
إطلاق منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية 2025
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
برعاية وزارتي الإعلام والاقتصاد والتجارة، وبحضور رسمي مميز ضم مدير عام وزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر، نقيب أطباء بيروت الدكتور يوسف بخاش، وعدد من نقباء المهن الصحية وتجمّع النقابات الصحية، إلى جانب السيدة مديحة رسلان، رئيسة جمعية السيدات القياديات، وممثلين عن مركز كليمنصو الطبي وشركة "ميسومي و اوليموني"، تم الإعلان رسميًا عن انطلاق منتدى : Beauty and Wellbeing Forum 2025، خلال مؤتمر صحفي أقيم في بيروت.
المؤسسة والمنظمة للمنتدى، السيدة هنادي داغر، شددت في كلمتها على أهمية هذا الحدث الفريد من نوعه في لبنان والمنطقة، وقالت:
'حبّينا نلتقي فيكن اليوم لنعرفكن أكتر على الفوروم، يلي رح يجمع مرة جديدة أكتر من 200 مشارك من شركات ومؤسسات وخبراء من لبنان والدول العربية… رجعنا، رغم كل التحديات، لنكمّل ونتحدّى، ونحط لبنان على خريطة المعارض الدولية بهالقطاع."
وقد تم الإعلان عن اختيار الممثلة دانييلا رحمة كسفيرة رسمية للمنتدى لهذا العام.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمد أبو حيدر على أهمية دعم الإبداع اللبناني وتصدير الجمال والخبرة، مشيرًا إلى دور هذه المؤتمرات في إعطاء الصورة الأجمل عن لبنان. أما الدكتور يوسف بخاش، فأشار إلى العلاقة الوثيقة بين الطب والجمال والرفاهية، مؤكدًا أهمية الرؤية الشاملة للصحة والتوازن النفسي والجسدي في العلاج والوقاية.
بدورها، شددت السيدة مديحة رسلان على أهمية المنتدى، خاصة في ظل معاناة حوالي 25% من السكان في لبنان من اضطرابات نفسية، معتبرة أن المنتدى خطوة أساسية في التوعية. كما أعلنت عن إطلاق النسخة المقبلة من مبادرة "أنا لبنانية عربية" في تشرين الأول المقبل، مشيدة بدور السيدة هنادي داغر كنموذج للمرأة اللبنانية الريادية.
وقد مثلت وزارة الإعلام السيدة ساندرا أناستازيادس، وأُعلن أن وزير الإعلام الدكتور بول مرقص سيحضر حفل الافتتاح الرسمي في 24 نيسان الجاري.
في الختام، يوجّه منظمّو المنتدى دعوة مفتوحة لكل اللبنانيين للمشاركة في تجربة استثنائية من الجمال، الصحة والرفاهية… تجربة قادرة على تغيير الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بخاش في حفل قسم اليمين الطبيّة: للعودة إلى لبنان
كشف نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش أن "أكثر من ألفي طبيب انضموا الى النقابة خلال السنوات الثلاث الأخيرة رفدوا بدورهم القطاع الطبي وأغنوه بخبرات ودراسات حديثة، بما يشير إلى ان القطاع الطبي في لبنان استعاد عافيته كاملة بعد الإرباك الذي لحق به جراء موجات الهجرة المتلاحقة. وقال بخاش في كلمة ألقاها خلال حفل قسم اليمين الطبية لعدد من الأطباء الجدد في "بيت الطبيب" - فرن الشباك: إن كليات الطب في لبنان ساهمت إلى حد كبير في تعويض القطاع، غير ان التحاق عدد من الاطباء الجدد بالجامعات الاجنبية لمزيد من الدراسات والاختصاصات قد يشكل فراغًا في حال عدم عودتهم الى وطنهم وممارسة مهنتهم الإنسانية فيه. أضاف: لذلك أدعو كل راغب منكم في السفر لتحصيل العلم، للعودة إلى لبنان وعدم البقاء في الخارج، فللوطن الحق الكامل عليكم للاستفادة من اختصاصاتكم وخبراتكم، خصوصًا اليوم بعد ما حققته النقابة من مطالب أعادت الطبيب إلى ما كان عليه قبل الازمة، أكان من الناحية المادية أو المعنوية أو لجهة فرص العمل التي أصبحت متاحة في المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الطبية". وختم: نحن على أعتاب مرحلة جديدة من حسن إدارة البلاد والسير قدمًا نحو لبنان جديد نحلم به جميعاً. وهذا ما يتطلب منا الالتزام والمثابرة ولنتذكر دائمًا أن الأطباء هم حرّاس الصحة في الوطن، وأن صحة الوطن هي من صحة المواطن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
