logo
العثور على بقايا معبد حتشبسوت يكشف سر وفاة الملكة.. هل اغتالها تحتمس الثالث؟

العثور على بقايا معبد حتشبسوت يكشف سر وفاة الملكة.. هل اغتالها تحتمس الثالث؟

مصرس١٢-٠١-٢٠٢٥

الملكة حتشبسوت واحدة من أهم السيدات في تاريخ مصر، حفرت تاريخها بقوتها وذكائها، ويشغل تاريخها الباحثون وعلماء المصريات في مصر والعالم، وهي خامس ملوك الأسرة الثامنة عشر التي يمتد نسبها إلى الملك أحمس قاهر الهكسوس ومؤسس الدولة المصرية الحديثة، وفقًا لما قاله عنها عالم المصريات جيمس هنري برستد.
الملكة حتشبسوت أحد أهم ملكات مصر هي ابنة وأخت وزوجة ملك، لم يستطع أحد الوقوف أمام نفوذها ونفوذ سلالتها، والدها هو تحتمس الأول، وزوجها وأخوها غير الشقيق هو تحتمس الثاني، وابنها هو تحتمس الثالث الذي تولى العرش عقب وفاتها، ليظل الربط بينه وبين رحيلها لغزًا حتى يومنا هذا.الملكة حتشبسوت أعادت تأسيس الشبكة التجارية للإمبراطورية المصرية، واستردت الزخم الثقافي لمصر بعد سنوات من التدهور الثقافي في سنوات عصر الاضمحلال الثاني والهكسوس، وكانت محاربة قادت الجيش بنفسها قبل أن يتولاه ابن زوجها تحتمس الثالث، فكان عصر حتشبسوت أكثر العصور غزارة في البناء، سواء مصر السفلى أو العليا، بحسب ما ذكرته Margaret Bunson في كتابها Encyclopedia of Ancient Egypt.مفاجأة في اكتشاف بقايا معبد حتشبسوتواليوم، عاد اسم الملكة حتشبسوت للبروز من جديد، بعد اكتشاف بقايا معبدها بالأقصر، بحسب ما أعلن الدكتور محمد إسماعيل، رئيس المجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية عبر «القاهرة الإخبارية» موضحًا إنه بعد ثلاث سنوات من البحث العلمي، تم الكشف عن مجموعة هامة جدًا من الآثار، على رأسها بقايا النقوش الخاصة بمعبد الملكة حتشبسوت التي اثبتت بالدليل القاطع أن تحتمس الثالث لم يغتال الملكة إذ إنه قام باستكمال وترميم والنقوش والمعبد. أدلة حول وفاة الملكة حتشبسوت.. هل قتلها تحتمس الثالث؟الاكتشاف التي توصل إليه الباحثون خلال الساعات القليلة الماضية ربما هو الدليل القاطع لبراءة تحتمس الثالث، من وفاة حتشبسوت وهي عمته وزوجة أبيه، الذي اعتلى عرش والده فى عام 1455 ق.م، بعدما حكمت هي مصر 21 عامًا وتسعة أشهر، ورحلت في عمرها ال50.فبحسب ما ذكره الدكتور حسين عبد البصير، في كتاب «الفراعنة المحاربون.. دبلوماسيون وعسكريون»، فالملك تحتمس الثالث ظل فى الظل لفترة طويلة قبل أن يظهر للضوء بعد إقصاء الملكة حتشبسوت عن المشهد السياسي، ليرتبط ظهوره بوفاتها. وعلى الرغم من إشارة أصابع الاتهام للملك تحتمس الثالث، فإن الأدلة أثبتت أنه بعيد عن أمر وفاتها، فوفقًا لما ذكره الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرى الشهير، في كتابه «جنون اسمه الفراعنة»، أن الأدلة أثبتت أن الملكة لم تقتل أو تغتال، لكنها ماتت إثر معاناتها مع السرطان والسكر. واستند «حواس» إلى الأشعة المقطعية لأسنان الملكة حتشبسوت، التي وجدت داخل صندوق التحنيط الخاص بها أثبتت إنها رحلت بعد معاناة من التهابات بعظمة الظهر، ومرض السكر التى عجل بموتها، وسرطان الدم الذي عليها تمامًا.أما الدكتور أمير عكاشة فأوضح في كتاب «الفر اعنة: حكايات وأساطير حيرت العالم» أن سبب وفاة الملكة ليس القتل أو الاغتيال بل لإصابتها بالسرطان أو السكرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديانة المصريين القدماء.. حتحور والبقرة المقدسة بين الرمز والواقع
ديانة المصريين القدماء.. حتحور والبقرة المقدسة بين الرمز والواقع

