نبيل فهمي: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير منطقية ولا مجال للتفاوض بشأنها
قال نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتضمن تهجير الفلسطينيين غير منطقية وغير قانونية.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، عُرضت مساء الجمعة، أن أي تهجير قسري مخالف للقانون.ونوه بأنه لا يوجد مجال للتفاوض بشأن هذه الخطة، موضحًا أن الخيار الصحيح هو رفض الخطة بشكل قاطع وإبلاغ الإدارة الأمريكية بذلك.وأوضح أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يترك أرضه، حيث ظل يقاوم لسنوات طويلة ولم يتخلَ عنها مُطلقًا، مشيرا إلى أن الغالبية في الولايات المتحدة ترفض الخطة.ونوه بأن رفض مصر للخطة قد يقابلها ضغط سياسي ومالي من قِبل الولايات المتحدة، مشددا على ضرورة الاستعداد لأسوأ السيناريوهات في هذا الصدد.ولفت فهمي، إلى أن الدول العربية يتوجب أن يكون موقفها واضح، فيما يخص دعم الفلسطينيين وكذلك دعم الدول التي تتضرر من هذه الخطة الأمريكية.كما شدد على ضرورة أن يكون هناك موقف بديل يتماشى مع الرؤية المصرية، تقف ضد رغبة ترامب في أن تكون المنطقة برمتها أداة في يد إسرائيل، مؤكدا ضرورة أن يكون الموقف واضحًا في هذا الصدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : قانون فيدرالى جديد لمواجهة التزييف العميق والإباحية الانتقامية فى عهد ترامب
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - وقّع الرئيس دونالد ترامب، على قانون "احذفها"، لفرض عقوباتٍ أشدّ على نشر الصور الفاضحة غير المُرضية، بما في ذلك الصور المُزيّفة بعمق والصور الإباحية الانتقامية. تفاصيل أكثر عن القانون يُجرّم هذا القانون نشر هذه الصور، سواءً كانت أصليةً أو مُولّدةً بالذكاء الاصطناعي، ويُعرّض من ينشر الصور أو الفيديوهات لعقوباتٍ جنائية، تشمل الغرامات والسجن والتعويض. بموجب القانون الجديد، يتعين على شركات التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية إزالة هذه المواد فى غضون 48 ساعة من إشعار الضحية، كما يتعين على المنصات اتخاذ خطوات لحذف المحتوى المكرر. حظرت العديد من الولايات بالفعل التزييفات العميقة الصريحة جنسيًا والصور الإباحية الانتقامية، لكن هذه ستكون المرة الأولى التي تتدخل فيها الجهات التنظيمية الفيدرالية لفرض قيود على شركات الإنترنت. وقال ترامب خلال حفل توقيع مشروع قانون في البيت الأبيض، "سيكون هذا أول قانون فيدرالي على الإطلاق لمكافحة توزيع الصور الجنسية الصريحة المنشورة دون موافقة الأشخاص المعنيين..ولن نتسامح مع الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت". ضغطت السيدة الأولى ميلانيا ترامب من أجل مشروع القانون، الذي رعاه السيناتوران تيد كروز (جمهوري عن ولاية تكساس) وإيمي كلوبوشار (ديمقراطية عن ولاية مينيسوتا)، وقال كروز إنه استلهم هذا القرار بعد سماعه أن سناب شات رفض لما يقرب من عام إزالة فيديو مُزيّف بتقنية الذكاء الاصطناعي لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا. أثار دعاة حرية التعبير وجماعات الحقوق الرقمية مخاوفهم، قائلين إن القانون فضفاض للغاية وقد يؤدي إلى فرض رقابة على الصور المشروعة، مثل المواد الإباحية القانونية، وكذلك على منتقدي الحكومة.


