النادي بتنظيم بطولة سمو الأمير والتي تحظى بمشاركة واسعة من أبرز رماة العالم.
وأكد العتيبي ان البطولة تشهد مشاركة عدد كبير من اهم رماة العالم من الدول الشقيقة والصديقة ما سيكون له الاثر بمتابعة منافسات قوية، مقدما شكره لجميع الحضور من الوفود الرسمية والرياضية المشاركة لحفل افتتاح لهذه البطولة الكبيرة.
من جانبه، أشاد المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله في تصريح مماثل بحفل الافتتاح المميز للبطولة والذي يجسد النجاح المستمر لمجلس إدارة نادي الرماية الكويتي سواء بتنظيم البطولات او تحقيق الإنجازات الأولمبية والعالمية والقارية على الصعيد الرياضي.
وأكد أن الهيئة حرصت على تقديم كل أوجه الدعم للبطولة وتسخير الامكانات لإظهارها بأفضل صورة، مشيرا الى ان الهيئة تولي الرعاية والاهتمام للأندية والاتحادات المنجزة وفي مقدمتها نادي الرماية بغية مواصلتهم تحقيق المزيد من الانتصارات للرياضة الكويتية.
بدوره، أشاد الأمين العام للاتحاد الدولي للرماية الايطالي اليساندرو جياكومو في كلمة له في حفل الافتتاح برئاسة العتيبي وأعضاء مجلس الإدارة بالنهوض برياضة الرماية في المنطقة عبر تنظيم اهم الملتقيات الدولية والقارية والاقليمية واستضافة الدورات الفنية المتخصصة للكوادر الفنية والتحكيمية والتنظيمية، متمنيا دوام التطور والازدهار لرياضة الرماية الكويتية.
وتضمن حفل الافتتاح الذي شهد حضور ايضا عدد من المسؤولين الرياضيين وسفراء الدول المشاركة وأعضاء الوفود المشاركة ومجلس ادارة النادي استعراض طابور العرض للمنتخبات المشاركة اضافة الى تقديم فيلم قصير تناول تاريخ البطولة ودورها المهم في تطور رياضة الرماية الكويتية وتحقيق الإنجازات الكبيرة في ظل الرعاية الأميرية السامية لها كما تم تقديم لوحة فنية شعبية فلكلورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
سحب قرعة التصفيات المؤهلة إلى مونديال كرة السلة «قطر 2027»
سحبت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة السلة «قطر 2027» في الدوحة بمشاركة 80 منتخباً من مختلف قارات العالم للتنافس على 31 مقعداً مؤهلاً إلى النهائيات. وقسمت المنتخبات الـ16 المشاركة في تصفيات آسيا وأوقيانوسيا إلى أربع مجموعات، ضمّت المجموعة الأولى أستراليا ونيوزيلندا والفلبين وغوام، والثانية اليابان والصين وكوريا الجنوبية والصين تايبيه، والثالثة إيران والأردن وسورية والعراق، فيما ضمت الرابعة قطر ولبنان والسعودية والهند. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين، وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعاً للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. كما قسمت المنتخبات المشاركة في التصفيات الأفريقية إلى أربع مجموعات، على أن تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيمها إلى مجموعتين ويصعد الأول والثاني في كل مجموعة إلى المونديال، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر حصداً للنقاط بين صاحبي المركز الثالث في كل مجموعة. وكذلك وزعت المنتخبات المشاركة في التصفيات الأميركية الشمالية والجنوبية على أربع مجموعات. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، ثم تقسم إلى مجموعتين وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم، فضلاً عن المنتخب الأكثر جمعاً للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. كما وزعت المنتخبات الـ32 المشاركة في التصفيات الأوروبية إلى ثماني مجموعات. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم توزيعها إلى أربع مجموعات وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى النهائيات. وتجرى التصفيات في نوفمبر 2025 وتنتهي في مارس 2027 وتقام بنظام الذهاب والإياب، فيما تعتمد قارة أفريقيا نظام البطولات المجمّعة. وستقام كأس العالم خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 12 سبتمبر 2027، وذلك للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما تشهد البطولة مشاركة 32 منتخباً وستقام مبارياتها على أربع صالات رئيسية، فيما ستقام المباراة النهائية على صالة «لوسيل». وكان الاتحاد الدولي للعبة «فيبا» أعلن عن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2027 خلال اجتماعه الذي عقد يوم 28 أبريل 2023 في العاصمة الفلبينية مانيلا.


