خلف: مؤتمر الكويت لجراحة الترميم والتجميل يعكس الالتزام بتعزيز جودة الخدمات الصحية

يسلط الضوء على أحدث المستجدات في عالم التجميل والترميم لا سيما في علاج التشوهات الخلقية والحالات الجراحية المعقدة
أكد رئيس قسم جراحة التجميل والترميم في مركز البابطين للحروق والتجميل د.محمد خلف، أن مؤتمر الكويت الثاني لجراحة الترميم والتجميل يشكل محطة استراتيجية لترسيخ ريادة الكويت في مجال الجراحة التجميلية والترميمية على المستويين الإقليمي والدولي ويعكس التزام وزارة الصحة بتعزيز جودة الرعاية الصحية وتطوير الكوادر الطبية الوطنية.
وقال خلف وهو رئيس المؤتمر في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر الذي ينطلق بعد غد الخميس برعاية وزير الصحة د. أحمد العوضي، وبالتعاون مع جمعية الجراحين الكويتية ومشاركة دولية يسلط الضوء على أحدث المستجدات في الجراحة الترميمية والتجميلية.
وأوضح أن مؤتمر هذا العام يضم في إطاره المؤتمر الأول لرابطة جراحة الوجه والمؤتمر الأول لرابطة الجراحات الميكروسكوبية مما يعزز التكامل العلمي ويوسع نطاق التخصصات المشاركة.
وذكر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات بين نخبة من كبار الجراحين من الكويت ومختلف دول العالم والاطلاع على أحدث المستجدات في الجراحة الترميمية والتجميلية لا سيما في علاج التشوهات الخلقية والحالات الجراحية المعقدة بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
وبين أن البرنامج العلمي سيكون ثريا ومتنوعا ويشمل خمس ورش عمل تخصصية تغطي مجالات منها جراحة الوجه والفكين والترميم الميكروسكوبي وتشوهات الرأس والرقبة علاوة على ترميم الثدي والجسم.
ونوه خلف بمشاركة اختصاصات متعددة في المؤتمر منها الأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة وجراحة العيون وجراحة المسالك البولية والتخدير مما يعكس الطابع المتكامل لهذا الحدث العلمي المتخصص.
ولفت إلى أن المؤتمر يتضمن محاضرات علمية متطورة يقدمها نخبة من الخبراء من أكثر من 10 دول إلى جانب عمليات جراحية حية وعرض لأحدث الأوراق البحثية في هذا المجال.
وقال خلف إن قائمة المتحدثين تضم 15 خبيرا من دول أجنبية و19 محاضرا من دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى 17 محاضرا محليا من نخبة الجراحين في الكويت.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لتأهيل الأجيال المقبلة من الجراحين الكويتيين وتعزيز التعاون الأكاديمي مع جامعات ومراكز طبية مرموقة عالميا في إطار رؤية وطنية طموحة لتطوير التعليم والتدريب الطبي المتخصص في الكويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

منذ 44 دقائق

• الأنباء

المسؤولون عن الآثار بحثوا تطوير التعاون للحفاظ على التراث والهوية التاريخية

بحث الوكلاء المسؤولون عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم أمس الأربعاء عددا من الموضوعات المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي والهوية التاريخية وسبل تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك في مجالي الآثار والمتاحف. جاء ذلك خلال الاجتماع الـ23 للوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول التعاون الذي تستضيفه دولة الكويت وبدأ أعماله أمس الأول الثلاثاء ويعقد بالتزامن مع الاحتفاء بالكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025. وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار في كلمة الكويت دولة الرئاسة إن هذا الاجتماع يؤكد أهمية الثقافة والتاريخ والإعلام العربي ليتماشى مع الهوية الوطنية والإرث الحضاري، معربا عن سعادته بتنظيم واستضافة هذا الاجتماع الذي يعكس عمق العلاقات الخليجية. وأكد الجسار أن الاجتماع يبرز الوحدة الخليجية ويعزز روح التعاون الثقافي والتاريخي ويعمق روابط الانتماء المشترك، مضيفا أنه يهدف أيضا إلى الحفاظ على الهوية في مجالي الآثار والمتاحف بين الدول الأعضاء ويعمل على ترسيخ مكانة دول الخليج الثقافية على المستوى العالمي. من جانبه، تقدم رئيس قطاع شؤون الانسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية م.عبدالله الربعي في كلمته بالشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، على ما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ومساندة بالتعاون مع قادة دول المجلس في كل المجالات ومنها مجالا الآثار والمتاحف. وقال الربعي إن الاجتماع يعتبر محطة مهمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، إذ يتناول عددا من الموضوعات في مقدمتها خطة عمل لجنة الآثار والمتاحف 2025 ـ 2030 إضافة إلى الخطة السنوية للأنشطة والفعاليات التي تسهم في تنشيط الحراك الثقافي وتوسيع المشاركة المجتمع في حفظ التراث، مضيفا أن الاجتماع يناقش أيضا لوائح العمل الخليجي المشترك. وأكد أهمية هذه الموضوعات وضرورة العمل بها بروح الفريق الواحد لتعكس الهوية الحضارية المشتركة، مشيدا بجهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على الاستضافة والتنظيم. من جهته، تقدم الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر محمد الرميحي في كلمته بجزيل الشكر إلى جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي على دعمهم وتعاونهم المثمر خلال فترة رئاسة دولة قطر لأعمال الدورة الـ22 التي كانت حافلة بالعمل المشترك والتبادل العلمي والثقافي. وأكد الرميحي أهمية هذا الاجتماع كمنصة خليجية راسخة لتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال حماية التراث الثقافي والمحافظة على الهوية التاريخية، مؤكدا ثقته برئاسة الكويت للدورة الحالية لمواصلة مسيرة العمل الثقافي.