إضعاف مناعة الرئتين... خطر صامت يهدّد صحّة الجهاز التنفسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد الرئتان من أهم أعضاء الجسم الحيوية، فهي المسؤولة عن تبادل الغازات وإمداد الجسم بالأوكسجين اللازم لوظائفه الحيوية. ولكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن للرئتين جهازًا مناعيًا خاصًا بها، يعمل على التصدي للفيروسات والبكتيريا والملوثات الهوائية التي تدخل عبر التنفس. وعندما تضعف مناعية الرئتين، تصبح عُرضة للإصابة بعدد من الأمراض التنفسية الخطيرة، وقد ينعكس ذلك على صحة الجسم بأكمله. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف مناعة الرئتين، ويأتي في مقدمتها التدخين، سواء الإيجابي أو السلبي. إذ يُعدّ استنشاق الدخان عاملاً مباشرًا في تدمير الخلايا المناعية في الشعب الهوائية، ويؤثر على نشاط الأهداب التي تطرد الملوثات من مجرى التنفس. كما تلعب الملوثات البيئية، مثل عوادم السيارات والغبار الصناعي والمبيدات الحشرية، دورًا كبيرًا في إنهاك الجهاز المناعي التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يسهم ضعف التغذية وعدم الحصول على كميات كافية من الفيتامينات، وخصوصًا فيتامين C وD، في إضعاف الخلايا المناعية داخل الرئة. كما يمكن أن تساهم بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب، في تقليل كفاءة الجهاز المناعي بشكل عام، بما في ذلك مناعة الرئتين. إن ضعف مناعة الرئتين لا يقتصر أثره على تعرض الفرد لنزلات البرد أو الإنفلونزا، بل يتعداه إلى احتمالية الإصابة بالتهابات رئوية حادة، وتفاقم أمراض مزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). كما أن الرئة الضعيفة لا تقاوم العدوى بنفس الكفاءة، ما يجعل المريض أكثر عرضة للعدوى المتكررة، والتي قد تؤدي إلى تلف أنسجة الرئة بشكل دائم. ومن التداعيات الخطيرة أيضًا تراجع القدرة التنفسية واللياقة البدنية، مما يُضعف جودة الحياة بشكل عام. وقد يُصاب بعض الأشخاص بحالات خطرة عند التعرض لفيروسات مثل الإنفلونزا الموسمية أو كوفيد-19، حيث لا تستطيع الرئة الضعيفة التصدي للفيروس بشكل فعّال، مما يؤدي إلى تدهور سريع في الحالة الصحية. هذا وتتفاوت قدرة الجهاز المناعي للرئتين من شخص إلى آخر، لكن هناك فئات تُعد أكثر عرضة للإصابة بهذا الضعف. من بينها كبار السن، الذين تتراجع وظائف أجسامهم تدريجيًا، بما في ذلك الجهاز التنفسي والمناعي. كما يُعد المدخنون، سواء الحاليون أو السابقون، من أكثر الفئات عرضة، بسبب الأثر التراكمي للنيكوتين والمواد السامة في تدمير الخلايا المناعية. ولا يمكن إغفال الأطفال، الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو، مما يجعلهم أكثر حساسية للملوثات والأمراض التنفسية. كذلك، يُعد الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة – مثل مرضى السرطان أو مرضى زرع الأعضاء – من بين الفئات ذات الخطورة العالية. لحسن الحظ، يمكن تقوية مناعة الرئتين من خلال خطوات بسيطة وفعالة، تبدأ بالتوقف عن التدخين وتجنّب التعرض للدخان السلبي. كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخصوصًا تمارين التنفس الهوائية، مثل المشي والسباحة، التي تعزز قدرة الرئتين على التنفس بعمق وطرد السموم. إنّ التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات، خصوصًا الخضر والفواكه الطازجة، تساهم أيضًا في دعم جهاز المناعة. كما أن الحفاظ على نظافة البيئة الداخلية، مثل تهوية المنزل وتجنب استخدام المعطرات الكيميائية والمبيدات، يعزز صحة الجهاز التنفسي.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