الاقباط اليوم
منذ 41 دقائق
- الاقباط اليوم
لماذا حذر موسى وبكري من محاولات وقيعة بين السعودية ومصر؟- تحليل (صور)
بين الحين والآخر، تشهد منصات التواصل الاجتماعي موجات من الجدل الحاد بين المصريين والسعوديين، حيث تصدرت العلاقات بين البلدين عناوين النقاشات العامة وسط موجة من الاتهامات والتحريض والتشكيك. وقد أثار هذا التوتر قلقًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، التي سارعت لإصدار تصريحات تدعو إلى ضبط النفس وتعزيز روح الأخوة والتعاون، مؤكدين أن تصاعد الخلافات يصب في مصلحة الجهات المعادية للوحدة العربية. وتزايدت في الأيام الماضية الحملات الإعلامية، التي استغلت بعض التصريحات السياسية وتصاعد الأحداث في غزة، لا سيما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، والتي أثارت جدلًا واسعًا بسبب ما نُقل عن تصريحاته بشأن إعادة إعمار غزة وملف التطبيع مع إسرائيل. الأمر الذي دفع بعض الإعلاميين إلى الدعوة لتهدئة الأجواء وتوضيح عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، مؤكدين على أهمية الوحدة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، إذ أكد السفير عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا. وقال "موسى"، في منشور عبر حسابه على فيسبوك: علينا جميعًا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها.. لا تعرِّضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا يجب أن نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقًا إيجابيًا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس. وأهاب "موسى"، بالشباب العربي، بل بكل العرب الواعين؛ ألا يتورًط أحد في تبادل تعليقات (عنيفة) على السوشيال ميديا مبنيةٌ على العنعنة والقراءات الخاطئة -بل الخبيثة- لمقالات أو تعليقات هنا أو هناك بشأن الأحداث والتطورات الجارية في العالم العربي وحول قضاياه. وتابع: نمرُّ بمنزلقٍ حادٍ جداً يَزيدُه "علماء التشكيك والوقيعة" خطورة إذ يستهدفون تدمير العلاقات بين الشعوب العربية بعد أن كادوا أن ينجحوا في إحداث الفرقة بين النظم العربية (إلا من رحم). ولم يكن موسى الوحيد الذي دعا لتهدئة المشاحنات، بل أعرب الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري عن استيائه من هذه الحملات، مؤكدًا أن المستفيد الوحيد منها هم أعداء الأمة. وقال عبر حسابه على "إكس" تويتر سابقًا: أعداء الأمة وأعداء العروبة هم المستفيدون من هذا التنابذ بين بعض المصريين والسعودين. وأضاف بكري "هذه التنابزات تمثل خطيئة جسيمة، ومن يقف وراءها لا يسعى إلا لضرب وحدة الصف العربي لماذا كل هذا العداء، ومن يقف خلفه؟ هل نسي البعض أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة، وأن ما يقارب مليون سعودي يعيشون في مصر؟ هذه الأرقام تعكس ترابطًا اجتماعيًا واقتصاديًا لا يمكن تجاهله". واستعرض بكري تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرًا إلى مواقف تاريخية للمملكة في دعم مصر، بدءًا من مشاركة الملك سعود بن عبد العزيز في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، وصولًا إلى دعم الأمير سعود الفيصل لمصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، وتنفيذًا لتوجيهات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. كما ذكّر بوصية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لأبنائه بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا أن التنسيق المستمر بين القيادة المصرية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعكس الحرص المشترك على مواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة. إلى جانب "إلى جانب التصريحات الإعلامية، تكشف بيانات منصات التواصل الاجتماعي عن تصاعد ملحوظ في التفاعل حول العلاقات السعودية - المصرية. وبتحليل المنشورات الأخيرة حول العلاقات بين البلدين من خلال منصة Meltwater المتخصصة في رصد وتحليل حركة الرأي العام على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن المناقشات شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال الأيام السبعة الماضية. حيث ارتفع إجمالي التفاعل مع الموضوع بنسبة 211% مقارنة بالفترة السابقة، مسجلًا 317 تفاعلًا مقابل 101 تفاعل، بمعدل يومي بلغ حوالي 45 تفاعلًا. أما من حيث طبيعة المشاركات، فقد أظهرت البيانات تحليلًا