
أغنيات الكرتون تمتع جمهور «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد) ليلة طربية بامتياز جمعت بين الأصالة والإبداع، والحيوية والتفاعل، قدمها كورال «روح الشرق» على المسرح الرئيسي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة عشرة، والتي يحتضنها مركز إكسبو الشارقة وتستمر حتى 4 مايو المقبل، حيث أمتعت هذه الأمسية الموسيقية جمهور المهرجان في حفل غنت فيه هذه الفرقة روائع تيترات مسلسلات الأطفال الكرتونية، وبأغنيات حاضرة في ذاكرة الأجيال، تمايل معها الحضور من الصغار والكبار، وذكّرتهم بلحظات غالية من وحي الطفولة.
الأمسية، التي حملت عنوان «الجيل الذهبي»، غنت خلالها هذه الفرقة الموسيقية أشهر أغنيات قناة «سبيس تون»، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، ضمن شراكة مع فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في أداء جماعي تفاعلي، استحضر ذاكرة الزمن الجميل، وجذب الحضور إلى الغناء مع هذه المقاطع وطلب الأغنيات الشهيرة المفضلة. ومن المقاطع التي غنتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور، أغنية «كونان» وأغنية «ريمي» و«هزيم الرعد» و«مرة في حينا زارنا فيل ظريف»، و«أمي ذكرى لا أنساها»، والعديد من الأغنيات الأخرى، التي أمتعت الأطفال والعائلات وسط تصفيق شديد. واسترجعت الأمسية الطربية لحظات البراءة والمغامرة مع مجموعة رائعة من المعزوفات التي خلدت عبر الأجيال، تم تقديمها بروح جديدة وأداء حي حافل بالشغف والحنين، تميز بحيوية المايسترو، الذي قاد الفرقة والأداء المتقن والتناغم الصوتي لأعضاء الكورال، في تجربة فنية وثقافية آسرة استهدفت الأطفال والعائلات، وقدمت مقطوعات احتفت بالقيم التربوية والإنسانية بطريقة جذابة ومناسبة للأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رحلة لاكتشاف جماليات العمارة الكورية
اصطحبت الرسامة الكورية، شين آمي، الحائزة المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة، وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي وصل إلى ختامه، أمس، في إكسبو الشارقة. وباستخدام أدوات بسيطة، مثل الألوان، والملصقات، والأقلام، أطلقت آمي خيال المشاركين الصغار، داعية إياهم إلى رسم منازل أحلامهم، مستلهمين خصائص الطراز المعماري الكوري، الذي يتميز بالبساطة، والتناغم مع الطبيعة، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. وأقبل الأطفال بحماسة على تنفيذ تصاميمهم، مستوحين خطواتهم من أفكارهم الخاصة وأحلامهم. وتجوّلت آمي بين المشاركين، مشجعة إياهم على التعبير بحرية. وقدمت نصائح لتحسين الأعمال بطريقة ممتعة وبسيطة، ما أضفى روحاً حيوية على الورشة. وقالت شين آمي: «من الرائع أن أرى الأطفال يستخدمون خيالهم بحرية لتصميم منازل تعكس أحلامهم، مستلهمين روح العمارة الكورية التي تجمع بين الجمال والانسجام مع البيئة».


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
كتّاب ومتخصصون: النشر الذاتي رحلة تمكين تتطلب الشجاعة والتخطيط
الشارقة (وام) أكد عدد من الكتّاب أن النشر الذاتي لم يعُد مجرّد خيار بديل عن دور النشر التقليدية، بل أصبح وسيلة تمكينية تمنح المؤلف سيطرة كاملة على رسالته، وتُحتم عليه في الوقت ذاته خوض تجربة متكاملة تجمع بين الإبداع والاحتراف، من تصميم الغلاف والتسويق، وصولاً إلى بناء الجمهور وتحليل المبيعات. وأجمع المتحدثون، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على أن التحديات التي يفرضها هذا المسار قابلة للتجاوز، من خلال الشغف والوضوح في الرسالة والتفاعل الذكي مع منصات التواصل، ما يجعل من النشر الذاتي رحلة لبناء علامة شخصية مؤثرة وعابرة للحدود. جاء ذلك خلال جلسة ثقافية بعنوان «ما وراء المخطوطة: اكتشاف أسرار النجاح في النشر الذاتي»، استضافت الجلسة كلًا من كارولين باكر وكيم أ. بيج، وياسمين أحمد، وعادل الزرعوني، وتناولت الجلسة تجارب المؤلفين في النشر الذاتي واستراتيجياتهم في الوصول إلى القراء، والدروس المستفادة من