logo
✅ أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. مشتل يسهم في تألق المنتخبات المغربية

✅ أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. مشتل يسهم في تألق المنتخبات المغربية

24 طنجة١٧-٠٥-٢٠٢٥

بوجود ما لا يقل عن 7 خريجين من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في صفوف المنتخب المغربي المتأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، تواصل هذه البنية الرياضية تأكيد دورها المحوري في تألق المنتخبات المغربية في مختلف الفئات السنية.
ويتعلق الأمر بكل من حمزة كوتون، وفؤاد الزهواني، وحسام الصادق، وعبد الحميد آيت بودلال، وياسر الزابيري، ومعاذ الضحاك، وأحمد ختير، وهم 'أشبال الأطلس' خريجو أكاديمية محمد السادس، الذين سيخوضون نهائي 'الكان' لأقل من 20 سنة مع المنتخب المغربي، يوم الأحد المقبل بالقاهرة، ضد منتخب جنوب إفريقيا، على أمل التتويج باللقب الإفريقي، والسير على خطى زملائهم في فئة أقل من 17 سنة.
وكان المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة صنع التاريخ قبل أقل من شهر، حين توج باللقب القاري لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية في هذه الفئة، بعد فوزه في المباراة النهائية للبطولة المنظمة بالمغرب على نظيره المالي.
وفي تشكيلة منتخب أقل من 17 سنة المتوج باللقب القاري لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية عن هذه الفئة، تواجد أربعة لاعبين من خريجي الأكاديمية، ويتعلق الأمر بسفيان الإدريسي، وإلياس حيداوي، وآدم جوت، والحارس المتألق شعيب بلعروش، الذي بصم على أداء بطولي في المنافسة، بفضل تصدياته الحاسمة، لاسيما خلال ركلات الترجيح في مباراتي نصف النهائي والنهائي.
وفي كل مشاركة قارية أو دولية، يواصل خريجو أكاديمية محمد السادس إبراز إمكانياتهم الكبيرة، مؤكدين أن هذا الصرح الرياضي هو بالفعل مشتل حقيقي للمواهب الكروية من المستوى العالي.
ويعد التنقيب عن المواهب الشابة الواعدة في كرة القدم من صميم اختصاصات الأكاديمية، من خلال عملية انتقاء دقيقة، في مختلف ربوع المملكة، فضلا عن بنية تحتية واسعة تساعد على تكوينهم ومواكبتهم في مسار التميز، ما جعلها نموذجا مرجعيا يحتذى في عدد من الدول.
وقد نالت الأكاديمية إشادة عالمية منذ افتتاحها في 28 مارس 2010 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفضل العمل الاستثنائي الذي تقوم به للنهوض بتنافسية كرة القدم الوطنية وتعزيز إشعاعها على الصعيد الدولي، وهي جهود بدأت تؤتي ثمارها بجلاء في السنوات الأخيرة.
ففي مختلف فئات المنتخبات الوطنية، أصبحت أكاديمية محمد السادس تمثل الحجر الأساس، إذ استطاعت منذ إنشائها تكوين أجيال من اللاعبين من الطراز العالي، كما يشكل العديد منهم اليوم ركائز أساسية في تشكيلات منتخبات، الكبار، و لأقل من 23 سنة، و20 سنة، و17 سنة، وغيرهم.
وفي الواقع، وبفضل منظومة التكوين الشامل القائم على الدراسة والانضباط والعمل الجاد، فإن هذا الصرح المرموق يزود المنتخبات الوطنية بلاعبين من المستوى العالي، والذين يواصلون التألق على الصعيدين القاري والدولي.
ووفق مسار يجمع بين الرياضة والدراسة، توفر الأكاديمية، التي تستجيب للمعايير الدولية، للمستفيدين إمكانية الجمع بين التحصيل الدراسي والتكوين الرياضي، بهدف تمكينهم من تحقيق مسارات احترافية ناجحة، والانضمام لاحقا إلى أفضل الأندية داخل المغرب وخارجه.
ويحظى اللاعبون الشباب في الأكاديمية بفرصة الاستفادة من خبرات ومهارات المؤطرين والأطر التقنية داخل هذا الصرح النموذجي، ليصبحوا لاحقا لاعبين متميزين، تحركهم روح المثابرة والاجتهاد يوميا.
كما أن المرافق الحديثة والمتطورة التي تتوفر عليها الأكاديمية تتيح لهؤلاء الشباب تحسين أدائهم في أفضل الظروف.
وتجسد أكاديمية محمد السادس، باعتبارها قطبا فعليا للتميز الرياضي، الرؤية المغربية في مجال التكوين الكروي، وهي رؤية تقوم على عدة محاور، من بينها التنقيب عن المواهب في مختلف جهات المملكة، وصقل مهارات اللاعبين الشباب، وتقوية كفاءة الأطر التقنية الوطنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025
الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025