هل تضاعف أقراص منع الحمل المركّبة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعدّ أقراص منع الحمل المركبة من أكثر وسائل تنظيم الأسرة استخدامًا في العالم، لما توفره من فعالية وسهولة في الاستخدام مقارنة بالوسائل الأخرى. لكن على الرغم من مزاياها الكثيرة، تتزايد المخاوف الطبية المرتبطة بتأثيراتها الجانبية، لا سيما في صحة القلب والأوعية الدموية. واحدة من أبرز هذه المخاوف هي العلاقة المحتملة بين استخدام هذه الأقراص وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وهو ما يُعدّ تهديدًا حقيقيًا لصحة المرأة في مختلف مراحل عمرها. تحتوي أقراص منع الحمل المركبة على مزيج من هرموني الإستروجين والبروجيستيرون الصناعي، اللذين يعملان معًا على تثبيط الإباضة وتعديل بطانة الرحم وإغلاق عنق الرحم بمخاط سميك يصعّب وصول الحيوانات المنوية. وعلى الرغم من فعالية هذه الهرمونات في منع الحمل، إلا أن لها تأثيرات واسعة على أجهزة الجسم الأخرى، خصوصًا الدورة الدموية. أظهرت دراسات طبية أن الإستروجين، وهو أحد المكونات الرئيسية في هذه الأقراص، يُسهم في زيادة تخثر الدم من خلال رفع مستويات بعض عوامل التخثر، مثل الفيبرينوجين والبروثرومبين. كما قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في ضغط الدم لدى بعض النساء، وهي عوامل تُعدّ مؤهبة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، التي تنجم عن انسداد أحد الأوعية الدموية المغذية للدماغ. تُشير البيانات الإحصائية إلى أن النساء اللاتي يتناولن أقراص منع الحمل المركبة هنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بغير المستخدمات، إلا أن هذا الخطر لا يتوزع بالتساوي بين جميع النساء، بل يرتفع بشكل خاص لدى المدخنات، حيث يضاعف التدخين من خطر السكتة الدماغية ويصبح أكثر فتكًا عند اقترانه بالهرمونات، كما يزيد الخطر لدى من لديهن تاريخ عائلي لأمراض القلب أو الجلطات، أو من يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وكذلك النساء فوق سن الخامسة والثلاثين خاصةً إذا كنّ مدخنات أو لديهن عوامل خطر إضافية، بالإضافة إلى من لديهن تاريخ شخصي في الإصابة بالصداع النصفي الشديد المصحوب بأعراض بصرية. في مثل هذه الحالات، يُفضل أن يتجنب الأطباء وصف الأقراص المركبة ويختاروا بدائل أكثر أمانًا، مثل حبوب منع الحمل أحادية الهرمون التي تحتوي فقط على البروجيستيرون ولا تحمل مستوى المخاطر القلبية نفسه، أو اللولب الهرموني أو النحاسي الذي يُعد وسيلة طويلة الأمد لا تعتمد على الهرمونات أو تحتوي على جرعات منخفضة جدًا منها، أو حتى استخدام اللاصقات والحلقات المهبلية بجرعات منخفضة. ويُعدّ اختيار الوسيلة المثلى لمنع الحمل قرارًا يجب أن يعتمد على توازن دقيق بين الفعالية والأمان، مع ضرورة أخذ التاريخ الصحي ونمط الحياة وعوامل الخطر الفردية لكل امرأة بعين الاعتبار. من المهم الإشارة إلى أن العديد من النساء يتناولن أقراص منع الحمل دون استشارة طبية مفصلة، أو حتى دون إدراك كامل للمضاعفات المحتملة. وهذا ما يدعو إلى تعزيز الوعي الصحي وتمكين النساء من اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة الدقيقة، وليس فقط على الراحة أو ما هو شائع في محيطهنّ. إنّ من مسؤولية مقدّمي الرعاية الصحية طرح الأسئلة الصحيحة، وإجراء الفحوصات الضرورية، وتقديم النصح الفردي لكل حالة، لا سيما في مجتمع تزداد فيه معدلات السمنة والضغط والتدخين بين النساء. أخيراً، تبقى أقراص منع الحمل المركبة خيارًا فعّالًا لكثير من النساء، لكنها ليست الوسيلة المثلى للجميع. الفهم الجيد لتأثيراتها، لا سيما في الأوعية الدموية والمخ، ضروري لتفادي مضاعفات قد تكون مميتة مثل السكتة الدماغية. ومع تزايد الخيارات المتاحة اليوم، أصبحت الموازنة بين فعالية وسائل منع الحمل وسلامتها الصحية أمرًا أكثر أهمية من أي وقت مضى.