
ذكرى ميلاده..ولد بحى لجمالية ودرس فى مدارس فرنسية..
واحد من عمالقة الكوميديا وأسطورة من زمن الفن الجميل،قدم العديد والعديد من الأعمال الخالدة بين الجمهور ،وصاحب أشهر جمل تردد حتى الأن بطريقة كوميدية"يا صفايح الزبدة السايحة.. يا براميل القشطة النايحة"، "انتي ست دا انتي ست أشهر بس"، "كلمتي لا ممكن تنزل الأرض أبدا"،أنه الفنان الراحل عبد الفتاح القصرى ،ونرصد حياته ومعانته التى عاشها من خلال السطور التالية.
ولد القصري يوم جمعه موافق 15 أبريل 1905، بحى بالجمالية ،درس بمدرسة الفرير الفرنسية وتخرج في مدرسة القديس يوسف بالخرنفش، وبدأ مشواره الفني من خلال الالتحاق بفرقة عبدالرحمن رشدي، ثم فرقة عزيزعيد و ،فاطمةرشدي ، وعقب انضمامه إلى فرقة نجيب الريحاني انطلق القصري نحو المجد .
قدم"القصرى " عبر شاشة السينما ما يقرب من 85فيلما منها: "المعلم بحبح، وانتصار الشبابن، وسي عمر، ويوم في العالي، وليلة الجمعة، ولعبة الست"،وكان يتقاسم النجاح مع الفنان الراحل نجيب الريحانى و إسماعيل يس ن.
من أشهر أدواره دور "المعلم حنفي" في فيلم "ابن حميدو" مع الفنان إسماعيل يس ، الذي ارتبط معه في الكثير من الأفلام، كما ارتبط بأفلام نجيب الريحاني وكان فيلم "سكر هانم" عام 1960 هو آخر أفلامه.
تلقا "القصرى "صدمة قوية عندما فقد بصره على خسبة المسرح أمام إسماعيل يس ، وعندما هم بالخروج أظلمت الدنيا أمامه واكتشف الفنان الراحل أنه فقد بصره، وظل يصرخ ويردد أنه فقد بصره واعتقد جمهور المسرح أن المشهد جزء من المسرحية فزاد ضحكهم وتصفيقهم، لكن الفنان الراحل إسماعيل يس أدرك المأساة التي حلت بصاحبه وأوقف المسرحية، وقام بنقل القصري للمستشفى، حيث تبين أن ارتفاع نسبة السكر وراء فقدانه البصر.
وفاته
رحل القصرى عن عالمنا 8 مارس عام 1964 بعدما أصيب بغيبوبة السكر وأشتدت علية وفارق الحياة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
من المسرح إلى الشاشة.. ملامح المشوار الفني لميمي شكيب
في ذكرى وفاتها.. رغم أن ملامحها ارتبطت في ذاكرة الجمهور بأدوار المرأة القوية المتسلطة، فإن مشوار ميمي شكيب الفني كان أكثر تنوعًا وثراءً مما يبدو على الشاشة، فقد بدأت رحلتها من خشبة المسرح، قبل أن تنتقل إلى السينما، وتصبح واحدة من أبرز نجمات "أدوار الصف الثاني" في تاريخ الفن المصري، بل وأحد أعمدتهن الراسخة. في 20 مايو لعام 1983 توفيت ميمي شكيب في ظروف غامضة بعد سقوطها من شرفة منزلها، لكن رحيلها لم يطمس أثرها، فقد تركت أكثر من 200 عمل فني بين المسرح والسينما والتلفزيون، جعلت منها إحدى أيقونات "الشر الأنثوي" المحبب للجمهور. البدايات المسرحية: بوابة النجومية وُلدت ميمي شكيب عام 1913 لأسرة تنتمي للطبقة الراقية، وتلقت تعليمها في مدرسة فرنسية، ما منحها حضورًا ثقافيًا مميزًا، وبدأت مشوارها الفني من المسرح، تحديدًا مع فرقة نجيب الريحاني، حيث تعلمت أصول الأداء المسرحي الكوميدي والدرامي، واكتسبت خبرة من الوقوف أمام عمالقة مثل نجيب الريحاني واستيفان روستي. الانتقال إلى السينما: الوجه الآخر للمرأة مع تطور صناعة السينما في الثلاثينيات والأربعينيات، وجدت ميمي شكيب موطئ قدم لها في الشاشة الفضية، واشتهرت بأداء شخصية المرأة القوية أو المتسلطة، سواء كانت "المعلمة" في الحارة، أو الزوجة الغيورة، أو قائدة عصابة، كما في فيلم "حميدو" أمام فريد شوقي، حيث قدّمت شخصية من أشهر أدوارها كزعيمة لتجارة المخدرات. ورغم انحصارها في بعض الأدوار النمطية، فإنها كانت تجيد التلون وتمنح لكل شخصية نكهة مختلفة، من خلال صوتها المميز ونظراتها الحادة التي جمعت بين السخرية والقوة. ميمي شكيب والتعاون مع الكبار كانت ميمي شكيب جزءًا من الأفلام التي تناولت الطبقات الشعبية، وساهمت في نقل هموم المرأة وأدوارها الاجتماعية من خلال شخصيات متناقضة ما بين الظلم والسلطة. شاركت في أفلام مع كبار المخرجين والنجوم، مثل: بين القصرين، ابن الشعب، الحل الأخير، تحيا الستات، شارع محمد علي، القلب له واحد، سر أبي، قلوب دامية، بيومي أفندي، شاطئ الغرام، أخلاق للبيع، حبيب الروح، حميدو، دهب، حكم قراقوش، الحموات الفاتنات، إحنا التلامذة، دعاء الكروان، البحث عن فضيحة، نشالة هانم، نهارك سعيد، أنت حبيبي، ماليش غيرك، صاحب بالين، من فات قديمه، جحا والسبع بنات، كانت أيام، و30 يوم في السجن. حياة فنية مظلومة.. ونهاية مأساوية رغم موهبتها الكبيرة، لم تُمنح ميمي شكيب البطولة المطلقة كثيرًا، وظلّت محصورة في أدوار الدعم، لكنها كانت حجر أساس في نجاح كثير من الأفلام. وفي أواخر حياتها، تعرضت لأزمات نفسية واجتماعية، أبرزها قضية "الرقيق الأبيض" الشهيرة في السبعينيات، والتي أُفرج عنها لعدم كفاية الأدلة، لكنها أثرت على حياتها الفنية.


