عجلون : برعاية وزير الشباب منتدى جبل عوف للثقافة يحتفل بيوم العلم
عجلون - علي القضاة
رعى وزير الشباب المهندس يزن شيديفات احتفال منتدى جبل عوف للثقافة في عجلون بمناسبة يوم العلم والذي أقيم في المركز الثقافي بحضور نواب المحافظة ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني ومديري الثقافة والشباب سامر الفريحات ويحيى المومني ورئيس منتدى جبل عوف للثقافة معاذ الغرايبه والفعاليات الشعبية والشبابية والمنتديات الثقافية .
واعرب وزير الشباب عن اعتزازه المشاركة بهذا الاحتفال الوطني في هذه المحافظة العزيزة بمناسبة يوم العلم هذا اليوم الذي يجسد وحدة الأردنيين ويعزز تلاحمهم في ظل قيادة قيادة هاشمية مشيرا الى أن
الاحتفال بيوم العلم هذا العام يأتي باعتباره مناسبة وطنية جامعة ترسخ رمزية العلم الأردني ودلالاته الوطنية، حيث يستذكر الأردنيون في هذا اليوم معاني التضحية والفداء التي بذلها الآباء والأجداد ليبقى علمنا شامخا، مشكلا ذاكرة وطن وسيرة أبطاله العطرة، حاضرا في كل المناسبات والاحتفالات الرسمية والوطنية .
واكد شديفات ان الاردن سيبقى قويا شامخا في وجه التحديات مشيدا بدور القوات المسلحة الأردنية والاجهزة الامنية وبدور دائرة المخابرات فرسان الحق
في التصدي لمحاولات العابثين البائسة التي كانت تستهدف أمن واستقرار المملكه الأردنية الهاشمية ذات الجذور الراسخة ونحن كاردنيين نشيد بكفاءة أجهزة المخابرات الاردنيه والاجهزة الامنية ونشد على ايديهم ونوكد وقوفنا دائمآ وابدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والاجهزه الامنيه والجيش العربي ونرفض بشكل قاطع اي محاوله للمساس بامن الوطن واستقراره .
وثمن شديفات مشاركة كشافة ومرشدات المراكز الشبابية بهذه الاحتفالية الوطنية مشيرا الى الوزارة عازمة على إعادة الالق لهذه الحركة التطوعية معلنا أن كل محافظة سيكون فيها بيت شباب كحاضنة للانشطة والبرامج الشبابية في كافة المحافظات .
وجدد الرئيس الفخري لمنتدى جبل عوف الفخري الأستاذ الدكتور عدنان مقطش التأكيد على أهمية مناسبة يوم العلم رمز السيادة الذي يتوحد حوله الاردنيون حيث يفيض قصص عديدة من الفخر والبطولة والتضحيات مؤكدا انتا نلتقي في هذا اليوم الوطني الأغر، لنحتفي براية وطننا، العلم الأردني، الذي نراه خفاقًا في سماء المجد والفخار، هذا الرمز الخالد الذي يجسد تاريخ أمتنا العريق، ومسيرتنا الوطنية المشرفة، ووحدتنا المتينة التي لا تهتز، إن احتفاءنا بالعلم إنما هو احتفاء بما يمثله من قيم الكرامة، والعزة، والسيادة، وتجسيد لحكمة القيادة الهاشمية التي حرصت على صون الوطن وحماية مكتسباته في ظل التحديات مشيدا بحكمة وحنكة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يعضدها ولي العهد المحبوب .
وثمن مقطش الدور البطولي للاجهزة الأمنية المخابرات العامة في كشف المخطط الاجرامي والارهابي في محالة للنيل من الأردن وهذا لن يكون بعون الله وحرص وعزم القيادة الهاشمية ووحدة أبناء الأردن العزيز الذي سيبقى عصيا .
واشتمل الاحتفال على عرض أوبريت وطني من طالبات مدرسة حي صبايا الثانوية المختلطة وفقرات وطنية وقصائد شعرية عبرت عن الاعتزاز بالوطن والقيادة .
