
إعلان بغداد يدعو لتفعيل العمل المشترك لتحقيق استقرار الدول العربية
وأعلن البيان الختامي الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالب الدول ذات التأثير بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات. وطالب البيان بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
وحث البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن على "ممارسة الضغط اللازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا"، مؤكدا أهمية المضي قدماً في عملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا.
ورحب البيان بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مع التأكيد على ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني في السودان.
ودعا البيان إلى "ضرورة تنفيذ جميع الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية في لبنان"، كما أدان "الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة هناك"، مطالبا إسرائيل بالانسحاب الكامل إلى الحدود المعترف بها دوليا".
وبشأن اليمن عبر البيان الختامي عن "تضامنه الكامل مع اليمن ودعم جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء حالة الحرب والانقسام"، مع التشديد على أهمية التوصل لحل سياسي شامل ينهي الصراع في السودان ويحفظ سيادته ووحدة أراضيه.
كما دعا البيان الختامي جميع الأطراف في السودان للانخراط في المبادرات الساعية لتسوية الأزمة وفي مقدمتها إعلان جدة.
وعبر البيان الختامي عن "دعمه الكامل لليبيا ولحل الأزمة بها عبر الحوار الوطني بما يحفظ وحدة الدولة"، رافضا كافة أشكال التدخل في الشأن الليبي والتشديد على خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا".
ودعا البيان الختامي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة إلى ضرورة الإسراع في إصدار القوانين الانتخابية، مؤكدا أهمية دعم جهود العراق ومصر والسودان من أجل الحفاظ على حقوقها المائية المشروعة.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد السبت أعمال وجلسات القمتين العربية العادية الرابعة والثلاثين والتنموية الخامسة بحضور عدد من القادة والزعماء العرب والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
وانعقدت فعاليات القمة العربية في بغداد بمشاركة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والصومالي حسن شيخ محمود، بالإضافة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي.
وترأس نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد وفد بلاده في أعمال القمة، فيما شارك الأردن بوفد يقوده رئيس الوزراء جعفر حسان، وترأس الوفد اللبناني رئيس الحكومة نواف سلام.
كما ترأس وفد السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، بينما ترأس وفد سلطنة عمان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع شهاب بن طارق آل سعيد، فيما مثل الكويت وزير الخارجية عبدالله علي عبدالله، والجزائر وزير الخارجية أحمد عطاف، والمغرب وزير الخارجية ناصر بوريطة، وتونس وزير الخارجية محمد علي النفطي، وسوريا وزير الخارجية أسعد الشيباني، بينما ترأس وفد جيبوتي عبد القادر حسين عمر.
وإلى جانب المسؤولين العرب شارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.
المصدر: RT
أكد البيان الختامي للقمة العربية 34، المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، أن هدف القمة توحيد الجهود وتحقيق مصالح شعوب المنطقة وقد شغلت قضية قطاع غزة حيزا واسعا من نشاط القمة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ضرورة تجنب توسع الصراع الإقليمي وأهمية استعادة الاستقرار بالدول العربية واحترام سيادتها وصون أراضيها.
انطلقت اليوم السبت أعمال القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد، وسط ظروف إقليمية ودولية وصفتها الرئاسة العراقية للقمة بأنها "بالغة التعقيد".
تناولت مسودة "إعلان بغداد" الذي من المنتظر أن يقره القادة في ختام القمة العربية الـ34 اليوم السبت، عدة قضايا تصدرتها القضية الفلسطينية.