مصرس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

ديانة المصريين القدماء.. حتحور والبقرة المقدسة بين الرمز والواقع

لم تكن الديانة المصرية القديمة ديانة طوطمية بالمفهوم التقليدي، بل كانت نسقًا روحانيًا معقدًا ربط بين الإنسان والطبيعة من خلال رموز ذات دلالات روحية وعاطفية. من أبرز هذه الرموز البقرة، التي لم تُقدَّس لذاتها بل لِما تمثله من صفات الأنوثة، والعطاء، والحنان، مما جعلها رمزًا متجسدًا في الإلهة "حتحور"، سيدة الأمومة والموسيقى والحب.ليست طوطمية بالمعنى الحرفيرغم استخدام الحيوانات والحشرات في الأيقونات الدينية، لم يقدّس المصري القديم الحيوان ذاته بل الصفات الكامنة فيه، فالبقرة كانت ترمز للأمومة والاحتواء، لأنها تمنح اللبن الذي يُعد مصدرًا أساسيًا للغذاء، ما جعلها ترتبط بالإلهة "حتحور"، التي جسّدت رمز الحنان والحماية.الإلهة "حتحور": البقرة المقدسة والمربية الإلهيةاحتلت "حتحور" مكانة بارزة في المعتقدات الدينية، وغالبًا ما صُوِّرت في شكل بقرة كاملة أو سيدة برأس بقرة، أو تحمل قرني بقرة بينهما قرص الشمس، تأكيدًا لدورها كإلهة أم ومربية للإله "حورس" بعد ولادته في منطقة نائية تُدعى "الأحراش"، ويُشتق اسمها من معنى "التي ترعى حورس" أو "التي تحتضنه"، مما يعكس رمزية دورها الحامي والمغذي.الواقع الغذائي لا يتناقض مع الرمزيةوعلى عكس ما قد يُظن، لم يمتنع المصريون القدماء عن أكل لحوم الأبقار. فهم لم يقدّسوا كل البقر، بل اختاروا أفرادًا بعينها تتوافر فيها صفات مميزة للتقديس والتحنيط بعد موتها، خاصة العجول التي كانت تُكرَّس كرموز مقدسة مثل "العجل أبيس" في منطقة سقارة.البقرة في النقوش المقدسةمن أجمل النقوش التي تُجسد هذه الرمزية، تلك الموجودة في معبد الملكة "حتشبسوت" بالدير البحري، حيث تظهر "حتحور" بشكل بقرة تخرج من واجهة جبلية لتستقبل الملكة وتباركها. يحمل هذا المشهد معاني الولادة الروحية والاحتواء الأمومي والاتصال بالعالم الإلهي.العلاقة بين الرمز والحياة اليوميةتعامل المصريون القدماء مع الرموز الدينية بانسجام مع واقعهم، فلم يكن هناك انفصال بين المعتقدات والممارسات اليومية، قدّسوا بعض الحيوانات واستخدموها في الطقوس، لكنهم ظلوا يأكلون لحومها ويستفيدون منها، فالمقدس لم يكن محظورًا، بل مختارًا بعناية.اقرأ أيضًا | «شواهد من مصر».. سر الشخصية المصرية

صُنع من مادة الشيست الرمادي.. المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا للملك تحتمس الثالث
صُنع من مادة الشيست الرمادي.. المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا للملك تحتمس الثالث

24 القاهرة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

صُنع من مادة الشيست الرمادي.. المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا للملك تحتمس الثالث