timeمنذ 3 ساعات

الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025

agadir24 – أكادير24 أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن المباراتين الإعداديتين أمام منتخبي تونس والبنين، المرتقبتين يومي 6 و9 يونيو المقبل بملعب فاس الكبير، تشكلان فرصة حقيقية لاختبار الجاهزية الجماعية، وتأكيد اختيارات الطاقم التقني قبل خوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة مطلع السنة المقبلة. وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الثلاثاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن مواجهة منتخبات إفريقية في هذا التوقيت بالذات يحمل بعداً تكتيكياً ومعنوياً مهماً، مضيفاً أن اختياره لتونس والبنين يعود إلى صلابتهما الدفاعية، وهو ما من شأنه أن يساهم في إعداد المنتخب المغربي لمواجهة فرق ذات أساليب لعب مشابهة خلال منافسات 'الكان'. وشدد الناخب الوطني على أن فترة التوقف الدولي الحالية فرصة لتجريب عناصر جديدة خاصة في خط الدفاع، الذي يشهد غياب حوالي 90 في المائة من ركائزه بسبب الإصابات، مشيراً إلى أن التغييرات ليست خياراً ظرفياً بل جزء من مشروع تقني شامل يروم بناء خط خلفي قوي قادر على الاستجابة لمتطلبات المنافسة القارية. وبخصوص غياب بعض الأسماء، أوضح الركراكي أن التواجد داخل المنتخب الوطني يخضع لمعايير واضحة، ترتبط أولاً برغبة اللاعب في تمثيل المغرب دون تردد، ثم بجاهزيته البدنية والذهنية، مؤكداً أن استبعاد بعض الأسماء لا يعني إقصاء نهائياً بل يتعلق باختيارات لحظية تحكمها مصلحة الفريق. ودعا بالمقابل إلى دعم اللاعبين الذين اختاروا حمل القميص الوطني عن قناعة، والعمل على خلق أجواء إيجابية تعزز روح المجموعة. وأضاف مدرب 'أسود الأطلس' أن العمود الفقري للتشكيلة الوطنية لا يزال مستقراً، لكنه غير مغلق أمام الوجوه الجديدة، خاصة في ظل المستجدات المرتبطة بالمردود البدني ومتابعة الأندية، مشدداً على أن الطريق إلى التتويج بالكان يمر عبر عناصر منضبطة تملك الروح القتالية، وجمهور متحمس يتقاسم مع اللاعبين نفس الإيمان بالقدرة على تحقيق اللقب.

وليد: أكرد مزراوي والطالبي يغيبون للإصابة
وليد: أكرد مزراوي والطالبي يغيبون للإصابة

المنتخب

timeمنذ 6 ساعات

  • المنتخب

وليد: أكرد مزراوي والطالبي يغيبون للإصابة

عقد الناخب الوطني وليد الركراكي ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، تحدث فيها عن لائحة أسود الأطلس التي ستواجه تونس وبنين وديا شهر يونيو المقبل. وتحدث الركراكي قائلا:"يغيب عن لائحة المنتخب المغربي كل من اكرد، شادي، مزراوي، سايس والطالبي ،هؤلاء لاعبين يغيبون للإصابة، اخوماش بدوره عاد للتو ، لذلك فكرت في عدم دعوتهم لصفوف المنتخب خلال المعسكر المقبل ".