تحيا مصر
منذ 3 أيام
- تحيا مصر
في ذكرى وفاته.. قصة لقاء حسن مصطفى مع عميد الأدب العربي طه حسين
في ستينيات القرن الماضي، لمع نجم الفنان حسن مصطفى كواحد من أبرز وجوه الكوميديا في مصر، قدم العديد من الأعمال التي صنعت جمتهيريته مثل "مطاردة غرامية" و"الزواج على الطريقة الحديثة" و"عفريت مراتي"، لكن قصة تألقه الحقيقية بدأت قبل ذلك بسنوات، في لقاء مصيري جمع بين تلميذ صغير وبين عميد الأدب العربي طه حسين. حسن مصطفى.. الطفل الذي أدهش طه حسين نشأ حسن مصطفى في بيئة بسيطة، التحق بمدرسة "جاويش" الابتدائية، وكان شغوفاً باللغة العربية إلى حد الهوس، كان والده قد اشترى راديو، فوجد الصغير في أحاديث الدكتور طه حسين الأسبوعية عالماً ساحراً من البلاغة والبيان، وكان يستمع أيضاً إلى فكري أباظة، متأثراً بأسلوبه الأدبي، حتى أصبحت اللغة العربية جزءاً من هويته. يقول عن نفسه: "كنت أشربها كالماء وأتنفسها كالهواء". لم يمر هذا الشغف مرور الكرام، فأساتذته لاحظوا تميزه في الإلقاء والنطق السليم، فكانوا يختارونه دائماً لإلقاء الخطب المدرسية. وفي يومٍ لا يُنسى، زار طه حسين – الذي كان وزيراً للمعارف آنذاك – مدرسة "جاويش"، وكُلف حسن مصطفى، التلميذ الصغير، بإلقاء كلمة الترحيب أمامه. وقف مصطفى بثقة، وألقى كلمته بنبرة مميزة، مزجت بين الترنيم والإتقان النحوي، حتى بدا وكأنه يقرأ من كتابٍ مفتوح. انبهر طه حسين بالأداء، وسأله عن اسمه، فأجابه الصبي: "حسن مصطفى إسماعيل عبد الباسط شريف". ابتسم عميد الأدب العربي وسأله: "كيف نطقت اللغة العربية بكل هذه البراعة؟ أنت مميز". ثم أهداه نسخة من كتابه الشهير *"الأيام"* وكتب عليها إهداءً: "إلى الطالب النجيب".، وكان لهذا اللقاء أثر عميق في نفس حسن مصطفى، حيث تحول من تلميذ عادي إلى شاب واثقٍ بموهبته. نقطة التحول الكبرى في مسيرته الفنية بعد تخرجه، عمل موظفاً حكومياً براتبٍ زهيد، لكن شغفه بالفن دفعه للالتحاق بـ "المعهد العالي للفنون المسرحية"، ليتخرج عام 1957، لكن نقطة التحول الكبرى في مسيرته الفنية جاءت عندما تعرف على المخرجين: نور الدمرداش والسيد بدير، اللذان فتحا له أبواب المسرح، كما انضم إلى فرقة إسماعيل يس، ثم أسس مع فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي فرقة "الفنانين المتحدين"، التي قدمت أعمالاً خالدة مثل "أنا وهو وهي" و"هالو شلبي". الصدفة التي صنعت "الناظر" الأشهر رغم نجاحه المبكر، فإن الدور الذي جعله أسطورة كان بفضل صدفة غريبة، من خلال مسرحية "مدرسة المشاغبين"، كان من المفترض أن يؤدي دور الناظر عبد المنعم مدبولي، لكن الأخير انسحب لظروفٍ خاصة، فوقع الاختيار على حسن مصطفى. كان عليه أن يبتكر أسلوباً جديداً يناسب شخصيته، فخلق شخصية "الناظر" التي لا تزال مضرباً للمثل حتى اليوم. زواجه من ميمي جمال.. قصة حب هزت الوسط الفني على المستوى الشخصي، عاش حسن مصطفى قصة حب جميلة مع الفنانة *ميمي جمال*، التي قابلها في مسرح التلفزيون. رغم فشل زواجه الأول، وجد في ميمي شريكته الروحية، حيث تزوجا في 26 يونيو 1966، وهو نفس تاريخ ميلاده. أنجبا توأمين هما "نجلاء" و"نورا"، وظلا معاً حتى آخر أيامه، رغم عاصفة طلاق عابرة بسبب غيرته الشديدة على ميمي، التي التزمت بطلبه بارتداء ملابس أكثر تحفظاً بعد ذلك. رحل حسن مصطفى تاركاً خلفته مئات الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية من "مدرسة المشاغبين" إلى "العيال كبرت"، وصولاً إلى مسلسلات مثل "رأفت الهجان" و"يوميات ونيس". لكن تظل لحظة لقائه بطه حسين* هي الشرارة التي أشعلت موهبته.