وكان وزير الشباب قبيل الاحتفال قد شارك كشافة ومرشدات المراكز الشبابية برفع العلم في ساحة معسكر الحسين للشباب ومسير إلى موقع الاحتفال من المعسكر إلى المركز الثقافي بمشاركة رئيس مجلس المحافظة عمر المومني ومدير الشباب يحيى المومني ةرؤساء المراكز وموظفي مديرية الشباب .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 22 دقائق
- عمون
أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء
في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الأردن، تعزف القلوب نشيد الولاء والفخر، وترفرف رايات الوطن كأجنحة تحمل الحلم في فضاء الحرية. إنها لحظة تتجدد فيها مشاعر العزة والانتماء، حيث يقف التاريخ شاهدًا على رحلة المجد التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، حاملًا راية الهواشم بكل إخلاص وعزيمة. يطل الاستقلال كفجر يمحو ظلمات الاحتلال، وكالشمس التي تعانق جبال الأردن الراسية، شاهدةً على صلابته وتاريخه المجيد. تخفق رايات الوطن في فضاء العزة كما تخفق القلوب بحبه، فالوطن ليس مجرد أرض، بل هو روح نابضة تسري في دماء أبنائه، تبعث القوة والصمود في وجه التحديات. فجلالة الملك حفظه الله ورعاه حامي الديار وسيف الحق في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره. تحت رايته الحكيمة، يبقى الوطن كالسنديان، شامخًا أمام الرياح العاتية، ثابتًا على أرضه التي روتها دماء الأوفياء. كل عام وأردننا الغالي يزداد بهاءً في مدارات الاستقلال، وكل عام وشعبه وأرضه وقائده عناقيد مجد تتدلى على شجرة التاريخ، يعبق منها العطر الهاشمي الذي يبقى خالدًا في أنفاس الأردنيين، متجدّدًا في ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض الطيبة.

سرايا الإخبارية
منذ 37 دقائق
- سرايا الإخبارية
بالفيديو .. الشيخ عدنان العرعور يزور ضريح حافظ الأسد:"كان سلاحك السجن .. واليوم أقف على قبرك"
سرايا - رصد - قام الشيخ عدنان العرعور، أحد أبرز الدعاة السوريين المعارضين للنظام السابق، بزيارة ضريح الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، بعد 55 عامًا من الغربة القسرية التي فرضت عليه بسبب مواقفه ضد النظام البائد. وخلال الزيارة استحضر الشيخ العرعور موقفًا شخصيًا جمعه بالأسد قبل أكثر من خمسة عقود، قال فيه إن "السجن كان سلاح النظام ضده"، مؤكدًا أنه "اليوم يقف على قبر من ظلمه"، على حد تعبيره. وأضاف العرعور: "لقد تحديتك قبل 55 عاماً، وكان سلاحك السجن… وها أنا اليوم أقف على قبرك. إننا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً، فهل وجدت ما وعدك ربك؟"، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم تذكّر بمصير الظالمين والطغاة. كما دعا الشيخ الله تعالى بأن يُحاسَب كل من تسبّب في معاناة الشعب السوري من اليتامى والثكالى والمظلومين.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الاستقلال 79