تنطلق اليوم بالعاصمة العراقية أعمال وجلسات القمتين العربية العادية الرابعة والثلاثين والتنموية الخامسة، بحضور زعماء عرب وأممين وعشرات الضيوف من الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
روبيو: قرار تعليق العقوبات على سوريا كان الخطوة الأولى نحو علاقات جديدة بين البلدين
وجاء في نص بيان روبيو الذي نشرته وزارة الخارجية: "تمثل الإجراءات اليوم الخطوة الأولى لتحقيق رؤية الرئيس (دونالد ترامب) لعلاقات جديدة بين سوريا والولايات المتحدة. إن الرئيس ترامب يمنح الحكومة السورية فرصة للمساهمة في السلام والاستقرار داخل سوريا وفي علاقاتها مع جيرانها". وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الرئيس ترامب ينتظر من سوريا "خطوات سريعة" في المجالات السياسية ذات الأولوية مقابل تخفيف العقوبات. وقال: "أوضح الرئيس بشكل جلي أنه يتوقع أن يعقب هذا التخفيف (للعقوبات) خطوات سريعة من الحكومة السورية فيما يتعلق بالأولويات السياسية الهامة". هذا وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، ترخيصا عاما يقضي بتخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، يشمل الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب وعددا من الشركات والمؤسسات الحكومية. وأوضحت أن تخفيف العقوبات الأمريكية يشمل "الحكومة السورية الجديدة، وذلك على أساس تعهدها بعدم إيواء التنظيمات الإرهابية وضمان أمن الأقليات الدينية والعرقية داخل البلاد. وستواصل الولايات المتحدة مراقبة التطورات على الأرض عن كثب". وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسينت: "كما وعد الرئيس ترامب، تقوم وزارتا الخزانة والخارجية بتنفيذ التراخيص اللازمة لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا. ويتعين على سوريا أن تواصل مساعيها نحو الاستقرار والسلام، ونأمل أن تضع إجراءات اليوم البلاد على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في 13 مايو أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما التقى ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي، وذلك على هامش القمة الخليجية الأمريكية الخامسة. وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة عبر تقنية الفيديو، وشدد خلاله على أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية. وبالتزامن مع رفع العقوبات الأمريكية، أكد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الماضي بشكل رسمي رفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافي البلاد. المصدر: RT أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، ترخيصا عاما يقضي بتخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، يشمل الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب وعددا من الشركات والمؤسسات الحكومية. كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن أعضاء الكونغرس دعوا إلى استخدام سلطة الإعفاء المنصوص عليها في "قانون قيصر" كخطوة أولى لرفع العقوبات عن سوريا.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
بينهم الرئيس الشرع.. الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصا عاما بالتخفيف الفوري للعقوبات على سوريا
ووفقا للبيان الذي نشرته الخزانة الأمريكية، يمنح الترخيص العام رقم 25 الإذن بتنفيذ المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليا رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وبحسب الوزارة سيتيح هذا الترخيص الاستثمارات الجديدة ونشاط القطاع الخاص، بما يتماشى مع استراتيجية "أمريكا أولا" التي يتبناها الرئيس الأمريكي. وأضاف البيان: "بالتوازي مع ذلك، تصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعفاء بموجب 'قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا'، ما سيمكن شركاء الولايات المتحدة الدوليين وحلفاءها ودول المنطقة من المساهمة بشكل أكبر في إطلاق الإمكانات الاقتصادية لسوريا. ويُعد هذا القرار جزءا من جهود أوسع تبذلها الحكومة الأمريكية لإزالة البنية الكاملة لنظام العقوبات الذي فُرض على سوريا نتيجة لانتهاكات نظام بشار الأسد". وتابعت الوزارة في بيانها: "لقد انتهى عهد وحشية نظام الأسد ضد شعبه ودعمه للإرهاب في المنطقة، وبدأ فصل جديد للشعب السوري. وتؤكد الحكومة الأمريكية التزامها بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش بسلام مع نفسها وجيرانها". وأوضحت أن تخفيف العقوبات الأمريكية يشمل "الحكومة السورية الجديدة، وذلك على أساس تعهدها بعدم إيواء التنظيمات الإرهابية وضمان أمن الأقليات الدينية والعرقية داخل البلاد. وستواصل الولايات المتحدة مراقبة التطورات على الأرض عن كثب". وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسينت: "كما وعد الرئيس ترامب، تقوم وزارتا الخزانة والخارجية بتنفيذ التراخيص اللازمة لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا. ويتعين على سوريا أن تواصل مساعيها نحو الاستقرار والسلام، ونأمل أن تضع إجراءات اليوم البلاد على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". ويُعتبر الترخيص العام 25 خطوة أولى مهمة في تنفيذ إعلان الرئيس ترامب الصادر في 13 مايو بشأن وقف العقوبات المفروضة على سوريا. وسيسهم هذا الترخيص في تفعيل الأنشطة الاقتصادية في مختلف قطاعات الاقتصاد السوري، دون أن يشمل أي إعفاء للجماعات الإرهابية أو المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب أو مهربي المخدرات أو نظام الأسد السابق، على حد تعبير الخزانة الأمريكية. كما جاء في الترخيص: "لا يسمح هذا الترخيص العام بأي عمليات لصالح أو نيابة عن حكومات روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، أو العمليات المرتبطة بنقل أو تقديم سلع أو تقنيات أو برامج أو أموال أو تمويل أو خدمات من أو إلى إيران أو روسيا أو كوريا الشمالية". وأكدت الخزانة الأمريكية أن هذا الترخيص يهدف إلى "المساعدة في إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية. ولهذا، فإن من الضروري جذب استثمارات جديدة ودعم الحكومة السورية الجديدة، وبناء عليه، يتيح الترخيص العام 25 تنفيذ معاملات كانت محظورة سابقا بموجب العقوبات الأمريكية، بما في ذلك الاستثمار الجديد في سوريا، وتقديم الخدمات المالية وغيرها، بالإضافة إلى المعاملات المرتبطة بالنفط أو المنتجات النفطية ذات المنشأ السوري. كما يُجيز الترخيص جميع المعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، ومع بعض الأشخاص والكيانات المحظورة الواردة أسماؤهم في الملحق المرفق بالترخيص". وفي السياق ذاته، يمنح "شبكة مكافحة الجرائم المالية" (FinCEN) إعفاء استثنائيا يسمح للمؤسسات المالية الأمريكية بالحفاظ على حسابات مراسلة لصالح "المصرف التجاري السوري". وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) بأنه سيصدر توجيهات إضافية تتعلق بالترخيص العام 25، مشيرا إلى إمكانية التواصل مع خط الامتثال التابع للمكتب للحصول على المزيد من الاستفسارات. ونشرت الخزانة الأمريكية ملحقا مرفقا بالترخيص يتضمن أسماء الشركات والمنظمات والأشخاص الذين أصبحت المعاملات معهم مسموحة الآن كما يلي: يتبع..


