لما… من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف 'لما' عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.
هذا العام، جاءت 'لما' إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.
تقول 'لما' لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
'من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.'
وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.
'لما' هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
'أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.'
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
رؤيا نيوز
منذ 11 دقائق
- رؤيا نيوز
وزارة الثقافة تُعلن عن دورات مجانية في معهد الفنون الجميلة-اربد
تعلن وزارة الثقافة عن عقد دورات مجانية لعام 2025 في معهد الفنون الجميلة/ إربد، وذلك في الحقول التالية: الفنون التشكيلية: الرسم، النحت، الخزف، الخط العربي. الفنون الموسيقية: بيانو، عود، كمان، جيتار. ومدتها سنتان دراسيّتان، وكذلك دورة الرسم مدتها سنتان دراسيّتان، ما عدا تخصص النحت والخزف والخط العربي؛ حيث تكون مدة الدورة سنة واحدة فقط. على الراغبين بالالتحاق لهذه الدورات، تقديم الطلب في مقرّ المعهد، خلال الفترة: (9-8 ولغاية 14-8/2025)، وذلك من الساعة الثالثة ظهراً حتى الساعة السادسة مساءً، وفقاً للشروط التالية: * لا يسمح لخريجي المعهد سابقاً بالتسجيل مجدداً في كافة التخصصات، إلا في حالة أن ترتأي الإدارة حاجة المعهد إليهم. * يسمح للطالب التقدم بطلب لتخصص واحد فقط. * العمر لطلبة الفنون التشكيلية (الرسم اليافعين) من 13 سنة ولغاية 17 سنة، وباقي تخصصات الفنون التشكيلية من 18 سنة إلى 45 سنة. * العمر لطلبة الموسيقى، من 10 سنوات ولغاية 40 سنة. * تعقد الدورات في مركز إربد الثقافي، خلف محطة عاشور، طريق الحصن. موقع المعهد* * يخضع جميع المتقدمين بطلبات انتساب في جميع التخصصات، لمقابلة لجنة متخصصة، يوم السبت الموفق 23-8-2025، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهراً حتى الساعة السادسة مساءً، في اليوم المذكور أعلاه. * التسجيل ليس إلكترونيا، وإنما يكون لجميع الحقول الفنية بتعبئة نموذج طلب انتساب للدورة في المعهد. المطلوب من المتقدمين للرسم: * إحضار صورة شخصية. إحضار صورة عن البطاقة الشخصية للكبار، أو صورة عن شهادة الميلاد لمن هم دون عمر18 عاما.* * على المتقدمين لدورة الفنون التشكيلية إحضار: – ورقة فبريانو A4 – قلم رصاص B2 – ممحاة ومبراة – بعض الرسومات إذا كانت متوفرة على الهاتف، ولا يشترط للمتقدمين لدورات الرسم أن يكونوا رسامين. * فيما يتعلق بطلبة الموسيقى، إحضار الآلة الموسيقية، إذا كانت متوفرة. ولا يشترط للمتقدمين لدورات الموسيقى، أن يكون عازفاً. * لا شروط للمتقدمين لدورات النحت والخزف والخط العربي. * تبدأ الدورات في 1/ أيلول/ 2025، * المواصلات غير مؤمّنة * للاستفسار يرجى التواصل على الرقم (0777044932)
البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أجمل عبارات التهنئة بنجاح طلاب توجيهي 2025
التوجيهي هي آخر مرحلة من المراحل الدراسية ويعتبر ممر الدخول إلى الجامعة، والنجاح في التوجيهي فرصة ذهبية للالتحاق بالجامعة من أجل إكمال الدراسة، وفيما يلي أجمل عبارات التهنئة: أجمل عبارات التهنئة بنجاح طلاب توجيهي 2025 النجاح هي كلمة تحمل في طيّاتها الفخر، الفرح، والإنجاز، فيما يلي أجمل عبارات التهنئة بنجاح طلاب توجيهي 2025:
البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
فرح زينب عبد الله تُجسد قصة حب واقعية على الشاشة برفقة حبيبها غوكان أوزوغوز
تستعد الفنانة التركية فرح زينب عبد الله للظهور في عمل سينمائي جديد يحمل عنوان "صباح الخير يا حبيبي"، وهو مشروع مميز يلفت الأنظار منذ مراحل التحضير الأولى، ليس فقط لكونها تؤدي دور البطولة، بل لأنها كتبت بنفسها سيناريو الفيلم الذي يروي قصة مستوحاة من أحداث واقعية. ويشاركها البطولة حبيبها الفنان والموسيقي غوكان أوزوغوز، في أول تعاون فني بينهما. الفيلم من إنتاج شركة "Atölye Production"، بينما تتولى شركة "A90 Pictures" مهمة التوزيع، ومن المقرر أن يتولى إخراجه المخرج الموهوب تشاغري فيلا لوستوفالي. وتدور أحداث العمل حول قصة امرأة تواجه أزمة كبيرة تضطرها إلى تغيير ملامح وجهها بالكامل، في إطار درامي مؤثر مستوحى من خبر صحفي حقيقي جذب انتباه عبد الله وحرّك بداخلها الرغبة في تقديمه على الشاشة. يحمل الفيلم بعدًا إنسانيًا عميقًا من خلال تسليط الضوء على معاناة بطلي القصة "ديلا" و"سركان"، وما يمران به من تحديات في ظل ظروف استثنائية. ويمثل هذا العمل خطوة جديدة لعبد الله في عالم الكتابة، إضافة إلى مسيرتها التمثيلية اللافتة، ويترقبه الجمهور بشغف لمعرفة كيف ستجمع بين الأداء والإبداع في آنٍ واحد.