الاستقلال ليس مجرد يوم نحتفل به كل عام، بل هو شعور يجري في عروقنا ودمائنا، وهو كما الروح نعيش بها ولا نراها. بيد أن الاستقلال - خصوصًا في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم - بتنا نشعر به في كل يوم، وفي كل لحظة ننظر فيها لما يجري من حولنا لندرك عظمة نعمة الاستقلال التي حبى الله بها الأردن. وللدلالة على ما أقول دعونا نستعرض النقاط التالية:1 - الاستقلال له معانٍ ودلالات، وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان، وإلا فهناك كثير من الدول في الإقليم والعالم لديها يوم وطني تحتفل به بالاستقلال، لكن عن أي استقلال تتحدث وهي لا تنعم لا بالأمن ولا بالأمان؟ والشواهد على ذلك كثيرة، ولا داعي لذكر أسماء دول عربية وأفريقية وحتى أوروبية، وفي كافة قارات العالم.2 - الاستقلال له صور ودلالات سياسية وأخرى اقتصادية، تؤكد على استقلال البلد، والأردن منذ استقلاله في العام 1946 وقراره السياسي والاقتصادي حرّ، مرجعيته مصلحة الوطن العليا. وقد تحمّل الأردن نتيجة هذا القرار المستقل نتائج كبيرة، ودفع أثمانًا كبيرة تمثلت بضغوطات اقتصادية وسياسية، نجح الأردن بقيادة الهاشميين على مدى عقود، بل ولأكثر من قرن، في الصمود في وجه الأعاصير، تسنده وتلتف من حوله جبهة داخلية متماسكة لا تحني هاماتها إلا لخالقها جلّ وعلا.3 - كي لا نذهب بعيدًا ونتصفح في أوراق التاريخ، لنقرأ واقع حال الأردن اليوم، ونحن نحتفل بعيد الاستقلال الـ79، لنجد أن الأردن ثابت على مبادئه، ويجسد استقلاله باستقلال قراره السياسي بتمسكه بقضيته المركزية، وولاءات جلالة الملك الثلاث (لا للتوطين - لا للتهجير - لا للوطن البديل)، والقدس خط أحمر. فالأردن ستبقى «بوصلته فلسطين وتاجها القدس الشريف»، وسيبقى الأردن هذا موقفه الثابت والراسخ والمستقل رغم كل الضغوطات.4 - رغم ضعف الإمكانات الاقتصادية، إلا أن الأردن لم ولن يساوم، ولا بأي ثمن، على مبادئه ومواقفه الثابتة والراسخة. ولذلك فهو ماضٍ في مشاريع الاكتفاء الذاتي اقتصاديًا، وقد حقق نتائج مرضية، ويواصل العمل من خلال رؤى التحديث الثلاث - وتحديدًا رؤية التحديث الاقتصادي 2033 - لرفع معدلات النمو وخلق مليون وظيفة وصولًا إلى رضا المواطن. وهذا ترجمة حقيقية لمعنى من معاني الاستقلال.5 - رغم رفع شعار «الأردن أولًا»، إلا أن الأردن لم يتخلَّ يومًا عن أمّتيه العربية والإسلامية، بل لم يتخلَّ عن البشرية جمعاء، انطلاقًا من تبنّيه رسالة السلام - وهي رسالة الإسلام - في ذات الوقت. وهذا سرّ من أسرار احترام العالم للأردن، ملكًا وشعبًا، لأنّ الأردن بقيادته الحكيمة صمّام أمان للإقليم والعالم، وداعٍ رئيس من دعاة السلام ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب.6 - على مدى تاريخ الأردن الزاخر بالإنجازات والعطاء، مسيرة نهضة وبناء يقودها الهاشميون، وحولهم جيش عربي مصطفوي يذود عن حمى الوطن ويدعم استقلاله، وشعب أصيل معطاء يبني وطنه في كافة القطاعات والمجالات، ويساهم في بناء الأردن جيلًا بعد جيل.*باختصار: معاني الاستقلال متواصلة، تواصل الزمان وديمومة المكان، والاستقلال نعمة عظيمة لا يدرك عظمتها إلا من فقدها. وأكرر: لننظر لما يجري حولنا في الإقليم والعالم، لندرك نعمة الاستقلال التي ننعم بها بفضل الله أولًا، وبحكمة وحنكة القيادة الهاشمية المظفّرة، ويقظة جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية بكافة قطاعاتها من أمن عام وفرسان الحق، وبعطاء الأردنيين النشامى على مدى العصور، والتفافهم - كما الجسد الواحد - في جبهة داخلية موحّدة ومتماسكة في وجه الخطوب والتحديات والفتن، التي تتكسّر سهام سمومها دائمًا على حائط الوحدة الوطنية والشعب الأردني العظيم.حمى الله الأردن، ملكًا وولي عهد وجيشًا وشعبًا، وكل عام والجميع بألف خير.