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
السفير الأمريكي لدى تركيا يعلن توليه منصب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا
وكتب باراك في حسابه على منصة "إكس": "لقد حدد الرئيس ترامب رؤيته الواضحة لمنطقة شرق أوسط مزدهرة ولسوريا مستقرة تنعم بالسلام مع نفسها وجيرانها. وفي الثالث عشر من مايو، تعهّد الرئيس برفع العقوبات الأمريكية التي أنهكت سوريا، لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار". President Trump has outlined his clear vision of a prosperous Middle East and a stable Syria at peace with itself and its neighbors. On May 13, @POTUS committed to lifting the United States' crippling sanctions against Syria to enable the new government to stabilize the… وأضاف: "لقد أُنيطت بوزير الخارجية ماركو روبيو مسؤولية تنفيذ رؤية الرئيس..وبصفتي ممثل الرئيس ترامب في تركيا، أعتز بتولي مهام المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، وأؤكد التزامي بدعم الوزير روبيو في تنفيذ رؤية الرئيس". وتابع باراك: "إن وقف العقوبات المفروضة على سوريا سيُسهم في الحفاظ على الهدف الرئيسي لنا — الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش — وسيوفر للشعب السوري فرصة لبناء مستقبل أفضل. ومن خلال شراكتنا مع دول المنطقة، بما في ذلك تركيا ودول الخليج، فإننا نُمهّد الطريق أمام الحكومة السورية لاستعادة السلام والأمن والأمل بالازدهار". واختتم مستشهدا بعبارة لترامب: "سنعمل معا، وسننجح معا". وكان باراك قد حضر اجتماعا نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي لبحث الوضع في سوريا، حيث نوقش موضوع تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب. وباراك هو مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر ويعمل مستشارا لترامب منذ فترة طويلة ورأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016، وقبل أيام، ذكرت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة تعتزم تعيين باراك مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى سوريا. ووفقا لـ"رويترز"، تشير هذه الخطوة إلى اعتراف الولايات المتحدة بأن تركيا تحظى بنفوذ إقليمي كبير على دمشق منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، لتنتهي حربا أهلية دامت 14 عاما. ومن شأن رفع العقوبات الأمريكية تمهيد الطريق أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، وتسهيل التجارة والاستثمار الأجنبي في ظل سعي البلاد لإعادة الإعمار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في 13 مايو أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما التقى ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي، وذلك على هامش القمة الخليجية الأمريكية الخامسة. و شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة عبر تقنية الفيديو، وشدد خلاله على أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية. وبعد انتهاء الاجتماع الرباعي كشف البيت الأبيض عن بعض ما جرى في اللقاء، والذي دعا فيه ترامب نظيره السوري إلى الانضمام لاتفاقات إبراهام مع إسرائيل ومساعدة واشنطن في العمل على منع عودة تنظيم "داعش". المصدر: رويترز + RT كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن أعضاء الكونغرس دعوا إلى استخدام سلطة الإعفاء المنصوص عليها في "قانون قيصر" كخطوة أولى لرفع العقوبات عن سوريا. قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، إن "وزارة الخزانة الأمريكية تتحرك لتخفيف العقوبات لتحقيق الاستقرار ودفع سوريا نحو السلام". أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع وقال إنه رد بالإيجاب على طرح الانضمام إلى "اتفاقات أبراهام" كما وصفه بـ"الرائع والشاب الجذاب وقوي البنية". بدأ اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وذلك على هامش القمة الخليجية الأمريكية الخامسة.