تعاون بين إريكسون وGoogle Cloud لتقديم خدمات الجيل الخامس الأساسية من الجيل الخامس كخدمة مبنية على الذكاء الاصطناعي

توفر الخدمات الأساسية في دقائق، مما يسمح لمزودي خدمات الاتصالات (CSPs) بالتوسع بسهولة والدفع مقابل ما يتم استخدامه فقط
تجمع الخدمة بين الموثوقية الاتصالات العالية والمرونة السحابية العامة، لعمليات النشر الأساسية الأصغر حجماً
أعلنت شركة إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC) عن إطلاق خدمة Ericsson On-Demand، وهي حل جديد يُقدم خدمات الشبكة الأساسية كمنصة برمجيات كخدمة (SaaS) حقيقية لمُزودي خدمات الاتصالات.
تم تطوير المنصة بالتعاون مع جوجل كلاود (Google Cloud)، مستفيدةً من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ومحرك جوجل كوبرنتس (Google Kubernetes GKE)، وتُدار من قِبل إريكسون بالكامل. سيساعد هذا الحل مُزودي خدمات الاتصالات على إعداد خدمات الشبكة الأساسية وتنميتها بسرعة، وخفض تكاليف التشغيل، وتحقيق مرونة للأعمال عالية عبر منصة سحابية مُدارة.
في الوقت الذي يواجه فيه مُزودو خدمات الاتصالات ضغوطًا متزايدة للابتكار بسرعة ونطاق واسع مع إدارة التعقيدات التشغيلية المتزايدة، تُقدم خدمة Ericsson On-Demand نقلة نوعية في المرونة والكفاءة. تُنشر المنصة كامل البنية الأساسية في دقائق، وتتوسع أو تُقلص حسب الحاجة، وتسمح لمُزودي خدمات الاتصالات بالدفع مقابل ما يستخدمونه فقط دون حاجة مزودي خدمات الاتصالات لإدارة البنية التحتية الأساسية.
تشمل الميزات الرئيسية لخدمة Ericsson On-Demand ما يلي:
تجهيز فوري: إطلاق خدمات الشبكة الأساسية خلال دقائق دون الحاجة لفترات نشر طويلة.
مرونة في التوسع: زيادة السعة حسب الطلب دون استثمارات رأسمالية مسبقة أو تجهيزات إضافية.
تسعير شفاف واقتصادي: فوترة حسب الاستخدام فقط، دون رسوم للبنية التحتية أو التراخيص.
تسريع الابتكار: تمكين مزودي الاتصالات من الابتكار بوتيرة سحابية والتوسع عالميًا بسهولة.
تشغيل مُدار بالكامل: بإشراف فرق هندسة موثوقية المواقع (SRE) من إريكسون على مدار الساعة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات لتقليل التكاليف وأوقات الحل.
أمان وتحكم متكامل: نشر جغرافي آمن، إدارة صارمة للهويات والصلاحيات (IAM)، وجدران حماية سحابية مدمجة.
مدعومة من خبراء إريكسون الذين يقفون خلف خدمات الاتصال لمليارات المستخدمين حول العالم، ومبنية على Google Cloud، تجمع خدمة Ericsson On-Demand بين موثوقية البنية التحتية للاتصالات ومرونة السحابة العامة.
تعتمد المنصة على محرك Google Kubernetes Engine (GKE) لتحسين توفر الشبكة وتبسيط إدارتها، وتستفيد من البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي لدى Google Cloud، المنتشرة في 42 منطقة سحابية وأكثر من مليوني ميل من شبكات الألياف الأرضية والبحرية مما يتيح لمزودي خدمات الاتصالات تقديم خدمات مرنة، موثوقة، ومتوافقة مع المتطلبات التنظيمية لعملائهم حول العالم.
تُمكّن الخدمة مزودي الاتصالات من طرح ميزات جديدة تدريجيًا دون تعطيل الأنظمة الحالية، مستوفيةً أعلى معايير الأمان والامتثال، وتلبي بنيتها المصممة بأمان متطلبات الامتثال والسيادة المتطورة، مما يوفر خيارات نشر حول العالم.
سواءً كان الهدف دعم شبكات المؤسسات واسعة النطاق، أو تسريع عمليات طرح الوصول اللاسلكي الثابت (FWA)، أو اختبار أسواق جديدة، فإن خدمة Ericsson On-Demand تُمكّن مزودي خدمات الاتصالات من الانتقال من الفكرة إلى التنفيذ بسرعة وفعالية غير مسبوقة.
قال إريك بارسونز، نائب رئيس القطاعات الناشئة في قسم البرمجيات والخدمات السحابية لدى إريكسون:"خدمة Ericsson On-Demand ليست مجرد منتج، بل مُمكّن للطموح. إنها تُزيل الحواجز التي تُبطئ الابتكار، وتمنح المؤسسات المرونة والثقة اللازمة لقيادة التغيير واغتنام الفرص المستقبلية."
وأضاف مونيندر سينغ سامبي، نائب الرئيس والمدير العام للشبكات والأمن فيGoogle Cloud: "بالتعاون مع إريكسون، نتيح لمزودي خدمات الاتصالات إطلاق شبكات الجيل الخامس الأساسية بسرعة، مع فتح آفاق جديدة للإيرادات. هذه الشراكة تتجاوز التكنولوجيا، إنها تبني شبكات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي."
عن إريكسون
توفر شبكات إريكسون عالية الأداء الاتصال لمليارات الأشخاص حول العالم يومياً. وكانت الشركة لما يقرب من 150 عاماً، رائدة في مجال ابتكار التكنولوجيا للاتصالات، كما أنها تقدم حلول الاتصالات المتنقلة والاتصال لمزودي الخدمات والشركات. وتساهم بالتعاون مع عملائها وشركائها، في جعل عالم الغد الرقمي حقيقة ملموسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ 3 ساعات