الركراكي: تلقينا اتصالات من الأندية من أجل ترك لاعبيهم واخترت فاس لأن المنتخب لم يلعب هناك لـ16 سنة
الركراكي: تلقينا اتصالات من الأندية من أجل ترك لاعبيهم واخترت فاس لأن المنتخب لم يلعب هناك لـ16 سنة

اليوم 24

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم 24

الركراكي: تلقينا اتصالات من الأندية من أجل ترك لاعبيهم واخترت فاس لأن المنتخب لم يلعب هناك لـ16 سنة

قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن غياب نايف أكرد، ونصير مزراوي، عن اللائحة جاء نتيجة تعرضهما للإصابة في فرقهما ريال سوسيداد الإسباني، وبايرن ميونخ الألماني، مشيرا في الوقت ذاته، أن عدم تواجد آدم أزنو، راجع لكونه حب، بقائه مع فريقه للوقوف على مدى جاهزيته، لخوض كأس العالم للأندية. وأضاف الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بقاعة الندوات، التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي بمعية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هم من اختاروا خوض المباراتين على أرضية ملعب فاس الكبير، نظرا لأن المنتخب لم يخض مباريات على أرضية هذا المركب منذ مدة، لما يناهز 16 سنة، ناهيك عن أن هذه المدينة لديها جمهور كبير يحب مشاهدة العناصر الوطنية. وتابع وليد، أنه لم يقرر بعد بخصوص اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في خط الدفاع، في ظل غياب نايف أكرد، في انتظار ما ستسفر عنه التداريب في المعسكر المقبل، موضحا أنه وجه الدعوة لأسامة العزوزي، بالرغم من أنه لم يلعب كثيرا مع فريقه بولونيا، نظرا لأنه قدم أداء جيد مع الأولمبيين في أولمبياد باريس، وكذا لمعرفته المسبقة بمؤهلاته. وأردف الناخب الوطني، أن « الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي تلقى اتصالات من الأندية أجل ترك لاعبيهم، ولكننا كنا متشددين على ضرورة حضورهم، وموضحا أنه لم ينادي على حركاس لأنه يود رؤية مدافعين آخرين، خصوصا بعد إصابة نايف أكرد، مشيرا في الوقت ذاته، أنه يريد رؤية عبد الحق عسال، وفي جوابه عن سبب مناداته على أربعة مهاجمين، قال الركراكي، إن هذا راجع لأن هذا المركز مهم جدا، لذلك يريد تجربة الكل للوقوف على مدى الجاهزية للاستحقاقات المقبلة. وأوضح الناخب الوطني، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلقت دعوة من المنتخب السويدي، للعب معه هناك، إلا أنه لم يوافق على ذلك، نظرا لأنه يريد اللعب في المغرب وأمام منتخبات إفريقية، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، مؤكدا أن الطموح هو السير على نهج المنتخبات السنية التي حقق ألقاب « الكان » لمواصلة النجاحات. وأشار الركراكي، إلى أنه لا يرى أين يلعب اللاعبون، بل يرى مستواهم، وحين يتأكد أن لديهم الإضافة فإنه يقوم باستدعائهم، مؤكدا أنه حين سافر قالوا له إن هناك جدلا على بلعمري، وتحدث معه من أجل مغادرة الرجاء، وهذه الإشاعات لا تساعد الفريق الوطني واللاعب وتابع، « أحيانا أرغب في الذهاب للمنصة من أجل متابعة من يكتبون الأكاذيب. بلعمري حاضر معنا للمرة الرابعة رغم لعبه للرجاء، ولم أستدعيه في نونبر فقط بسبب الإصابة، لم أناقش لاعبا على اختياره، وبكل صراحة هناك لاعبون يناقشونني باختيار فريق معين، وأجيب دائما بضرورة تحمل المسؤولية وأنني سأتابع أداءك، والكل يعلم أن الكان والمونديال، وأهم شيء نيل دقائق لعب ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store