يعرض المتحف المصري بالتحرير، تمثالا للملك تحتمس الثالث أحد أهم ملوك الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة، يُظهر هذا التمثال تحديدًا الرأس والجزء العلوي من الجذع، مما يشير إلى أنه قد يكون جزءًا من تمثال أكبر، ربما كان جالسًا أو واقفًا. تمثال للملك تحتمس الثالث وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إنه التمثال يعود إلى فترة حكمه في الدولة الحديثة، أى حوالي 1479-1425 ق.م يظهر التمثال وهو يرتدي غطاء الرأس النمس مع صلّ الرأس (الكوبرا) على جبهته، وهما رمزان للسلطة الملكية، التمثال صُنع من مادة الشيست الرمادي، والذي كان شائعًا في صناعة التماثيل الملكية. تمثال للملك تحتمس الثالث تمثال للملك تحتمس الثالث يذكر أن الملك تحتمس الثالث شخصية بارزة، وغالبًا ما يُعتبر واحدًا من أعظم الملوك المحاربين والاستراتيجيين العسكريين في تاريخ مصر.. قاد العديد من الحملات العسكرية الناجحة التي وسعت الإمبراطورية المصرية، كما تم العثور على العديد من تماثيله، غالبًا في مجمعات المعابد مثل الكرنك، حيث قام بمشاريع بناء كبيرة، بعض هذه التماثيل تصوره في أوضاع مختلفة، مثل الوقوف أو الركوع في وضع التقدمة. متحف آثار مدريد يعرض قناعًا خشبيًا من مصر القديمة متحف آثار الإسماعيلية يعرض 4 شواهد قبور جنائزية احتفالا بعيد تحرير سيناء 2025 المتحف المصري بالتحرير ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000 قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشرة، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، تم تجميعه من مواد مختلفة، تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق النقر واللسان، وهما الوجه والشعر المستعار.

متحف مطار القاهرة يلقي الضوء على معركة مجدو لـ الملك تحتمس الثالث
متحف مطار القاهرة يلقي الضوء على معركة مجدو لـ الملك تحتمس الثالث

24 القاهرة

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

متحف مطار القاهرة يلقي الضوء على معركة مجدو لـ الملك تحتمس الثالث

ألقت إدارة متحف مطار القاهرة، الدولي الضوء على المعارك الفاصلة في تاريخ مصر القديمة، وضمنها معركة مجدو 1468 ق.م.، وهي من أشهر المعارك التي خاضها الجيش المصري بقيادة الملك القائد الشجاع تحتمس الثالث الذي أظهر مهارة حربية في وجه العدو. معركة مجدو 1468 ق.م معركة مجدو ونشرت إدارة متحف مطار القاهرة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، صورة من معركة مجدو، معلقه عليها: تعتبر معركة مجدو 1468 ق.م، من أشهر المعارك التي خاضها الجيش المصري بقيادة الملك القائد الشجاع تحتمس الثالث الذي أظهر مهارة حربية في وجه العدو، وتحتمس الثالث سادس فراعنة الأسرة 18. وأضافت: بدأ تحتمس الثالث الاهتمام بالسياسة الخارجية للبلاد خاصة وأن الأوضاع السياسية في آسيا الصغرى بدأت تتغير وبدأت هجرة الحوريون وكونوا بعض الدويلات في بعض المدن السورية، واستوطن البعض الآخر في أطراف العراق وكونوا دولة الميتانيين، كما استقر قبائل منهم في الأناضول وكونوا دولة الحيثيين. تعرف على الآثار الجانبية لتناول الوجبات السريعة لفترة طويلة الآثار تنتهي من أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة كوم النمرود بالمنيا | خاص واستطاع أمراء دولة الميتانيين التحالف مع أمراء فلسطين وسوريا تحت زعامة أمير مدينة قادش الواقعة على نهر العاصي، ما اضطر الملك تحتمس للقيام بحملته لتوطيد ملكه فقام على رأس جيشه من القنطرة وقطع مسافة 150 ميلا في 10 أيام، وصل بعدها إلى غزة، وكان ذلك في العام الثالث والعشرين من حكمه، ثم قطع مسافة 80 ميلا أخرى في 11 يوما بين غزة وإحدى المدن عند سفح جبل الكرمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store