الأنباء

منذ 44 دقائق

• الأنباء

البغلي: خطة إستراتيجية لتعميق أثر «الابن البار»

أعلن رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم البغلي للابن البار وراعي الجائزة إبراهيم البغلي عن انطلاق النسخة التاسعة عشرة من جائزة البغلي للابن البار لعام 2025، مؤكدا استمرار العمل على ترسيخ قيم البر والإحسان في المجتمع الكويتي، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ممثلة بالوزيرة د.أمثال الحويلة التي ترعى الجائزة وتدعمها سنويا، ضمن حرص الدولة على تعزيز المبادرات الخيرية والتطوعية في البلاد. وأوضح البغلي في مؤتمر صحافي عقد للإعلان عن انطلاق النسخة التاسعة عشرة لنسخة الابن البار ان «الجائزة تأتي وهي تحمل في طياتها تجربة طويلة تمتد لـ 19 عاما من العمل الجاد والمثمر، حيث نسعى عبر هذا المشروع إلى ترسيخ فضيلة بر الوالدين وكبار السن، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، من خلال رؤية استراتيجية تتكامل مع الخطة التنموية للكويت، وتعتمد على منظومة متكاملة من القيم والأهداف ومؤشرات الأداء. وأضاف ان هذه الجائزة لم تعد فقط احتفالا، بل أصبحت مشروعا مجتمعيا شاملا، إذ توسعت فعالياتها لتغطي مجالات متعددة في العمل الخيري والتطوعي والثقافي والإبداعي، مشيرا إلى أن المبرة وضعت خطة استراتيجية للفترة من يناير 2025 حتى نهاية 2029، تهدف إلى تعميق الأثر الاجتماعي للجائزة. وبين أن المبرة حققت خلال العام الماضي إنجازا نوعيا بحصولها على المركز الأول في جائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري، وذلك عن مشروعها الموجه للقائمين على رعاية الأيتام بالتعاون مع جمعية سلسبيل الخيرية، ما يعكس ثقة المجتمع بالمبادرات التي نقدمها، ويحملنا مسؤولية أكبر للاستمرار في هذا النهج. وأعلن البغلي عن استحداث جائزة جديدة هذا العام تحت عنوان «جائزة البغلي لفن الخط العربي»، بالتعاون مع فريق فن وإرث في جمعية سلسبيل، لتكون أداة فنية تحمل رسالة معنوية تسهم في التعبير الجمالي عن قيمة البر، وتبرز البعد الإنساني لهذا المفهوم من خلال أعمال فنية تجمع بين العمق الأخلاقي والجمال البصري. وأكد أن الجائزة مستمرة بتنظيم مسابقاتها المعروفة في مجالات الشعر الفصيح والشعبي، القصة القصيرة، التصوير الفوتوغرافي، الفنون التشكيلية، الكاريكاتير، التراث والحرف اليدوية، إضافة إلى جوائز للقائمين على رعاية كبار السن والوالدين، والعمل التطوعي، والرعاية الأسرية للأيتام، وغيرها من الفئات التي تجسد معنى البر بمختلف أبعاده.

الأنباء

منذ ساعة واحدة

• الأنباء

وزير الدفاع: دعم ومساندة منتسبي الجيش لإبراز دور ومكانة الرياضة الكويتية

أشاد وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي بالإنجاز العالمي الذي حققه العقيد الركن بحري م.يوسف الشطي ودخوله موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بعد تسجيله لقب «أسرع ماراثون في زي عسكري كامل» الذي أقيم في مدينة أفوري البرتغالية. وقالت وزارة الدفاع في بيان صحافي إن الشيخ عبدالله العلي استقبل في مكتبه صباح أمس الأربعاء العقيد الركن بحري م.الشطي تقديرا لتحقيقه هذا الإنجاز العالمي. وأكد وزير الدفاع خلال اللقاء دعمه ومساندته لأبنائه منتسبي الجيش الكويتي خلال مشاركاتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات بهدف إبراز دور ومكانة الرياضة الكويتية، مشيدا بتميز لاعبيها وما يتمتعون به من روح رياضية وعزيمة وإصرار على تحقيق أفضل الإنجازات محليا ودوليا.