التحديات، والدور المتنامي للتسويق الرقمي في تعزيز حضور الكتاب وانتشاره. في جلسة حوارية بعنوان: «الاحتفاء بقوة الروابط الأسرية»، أكد كل من الدكتور محمد المعمري، والكاتب محمد الشاعر، والكاتبة آرتي خاتو أني بهاتيا، أن الكتابة للأطفال تتطلب من الكاتب أن يكون موجهاً ومربياً وقادراً على التفاعل مع عالم الطفولة بلغة قريبة وبيئة مفهومة للطفل، وبيّنوا أن الأدب يمكن أن يكون أداة فاعلة لمساندة الأسرة، خاصة في مواجهة التحديات التي يصعب على الأهل توضيحها للأطفال. وأشاروا إلى أهمية توظيف القصص الكلاسيكية التي كان يرويها الأجداد في غرس القيم وبناء الوعي، وتعزيز التماسك الأسري، لما تحمله من ثراء معرفي وتجارب إنسانية يمكن تحويلها إلى حكايات معاصرة تواكب تطورات العصر، وتُعيد إحياء الروابط العائلية من خلال سرد المواقف اليومية وتقاسم اللحظات العائلية. وضمن الورش التعليمية، نظّمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة متخصصة في فن القصص المصورة الرقمية، قدّمها مدربون من «مركز نوماد للتعليم المبتكر»؛ بهدف تمكين الأطفال من أدوات الرسم الرقمي، وتعريفهم بتقنيات تصميم القصص المصورة باستخدام البرامج الحديثة والتطبيقات التفاعلية. كما اصطحبت الرسامة الكورية شين آمي، الحائزة على المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، وأظهرت الورشة أجواءً مليئة بالتفاعل. من ناحية أخرى، شهدت الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالتزامن مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ليلة موسيقية استثنائية احتفاءً بالإرث الفني العريق لاستوديو الأنيمي الياباني الشهير «غيبلي»، وذلك من خلال حفل بعنوان «في قلب الأنيمي: تحية موسيقية إلى ستوديو غيبلي»، قدّمته فرقة «فلورنس بوبس أوركسترا» الإيطالية بقيادة مشتركة جمعت الملحن الياباني تاميا تيراشيما، أحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في تاريخ غيبلي، والمايسترو الإيطالي كارلو كياريتي.


الشارقة 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
صغار مهرجان الشارقة القرائي للطفل يتعرفون إلى أسرار المحتوى الرقمي
الشارقة 24: كيف يصل منشور إلى آلاف المشاهدات؟ ولماذا تظهر بعض الفيديوهات أكثر من غيرها؟ وما معنى "الخوارزميات"؟ أسئلة تلقّفها الأطفال باهتمام كبير خلال ندوة نظمتها محطة التواصل الاجتماعي، في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، تحت عنوان "مقارنة بين شورتس تيك توك وريلز"، وقدّمتها صانعة المحتوى سارة الشبلي، التي نجحت في تبسيط المفاهيم الرقمية وتقديمها بلغة يفهمها جمهور المهرجان من الأطفال واليافعين . تحقيق التفاعل بدأت الشبلي حديثها، بتوضيح أهم العوامل التي تساعد الأطفال على تحقيق التفاعل على منصات التواصل، مشيرة إلى ضرورة معرفة اهتمامات الجمهور، والحرص على تحديد الهدف من المحتوى، مع اتباع خطة واضحة تجعل النشر أكثر انتظاماً وتأثيراً . مفهوم الخوارزميات أما عن مفهوم الخوارزميات، فقد شرحت الشبلي أنها أنظمة تعمل على تحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم، بهدف عرض المحتوى الذي يناسبهم وإبقائهم أطول وقت ممكن على المنصة، وأضافت أن الخوارزميات ليست عشوائية، بل هي من تحدد لمن سيصل المحتوى، ومتى، وكيف. الفيديوهات القصيرة وتطرّقت الشبلي، إلى أهمية الفيديوهات القصيرة "الريلز" وشبيهاتها، معتبرة أنها من أبرز أدوات الوصول إلى جمهور واسع، خاصة حين ترتبط بسلوك المستخدمين واهتماماتهم، وأكدت أن اختيار قصص واقعية وملهمة، أو ابتكار شخصيات خيالية تتوافق مع الجمهور المستهدف، يسهم في زيادة التفاعل والتأثير . نصائح عملية وقدّمت الشبلي، نصائح عملية لصياغة محتوى ناجح، منها أن يكون مباشراً، ومختصراً، وسهل القراءة والمشاهدة، مشيرة إلى أن المنشورات الطويلة أو المعقدة قد تُفقد الطفل جمهوره سريعاً، وشدّدت على أهمية إشراك الجمهور في التعليق والتفاعل، قائلة: كلما شعر الجمهور بأنهم جزء من القصة، زاد ارتباطهم بها وحرصهم على مشاركتها.