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
توزيع المكرمة الأميرية على المشاركين في رحلة الغوص الـ 33
احتفل النادي البحري الرياضي الكويتي، بتوزيع المكرمة الأميرية السامية على شباب الغوص المشاركين في رحلة إحياء ذكرى الغوص الثالثة والثلاثين، التي نظمتها لجنة التراث البحري في النادي خلال الفترة من 10 إلى 15 أغسطس الماضي، تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد. وأقيم الحفل في صالة الشيخ عبدالله المبارك بمقر النادي بحضور رئيس النادي فهد الفهد، وأمين السر العام خالد الفودري، وأمين الصندوق فيصل القصير وأمين السر العام المساعد محمود أبو القاسم، ورئيس لجنة التراث علي القبندي، وعضو مجلس الإدارة أحمد الخياط، إلى جانب عدد من المدعوين. وتم في الحفل تكريم الجهات الراعية، ثم توزيع المكرمة الأميرية السامية على المشاركين في الرحلة ( النواخذة والمجدمية والبحارة )، إلى جانب تكريم النهام راكان سالم النجم الفائز بلقب (نهام الخليج 2025 ) وحصوله على المركز الأول في مسابقة وجائزة «كتارا» لفن النهمة التي أقيمت في الدوحة بدولة قطر الشقيقة. وفي تصريح له على هامش الحفل، أشاد رئيس لجنة التراث بالنادي علي القبندي بما حظيت به رحلة الغوص من رعاية سامية، ومكرمة أبوية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد، مشيرا إلى أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز، اهتمام قيادتنا السامية بتعزيز جهود النادي لتنظيم هذه الرحلة الوطنية المعبرة والمتميزة، وفي تشجيع شباب الوطن لمواصلة المشوار في إحياء التراث البحري، وتخليد ذكرى آبائهم وأجدادهم من الرعيل الأول، ولغرس المعاني والقيم الوطنية في نفوس أجيال الوطن. وعبر القبندي عن شكره للشباب المشاركين، على ما رسموه من لوحة وطنية تراثية معبرة، كما عبر عن شكره للجهات الراعية، وإلى كافة الوزارات والجهات المشاركة ووسائل الصحافة والإعلام المحلية والخارجية.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الأمير: الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان
- الاجتماع تحت شعار «آسيا واحدة» يؤكد وحدة القارة ويعزّز أواصر التعاون بين دولها - الرياضة جسرٌ للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات - الرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد وفرقاً وأفراداً تفوز وتهزم بل هي منظومة قيم ومبادئ - تتجلّى في الرياضة الروح العالية والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام والتسامح والانفتاح - نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية «كويت جديدة 2035» بالرياضيين شباباً وشابات رجالاً ونساءً - نعتزّ بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه ونتابع بكل تقدير ما يحققه من إنجازات كونا - استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان، ظهر أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، والرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية الجديد السيدة كيرستي كوفنتري، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. وألقى صاحب السمو كلمة بهذه المناسبة، هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم معالي الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي.. معالي السيدة كريستي كوفنتري الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية.. السيد تموثي فك النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.. السادة رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية.. السادة رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية الأشقاء والأصدقاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، على أرض المحبة والسلام، نرحب بكم وضيوف دولة الكويت الكرام؛ بمناسبة استضافتها الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، بحضور شخصيات رياضية من قارة آسيا ودول العالم، ونعبر عن بالغ تقديرنا لكم جميعاً على ما تقومون به من جهود مخلصة في خدمة الرياضة الآسيوية ودعم تطلعات الرياضيين في قارتنا العزيزة. وإن هذا الاجتماع الذي يعقد في دولة الكويت بلد المقر الرئيسي للمجلس الأولمبي الآسيوي، تحت شعار (آسيا واحدة)، يؤكد وحدة القارة الآسيوية، لا سيما في المجال الرياضي، ويعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها. السيدات والسادة: إن وجودكم بيننا اليوم، كقيادات رياضية تمثلون دولاً شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم، يؤكد مكانة الرياضة جسراً للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات؛ فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد، وفرقاً وأفراداً تفوز وتهزم، بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة، وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح. وإننا في دولة الكويت وانطلاقاً من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية (كويت جديدة 2035) بالرياضيين شباباً وشابات رجالاً ونساء حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل. السيدات والسادة: إننا نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه، الذي يعد من أبرز المؤسسات الرياضية في العالم، ومركز إطلاق المبادرات الرياضية الطموحة التي تخدم قارتنا، ونتابع بكل تقدير ما يحققه المجلس من إنجازات، في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية، وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية. ونحن على يقين بأنكم شركاء أساسيون في منح الشباب كل الفرص الممكنة لصقل قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والعطاء ونؤكد - في هذا الصدد - دعمنا الكامل لكم ولرسالتكم النبيلة وندعو إلى ما يلي: - تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات، وتبني إستراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لا سيما النسائية ورياضة ذوي الهمم. - الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية التي تربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفي الختام،،، ندعو الله لكم بالتوفيق والنجاح للارتقاء بالحركة الأولمبية في آسيا ونجدد ترحيبنا بكم جميعاً متمنين لكم إقامة طيبة في دولة الكويت، التي تفخر باستضافتكم وتحرص على توفير كل السبل لإنجاح أعمالكم، فأهلاً وسهلاً بكم في بلدكم الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». ميدالية لصاحب السمو... من تصميم المؤسس تلقى سمو الأمير هدية تذكارية من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، بمناسبة استقبال سموه للوفد. وقال باخ خلال تقديمه الهدية إلى سموه: «كعربون تقدير وامتنان، يا صاحب السمو، أردت أن أهديكم ميدالية صغيرة، لكنها في رأينا تحمل في طياتها معاني عميقة، ربما تكون هذه أول ميدالية ذهبية أولمبية لكم. لكنها ميدالية مميزة للغاية لأنها، من تصميم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية بيير دي كوبرتان، ولم يقدمها إلا لرؤساء الدول الذين حظوا بدعم خاص للحركة الأولمبية، ولكن بعد مغادرته الرئاسة، طواه النسيان، لذا أحييت هذا التقليد، وأردت أن تكونوا من القلائل الذين نالوا هذه الميدالية، لما أظهرتموه من دعم كبير للحركة الأولمبية».