• البيان

الإمارات والبرازيل تقرآن الثقافات المشتركة

وتعكس هذه المشاركات الاستراتيجية قدرة قطاع النشر الإماراتي على بناء جسور ثقافية مع العالم، كما تؤكّد التزام الجمعية بفتح آفاق جديدة أمام الناشرين المحليين لتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف القارات، وتأسيس علاقات واعدة مع أحد أهم أسواق النشر في أمريكا الجنوبية.

البيان

منذ 3 ساعات

• البيان

ناشطات ضمن منصة «متطوعين.إمارات»: العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومستدام

وأوضحت الوزارة ضمن إحصائياتها الصادرة في أبريل الماضي أن عدد المسجلين في المنصة بلغ 649,848 متطوعاً من مختلف الفئات، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية التطوع كقيمة إنسانية ووطنية، ويبرز نجاح الجهود المؤسسية في تحويل العمل التطوعي إلى ممارسة مستدامة ومنظمة. وأكدت الوزارة أن المنصة الرقمية تتيح آلية تسجيل سهلة، وتضمن تنسيقاً مباشراً مع الجهات المنظمة، ما يتيح للمشاركين خوض تجارب تطوعية فعّالة في مختلف القطاعات، ويسهم في بناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم. وأضافت: «أعمل اليوم في قسم سعادة المتعاملين بإحدى الجهات الحكومية، وأرى أن ما اكتسبته من خبرات خلال مسيرتي التطوعية كان له الدور الأبرز في تمكيني المهني».

الإمارات اليوم

منذ 3 ساعات

• الإمارات اليوم

نوف الزيدي تُكسب الطلبة خبرة الأجداد بـ «حكمة يدي»

صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، نوف الزيدي، حلاً مجتمعياً لتعزيز الروابط بين الأجيال، حيث تسعى من خلال مبادرتها «حكمة يدي» إلى إنشاء برنامج لتبادل المعرفة والحكمة في المدارس، يعتمد على دعوة كبار السن للحديث عن تجاربهم القيِّمة ومشاركة حكمتهم وخبراتهم مع الطلبة، وقد فازت مبادرتها بالدورة الثانية من مبادرة «وياكم» لتفكيك التحديات المجتمعية. وأوضحت الزيدي أن فكرتها تعتمد على إنشاء سجل لكبار المواطنين، وتحديد المناسبات والمهارات والموضوعات التي يرغب كل مشارك منهم في التحدث عنها، بما يتناسب مع خبراته، وتوزيع هذه القائمة على مدارس «الفريج». وفي المقابل توفر هذه المدارس حصص الاحتياط والفراغ للاستفادة من هذا النشاط، كما تتم أيضاً إتاحة التنقل بالمواصلات المدرسية لهم لتسهيل العملية وتوفير المال والوقت، إضافة إلى مرافقة كبار السن للطلبة في رحلاتهم المدرسية، لزيادة الاندماج والتواصل بين الطلبة وأجدادهم. وقالت: «المبادرة ستسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، ونقل خبرات كبار المواطنين للأجيال الناشئة، وتعريف الأطفال بالعادات والتقاليد والثقافة المحلية، بما يتيح لهم التعرّف بشكل أكبر إلى الأجواء التي عاصرها أجدادهم، وطرح الأسئلة عليهم للتعرّف إلى مختلف التفاصيل التي غابت في عصر التطور الحضاري الذي نعيشه، كما سيكون لها أثر كبير في تنشئة جيل واعٍ يتطلع للمستقبل بشغف، ويمسك بقيم وتقاليد الأجداد. وفي المقابل سيسعد الجيل الكبير بوجود أطفال حولهم، يستمعون لأحاديثهم ويشاركونهم الاهتمامات في رحلاتهم.