
الجامعة القاسمية تنظم مجلسها الرمضاني "ذكريات البناء والنماء"
الشارقة 24:
نظّمت الجامعة القاسمية مجلسها الرمضاني التاسع مساء أمس الأربعاء تحت عنوان "عام المجتمع ذكريات البناء والنماء" والذي استضاف سعادة بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، ورئيس جمعية اللغة العربية، إلى جانب نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية وطلبة الجامعة.
وأشار إلى دور القيادة الرشيدة في دعم وتشجيع البعثات الدراسية الخارجية التي ساهمت في تكوين جيل مثقف أسهم في النهضة العلمية بالدولة.
سلّط البدور الضوء على النهضة الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات قبل وبعد قيام الاتحاد، مشيدًا بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم المشهد الثقافي والفكري، وإنشاء الجامعة القاسمية كصرح علمي يعكس روح التعايش والانفتاح الحضاري. كما تناول محطات تطور التعليم، بدءًا من الكتاتيب وتحفيظ القرآن الكريم، وصولًا إلى دعم الكويت للتعليم الحديث في الخمسينات، وإدخال مواد الفلسفة والمنطق واللغة الإنجليزية.
استعرض البدور التحولات الثقافية التي شهدتها الإمارات، بدايةً من تأسيس وزارة الثقافة والأندية الأدبية والرياضية، التي أفرزت نخبة من الصحفيين والأدباء، وصولًا إلى الجمعيات التخصصية مثل جمعية الكتاب والمهندسين والحقوقيين، والتي أسهمت في بناء قاعدة ثقافية قوية. كما ناقش مفهوم التنوع الحضاري في المجتمع الإماراتي، الذي يضم أكثر من 210 جنسية، معتبرًا هذا التنوع فرصة لتعزيز الحوار الحضاري ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، مستشهدًا بتجربة سفينة شباب العالم إلى اليابان كمثال على أهمية التفاعل الثقافي.
وأشاد البدور بدور الجامعة القاسمية في إعداد طلابها ليكونوا سفراء للتسامح والوسطية، مثنيًا على المساقات الدراسية المرتبطة بالعولمة وثقافة التعايش، ومجتمع الإمارات التي تدرسها الجامعة لطلابها لتعزيز مداركهم وتنمية وعيهم المجتمعي.
وفي ختام المجلس، كرّم سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، سعادة بلال البدور تقديرًا لعطائه الثقافي وإسهاماته البارزة في المشهد الثقافي الإماراتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
لتأهيل خريجيها... الجامعة القاسمية تطلق برنامج "بوصلة الحياة"
الشارقة 24: أطلقت الجامعة القاسمية برنامجاً متكاملاً بعنوان "بوصلة الحياة"، ضمن مبادرات عمادة شؤون الطلبة، لتأهيل الخريجين بمهارات الحياة والعمل، وتمكينهم علمياً ونفسياً لمواجهة تحديات الحياة العملية والمجتمعية بثقة وكفاءة. ويمتد البرنامج على مدار أسبوعين، ويستهدف تطوير القدرات الشخصية والمهنية للخريجين. مجموعة من الورش التدريبية والمحاضرات التفاعلية يمتد البرنامج على مدار أسبوعين، ويستهدف تطوير القدرات الشخصية والمهنية للخريجين من خلال مجموعة من الورش التدريبية والمحاضرات التفاعلية التي تجمع بين الجوانب الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والنفسية، وتضم الفعاليات ورشة "الثقافة المالية" بالتعاون مع مؤسسة نماء، وورشة متخصصة في كتابة السيرة الذاتية على منصة لينكد إن، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ، قدمتها الدكتورة نادين سمرة. كما يشمل البرنامج ورشة "مهارات العرض والتقديم"، بإشراف المدربة ريم مسودة، ومحاضرة "إدارة المشاعر وبناء الثقة"، التي ألقاها الدكتور شافع النيادي، بالتعاون مع إدارة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى فعالية "البيوت السعيدة" التي ركزت على التهيئة للحياة الأسرية وبناء الاستقرار الأسري. وشهد البرنامج أيضاً محاضرة "قدوة" لتحفيز روح التحدي، وفعاليات ترفيهية وتعبيرية منها "يوم المرح الرياضي"، و"ورشة ذكريات"، و"غرس إنجاز" التي تتزامن مع توزيع أرواب التخرج، كما تضمن البرنامج فعالية "بصمة حياة" بالتعاون مع مستشفى القاسمي، للتوعية الصحية، وورشاً في مجالات الإبداع مثل تنسيق الألوان، وصناعة المجوهرات في متحف التاريخ الإسلامي، وفعالية "ابحث عن الكنز" في متحف الآثار، وختاماً ورشة تنسيق باقات الزهور. وأوضحت الأستاذة أحلام بن جرش، مساعد مدير الجامعة لشؤون الطالبات، أن برنامج "بوصلة الحياة" يُعد إحدى المبادرات النوعية التي تجسّد التزام الجامعة القاسمية المتواصل بتمكين الطالبات وتأهيلهن للانتقال بثقة وكفاءة إلى الحياة العملية والمجتمعية، وأكدت أن البرنامج يشكّل سلسلة متكاملة من الورش التدريبية والفعاليات التوجيهية، التي تم تصميمها لتواكب مرحلة محورية في حياة الخريجات، وتبقى آثارها ممتدة في مسيرتهن الشخصية والمهنية، بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية للجامعة في إعداد أجيال تتسلّح بالعلم والمهارة والقيم. وأشارت بن جرش إلى أن حجم التفاعل الإيجابي والإقبال اللافت من الطالبات منذ انطلاق البرنامج، يُعد دلالة واضحة على أهمية هذه المبادرات النوعية، التي تسهم في توسيع آفاق الطالبات وتزويدهن بالأدوات العملية، التي تعينهن على بناء ذواتهن والإسهام الفاعل في مجتمعاتهن.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
ابنة الدكتور مصطفى محمود: والدي وُلد فيلسوفًا.. وتأثر بالقرآن الكريم منذ سن الثالثة