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
فى ذكرى ميلاد سميحة توفيق.. تعرضت لأزمات صحية وتكفلت "تحية كاريوكا" بعلاجها كاملًا
تمر اليوم الذكرى97 لميلاد الفنانة سميحة توفيق، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 13 مايو 1928، والتي جاءت بداياتها من خلال ظهورها ضمن مجموعة من الفتيات عبر فيلم "غرام وانتقام "1944، ونستعرض في التقرير التالي سيرة الفنانة سميحة توفيق. طفلة على المسرح… وبداية مبكرة جدًا وُلدت سميحة توفيق في 13 مايو 1928 بمحافظة الفيوم، ونشأت في بيئة فنية" في سيرك والدها وقد عاشت طفولتها هي وشقيقها "إبراهيم" الذي احترف فيما بعد عزف موسيقي الجاز٬ و"الطوخي" الذي التحق بالمجال السينمائي أيضا فيما بعد.رغبت "سميحة" في مقتبل حياتها أن تروض الوحوش في سيرك والدها إلا أنه أصر على إبعادها لتتعلم٬ فاختارت التمثيل كبار الفنانين والمسرحيين. وجاء ظهورها الأول عبر فيلم "غرام وانتقام "1944 ولم تكن بلغت السادسة عشر من عمرها، بدايتها مع فرقة فوزي الجزايرلي المسرحية٬ وهي مازالت في الخامسة عشرة من عمرها٬ ثم التحقت بفرقة إسماعيل يس المسرحية ثم فرقة فريد شوقي. أشهر أعمالها الفنية من أشهر أفلامها: حارة السقايين، مين يقدر على عزيزة، ابن النيل مع يوسف شاهين، سمارة أمام محسن سرحان، قدّمت أدوارًا متنوعة ما بين المرأة القوية، والراقصة، والعاشقة، والأرستقراطية، لكنها دائمًا كانت تحمل لمستها الخاصة، وأسلوبها المتفرد في الأداء. ومن أشهر الشخصيات التي قدمتها سميحة توفيق، «الراقصة» في فيلم «هجرة الرسول» عام 1964، مع ماجدة وإيهاب نافع وحسن البارودي، و«أما دلال» في فيلم «نحن لا نزرع الشوك» عام 1970 مع شادية، و«أم بدوي» في مسرحية «ريا وسكينة» عام 1982، وعبارتها الشهيرة: «هننزلوا البدروم يعني هننزلوا البدروم». سيدة الأدوار الجريئة دون ابتذال في وقت كان من النادر أن تمنح فنانة فرصة للعب أدوار ذات طابع قوي وجريء، كانت سميحة توفيق تتقن اللعب على الحافة، فتجسد الشخصية باحساس عال وتوازن دون أن تقع في فخ المبالغة. لذلك اعتبرها النقاد واحدة من أوائل النجمات اللاتي مزجن بين الجمال والموهبة والجرأة المحسوبة. حياة مليئة بالفن والوفاء تزوجت الفنانة الراحلة سميحة توفيق، بعد ثورة يوليو من أحد الشخصيات الهامة وابتعدت عن الفن لفترة، حيث تملك منها المرض لفترة من الزمن، وبعد انفصالها عادت للفن من جديد، وتزوجت من الموسيقار عطية شرارة. ورغم شهرتها الواسعة، إلا أن سميحة توفيق عاشت حياة شخصية بسيطة، واعتزلت الفن بهدوء في نهاية السبعينيات، بعد رحلة حافلة بالعطاء. وتعرضت الفنانة سميحة توفيق في حياتها للعديد من الأزمات الصحية، كان أولها هو إصابتها بمرض في الكبد، فيما تكفلت "تحية كاريوكا" بعلاجها كاملًا. وقد رحلت سميحة توفيق عن عالمنا في 11 أغسطس 2010، لكنها تركت إرثًا فنيًا يخلّدها في قلوب محبي الفن الأصيل في ذكراها.