للسردية السائدة، حيث تناولت العديد من المنشورات أهمية العلاقات السعودية المصرية والدعم السعودي لمصر في الأوقات الصعبة، بالإضافة إلى نقاشات حول التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها مصر. وفيما يتعلق باتجاه الإشارات، سجل إجمالي الإشارات 136 إشارة بزيادة قدرها 157% مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت 53 إشارة، بمعدل يومي بلغ 19 إشارة. ومن حيث الانتشار، فقد بلغ مجموع الوصول لهذه المنشورات 1.48 مليون وصول، بزيادة 163% عن الفترة السابقة التي سجلت 561 ألف وصول، بمعدل يومي 211 ألف وصول، ما يشير إلى مدى التفاعل الكبير والاهتمام الواسع في كلا البلدين، حيث كانت السعودية هي البلد الأكثر تفاعلاً بنسبة 36% من المشاركات، تليها مصر بنسبة 6%. وبشأن المشاعر المرتبطة بهذه المنشورات، فقد أظهرت بيانات التحليل أن 61.5% من التفاعلات كانت سلبية، وهو ما يعكس حجم الاستقطاب والجدل الحاد في النقاشات، بينما بلغت التفاعلات الإيجابية 10.4% فقط، في حين بقيت 28.1% محايدة.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
رئيس وزراء قطر: هديتنا لترامب ليست رشوة
قال رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم، إن تقديم بلاده طائرة من طراز "بوينج 747-8" هدية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء"، مؤكدًا أنه لا توجد أي شبهة فساد في هذه الخطوة. وجاءت تصريحات رئيس الحكومة القطرية خلال مشاركته في منتدى اقتصادي عُقد في الدوحة، اليوم، حيث شدّد على أنه "لا دليل على ارتكاب قطر أي خطأ" فيما يتعلق باتهامات سابقة بالرشوة، حسبما ذكرت 'سكاي نيوز'. حظر استخدام أي طائرة أجنبية وفي وقت سابق شهد الكونجرس الأمريكي، تحركًا تشريعيًا حيث قدّم السيناتور، تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، مشروع قانون يهدف إلى حظر استخدام أي طائرة أجنبية كطائرة رئاسية أمريكية من طراز "إير فورس وان". وردّ رئيس الوزراء القطري على هذه المخاوف بالقول: "آمل أن تنظر الولايات المتحدة إلى قطر كشريك دبلوماسي موثوق، لا يسعى إلى شراء النفوذ". من جانبه، قلّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أهمية الجدل المثار، واعتبر أنه "من الغباء" رفض مثل هذا "العرض السخي"، مضيفًا أنه يخطط للتبرع بالطائرة لاحقًا إلى مكتبته الرئاسية، التي ستضم وثائق ومواد بحثية من فترته الرئاسية، نافيًا استخدامها لأي أغراض شخصية بعد مغادرته المنصب. "ليست هدية لي بل لوزارة الدفاع" وشنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا لاذعًا على مراسلة شبكة "ABC" الإخبارية، راشيل سكوت، بعد أن وجهت له سؤالًا حول الطائرة الفاخرة التي تبرعت بها قطر للولايات المتحدة، واصفًا السؤال بـ"المحرج" ومتهمًا الشبكة بنشر أخبار كاذبة. وخلال مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي، سألت سكوت ترامب: "ماذا تقول لمن يرى أن هذه الطائرة الفاخرة هدية شخصية لك؟"، ليرد غاضبًا: "أنتِ من شبكة ABC، الأخبار الكاذبة، صحيح؟ يجب أن تشعري بالخجل، يعطوننا طائرة مجانًا، فهل أرفضها وأقول: لا، أريد أن أدفع مليار دولار؟ أو يمكنني ببساطة أن أقول: شكرًا جزيلًا". وقارن ترامب الموقف بلعبة الجولف، مشيرًا إلى اللاعب الشهير، سام سنياد، الذي كان يقبل ما يُعرف بـ"الضربة الممنوحة"، قائلًا: "الكثير من الناس أغبياء، يرفضون الضربة الممنوحة ثم يخطئون، خذ الضربة وتقدم". وعندما حاولت المراسلة الاستفسار عن مدى قانونية قبول مثل هذه "الهدية"، قاطعها ترامب قائلًا: "ليست هدية لي، إنها هدية لوزارة الدفاع، يجب أن تعرفي ذلك جيدًا، فقد أحرجت نفسك وشبكتك بما فيه الكفاية، شبكة ABC كارثية". قصر طائر يُذكر أن شبكة "ABC نيوز" كانت أول من كشف عن هذه الصفقة المحتملة، ووصفت الطائرة بأنها "قصر طائر"، مشيرة إلى أنها قد تكون أغلى هدية تتلقاها الحكومة الأمريكية على الإطلاق. ووصفت الطائرة بـ"قصر في السماء"، حيث تُعد أغلى هدية رئاسية محتملة في تاريخ الولايات المتحدة، وتتميز بمجموعة مذهلة من المواصفات التكنولوجية والهندسية، تجعلها واحدة من أفخم طائرات الركاب في العالم. وصرح الملحق الإعلامي في سفارة قطر بواشنطن، علي الأنصاري، سابقًا بأن "النقل المحتمل للطائرة لا يزال قيد الدراسة بين وزارتي الدفاع القطرية والأمريكية"، مؤكدًا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.