قالت أمل مصطفى محمود، ابنة المفكر والعالم المصري الكبير الدكتور مصطفى محمود، إن المثير في طفولة والدها أنه كان يحمل ملامح الفيلسوف منذ سنواته الأولى، حيث كان دائم السرحان، كثير التفكير، ويميل إلى التأمل والخيال الخصب منذ طفولته المبكرة، وهي الصفات التي لازمته طوال حياته، وشكلت ملامح مشروعه الفكري والعلمي لاحقًا. وأضافت ابنة العالم مصطفى محمود، خلال لقاءها مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، أن بدايته كانت في "الكتّاب"، كما كان شائعًا في مصر خلال تلك المرحلة، إذ لم يكن هناك طفل لا يمر بهذه المرحلة التعليمية، مشيرة إلى أن والدها كان عمره آنذاك ثلاث سنوات، ويتذكر جيدًا وقع الآيات القرآنية عليه، وقال عنها إنها كانت أشبه بالنغم الذي يهز كيانه، وإنه لم يكن قادرًا على وصف هذا الإحساس بدقة لأنه كان طفلًا صغيرًا، لكنه كان يشعر بعظمة وتأثير الآيات بشكل لا يُوصف. استقبال والدها للقرآن لم يكن كأي إنسان عادي وأوضحت أن استقبال والدها للقرآن لم يكن كأي إنسان عادي، بل كان يراه في صورة حية، مشيرة إلى أنه كان يسرح كثيرًا أثناء الحفظ والتسميع، وهو ما لم يكن مقبولًا لدى "الشيخ" الذي كان يضربه بالعصا عند ملاحظته لذلك، ما دفعه إلى التوقف عن الذهاب للكتّاب، مضيفة: "كان يقول لأهله إنه ذاهب إلى الكتّاب، لكنه يتوجه إلى النيل، وكان من الأمور التي ندم عليها لاحقًا، لأنه فاته حفظ القرآن الكريم في تلك المرحلة العمرية المبكرة".


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
محمد بن راشد: كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر، وأقرب طرق البشر لأبواب السماء. وقال سموه في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس، بمناسبة إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 1447هـ-2026م: «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب، والأقرب إلى الرب، كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر، وأقرب طرق البشر لأبواب السماء.. 28 عاماً نكرّم فيها حَفَظة الكتاب المجيد، ليحفظنا الله.. ويرحمنا الله.. ويرفعنا الله.. واليوم نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم». وأعلنت «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»، إطلاق دورتها الـ28 لعام 1447هـ-2026م، برؤية تطويرية جديدة، تحت شعار «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، تتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم، وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. وأكدت الجائزة - خلال مؤتمر صحافي عقدته في «مقر المؤثرين» بأبراج الإمارات في دبي - أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي، إذ تشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسة، هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. كما أعلنت الجائزة رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتَي الذكور والإناث، إضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، بما يعزز من مكانة الجائزة، ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أحمد درويش المهيري، إن الجائزة أصبحت بفضل الله، ثم برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة عالمية لتكريم حَفَظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية، مضيفاً أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة، وتعكس رؤية استراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة، ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله، لافتاً إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح، إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة، مشيراً إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً، متقناً أحكام التلاوة، وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر ثلاث مراحل، تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. وبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث، اعتباراً من أمس، ويستمر حتى 20 يوليو المقبل، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من الأول إلى 31 يوليو المقبل، ثم التحكيم عن بُعد من الأول إلى 30 سبتمبر المقبل، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين، وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة «شخصية العام الإسلامية» سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية، ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والإسهامات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. 2100 متسابق في 27 دورة شهدت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خلال 27 دورة سابقة، مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة، وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله، ونشر رسالته في العالم أجمع. محمد بن راشد: . 28 عاماً نكرّم فيها حَفَظة الكتاب المجيد.. ليحفظنا الله.. ويرحمنا الله.. ويرفعنا الله. . جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. الأقرب إلى القلب.. والأقرب إلى الرب.